[ام يوسف الغامدي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


من حرص الرسو ل صلى الله عليه وسلم على امته ان يعلمهم كل ما ينفعهم في دينهم ودنياهم

وقد اخبرنا صلى الله عليه وسلم باالعمل الذي يوجب محبه الله لهم وهو الزهدفي الدنيا

عن ابي العباس سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال:جاء رجل الى النبي صلى الله عليه

وسلم فقال :يا رسول الله دلني على عمل اذا عملته احبني الناس فقال ازهد في الدنيا يحبك

الله وازهد فيما عند الناس يحبك الناس )

والزهد في اللغه الاعراض عن الشئ احتقار له

والزهد شرعا اخذ قدر الضروره من الحلال المتيقن الحلال

وهذه وصيه نبويه العظيمه تنطوى على وصيتين

1 الزهد في الدنيا 2 والزهد فيما عند الناس

حقيقه الزهد عن ادريس الخولاني انه قال ليس الزهاده في الدنيا بتحريم الحلال ولا اضاعه

المال انما الزهاده في الدنيا ان تكون بما في يدالله اوثق منك بما في يديك واذا اصبت مصيبه

كنت رجاء لاجرها وذخرها من لو بقيت لك

والزهد محله القلب وىلاسباب التي تعين على الزهد

تذكر الاخره واهوالها ومواقفها والوقوف بين يد الله تعالى

تذكر ان لذائذ الدنيا تصرف القلوب عن ذكر الله تعالى

تذكر هادم اللذات وانه ياتي من غير معاد

تذكرالقبر وعذابه وظلمته

الاكثار من الذكر والاعمال الصالحه

زائره المرضى والاكثار من الدعاء بن يجعلك الله من الزاهدين

هذا القليل من الكثير وما اردت الاالتذكير وصلى الله على نبينا وسلم