[***محـمـد***]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عيكم ورحمة الله وبركات

أخواني وأخواتي

كلنا ذوو ذنب وخطيئة ومعصية قال صلى الله عليه وسلم (( كل ابن أدم خطاء وخير الخطائين

التوابين )) ومن باب العبرة والموعظة انقل لكم هذه القصة من واقع حياة شخص اعرفه وطلب مني أن انشرها ليستفيد

الناس منها

إليكم القصة بالنص من الشخص نفسه....
.................................................. ..........................................

السلام عيكم ورحمة الله وبركات............

أنا كنت في السابق لا اعرف شئ عن الدين ولم أذهب إلى مكة إلا مره واحده مع أبي وأنا صغير فقط ولم أشاهدها

سوى في الشاشات أو الجرائد كنت والعياذ بالله لا اصلي ولا افعل أي عباده ولا ابر بالوالدين وكنت اشرب الخمر و كم

مره تم طردي من البيت بسبب المشاكل وكنت في الشوارع والبيت كان عندي مثل الفندق للنوم فقط وكنت أتجول في

الشوارع لإلى أن احصل علي الفريسة ( النساء) من شارع إلي شارع ومن سوق إلي سوق ومن غرفه إلى غرفه في

البالتوك .

وفي أحد الليالي وأنا أشارب الخمر ذهبت إلي المقهى الانترنت لكي احصل علي فريسة من البالتوك.

دخلت و تم تشغيل الجهاز وبدية رحلة الصيد علي الفريسة و من غرف إلي أخرى حتى وجدة الغرفة المناسب لي.

وبدية بالكلام مع النساء و هما كذلك ودخل رجل سبحان الله كان هو الرجل الذي بسببه رجعت إلى ديني.

وبدا يسب الدين والرسول والله جل جلاله أنا كنت شارب الخمر ( سكران ) وكان هناك أكثر من 25 شخص ولا واحد منهم

تكلم معه وفجأة دون سابق إنذار دافعة عن الإسلام دون شعوري بشئ (( غصب عني )) أحاول إن أرد عليه بس من ما

تعلمته في المدرسة من عندي كلمه ومن عنده كلمه أخرا.

حتى خرج وسبحان الله بعد خروجه أسئل نفسي لماذا تدافع عن الدين وأنت لا تصلي وكيف تجروء إن تدافع وأنت

شارب الخمر الآن وأنت غير متلعم في الدين وبعدها اقتنعة ورجعت إلى ديني وبعد ماكنت انتافس مع البعض علي الشر

والمعاصي . الآن أحاول أن أتنافس مع فاعلين الخير علي فعل الخير وتذوقت طعم الحلاوة التي كنت اسمع بها من

الناس والحمد الله

والسلام عيكم ورحمة الله وبركات

من مـر على قصتي اطلب أن يدعو لي بالثبات على طريق الحق .. جزاكم الله خيرا.....

هذه قصتي باختصار أخوكم في الله .. عبد الله من الرياض