لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
فن التعامل مع المراهقين إن هذه المرحلة من المراحل الخطيرة في حياة الإنسان لذا وجب علينا القيام بالعديد من الأمور التي تساعدنا على تخطي هذه المرحلة بسلام: 1 ــ إن نمو الأطفال يحدث بسرعة كبيرة دون أن نشعر , فسرعان ما تتغير أشكالهم وانطباعاتهم ومعرفتهم بالأشياء , وقبل حدوث هذا التغيير المفاجئ كان لا بد من تهيئتهم لاستقبال هذه المرحلة بشكل سليم ,ونعني بالتهيئة إعطاء الطفل مجموعة من المعلومات التي تساعده على استقبال وتخطي هذه المرحلة بشكل سليم , ويجب علينا البدء بالتهيئة بعمر مبكر وهو ال7 سنوات ,مع مراعاة أن تكون التهيئة مبنية على أسس شرعية إسلامية .وللتهيئة صور منها : - زرع حب الله وحب رسول الله وحب الوالدين وحب الناس في نفوس الناشئة - إشاعة ثقافة المساواة في المنزل: والابتعاد عن مقارنة الأبناء مع بعضهم البعض .علينا أن ندرك أن القدرات والمواهب تختلف بين المراهقين، فعقد المقارنات مع اختلاف القدرات ينتج عنه التحطيم النفسي للمراهق. - التشجيع على العبادة: على المربي أن يجعل المراهقين يستشعرون عظمة التشريع, وخاصة أنهم أصبحوا في سن التكليف والمحاسبة وذلك بمساعدتهم على القيام الفرائض المترتبة عليهم عن طريق استخدام المكافآت المادية والمعنوية المختلفة. - وضع حدود وقواعد مطلوبة وواضحة: لان عدم تحديد السلوك المرغوب وغير المرغوب قد يؤدي إلى اختلاط الأمور للمراهقين ووقوعهم في الأخطاء, ولا بد من تحديد العقوبة للسلوك الغير مرغوب به والثواب لسلوك المطلوب , فعندما يكون هناك نظام عقوبة أو ثواب واضح ومحدد ستتوقف الكثير من السلوكيات السيئة وتعزز السلوكيات الايجابية. - غرس الآداب المختلفة في نفوس الأبناء: فهذا السن هو سن تكوين القيم والمبادئ التي تشكل شخصية الإنسان. ويجب أن يتم ذلك بأسلوب لين محبب مع الاستعانة بكتاب الله, أو باستخدام القصص, وهنا لا بد من التأكيد على غرس مفهوم الأدب مع الله, ومع رسوله الكريم, وأدب التعامل مع الناس - اكتشاف مواهب الأطفال وتوجيهها وتنميتها: مما يؤدي إلى استغلال الطاقات المكنونة عندهم . فهذا السن هو سن الطاقات الجبارة , سن الحيوية والنشاط . لذا لابد من توجيه هذه الطاقات وهذه المهارات لتتحول إلى إبداع. إن مساعدة المراهقين في اكتشاف قدراتهم ومواهبهم تسهم بشكل كبير في توجيهها إلى الهدف المنشود، وتصرف طاقاتهم فيما يفيد. وإذا أغفلنا هذا الجانب فإن المراهق سيصرف طاقاته ومواهبه فيما يضر أو يكون رهينة لتوجيه رفاق السوء. 2- إن الحساسية الواجب إتباعها في التعامل مع المراهق, والواجبات الشرعية المترتبة في هذا السن, تحتم على كل أم وأب معرفة علامات هذه المرحلة الحرجة في حياة أبنائهم, فهذه المرحلة لها خصائص تميزها عن غيرها من مراحل حياة الإنسان وهي: - التغييرات الجسمية: تعتبر من ابرز واظهر التغييرات التي يمر بها المراهق, ويتصف النمو الجسمي في هذه المرحلة بالزيادة السريعة المفاجئة, وتبدأ أول ما تبدأ بالطول ثم يتبعها زيادة في الوزن. و من أهم خصائص النمو الجسمي في هذه المرحلة زيادة في الحجم وظهور الشعر المصبوغ في أماكن محددة, وزيادة في الحجم للأعضاء التناسلية.مصحوبة بزيادة في القوة والنشاط. - النمو العقلي : يبدأ المراهق بتفسير الأحداث من حوله بما تناسبه وتناسب بيئته, وبناء على هذا التفسير يرتب إمكاناته وقدراته. إضافة إلى رغبته بإبداء آراءه بحرية, وقدرته على إجراء حوار منطقي مع الآخرين بكل يسر وسهولة. - النمو اللغوي: نلاحظ ظهور 3 أنواع للغة عند المراهق: 1) الكلام المسموع: وهو الكلام اليومي المسموع. 2) الكلام الداخلي: ويكون على شكل تمتمة. 3) التفكير: وهو أهم أنواع الكلام, ومن هنا تنبع أهمية المصارحة في هذه المرحلة للتعرف على ما يجول في نفس المراهق وبالتالي مساندته وتوجيهه لسلوك الطريق السليم. - النمو الانفعالي: نلاحظ في هذه المرحلة زيادة في الانفعالات مصحوبة ببعض السلوكيات التي تعتبر منفذا غير مباشر للتعبير عن المشاعر المختلفة. ومن أهم الانفعالات في هذه المرحلة : 1) الخوف : قد يكون الخوف من أشياء مادية أو اجتماعية, وتبرز الفروقات الفردية عند المراهقين في التعبير عن الخوف, فهم ما أن يصرحوا عن خوفهم بشكل مباشر, أو يبقوا مشاعر الخوف داخلهم مما يشعرهم بتوتر دائم , أو قد يهربون من سبب الخوف . 