لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
صديق حسن خان القنوجي
كم نوعاً للتوحيد؟ للتوحيد أربعة أنواع: الأول: توحيد الفلاسفة. الثاني: توحيد الجهمية. الثالث: توحيد القدرية. الرابع: توحيد الاتحادية. فهذه أربعة أنواع من التوحيد جاءت الرسل بإبطالها، ودل على بطلانها العقل والنقل: 1. أما توحيد الفلاسفة فذلك عبارة عن إنكار ماهية الرب التي تعتبر – في رأيهم – زائدة عن وجوده، وعبارة عن إنكار صفاته سبحانه الكمالية، يقولون: ليس له السمع ولا البصر، ولا القدرة ولا الحياة، ولا الإرادة ولا الكلام، وليس له الوجه ولا اليدان، وليس فيه معنيان من شأنهما أن يتميز أحدهما عن الآخر، إذ لو كان الأمر كذلك يلزم أن يكون سبحانه مركباً وجسماً مؤلفاً بدلاً عن كونه واحداً من جميع الجهات، كأنهم يعتبرونه سبحانه من جنس الجوهر الفرد، فلا يُحَسُّ ولا يرى، ولا يتميز جانب منه عن الآخر، بل يمكن أن يوجد الجوهر الفرد. وهذا الجوهر الفرد الذي اعتبروه حقيقة رب العالمين يستحيل أن يكون له وجود ثانٍ، ولما اصطلحوا على التوحيد بهذا المعنى عند استماعهم قوله سبحانه تعالى: {وإلهكم إله واحد}([1]) وقوله: {وَمَا مِنْ إِلَـٰهٍ إِلاَّ إِلَـٰهٌ وٰحِدٌ}([2]) أوّلوه بهذا المعنى الاصطلاحي وقالوا: لو كان له شيء من الصفة أو الكلام أو المشيئة أو العلم أو الحياة أو القدرة أو السمع أو البصر لما كان واحداً بل مركباً ومؤلفاً. وبتعليلهم الأعظم هذا سموا التعطيل بأحسن الأسماء لكونه – في رأيهم – توحيداً، وكل من الأشياء الصحيحة والأمور الحقة ثبت بالدليل كونه من الصفات الإلهية سمّوه بأقبح الأسماء؛ لكونه – في رأيهم – تركيباً وتأليفاً، وهذه التسمية الصحيحة التي حرفوها إلى المعنى الباطل تستلزم جحد حقائق الأسماء والصفات، بل تستلزم جحد ماهية الله وذاته وتكذيب الرسل، وكل ما نشأ بناءً على هذا الاصطلاح المبني على الإعراض عن الاستفادة من هدي الوحي وبرهانه ما أفاد شيئاً غير هذا المصطلح عليه الباطل الذي يرونه أساس دينهم، وعند ما رأوا أن ما جاء به الرسل يعارض هذا الأصل قالوا: إذا تعارض العقل والنقل قدّم العقل، ولم يعلموا أنه إذا جاء نهر الله بطل نهر معقل. 2. والتوحيد الثاني، هو توحيد الجهمية المشتق من توحيد الفلاسفة، وذلك عبارة عن نفي صفات الرب تعالى شأنه، مثل التكلم والكلام والسمع والبصر والحياة وعلوه على العرش ونفي الوجه واليدين، ومدار هذا التوحيد على جحد حقائق أسمائه وصفاته سبحانه وتعالى. 3. والثالث، هو توحيد القدرية الجبرية، وذلك يعني إخراج أفعال العباد من أن تكون أفعالهم أو من أن تقع بإرادتهم أو كسبهم، بل أفعال العباد هي أفعال الله تعالى بعينها وأنه هو فاعلها وليس هؤلاء العباد، ويرون نسبة هذه الأفعال إلى العباد منافياً للتوحيد. 4. والرابع، هو توحيد القائلين بوحدة الوجود، وعند هؤلاء ليس هناك إلا وجود واحد، وليس هناك وجودان من القديم والحادث، ولا الخالق والمخلوق ولا الواجب والممكن. بل ذلك وجود واحد بعينه، وكل ما يسمّيه الناس مشبهاً يتنـزه سبحانه عنه، والأشياء كلها من عين واحد بل هي العين الواحد، وهذا يعني أن الأشياء كلها منه سبحانه بل كلها هو. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
150 نوعاً من الجراثيم على راحة اليد | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 2 | 2008-11-09 8:30 PM |