[غيمه ماطره]

[CENTER][CENTER] بسم الله الرحمن الرحيم
الى كل مهموم.............مبتلا...............عاجزعن تحقيق طموحاته
إليك يامن تنظر لدنيا نظره سوداء.........لاأمل فيها
يامن يئس من الزواج .........من الوظيفه والرزق الطيب............يامن تريد الذريه..........


إليكم جميعاً
نقلت لكم سيرة الإنسان المعجزه



(احمدياسين)
هذا الإنسان الذي اجتمعت المصائب والإبتلاءات عليه
أول مصيبه له
ان مات ابوه وهو في الخامسه من عمره ................(عاش يتيم)
ثم درس الإبتدائيه حتى وصل لصف الخامس وترك الدراسه ليبحث عن لقمة العيش.......................(تدني المستوى التعليمي)
لما بلغ الثانيه عشره من عمره قامت الجيوش الاسرائيليه بتهجير عائلته قسراً الى غزه ...................(ألم الغربه)
في المهجر كان يعمل في احد مطاعم الفول ليعين اسرته المكونه من سبعة افراد.............................(ألم الفقر)
عندما بلغ السادسه عشر من عمره تعرض لكسر في أحد فقرات العمود الفقري مما ادى به الى الشلل التام..........(المرض والعجز التام)

إذن هذا الأسطوره
عاش يتيم وفقير وجاهل ولما بلغ اشده بدأت الدنيا تفتح ذراعيها له مرض واصبح قعيد

من منكم اجتمعت عليه هذه المصائب في حياته
اترك الجواب لكم

لكن مع ذلك لم ييئس اكمل تعليمه حتى انهى الثانويه بتفوق ولم تثنه إعاقته عن العمل بالأسباب
قدم على طلب وظيفة معلم ولكن رُفض بسبب الإعاقه
لكن الله سخر لهذا المعاق (حاكم مصر) يتدخل شخصياً في توظيفه
وبالفعل اصبح معلم


أراد هذا المعاق (الزواج)
تزوج من إمرأه صالحه لاينقصها شيء تزوجته من أجل الله

وعندما أراد الأولاد
رزقه الله بأحد عشر 8بنات وثلاث بنين



إعاقته لم تثنه من ان يحمل هم الجهاد
حرض الناس في المساجد بكلماته الرنانه وجمع التبرعات للمجاهدين وأسر الشهداء والمعتقلين
حتى ذاع صيته وقُبض عليه وسُجن في السجون الاسرائيليه وحكم عليه 15سنه
ولكن

يُطلق سراحه بعد 11شهر في عملية تبادل للأسرى

يخرج ويُكمل جهاده ويؤسس حركه جهاديه تٌرعب اليهود وتزلزل الأرض من تحتهم
وتستنفذ قوتهم الماديه والمعنويه
قائد هذه الحركه (معاق)



يُقبض عليه مره اخرى ويحكم عليه بالسجن (المؤبد) مع 15سنه أخرى
]
لم ييئس ولم يستسلم
بل اخذ يعطي المساجين دروسه وخطبه حتى أسس جامعه في السجن
عاش في السجن 7سنوات فقط
ثم يُسخر الله له أعداؤه ويطلقون سراحه
ولم يكتفي بذلك بل اشترط على اعداءه ان
يخرج معه اكثر من ألف شاب(هم قادة حماس اليوم)

وان يخرج خارج غزه ليتعالج
ويوافق العدو مرغماً على شروطه
يخرج للعلاج ويرجع وقد جمع للحركه الملايين من الأموال




ويطور الحركه الإسلاميه
ويعتقل عدد من الجنود الاسرائيليين ويقتل الآلاف منهم


هذا المقعد حرك الملاااااااااييين من الفلسطينيين
كان هو الأساس واللبنه الاولى في العمل الجهادي في فلسطين



ارادت إسرائيل ان تغتاله في عام2003ولكن باءت بالفشل والسبب
سخر الله غمامه منعت الطيار المكلف بالإغتيال من رؤية الأرض


وأخيراً توفي الشيخ في عام 2004 بعد صلاة الفجر وهو صائم

[
بسبب غارة اسرائيليه أمر بها المجرم (شارون)
ولكن القاتل لم ينعم بالحياة طويلاً
فقد اصيب شارون بعدها بجلطه دماغيه وهو في المستشفى لا هو بالحي ولا بالميت
بل هو عبره لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد



اما الشهيد(بإذن الله) احمد ياسين فقد قامت مظاهرات حاشده في اغلب دول العالم المسلمه وغير المسلمه العربيه وغير العربيه
احتجاجاً على قتل هذا الشيخ المعجزه


إنتهت قصته ولكن لازال هناك اسئله تبحث عن إجابات

من الذي سخر (حاكم مصر) ليسعى في توظيف هذا المعاق
من الذي رزق هذا المعاق الزوجه الصالحه والأولاد الصالحين (بإذن الله)
من الذي رزق هذا المعاق اليتيم الذي كان لايؤبه به حُب الناس من جميع اقطار الدنيا
من الذي جعل الشباب يأتمرون بأمره ويعملون بتوجيهاته ولو كلفهم ذلك أرواحهم
من الذي انتقم لهذا المعاق من قاتله واصابه بمرض لا هو بالميت ولا هوبالحي


إنه الله الذي لا إله الاهو ,الذي إذا اراد شيئاً قال له كُن فكان

ولكن من بحثي في سيرة الشيخ وجدت اللغز في حياته


وإليكم بعضاً من كلماته
(من حوار حي من موقع إسلام أون لاين)




* ما سر الصلابة التي تتمتع بها شخصية "أحمد ياسين"؟

أجاب الشهيد وهو يبتسم ابتسامته المعهودة:

** السر يكمن في الإرادة، وإيمان الإنسان بالمبدأ الذي يسير عليه؛ فالدنيوي يقول: لو أن الدنيا ذهبت مني فقد خسرت كلَّ شيء، لكن الإنسان المؤمن الذي يؤمن بأنه ذاهب إلى جنة عرضها السماوات والأرض يريد أن ينتقل من دنيا فانية إلى الراحة والطمأنينة والاستقرار عند رب العالمين؛ فهو ينتظر هذا اليوم، ويستبسل ويقاتل من أجل الفوز في هذا اليوم، ويثبت في الميدان حتى آخر رمق في حياته".


نعم :إنه الإيمان والتوكل على الله من اعظم اسباب النجاح في الدنيا والآخره



اسأل الله لي ولكم الإخلاص في القول والعمل[/CENTER]
]
منقول