لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
" في كل بيت راق" كتبه: الشيخ عمران الشرباتي مقدمة الحمد لله مزيل الهم وكاشف الغم، أحمده سبحانه وأشكره وأتوب إليه وأستغفره فهو مولي النعم وصارف النقم. والصلاة والسلام على إمام المرسلين ، وسيد الأولين والآخرين وقائد الغر المحجلين، محمد بن عبدالله عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأزكى التسليم. أما بعد ،،، فيا إخوتي في الله : - شر ما مُنيت به النفوس يأس يميت القلوب وقنوط تُظلم به الدنيا وتتحطم معه الآمال. إن في هذه الدنيا مصائب ورزايا ومحناً وبلايا، آلامٌ تضيق بها النفوس ومزعجاتٌ تورث الخوف والجزع. كم ترى من شاكٍ وكم تسمع من لوام. يشكو علة وسقماً أو حاجةً وفقراً، متبرم من زوجه وولده ، لوامٌ لأهله وعشيرته . ترى من كسدت تجارته وبارت صناعته ، وآخر قد ضاع جهده ولم يدرك مرامه. تلك هي الدنيا، تُضحك وتُبكي وتجمع وتشتت، شدة ورخاء وسراء وضراء، دار غرور لمن اغتر بها وهي عبرةٌ لمن اعتبر بها. إنها دارُ صدق لمن صدقها ميدان عمل لمن عمل فيها {لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ }الحديد23 . تتنوع فيها الابتلاءات وألوان الفتن، ويُبتلى أهلها بالمتضادات والمتباينات {وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ }الأنبياء35 . ولكن إذا استحكمت الأزمات وترادفت الضوائق. فلا مخرج إلا بالإيمان بالله والتوكل عليه وحُسن الصبر. ذلك هو النورُ العاصم من التخبط. وهو الدرع الواقي من اليأس والقنوط . إنه مما يؤلم القلب ويُحزن النفس.. ماتراه من معاناة بعض الأسر من هموم وغموم وآلام وأمراض . كم رأينا وسمعنا عن أسرةٍ تخرج في الليل البهيم تبحث عن راقٍ أو شيخ ينقذها مما أصابها من آفات الدنيا، أو إيذاء الشياطين، أو شر نفوس الحاسدين. كيف سيكون الحال لو أن ( في كل بيت راق) ؟ *إشارات لابد منها : 1/ نحن نثبت السحر والمس والعين كما ثبت بالشرع ونأخذ بأقوال علمائنا كابن باز وابن عثيمين رحمهما الله وكذلك نثبت الأمراض النفسية وأن لها أهلها من الأطباء والمتخصصين، ونعتقد أن علاج ذلك كله يكون بالقرآن، وقد يحتاج الأمر إلى أسباب أخرى مشروعة كالأدوية الطبية على سبيل المثال في الطب النفسي. {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراً }الإسراء82 . 2/نثمن بكل احترام وتقدير ما يبذله الرقاة من جهود وإسهامات رائعة في خدمة الناس وفك معاناتهم بإذن الله تعالى وحوله وقوته، ونسأل الله أن يجزيهم عن الأمة خير الجزاء. *أسباب طرح الموضوع : 1/البحث عن الشفاء بشتى الطرق والوسائل حتى لو كانت محرمة ( قد يبدأ المريض بالرقاة وينتهي به الأمر عند المشعوذين) 2/تعلق المرضى بالأشخاص مما يضعف تعلقهم بالله سبحانه. 3/تجاوزات بعض الرقاة ومبالغتهم في طريقة العلاج. 4/عدم قدرة الرقاة الملتزمين بالضوابط الشرعية من السيطرة على أعداد المرضى، مما يجعلهم دائماً في مأزق وحرج. 5/المجتمع يسير نحو الإعاقة وهو لا يعلم، وأعني بالإعاقة ، الإعاقة الإيمانية، والإعاقة الصحية *مفاهيم يجب أن تدرك وتُصحح : 1/ الحالات الصعبة في المجتمع قليلة نسبياً وأكثر الحالات تتراوح بين المتوسطة ودون المتوسطة وهذه يمكن السيطرة عليها بإذن الله. أما الحالات الصعبة فيستشار فيها المتمرسون من الرقاة. 