لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أما بعد: فأنا من محبي تدبر القرآن الكريم والحمدلله وأتمتع وأنا أحاول أن أربط الأفكار التي تتضمنها كل سورة ببعضها وقد أحببت أن أشارك بها عل الفائدة تتسع أو أن أصوب إن أخطأت والله ولي المؤمنين :
لقد ارتأيت أن تكون أول إضافة لي حول سورة النمل وهي- كما هو شأن جميع سور القرآن- سورة فيها من العبر والقصص والأحكام ما يخص مجتمعنا اليوم من أساليب التعامل مع الآخرين وأساليب الدعوة إلى الله وتحمل الراعي لمسؤوليته . ونبدأ بها جزءا جزءا بسم الله الرحمن الرحيم طس ۚ تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ (1) هُدًى وَبُشْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ (2) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (3) إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمَالَهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُونَ (4) أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَهُمْ سُوءُ الْعَذَابِ وَهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ (5) وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ (6) تبدأ سور القرآن بموجز العبادات والأخلاق للانطلاق منها للب الموضوع والتأكيد على أن السبب الرئيسي للانزال هو الهداية وأنه من الله عز وجل . {إِذْ قَالَ مُوسَى لِأَهْلِهِ إِنِّي آَنَسْتُ نَارًا سَآَتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ آَتِيكُمْ بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ (7) فَلَمَّا جَاءَهَا نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (8) يَا مُوسَى إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (9) وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآَهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ (10) إِلَّا مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ (11) وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ فِي تِسْعِ آَيَاتٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ (12) فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ آَيَاتُنَا مُبْصِرَةً قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ (13) وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ (14)} كما هي الحال في القصص القرآنية تأتي مباشرة لتربط الآيات بلب الموضوع تتحدث هنا عن ارسال الله موسى عليه السلام لفرعون وتتمحور هذه الآيات على عدة محاور ,فتبين لنا حال موسى عليه السلام لحظة ارساله ومباركة الله لأرض الطور والمعجزات التي أمده بها الله ثم جحود القوم بالآيات وكفرهم وعاقبة الكفر كل هذا بسبع آيات فسبحان الله لهذا الاعجاز ,وما أريده هنا ما الرابط بين هذا الايجاز مع قصة سليمان عليه السلام ومع النمل تحديدا ؟ نعلم ما في سورة النمل من قصة سليمان مع سبأ إلا أن ما أرمي له أن ارسال موسى عليه السلام عندما ذهب ليأتي لأهله( بخبر) وهذه الكلمة لها مدلولات كثيرة عندما نقٌرأ فيما بعد عن أهمية المخبر أو الاستطلاع لمن أراد أن يأتي مهمة معينة والتي قام بها الهدهد مع سليمان عليه السلام , هؤلاء الأنبياء وهم أيضا قادة عظام يعلمون بالفطرة التي هيأهم الله بها كيف يقومون بالأمور على خير وجه ,والجميل أيضا عندما نقرأ سيرهم عليهم سلام الله لحظة إرسالهم , لم يكونوا يجلسون في بيوتهم ينتظرون الرسالة تهبط عليهم وهم لا يفعلون شيئا , لقد كان موسى عليه السلام في مهمة الله أعلم ما هي أيا كانت فقد بعث وهو يحمي عائلته ويقوم على شؤونهم وكان ذاهبا ليأيتي لأهله بخبر أو نار يحتمون بها من البرد القارص , إذ به بدل ذلك يلاقي ربه لأعظم مهمة وهي دعوة فرعون ليعبّد بني إسرائيل , أي يدعهم ليعبدوا الله عز وجل ولا يمنعهم عنها , وقد كان استأثر بها هو لنفسه . ولما خاطبه الله بذلك , لم يخف من خطاب الله له فقد كان مطمئنا بذلك إنما طلب منه الله أن يلقي عصاه فأطاع الله مباشرة وقد جبل على طاعته وألقى عصاه فرآها صارت حية تسعى ,هنا هرب موسى عليه السلام , ترى لما خاف موسى من هذا ؟ أيعقل أن يكون خاف من الحية وهو على مو هو عليه من قوة ؟ قال له الله ليطمئنه (نِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ ) ليبين له أنه اصطفاه ولم يأخذه بذنبه , وهنا نفهم ما كان موسى خائفا منه , كان خائفا من ذنبه لعل الله أراد أن يحاسبه عليه فقال له عز وجل ( إِلَّا مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ ) هذا هو خلق الأنبياء أن لا يأمنوا مكر الله وأن يخافوا ذنوبهم في كل حال ولا يخافوا إلا ذنوبهم ,وذهب لفرعون مع أخيه هارون وقد أيقن هنا أنه ليس بحاجة الآن للقوة الجسدية لينصر المظلوم كما كان حاله قبل أن يهرب ,بل معه قوة إلهية عظيمة يثق بها تماما والعجيب أن المعجزة كانت بشيء ضئيل لم يكن ليلقي لها بالا وهي الحية لتقف أمام جبروت فرعون وجنوده ولتجعل أمة عظيمة تؤمن بالله ,فتلقف ما يأفكون. سبحان الله في كل حين والحمدلله فاطر السموات والأرض ثم أنتقل إلى قصة سليمان عليه السلام مع الهدهد وسبأ . وقد جاءت الآيات بعدها مباشرة تتحدث عن سليمان عليه السلام وقد فضله الله عز وجل هو وداوود على كثير من عباده وعلمهم منطق الطير وأوتوا من كل شيء . (وَلَقَدْ آَتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ (15) وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ (16) وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (17) حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ ) هنا تتحدث عن العطاء الذي وهبه الله لسليمان وداوود عليهما السلام ..لقد علمهم منطق الطير ,, ومنطق هو من النطق أي الأصوات التي تخرج من الجوف فهو اذا يفهم ما تقوله الطيور وتلفظه , لأنه لو أراد غير ذلك لقال لغة وليس منطق ,ولا نظن أن ذلك العطاء كان تسلية للنبي عليه السلام , فكلما زاد عطاء الانسان زاد تكليفه ومسؤوليته , فطالما أنه يفهم منطقهم فعليه متابعة أمورهم ومكلف بأمورهم ومحاسبتهم كجزء من الرعية ,فيا لهذا الحمل العظيم ,وقد أوتي من كل شيء فكان الشكر هو سبيلهم ,, وأوتي من كل شيء بمعنى أنه من كل عظيم وشأن جزءا فهو ملك وله ثروة عظيمة ولكن ليس ذلك من كل شيء انما سلطته على غير البشر والانس, على الجان والريح ومخلوقات كثيرة لا تعد , وكان كل ذلك تحت سيطرة ملكه , وكعهد هؤلاء العظام فإن شأن الله معهم هو العطاء بعد الشكر وتربية النفس أول بأول فلا يكاد يخطئ بغير قصد (لأنه معصوم عن الخطأ ) حتى يأتي التوجيه مباشرة من الله ليعيده إلى ما يرضاه له ,وقف سليمان عليه السلام وقد حشر له كل جنوده وقد شعر بهذه العظمة التي آتاه الله وقد خرج بهم ,وإذا بهم يأتون على واد النمل وهنا يأتي الدرس , فقد شكر الله على ما آتاه من منطق الطير ولم يذكر النمل , وإذ به بمنطق جديد لم يعهده وهو منطق النمل ,وإذ به بجيش النمل يختبئ لما سمع النمله المستطلعة قد حذرتهم , ويا سبحان الله فكأنه يقول له الله عز وجل لا تفرح بما تملك فهذه النملة الصغيرة تحكم على جيشها وترعاهم وتخاف عليهم , وهم أصغر جيوش الأرض , وقد وزعوا لوظائفهم كما وزع جيش سليمان , فضحك من قولها لما تنبه لما أراد الله منه , كم من درس في درس واحد , فهو يقول 1-لا تفرح ولا تستعظم نفسك فهذا جيش كجيشك تقوده نملة , 2-وأيضا هنا توجيه لدور الاستطلاع ومن يأتي بالخبر اليقين , وهذا ما ذكرته بقصة موسى عليه السلام عندما قال( إِنِّي آَنَسْتُ نَارًا سَآَتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ آَتِيكُمْ بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ ) هذا دور القائد , أن لا يستهين بأي اشارة , وأن لا يهمل دور المخبر و المستطلع , وهذا كان شأن الجيوش الاسلامية المنتصرة في تاريخ الاسلام العظيم أنيبعث بمخبرين يأتوه بأخبار الرعية و يتفقد جيشه ويتأكد من سلامة رعيته ,3- وهنا قد آتاه الله فضلا جديدا هو منطق النمل ولم يذكره أولا في حديثه وهي من أصغر المخلوقات وأكثرها تنظيما سبحان الله,4- لقد سمع حكمة النمل عندما قالت وهم لا يشعرون , فهي قد حللتهم من هذا الذنب لأنهم لا يشعرون , ولكن أيضا إن هذا من فضل الله عليه إذ لو أنه مسؤول عن جيوش النمل فكم ستكون هذه المهمة صعبة ,فعاد وشكر الله مرة أخرى ( فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ ) .
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تأملات قرآنية في سورة النساء | يمامة الوادي | رياض القرآن | 0 | 2007-09-19 12:01 PM |
أرجو القراءة | roza2006 | ❇️ منتدى التواصل والتهنئة والمناسبات وتبادل الآراء وخبرات الأعضاء | 5 | 2007-04-17 8:32 PM |
تأملات فى بعض آية: رقم ( 187 ) من سورة البقرة | الابتسام | رياض القرآن | 3 | 2006-08-25 2:45 PM |
هل هذا يصلح ؟؟؟؟؟؟؟ مشكلة أرجو ابداء الرأى فيها | الهديل | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 25 | 2006-06-11 12:08 AM |
تأملات إيمانية في سورة يس | يمامة الوادي | رياض القرآن | 11 | 2006-04-25 1:08 AM |