لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
عندك قرش يحيرك؟! شريفة الغامدي الكثيرون في شتَّى أنحاء الأرْض أخذوا بمقولةِ المثَل المصري الشَّعبي: "اللي عنده قرش يحيره، يشتري حمام ويطيره"، ولا ندري إن كانوا قد سمِعوا بها أم أنَّه مجرَّد توافُق أحوال. أحد المواقع الإلكترونيَّة تمَّ شراء اسمِه بمبلغ مكلِّف من المال، لتجد به فقط كلمة: (something)! وموقع آخر لا تجد به سوى عبارة: (I am very very sorry) ودموع تتساقَط ربَّما ندمًا! عجبًا! أموال مهْدرة على لا شيء! وليست وحْدها المواقع الأجنبيَّة بل على الموجة العربية. موقع عربي ومنتدى لأخبار الأغنام فقط، تستقْبلك في واجهتِه صور الأغنام المختلفة، ولا تجِد فيه إلا ما يختص بالأغنام وتربيتها، والكثير من التَّقارير والتَّغطيات الشَّاملة لمزادات بيْع الأغنام، ولأخبارِها المحلّيَّة والعربيَّة والعالميَّة أيضًا! وهل تعقَّدت في الحياة حتَّى تربية الأغنام فأضْحت من الأمور التي تحتاج إلى مواقع متخصِّصة لإتْقانها؟! عجبًا لأجدادنا منذ خلقت الخليقة وحتَّى الآن، كيف استطاعوا تربية أغنامِهم وتهجينها وتَحسينها دون مواقع تعلّمهم هذا الفنّ وهذه المهارة؟! يا لَفخرنا! استطعنا أخيرًا أن نتميَّز في مواقعِنا العربيَّة ونقدِّم شيئًا مختلفًا! لا بأْس بترْبِية الأغنام؛ فما من نبيٍّ إلاَّ ورعَى الغنم، ولكن هل يستحقّ الأمر بذْل المال والخبرة والوقْت لجَمْع أخْبار الأغنام في موقع إلكتروني؟! ماذا لو جعل فيما تحتاج إليْه الأمَّة حقًّا، أما كان أفضل؟! وموقع إلكتروني آخر للوحات السيارات وأرقام الجوَّالات المميَّزة! تجد فيه - والله - العجب؛ مزادات وإعلانات وعروض لوحات وأرْقام بمبالغ خياليَّة، وتسابق وتنافس للفوز بها! وفي مجال الفضاء، ما أكثرَ الأموال التي طارت! افتتح أحد الشُّعراء الشَّعبيِّين المغمورين مؤخَّرًا قناة فضائيَّة شعريَّة شعبيَّة، يُزاحم بها باقي القنوات على أجهِزة الاستِقْبال ويَزيد عددَها على أجهزة العرض، ويستعدُّ لافتِتاح الأخرى! ربَّما لم يجِد طريقةً سواها للانتِقال من فئة المغْمورين إلى المشْهورين حين خذلتْه قريحته الشِّعْرية. ومع أنَّ القنوات الشعبيَّة والشعرية تخلو من كثيرٍ ممَّا تعجّ به القنوات الأخرى، من المجون والفسوق، إلاَّ أنَّها تظلّ ترفيهيَّة بالمقام الأوَّل، وقد لا تُعْرَض ببعضِها حتَّى أوْقات الصَّلوات، فضلاً عن عرض ما يُحسب لمالكيها في صحائفِهم يوم تنشر الصحف. ولعلَّ هذا الأخ الشَّاعر كان لديْه القروش التي تحيِّره فأخذ بنصيحة هذا المثَل، فاشترى حمامتَين وطيَّرهما. فهو لم يضف - لا لنفسِه ولا لغيره - شيئًا، فما الجديد في قناتِه الشَّعبيَّة أو الشِّعْريَّة أو التراثيَّة؟ فهي لن تزيد شيئًا على ما تقدِّمُه جميع القنوات الشَّعبيَّة الأخرى. ماذا لو جعل إحداها على الأقلّ قناةً علميَّة أو طبّيَّة أو تعليميَّة، أو إسلاميَّة توعويَّة، أو قناة ملائِمة للأطفال بعيدًا عن قرع الطّبول وضرب الدّفوف؟! لكان أفاد غيرَه واستفاد. كثيرة هي القنوات الفضائيَّة الترفيهيَّة، ومواقع التَّسْلية الإلكترونيَّة مدْفوعة الأجر، والَّتي لا تقدِّم أيَّ شيءٍ ذي فائدة سوى أنَّها قنوات ومواقع للتَّسلية والتَّرفيه المحْض، و"إضاعة الوقت"، وما الضير في أن تقترِن التَّسلية بالفائدة، والتَّرفيه بالتعليم؟! وبعيدًا عن الفضائيَّات والمواقع، اشترى أحد مربِّي الجمال جملاً هو الأغْلى سعرًا في العالم، حيث وصل ثمنُه إلى 17 مليون ريال، والمؤسِف في الأمر أنَّ البعير الثَّمين انتهتْ مدَّة حياته فمات بعد امتلاكِه له بفترة! فليتَه عاد إلى صوابه بعد موت بعيره. وفي أحد المزادات وصل سعر أحدِ فحول الماعز إلى مبلغ 200 ألف درهم، ولكنَّ صاحبَه لم يُوافق على بيعِه - ربَّما لم يتناسب المبلغ المعْروض مع أصالة الفحل! - فيما باع آخَر أربعًا من الإناث بمبلغ 100 ألف درهم! وبعيدًا عن المواشي أعزَّكم الله. وفي أحد المزادات بيعتْ لوحات سيَّارات بمبالغ تزيدُ عن أسْعار السيَّارات نفسِها؛ فقد بيعتْ لوحة بـ 320 ألف ريال، وأخرى بـ 310 آلاف ريال، وثالثة لَم يُحالفْها الحظّ فبيعتْ بـ 112 ألف ريال فقط. وبمزادٍ آخَر، بيع رقم هاتف جوَّال بسعر 350 ألف ريال. وقبل أن تعجبوا، فقد بيع آخَر بمليونين و750 ألف دولار، (ما يقارب عشَرة ملايين ريال)، بعد مزايدة "حامية" عليْه؛ ليصبِح بذلك أغْلى رقم هاتف جوَّال يُباع في العالم! وليدخل مشتريه موسوعة جينيس للأرقام القياسية، ويا لها من مفخرة له إذ أنفقَ مالَه في شراء الهراء! وأمَّا ما ينفق في مجال التَّجميل فحدِّثوا ولا حرج، فقد فاقت الأرْقام كلَّ المعايير ولم تتوقَّف البلْوى على النِّساء المولعات بالجمال، فانتقلت إلى الرّجال المولعين أيضًا به! نسأل الله العافية. قام شابٌّ "أغيد" بإجْراء عمليَّة جراحيَّة كلفته 35 ألف ريال لزِراعة حبَّة خال "شامة" سوْداء في خدِّه ليزداد وسامة! سبحان الله! كم أضافتْ له تلك الشَّامة من جَمال لم يكُن يستطيع العيش بدونه؟! وفي مجال الرِّياضة، انتقل لاعبُ أحد الأنْدية الرياضيَّة إلى نادٍ آخَر مقابل 94 مليون يورو! وأصيب بعد عدَّة مباريات إصابةً مضاعفة في كاحلِه لَم تتحسَّن بعد عدَّة عمليَّات جراحيَّة عُمِلَتْ لها. نسأل الله العافية، 94 مليون يورو لقدمٍ "معطوبة"! كم من الأقدام تَحتاج هذه الملايين لتسير؟! وكم من المرضى أقْعدهم المرَض وأعجزهم عن العلاج قلَّة المال؟! وفي الإحصائيَّات أنفق في أحد مواسم السِّياحة 62 مليار ريال في موسمٍ واحد. هنيئًا لكلِّ "السيَّاح"، هل كانت سياحتهم في عبادة وطاعة، هل كانت للعمرة أو لزِيارة المسجِد النَّبويّ نصيب منها؟! كلّهم لديْهم "قروش" تحيِّرهم لكثرتِها، ولا يعْلمون أين يُنفقونَها، فتسابقوا لشِراء ما استطاعوا من حمام وخِراف وأرْقام. وليْتهم ارتفعوا مع حماماتِهم حين طارت؛ ولكن القروش وحْدها هي التي تطايرت! اللهُمَّ لا تؤاخذْنا بما يفعل السفهاء منَّا، جهود وأموال مهْدرة والنتيجة لا شيء! هلاَّ أنفقت لتكون كلِمة الله هي العليا! أو أنفِقت لتنقذ معوزًا من الفقر! قال قراد بن نوح: رأى شعبةُ عليَّ قميصًا، فقال: بكم اشتريت هذا؟ فقلت: بثمانية دراهم. فقال لي: "ويحك! ألا اشتريتَ قميصًا بأربعة دراهم، وتصدَّقت بأربعةٍ كان خيرًا لك!". ذاك لأنَّه ما كل ما نَمتلكه من مالٍ يَجب عليْنا إنفاقُه على رفاهيتنا فقط، ولا كلّ ما نشتهيه نشتريه. قال عمر - رضِي الله عنْه - لجابر: ما هذا يا جابر في يدك؟ قال: لحمٌ اشتهيتُه فاشتريتُه. قال: أوكلَّما اشتهيتَ اشتريت؟! أما تَخشى أن تكون من أهل هذه الآية: {أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِهَا} [الأحقاف: 20]؟! فلِم كلُّ هذا السَّرف على النفس والله قد نهى عنْه؟! سُئل ابن الجوزي: أيجوز أن أُفسح لنفسي في مباح الملاهي؟ فقال: عند نفسك من الغفلة ما يكفيها. إِذَا كُنْتَ فِي نِعْمَةٍ فَارْعَهَا فَإِنَّ المَعَاصِي تُزِيلُ النِّعَمْ وَدَاوِمْ عَلَيْهَا بِحِفْظِ الإِلَهِ فَإِنَّ الإِلَهَ سَرِيعُ النِّقَمْ يقول تعالى: {وَكُلُواْ وَاشْرَبُوا وَلاَ تُسْرِفُواْ} [الأعراف: 31]. فمتى نتوقَّف عن صرْف الأموال في غير محلِّها؟! ومتى نضع النِّعمة في موضعها؟! حتَّى نجِد جوابًا للسُّؤال عندما نسأل: "فيم أنفقته؟". ماهو الإسراف؟ عرَّف الجرجاني الإسرافَ بأنَّه: تجاوُز الحدّ في النَّفقة. وعرَّفه الفقهاء بأنَّه تجاوُز الحدّ في كلّ فِعْل يفعلُه الإنسان، حتَّى في المباحات، وعرف التَّبذير بأنَّه عدم إحسان التصرُّف في المال، وصرْفه فيما لا ينبغي، وإتْلافه بغير حقّ. قال الماورْدي - رحِمه الله -: "كلّ ما أنفقه في معصية الله التي تكسبه عند الله إثمًا وعند العقلاء ذمًّا، فهو تبذير، وإن قلَّ ونزرَ، وكلّ ما أنفقه الإنسان فيما يكسبه عند الله أجرًا ويرفع له إليْه منزلة، أو يكسبه عند العُقلاء وأهل التَّمييز حمدًا - فهو جود وليس بتبذير، وإن عظم وكثر". وقد فرَّق ابنُ عابدين بين الإسْراف والتَّبذير من جهة أخرى، فقال: "التَّبذير يستعمل في المشهور بمعنى الإسراف، والتَّحقيق أنَّ بينهما فرقًا، وهو أنَّ الإسراف: صرف الشَّيء فيما ينبغي زائدًا على ما ينبغي، والتَّبذير: صرْف الشَّيء فيما لا ينبغي. فإذًا؛ الإسراف هو: "زيادة الصرف"، والتَّبذير هو "إساءة الصَّرف"، وكلاهما منهيّ عنْه؛ {وَلا تُسْرِفُوا} [الأنعام: 141]، {وَلاَ تُبَذِّرُواْ تَبْذِيرَا} [الإسراء: 26].
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
انشودة كان عندك هم ( رووووووووعه) | نحترق ولانفترق | منتدى الصوتيات والمرئيات | 5 | 2009-12-11 1:16 PM |
إذا عندك شي خاص ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ | أنين الحروف | المنتدى الترفيهي والمسابقات | 22 | 2009-01-17 6:56 PM |
عندك طبق فضائي | حربية | المنتدى الإسلامي | 2 | 2008-03-31 11:55 AM |
عندك قوة ملاحظه ؟؟ | سيدة الذوق | المنتدى الترفيهي والمسابقات | 21 | 2008-02-26 7:47 PM |
خل عندك كاش آخر 2008 | snafi | المنتدى الاقتصادي | 4 | 2008-02-07 7:25 PM |