2/ معظم الحالات المتوسطة تدور بين العين والضغوط النفسية وهناك فرق بين العين التي تُدخل الرجل القبر والجمل القدر وبين ما يسمى عند العامة بالنفس. هذه الحالات ( أعني النفس أو العين غير الشديدة )، والضغوط النفسية تكثر في مجتمعنا وتزيد عند أناس وتقل عند آخرين، وتتنوع أعراضها ومظاهرها ولكن يمكن الصبر عليها وعلاجها بالرقية ووسائل أخرى، كالعسل وماء زمزم والحبة السوداء، والصدقة، وغيرها. وقد ذكر الشيخ عبدالله السدحان كلاماً قريباً من ذلك في كتابه ( كيف تعالج مريضك بالرقية الشرعية ) أعني حول علاج العين أو النفس التي أشرت إليها فقال : " ويخطئ كثير من المعالجين هداهم الله بإحداث البلبلة وشحن فكر هذا المريض أن فيه سحراً أسود أو أحمر، أو جاناً مسيطرين عليه سفلياً كان أم علوياً !! فيجعله ييأس من رحمة الله، ويقومون بتعذيبه بالضرب والخنق، وتسليط الجن عليه بالوساوس ، فليس هذا من الدين في شيء، فليتق الله هؤلاء الرقاة، ولا يكونوا عوناً للشيطان على أخيهم( 3/ مات من الهم .. ما سر ذلك ؟ كنت فيما مضى أتساءل كثيراً.. كيف يموت الإنسان من الهم.. ما زال هذا السؤال محيراً حتى وقفت على بعض المعلومات التي تفك هذه الشفرة وتحل ذلك اللغز.. ولنقف مع هذه القصص.. أ- مجنون ليلى : قيس بن الملوح بن مزاحم العامر. شاعر غزل من المتيمين من أهل نجد لم يكن مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب ليلى بنت سعد التي نشأ معها إلى أن كبرت وحجبها أبوها، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش، فيُرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في الحجاز، إلى أن وُجد ملقى بين الأحجار وهو ميت فحُمل إلى أهله. وهو القائل : صغيرين نرعى البهم ياليت أننا "=" إلى اليوم لم نكبر ولم تكبر البهمُ وقال أيضاً : هوى صاحبي ريحُ الشمال إذا جرت "=" وأهوى لنفسي أن تهب جنوبُ فويلي على العذال ما يتركونني "=" بغمي أما في العاذلين لبيبُ يقولون لو عزيت قلبك لا رعوى "=" فقلت وهل للعاشقين قلوبُ لقد بلغ الهم بقيس مبلغاً عظيماً حتى أهلكه ولا حول ولا قوة إلا بالله. ب – ذكر ابن القيم أن رجلاً تعلق بمحبوب له، فلما امتنع المحبوب عن لقائه سقط الرجل صريعاً على فراش المرض ثم أنشد قائلاً : أسلم يا راحة العليل "=" ويا شفا المدنف النحيل رضاك أشهى إلى فؤادي "=" من رحمة الواحد الجليل ثم صرخ صرخة ومات من حينه. نعوذ بالله من ميتة السوء.. وهلاك الغفلة. لقد ثبت في البحوث الطبية أن الهم والقلق يسبب نقص المناعة، وبالتالي يضعف الجسم عن مقاومة الأمراض ويبدأ الجسم تدريجياً في الضعف والذبول حتى يصل إلى مرحلة خطيرة وقد أورد صاحب كتاب التفاؤل التلقائي ما يلي : " أوضحت الدراسات في المجلة الطبية أن الاضطرابات النفسية الحادة ترتبط بالمناعة الخلوية في الإنسان " وقد تعوذ الرسول صلى الله عليه وسلم من الهم كما جاء عند البخاري فقال: " اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن" . يقول جون جوزيف : إن قرحة المعدة لا تأتي مما تأكل ولكنها تأتي مما يأكلك، يعني القلق والهموم وتوتر العواطف والخوف. إذاً ينبغي على كل مؤمن أن يطرد الهم والغم من ساحته حتى لا يكون فريسة لهذا الداء الخطير، وسيأتي لاحقاً العلاج في الجملة إن شاء الله. 4/ إياك والوهم فإنه مدخل من مداخل الشيطان . كلنا يدرك المعركة الأزلية بين الإنسان والشيطان ، هذه المعركة التي بدأت حينما توعد الشيطان بإغواء الإنسان {قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ } ص82 . ويعتبر الوهم أحد مداخل الشيطان الخطيرة لإسقاط الإنسان في دائرة الشك ومن ثم ضعف الإيمان والتوحيد. تبدأ الخطة الإبليسية بالوهم .. ثم ضعف التوحيد، ثم التعلق بغير الله.. إلى ترك الصلاة والوقوع في الهاوية عياذاً بالله من ذلك. رجل في بطنه ثعبان : ذكر الشيخ الطنطاوي رحمه الله في كتابه الماتع (صور وخواطر) مانصه : " وهذا العلامة المؤرخ الشيخ الخضري، أصيب في أواخر عمره بتوهم أن في أمعائه ثعباناً، فراجع الأطباء، وسأل الحكماء، فكانوا يدارون الضحك حياء منه، ويخبرونه أن الأمعاء قد يسكنها الدود، ولكن لا تقطنها