[جابر الملاح]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة




شلونكم .. عساكم طيبين ..

الجو هنا بالكويت فوق الممتاز .. حرارة عالية وطوس وشويت غبار مع شوية سموم حزت الظهر على طلعت الدوامات وتشغل المكيف وما فيه فايدة .. أعطيكم نبذة عن الجو علشان تسوون سياحه هنا بالكويت هههه




أسمعوا القصة الخيالية وبعدين نخش بالموضوع ...

كانت تتصفح الأنترنت في الساعة التاسعة صباحا في يوم الخميس وهو يوم عطلة أسبوعية...
وكانت ترتشف فنجان القهوة الفرنسية الرائعة...
سلوى ... كانت تتمتع بالقراءه على الأنترنت وخاصة الصحف الألكترونية من عبر الشاشة ...
وكانت أيضا تميل الى العاطفه ، وتحب القصص الرومنسية وكانت تقرأ لكاتب معين لأنة متميز جدا بأسلوبه ... أصبحت الساعة العاشرة وربع صباحا وطاف على جلوسها أمام الكمبيوتر ساعة ونصف الساعة ، أنهت قراءة الصحف وطرى على بالها دخول الجات كي تقطع وقت الفراغ المتبقي ..
وفعلا دخلت سلوى الجات وقامت بالتحدث مع عائشة ونور وسهام وبعض زملائها على الجات ...
وفجأه قام مستخدم غريب وبأسم غريب بالدخول على سلوى وقام بدعوتها على الخاص .. تأملت سلوى بأعينها الجميلتين على رسالة المستخدم الغريب الذي ما سبق أن رأته في الجات ...
سلوى كانت فضولية زيادة عن اللزوم .. في مخيلتها كانت تعتقد أنه يريد أن يسأل عن ضالته أو أنه يريد أن يستفسر عن أمر معين ..
قام المستخدم بالسلام وقامت سلوى برد السلام وأخذوا قليلا من الوقت وهم يتحدثون في أمور عديدة حتى أنتهوا من محادثتهم..
هذا المستخدم أسمه فارس وهو حدق اللسان مخارج حروفه رائعه وواضحه عنده تفكيرر واسع وعقلة نظيف ..

أتى يوم الخميس الثاني ودخلت سلوى النت وكعادتها في تصفح المجلات والصحف وفي نهاية تصفحها قالت في نفسها اريد ان ادردش مع الزملاء قليلا ...
فارس من أول مكالمه مع سلوى تيقن أن سلوى سهلة المنال وأقتناصها سهل .. فعندما دخلت سلوى الجات رأها فدخل عليها مباشرة وأخذ يسأل عنها وهي سألت عنه من باب المجاملة وقامت سلوى بطرح عدة أسئلة على فارس تريد أن تعرف ما أسمة ومن هو ومن أي عائلة وأي موظف و.......و.....ووو ......إلخ .

فارس قام بإعطاء المسكينة معلومات خاطئه عن نفسة وهي أعطته معلومات صحيحة ... ومع مرور الزمن أصبح فارس الروح التي ينبض بها قلب سلوى لا تستطيع الإستغناء عنه ..
والمسكينة تعطيه قلبها وهو يعطيها سهاما في قلبها وهي تمده بالهدايا والمال عن طريق صندوق البريد للمواصلات وهو يمدها بكلام كذب ونفاق .

مرت الأيام حتى رأته بصورة فقط وتعلقت به أكثر من أول .. وتجرأت سلوى وأصبحت تخرج معه كل فترة وفترة
حتى وقع الفاس بالراس .. فكرهت سلوى هذة العيشة وقالت له لكي تخطبني من أهلى ونعلن للجميع جهرا وليس سرا ...


اخواني أعتقد أنكم فهمتوا شنو أتكلم عنه عن طريق القصة الصغيرة هذة ..
طبعا سلوى حبت فارس عن طريق الأنترنت وما شافته ولا شافها .
وفارس ما كان يفكر انه يحب... يريد اخذ حاجته وخلاص.


لا أريد أن ازيد وأكرر السؤال هنا :

ما رأيك في الحب عن طريق الأنترنت ؟


انتظر الاجابات

اخوكم / جابر الملاح
والى الأمام
تحياتي