لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
علاقة الإنسان بالملائكة
محيي الدين صالح المصدر: من كتاب "يا قومنا أجيبوا داعي الله" {مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ * وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ} [البقرة: 98، 99]. فالملائكة - عليهم سلام الله - مخلوقات نورانية، وهم غيب أطلعنا الله على أخبارهم بالقدر الذي أراده - سبحانه وتعالى - ولا عِلْم لنا بعالَم الملائكة إلا في حدود ما أخبرنا عنهم الله -سبحانه - في قرآنه الكريم، أو من خلال أحاديث رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وأيُّ كلام عن الملائكة خارج هذا النطاق نعتبره رجمًا بالغيب. بدأت علاقة الملائكة بآدم - عليه السلام - قبل خلقه، حينما قال الله - تعالى - للملائكة {إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً} [البقرة: 30]، وجاء الرد المبدئي من الملائكة: {قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ} [البقرة: 30]. ثم حينما أراد الله أن يخلق آدم - عليه السلام - من تراب الأرض، أرسل ملكًا ليقبض قبضة من التراب، ثم خلق سيدنا آدم، وظلَّ بين الماء والطين حينًا من الدهر، ثم أوحى الله - سبحانه - إلى الملائكة: {فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ} [الحجر: 29]. ولأن الملائكة لا يَعصُون أمر الله؛ سجدوا بمجرد صدور الأمر الإلهي؛ تعظيمًا لأمر الله - سبحانه - ولنا أن نقول: وتوطيدًا لصلات طيبة مع بني آدم مستقبلاً - بإذن الله. وهكذا سطرت أول صفحة في علاقة مباشرة بين الإنسان والملائكة بأحرفٍ من نور، وهي صفحة مشرقة مضيئة، وليس من الأدب ولا بأدنى درجات الوفاء والحفاظ على الود، أن نَغفُل عنها، خصوصًا أن الإعراض عن هذه العلاقة الطيبة إلى ما دون ذلك معناه أن نجري وراء الطرف الآخر في الاتجاه المضاد، ونسير مطموسي البصائر خلف دليلٍ خائن، أظهر حقده وعداوته من البداية عَلنًا ودون حياء، حينما رفض الامتثال لأمر الله - تعالى - والسجود لسيدنا آدم - عليه السلام. ولم يكتفِ بذلك؛ بل بادر بإعلان الحرب الشعواء على سيدنا آدم، ولم يبرح حتى أخرجه من الجنة، ثم ناصب العداء لبني آدمَ، وأقسم بعزِّة الله ليضلنَّهم أجمعين. وبعد أن نزل الإنسان إلى الأرض لعمارتها، جعل الله - سبحانه - من الملائكة رُسُلاً إلى بني آدم؛ لحمايتهم من ذلك الذي يجري منهم مجرى الدم في العروق، فكانت الكتب السماوية التي جاءت إلى الأنبياء والمرسلين، من أول صحف إبراهيم إلى ختام الرسالات بالقرآن الخالد، تأتي كلها من عند الله إلى الأنبياء عن طريق الملائكة. وعاش الإنسان يتأرجح بين الهدى والضلال؛ تارةً يأخذ زمام الأمور بيده، وتارةً تستهويه الشياطين في الأرض حيرانَ، وكلما أغلق الإنسان بابًا من أبواب الضلال، أتاه الشيطان من باب آخر، وفي كلِّ مرة يدخل عليه من باب جديد، وبأسلوب خفي، ولا يفطن إليه إلا العارفون. ثم لجأ الإنسان إلى استلهام كلِّ معارفه من السماء، فجاءتْه الشياطين من نفس الاتجاه تقريبًا، وبدؤوا ممارسة لعبة التضليل على بني آدم بأن يشوِّهوا لهم الحقائق في دينهم ومعتقداتهم، ووصل الأمر إلى أن استرَقَ الشياطينُ السمعَ في السماء الدنيا، ويوحون إلى أوليائهم زخرفَ القول، فكانت النجدة من عند الله - سبحانه وتعالى - للبشر أن جعل حُرَّاسًا على السموات من الملائكة - المسلحة ضمنًا بالشهب - لمنع الشياطين من استراق السمع لتضليل الناس، واعترفت الشياطين بذلك كما جاء في سورة الجن: {وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا} [الجن: 8]. ومن قبل ذلك ومن بعده جعل الله - سبحانه - من الملائكة شهودًا على أفعال بني آدم بأن جعل منهم الكرام الكاتبين، كل هذا بإذن الله - تعالى - كما قالت الملائكة فيما ورد في القرآن الكريم: {وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا} [مريم: 64]. أمَّا بالنسبة للعلاقة المباشرة بينك أنت - أيها القارئ - وبين الملائكة، فإن بدايتها يوم مولدك، ثم هم معك في طفولتك، وتستمرُّ هذه العلاقة في حياتك كلها، وأشد ما تكون هذه العلاقة عند الشدائد، وبالذات يوم وفاتك ويوم بعثك، ثم بعد ذلك عند الحساب، وبعدها إما في الجنة بإذن الله، أو - والعياذ بالله - في النار التي عليها ملائكة غلاظ شِداد. فلا بدَّ من هذه العلاقة، سواء رضيت أم أبيت، والفرق أنه في حالة رضاك تكون العلاقة خيرًا لك في دنياك وأُخْراك، وفي حالة عدم رضاك تكون العلاقة حُجَّة عليك. وبعد الولادة مباشرة تبدأ رسالة الوالدين برعاية الوليد في طعامه وشرابه، لا يأكلان حتى يأكل، ولا ينامان حتى ينام؛ لأنه ليس له سن يقطع، ولا يد تبطش، وهذه هي رعاية المادة أو الجسم، فمن يرعى الروح في عالم جديد؟ أو من يستطيع أن يتعامل مع سرٍّ من أسرار الله؟ إنه ملك من قبل الله الرحيم، وينمو الوليد على ذلك، إلى أن يصل إلى سن التكليف، فتبدأ علاقة من نوع جديد بينه وبين الملائكة، فيجعل الله عن يمينه ملكًا يدوِّن له حسناته، وعن شماله ملكًا يسجِّل عليه سيئاته، كما يقول - سبحانه وتعالى - في سورة (ق): {إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ * مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ق: 17، 18]. وهذه العلاقة تستمر معك بطول الحياة وعرضها، فإذا ذهبتَ إلى المسجد للصلاة، يقول ملك بجوارك: "اللهم اغفر له، اللهم احفظه"، لا يتركك حتى تنصرف، وإذا أنفقتَ مما آتاك الله شيئًا لوجه الله، يقول ملك من قِبل الله - تعالى -: ((اللهم آتِ منفقًا خلفًا))، وهكذا كلما هممت بطاعة ابتغاءَ وجه الله - تعالى. وفي نهاية مطافك في الحياة الدنيا، فإن الإنسان إذا احتضر ورقد رقدة الموت، يأتيه ملك الأرزاق، فيقول له: بحثتُ لك عن رزقٍ، فوجدتُك قد وفيت ما كُتب لك من الرزق، فيمسك نهائيًّا عن الطعام، ثم يأتيه ملك المياه، ويقول له: بحثت لك عن قطرة ماء، فوجدتك قد وفيت كلَّ ما كتب لك من الماء، فيمنع عنه الماء، ثم يأتيه ملك الأنفاس، ويقول له: بحثت لك عن نفس تتنفسه، فوجدتك قد وفيت كلَّ ما كتب لك من أنفاس، فيتوقف عن التنفس؛ أي: يتوفَّى، فيقوم ملك الموت بنزع الروح، كما قال - تعالى -: {قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ} [السجدة: 11]. وفي القبر رُوي أن ملكًا من قِبَل الله - تعالى - يأتي إلى الإنسان ويريه مقعده في الجنة أو النار، وذلك في نهاية سؤال القبر. ويوم البعث ستخرج من قبرك فتجد ملكًا من قِبَل الله يأخذك ويوقفك في المكان الذي يريده الله لك، أو يسوقك إلى موقفك المناسب {وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ} [ق: 21]. ثم عند الحساب يوم ينفع الصادقين صدقهم، تأتي الملائكة شفعاء - بإذن الله - ولكنَّهم كما قال - تعالى -: {لَا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا} [مريم: 87]، {وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى} [النجم: 26]. وبعد الحساب، إما جنة وإما نار، فبالنسبة لأهل الجنة: {وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ} [الرعد: 23]، أما أهل النار، فسيجدون التوبيخ اللائق بهم: {أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا} [الزمر: 71]، ثم بعد ذلك يتلفتون في النار لعلهم يجدون مخرجًا منها، فينادون على خازن جهنم: {وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ} [الزخرف: 77]. وإذا زعم أحد الجهال أنه بإمكانه الخروج من النار، يقول له الخالق: {عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ} [التحريم: 6]. كل هذه المساحات الغيبية في كون الله الفسيح، تتحرَّك فيها بقدر علاقتك الطيبة بالله - سبحانه - وبخلق الله. وقال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - في × حديث: ((أتاني ربي في أحسن صورة))1((اللهم إني أسألك حبَّك، وحب من يحبك، وحب عمل يقرِّب إلى حبك))، وفي حديث آخر: ((إن الله إذا أحب عبدًا، قال لجبريل: إني أحبُّ عبدي فلانًا فأحبَّه، فيحبه جبريل، ثم ينادي جبريل في الملائكة: إن الله أحبَّ عبدَه فلانًا فأحبوه، فتحبه الملائكة، ثم يكون له القبول في أهل الأرض)).
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
علاقة الإنسان بالكون في المنظور الإسلامي | منال | المنتدى العام | 5 | 2016-06-21 9:37 AM |
علاقة العمل بين الجنسين | @@بدر البدور@@ | منتدى الحوار والنقاش وتصحيح الأمور العارية من الصحه | 3 | 2009-10-25 3:31 PM |
علاقة الصيـــــــ بالصحةــــــام علاقة وثيقة !!!! | fvr | المنتدى العام | 4 | 2005-10-20 11:06 PM |