الثعابين. فلا يصدق. حتى وصل إلى طبيب حاذق بالطب، بصير بالنفسيات قد سمع بقصته ، فسقاه مسهلاً وأدخله المستراح وكان وضع له ثعباناً فلما رآه أشرق وجهه، ونشط جسمه، وأحس بالعافية ، ونزل يقفز قفزاً، وكان قد صعد متحاملاً على نفسه يلهث إعياء، ويئن ويتوجع ولم يمرض بعد ذلك أبداً. ثم قال الطنطاوي أيضاً : ما شفي الشيخ لأن ثعباناً كان في بطنه ونزل، بل لأن ثعباناً كان في رأسه وطار، لأنه أيقظ قوى نفسه التي كانت نائمة، وإن في النفس الإنسانية لقوى إذا عرفتم كيف تستفيدون منها صنعت لكم العجائب ". يا لها من قصة ظريفة ومفيدة .. تشخص الداء وتوضح بكل براعة طبيعة الدواء... 5/القرآن راحة للأرواح والأبدان : إن القرآن العظيم كتاب هداية ونور وشفاء لما في الصدور.. لذلك نحتاج إلى نشر روح السكينة والهدوء في علاجنا لأنفسنا ومن حولنا. إن الرقية بالقرآن راحة للأرواح وعافية للأبدان، إنها ليست رعباً وهلعاً تجعل الإنسان يتهرب أو يتردد في العلاج بكتاب الله الكريم. يجب على كل واحد منا أن يربي نفسه وأهل بيته وجيرانه على هذا المفهوم، حتى يتقبل الجميع الرقية وهم أسكن نفساً وأهدأ حالاً. وتأمل حال الرسول صلى الله عليه وسلم مع هذه الحالات: 1/جاء عند الإمام أحمد .. حينما أتت الرسول صلى الله عليه وسلم امرأة بابن لها قد أصابه لمم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم " أخرج عدو الله أنا رسول الله قال: فبرأ " . 2/عن عطاء بن أبي رباح قال: قال لي ابن عباس ألا أريك امرأة من أهل الجنة؟ قلت بلى، قال: هذه المرأة السوداء أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: إني أُصرع وإني أتكشف ، فادع الله لي قال: " إن شئتِ صبرت ولك الجنة، وإن شئتِ دعوت الله أن يعافيك ". قالت أصبر، فقالت: إني أتكشف فادع الله أن لا أتكشف، فدعا لها. متفق عليه. تأمل كيف عالجها الرسول صلى الله عليه وسلم وتحاور معها بكل هدوء وسكينة... 6/ نحو مجتمع سليم ومنتج: إن من أعظم النعم التي يمن الله عز وجل بها على أي مجتمع، نعمة العافية في الأبدان والأمن في الأوطان، ولذلك جاء في الحديث الشريف " من أمسى معافى في بدنه آمناً في سربه، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها ". رواه الترمذي وقال حديث حسن ووافقه الألباني إن المتجمع لا يمكن أن يكون منتجاً .. نافعاً حتى يبرأ من مرضه الإيماني والنفسي. وإني لأتعجب كيف استطاعت اليابان أن تتجاوز محنتها من المحرقة النووية.. وكيف صبرت حتى وصلت إلى قمة التقدم والتطور المبهر.. وهي وثنية المعتقد ؟! وكيف تخطت ألمانيا مصاعبها بعد الحرب العالمية .. لكي تقف على أقدامها من جديد. فعلينا أن نتجاوز مشاكلنا ومصائبنا بعد الإيمان بالله.... بالتفاؤل والأمل.. والجد والعمل. أعلل النفس بالآمال أرقبها ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل ولماذا نحطم أنفسنا.. ونعطل طاقاتنا بحجة أننا مرضى.. أو نعاني من هموم وغموم وضغوط نفسية. إننا نملك نعماً عظيمة، ولم ندرك بعد عظيم فضل الله علينا، جاء في مؤلفات ديل كارنيجي ما نصه : " إن أحد الأشخاص كان واقفاً على أحد الشوارع واليأس يقطع قلبه في شرود وهموم متخيلاً نفسه أتعس الناس لأنه لم يجد العمل المناسب رغم أنه في صحة جيدة، وصاحب خبرة، ويقول فجأة شاهد رجلاً يقطع الطريق وهو مقطوع الساقين متكئاً على عوارض خشبية.. وبعد أن التقت عيناه مع ذلك الشخص ابتسم " مقطوع الساقين" وقال.. صباح الخير ياسيدي وقال إنه يوم جميل .. أليس كذلك ؟ يقول الرجل عندها أدركت كم أنا سعيد بما أملك وكيف نسيت ما عندي من النعم وخجلت من نفسي ". - ما أعظم نعم الله علينا لو أنا أطلقنا تفكيرنا نحو التأمل الإيجابي .... ! يتبع إن شاء الله
|
|
|