2)الغضب السريع : إن السعي إلى تأكيد الذات وتحقيق الاستقلالية يتخذ طابعا حادا في المراهقة, وهذا ما يجعل المراهق حساسا ومعرضا أكثر من سواه للغضب والعدوان. إضافة إلى التغييرات الفيزيولوجية الكبيرة التي يتعرض لها المراهق . 3)الغيرة: وتنشا من الغضب الشديد أو من الحب الشديد. 4)الحب: وهو انفعال طبيعي في هذه المرحلة ويجب توجيهه لما يحب الله ويرضى. ـ النمو الاجتماعي: إن من أهم خصائص السلوك الاجتماعي في هذه المرحلة هو الميل إلى تكوين الجماعات من الإفراد. وتبني عقائد هذه الجماعات وان كان المراهق غير مقتنعا بها. ونلاحظ أيضا ظهور صديق واحد مفضل عند المراهق, يفضل قضاء وقته معه ويحب أن يحاكيه بطريقة كلامه أو طريقة تصرفه. 3- إن من واجب الآباء والأمهات والمربين عند التعامل مع الذين هم في سن المراهقة أن يراعوا مجموعة أمور: - فهم مراحل النمو وتطوراتها في هذه المرحلة, فعن طريق فهم سيكولوجية النمو في هذه المرحلة يستطيع المربي معرفة الأساليب والطرق المجدية التي سيستخدمها في التربية. - توفير جو المحبة والألفة بين المربي و بين المراهق ,وذلك من خلال المصارحة والتشجيع, فبالحب سيستطيع المربي سبر اغوار المراهق ومعرفة مشاعره وأفكاره . وبالغضب سيفقد المربي كل وسيلة اتصال ممكنة بينه وبين المراهق. - بناء الثقة بين المربي وبين المراهق عن طريق تكليفه بالقيام بأعمال تتناسب وقدراته وإمكاناته. وتشجيعه ومدحه أمام زملائه مما يشعره بالثقة في نفسه . - استخدام الأسلوب المحبب في الكلام عند التوجيه,فالكلمة الرقيقة تفتح كل باب مغلق وتغير مالا تستطيع القوة تغييره, والحرص على أن يكون الكلام واضحا مع مراعاة الإعادة لتأكيد المفهوم. 4- عند ظهور المشاكل في هذه المرحلة هناك أدوات وطرق خاصة لحلها وهذه الطرق تبتعد كل البعد عن تلك التي نستخدمها في حياتنا اليومية وهذه الطرق هي: - ضرورة استخدام التوجيه في الوقت والمكان المناسبين . - عدم الزجر المباشر, وإنما يفضل مجالسة المراهق ومحاولة التقرب منه بالحوار والبدء بالاستماع للمراهق مع تجنب النفر في حال سماع أي كلام سيء, مع الانتباه إلى أن يكون الحوار حول المشكلة وليس أعراضها. - ضرورة مشاركة المراهق في وضع الحلول والبدائل,وذلك باعطاءه حرية الاختيار من متعدد في حل المشكلة - الحرص على عدم الفضح والتشهير . - لابد أن يتذكر الوالدين إن اللمس الأبوي له اثر قوي ونافع في نفوس الأبناء. 5- لقد عالج الإسلام بعض الظواهر السلوكية في هذه المرحلة عن طريق تحديد مجموعة من الأمور التي تحد من هذه المشاكل: 1- كبح جماح الشهوات: وذلك عن طريق غرس مفهوم الذات في الأبناء شكلا ومضمونا ,بالتدريج وبالتصريح ومراعاة عدم التهريب من أسئلتهم واستفساراتهم. 2- لابد من إشغال المراهقين دائما بمشاريع مختلفة, والحرص على ألا يجلسوا لوحدهم في الفترة الأولى من المراهقة, لان الشعور بمراقبة الله تعالى لهم في هذه المرحلة يكون قليلا.
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
المراهقين ...والجوال ..مع او ضد | كنان2 | منتدى الحوار والنقاش وتصحيح الأمور العارية من الصحه | 29 | 2010-10-22 3:15 PM |
فن التعامل مع المراهقين | ام حممممودي | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 11 | 2010-06-01 5:28 AM |
قوانين العلاقات بين المراهقين | عبدالرحمن الحربي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 11 | 2007-10-20 1:51 PM |
صمت المراهقين.. من المسؤول؟ وما العلاج؟!! | يمامة الوادي | منتدى الحوار والنقاش وتصحيح الأمور العارية من الصحه | 6 | 2006-08-19 2:16 PM |
( لي سؤال ) وصية المراهقين ! | نهى7 | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 5 | 2005-12-18 10:48 PM |