[جوري الشرقية]

هذه طرية يا أم خالد .....

اسمعي يالجوهرة لا تتركين أم خالد لوحدها ... تراها ما قد حضرت زواج بفندق و دائماَ زواجاتهم بالقرية ... إما بالسطح أو ببيت كبير العائلة ... ولا أبيها تفشلني حركة كذا ولا كذا .. تراني عند زميلاتي فوق .. فوق..

قالت لها زميلتها اطمئني لا تنشغلين بكون معها...

و جاء موعد العرس و دخلت أم خالد فرحانة في مقدمة الفندق تبي تشوف عرس أهل المدينة و دخلت في الممر الطويل و عيونها تطالع اللي قدامها..

و إذا بحرمة مقبلة تجاهها فزمت فمها تبي تسلم عليها .. و ما درت إلا براطمها تطبق بالمراية و صرخت من الدهشة الألم .. فالفتت صديقتها الجوهرة و ضحكت :D للموقف ولكن اختها صارت تلتفت يمين وشمال تبي تشوف عسى ما أحد شاف الموقف وهي تصرخ في وجه اختها .. فشلتيني .. فشلتيني .. يا خبلة هذي المراية تعكس صورتك .. بعدين من قال لك أن أي حرمة تشوفينها لازم تسلمين عليها انت مو في عرس مختصر كل المعزومات تعرفينهن.

عز الله خلص العرس و أنت تسلمين .. و تحببين بهلحريم و منتي منتهية.

المصدر مجلة المتميزة