لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
لست وحدك ' ' الذي تقاوم بل الكثير يقاوم وينجح'' لست وحدك ' الذي يفعل الخطأ بل كل الناس كذلك كثيرة هي النداءات الداخلية المتصاعدة داخل النفس البشرية تنتقل بها صعودا وهبوطا , حزنا وسرورا , نشاطا وفتورا , أملا ويأسا, وتفاؤلا وتشاؤما تنقل الإنسان من حال إلى حال. والواقع يشهد أن تصرفات وسلوكيات الإنسان ما هو إلا حصيلة لمجموع الأفكار التي تدور في ذهنه طوال حياته وأن مواقفنا التي نتخذها مما حولنا إنما منبعها الأساسي الفكرة التي تسيطر على عقولنا والتي هي في المقام الأول ناتج وحصيلة مجموعة الخطابات الداخلية للنفس حول هذا الموضوع. إن موقفنا من الآخرين بالحب أو الكره أو القرب أو البعد يتحدد بناء على ما نحدث به أنفسنا من كلمات داخلية حول هذا الآخر , والحال كذلك بالنسبة لما نحب ونكره من الأعمال وهذا الخطاب الداخلي لا يراه أحد ممن حولنا حتى أننا في بعض الأحيان إذا حاولنا أن نعبر عنه ونخرجه على صورة كلمات تعجزنا الألفاظ . ونحن نستخدم الكلمات في حوارنا مع أنفسنا ومع غيرنا ففي لحظات خلوتنا ننعزل عن الآخرين ونفكر مع أنفسنا فيما نريد وندير حوارا ذاتيا ونسأل أنفسنا : ماذا نريد؟ وهذا يعني أن لكل منا لغتين أو مستويين من الحوار يستخدمهما في حياته ولهما أبلغ الأثر على سلوكه تجاه نفسه وتجاه الآخرين وهما: -1- لغة مع نفسك ونسميها اللغة الداخلية. -2- لغة مع الآخرين ونسميها اللغة الخارجية. وبناء على طبيعة مفردات كل لغة تتحدد تصرفاتنا وسلوكياتنا تجاه الآخرين وتجاه أنفسنا وبالتالي فعلينا أن نتعلم كيف نتكلم لنتمكن من توجيه أنفسنا وتوجيه غيرنا من بعد ذلك. إن الكلمة سواء كانت داخلية أو خارجية لها وقع مهم للغاية علينا وعلى من حولنا , فنحن عندما نتكلم مع الآخرين علينا باختيار أسلوبنا في الكلام معهم ونختار أيضا أسلوبنا في الحصول على ما نريد , وما يغيب عن أذهاننا فهو في الواقع غائب من قاموس كلماتنا وبالتالي فهو ساقط من حساباتنا لأن الكلمات هي تحضير للأفعال التي ننوي القيام بها أو بمعنى أوضح إنما نعرف الشخص من كلامه أي نعرف ما الذي يريده وكيف يريد الحصول عليه لأن الكلام ما هو إلا مرآة الداخل فنحن نعبر بألفاظنا عن رغباتنا وأحلامنا وآمالنا. لقد أثبتت بعض الأبحاث والدراسات أن الشخص الذي يصرح بأنه جائع يأكل أكثر من الذي لا يجاهر بجوعه , وأن الذي يهدد بالعنف يلجأ إليه في الواقع أكثر من الذي يعبر عن كرهه للعنف , وتبين أن الذين يتحدثون كثيرا عن السعادة يكونون أكثر مرحا من الذين يتحدثون عن التعاسة والأسى أي أن الإنسان يكتسب الحالة العضوية من حالته النفسية والتي بدورها يكتسبها من مفردات الكلام وطبيعة هذا الكلام من حيث السرعة والبطء والوضوح والغموض وغيرها من التفاعلات الداخلية. إن تأثير الكلمات على من يقولها أقوى بكثير من تأثيرها على من يسمعها , فالكلمات تسبق الأفعال , وهي تعبر عن الاستعدادات النفسية وتحدد الخيارات التي يجعلها الشخص محورا لتفكيره فإذا استطعنا تغيير كلماتنا , فسنتمكن في النهاية من تغيير أفعالنا , فالتغيير يبدأ بالكلام وينتهي بالأفعال وهذا هو طريق كل إنسان لبدء التغيير الحقيقي في نفسه وكذا فيمن حوله. وكلما نضج الإنسان كلما فهم وأدرك أهمية الكلمات وتأثيرها وأصبح أكثر دقة وحرصا في استخدامها. بناء على ذلك لابد ان نركز على الجانب الأهم من الكلام ألا وهو ما أسميناه سابقا باللغة الداخلية , حيث أنه على الحقيقة المسؤول الأول عن صياغة فكر الإنسان وسلوكه وكذلك يحدد ملامح تصوره عن نفسه , وعن الآخرين وصورة التعامل المثلى معهم. لست وحدك ' هذا الخطاب الداخلي كمثال يعتبر كغيره من الخطابات الداخلية أحد الأسلحة متعددة الاستخدامات حيث يمكنه أن يدفع الإنسان نحو التفاؤل والطموح والعمل ويمكنه كذلك القعود بهمته عن النظر إلى الأعلى وتبرير القعود والتخاذل والأمر كالتالي: ' لست وحدك الذي يفعل الخطأ بل كل الناس كذلك ' : الشخص في العادة لا يرضى أن يرى نفسه على خطأ أو مصرا على باطل ولا يحب بالتأكيد أن يراه الناس كذلك ولكنه في الوقت ذاته يرتبط بالخطأ ارتباطا وثيقا فهو لا يملك – تبعا لوجهة نظره – الانفكاك عنه إذن فما الحل ؟ الحل الأسهل والذي سرعان ما تلجأ إليه النفس أن كل الناس كذلك , أنني لست الوحيد الذي يفعل الخطأ وانظر حولك , ففي مجال المعاصي مثلا , يتحدد الخطاب الداخلي لمرتكب المعصية بقوله أنا أفضل من كثير من الآخرين ويقيس نفسه على من هو أكثر منه في نوع المعاصي أو درجتها أو عدد مرات حدوثها وتكرارها بل وقد تلجأ النفس إلى التأكيد على أن الكل يفعل ذلك لبيان أن من يخالف ليسوا إلا أقلية , هذا النوع من الخطاب النفسي لن يولد إلا مزيدا من الاستقرار على المعصية , والكثير من المخزون الاحتياطي لتمويل الشعور بالفشل والإحباط والانهزام النفسي عند أول تجربة أو محاولة فهي محكوم عليها بالفشل من البداية لماذا ؟ لأن الخطاب النفسي الداخلي يغذي هذا النوع من الفشل , فشخص يخاطب نفسه بخطاب داخلي مستمر مؤداه أنه لن ينجح ولن يحقق ما يريد و النتائج التي سنحصل عليها عند تنفيذ أي عمل بهذه النفسية إن المصير هو الفشل المحتوم بلا جدال. وفي المقابل تأمل في أثر الخطاب الداخلي المعنون: ' لست وحدك الذي تقاوم بل الكثير يقاوم وينجح ' على كلا المستويين الديني والدنيوي , إنها نفسية وروح المقاتل التي لا تفتر ولا تلين , روح ملؤها التفاؤل والبذل , هذه الروح هي التي نرجو لها النجاح , إنه لست وحدك الذي تتعرض للفشل في المرات الأولى من بداية أي عمل فكم من شخص فشل ثم نال النجاح بعد ذلك بالصبر وتكرار المحاولة , ولو كان استسلم للفشل الأول ونادى كما يفعل الجهال بأعلى صوته : هذا قدري ولا مفر لي منه – لو فعل ذلك لما نال ما ناله من النجاح وتحقيق المراد , وأن العبد منا إنما خلقه رب العالمين ليعمر الأرض كلها ولتكون مسخرة لأمره فكيف والحال كذلك أن يصغر قدر العبد عند نفسه وتتخاذل قواه وتتكسر طموحاته مع أول موقف يشتم منه رائحة الفشل أو الانكسار , إنه لست وحدك فطابور النجاح والتفوق وتحقيق الطموح طويل ومليء بالنماذج وكلهم شعارهم الصبر والدأب لتحقيق المراد لا غير. ولذلك فإنك لن تحقق في عالم الواقع ما تعجز عن تصور نفسك وأنت تحققه , والذهن البشري يمكنه أن يتغير , بل إنه الشيء الوحيد الذي يتغير تغيرا مؤثرا فيما حوله , وبتغيره تتغير حياة صاحبه وبدونه لا يحدث أي تغيير وعلى صاحبه - أي أنت - أن يؤمن بأن: التغيير ممكن وليس مستحيلا. التغيير شخصي يبدأ من الذات لا من الخارج. التغيير مفيد ولا يتحتم أن يكون مؤلما. يقول الله سبحانه وتعالى" إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ [الرعد : 11] وفي هذه الآية ملمحان رئيسيان: الأول: التغيير الحقيقي في الأمم كاملة إنما ينشأ عن تغيير الأفراد لذاتهم , وسبحان الله ما أوضح المنهج القرآني في بيان طبائع النفوس وحقيقة قدراتها وطرق التعامل المثلى معها , فالله تعالى يخبر عن نفسه أنه لن يغير حال قوم أو أمة حتى يبدأ أفراد هذه الأمة بالتغيير من داخل ذاتهم لأن قول الله سبحانه وتعالى ' مَا بِأَنْفُسِهِمْ ' تؤكد ذلك , وهي إشارة لبيان المدخل الفعال لإحداث التغيير الحقيقي للأمة. الثاني: من لم يغير فلا يلم إلا نفسه لأن الله تعالى أمر بالتغيير , تغيير الباطل إلى الحق , والهوى إلى الإتباع , والكسل إلى النشاط , والتشاؤم إلى التفاؤل , والحزن إلى السرور , ومن أبى أن يجاهد نفسه في سبيل التغيير وما ينشأ عنه من نعيم الدنيا والآخرة فليستعد فلا مرد لعقاب الله تعالى لمن أبى الارتقاء والرفعة وتحمل المسؤولية. وانتم بإذن الله ... تملكون بركان متفجر من الطاقات الكامنة نحو الخير والحياة لا بل والآخرة الاهم لابد أن يثور , فهلم إلى التغيير الداخلي , فهذا أوان أن يراك الآخرون كما ينبغي أن تكون. منقول للفائدة بإذن الله.
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
معظم الناس يردون على "صباح الخير" بــ | ام فيصـل | المنتدى العام | 17 | 2013-05-27 10:02 AM |
دعوة للعمل فى نشر الخير دعوة مفتوحه | نونه111 | منتدى الحاسب العام والهواتف النقالة والتصميم وتعليم الفوتوشوب | 10 | 2011-01-28 9:02 PM |
أرجوكم الله يجزاكم الخير في الدنيا والأخرة أرسلت الحلم أكثر من مرة ..أريد تفسيره | أم مهيار | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 4 | 2010-01-30 5:17 AM |
دعوة العامة || دليل الخير دائما | يمامة الوادي | منتدى النثر والخواطر | 2 | 2009-10-01 9:20 PM |
كلكلم فيكم الخير والبركة "رأيت أنني أخلع ضرسي بلساني" | أبو عامر الشمري | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 1 | 2004-09-23 3:42 PM |