لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
ما الذي تبحث عنه؟
حـوار • ما الذي تبحث عنه؟ • لا أدري، كنت أبحث عن شيءٍ ما، في الذاكرة. • أنَسيتَه؟ • لا أدري، لكني أشعر به "يحُك" قاع مخيلتي. • إذًًا؛ ابحث في القاع. • كلما اتجهتُ إلى القاع، أجده يزداد في الاتساع. • القمم لا تستوعب الكثير. • ولكن شيئًا ما يستحثني للارتفاع. • عليك إذًا بالانصياع. • أخشى على ذاكرتي من الانفلات والضياع. • ضياع الذاكرة؟ هل تقصد "الخرف"؟ • نعم، وأظنه من مظاهر الترف. • عجبًا! • لا تعجب، لماذا لا يخْرَفُ الفقراء؟ ببساطة، ليس لديهم الوقت لذلك، كالأثرياء. • لا يُنظر للأشياء بهذا المنظور. • صدِّقني، هكذا تسير الأمور. • الإنسان مسيَّرٌ مأمور، يجري عليه ما هو مقدور. • خرفت جدتي عندما اغتنى والدي. • ذلك لأنها كبرت في السن. • لا، ذلك لأنها أصبحتْ تُخفي تحت وسادتها أكوامًا من النقود، تعدها كل ليلة قبل أن تنام. • ... • كانت فيما مضى ترعى الخِراف، ولم تخرف عندما كانت تعُدُّها، ثم داهمها الترف، فصارت تعدها في خيالها كل ليلةٍ لتنام، إذا أرَّقها التفكير وحرمها المنام. لا تستطيع النوم دون الخِراف، أقصد عَدَّ الخِراف. ثم صارت لا تنام دون العدّ، بدون خِراف. وحين ضاعت الألِف، لم يبق لها إلا الخرف. ثم وجدت ما تعده الآن، غير الخراف، فعادت لمزاولة هوايتها، فتَمَكَّنَ منها. • الخَرَف؟! • صدقني، لا يخْرَفُ الإنسان، وقلبه يملؤه الإيمان، ولسانه يرتِّل القرآن. فهل عرفنا عالِمًا أو فاضلاً خَرِف؟! أو رجلاً تعلقتْ حياتُه بالله قد تلِف؟! • صدقت. والله ما سمعت. • لا يُفسد التفكير، ويُخْرِبُ العقل المنير، ويُسَفِّه الشيخ الكبير، إلا انصراف الروح للَّذائذ، وانشغال العقل بالترف. • مسكين. • كلنا مساكين، "تسرقنا السكين"[1]. ونحن تائهون. لاهون، غافلون. عاصون، ضائعون. • رب اغفر لي؛ "إني كنت من الظالمين". • هل تذكرتَ ما تبحث عنه؟ • لا أدري؛ ذاكرتي مرهقة. • سأحضر لذاكرتك فنجانًا من القهوة؛ فقد تشعر وهي تحتسيه ببعض النشوة، وتتذكر ما الذي كنت تبحث عنه. • هل تذكُر جارنا "أبا دلال"؟ • الدَّلاَّل؟ • يقول بأن الأبناء يفسدهم الدَّلال. • صَدَق. • له عشرة من العيال، لا ينفق عليهم أي مال؛ يخشى عواقب الدلال. • يُقال: مال البخيل يأكله "العيّار"[2] . • نعم، لقد أكله "عيّار"، ثقيل العِيَار، لم يُبقِ ولم يذرْ. • "خيرة". • ربما لغيره. • رأيت ابنه طلال بالأمس، حاولت مواساته فقال بهمس: لا بأس، ولِمَ اليأس؟ ما زال والدي شديد البأس. ثم إنه لا شيء اختلف، لم ننل من ماله سوى التلف. • لا شيء اختلف؟ • ابنته أطلال، رأوها تلبس "البنطال"! يقال: إنها... • كُفَّ عن الاغتياب، صرنا ننظر للجميع بارتياب، في الذهاب والإياب، البنات والشباب، والأطفال و"الشيّاب"[3]، وبدون أسباب، نلقي الشتائم والسِّباب. • أتُراه حقًّا دونما أسباب؟ • ألا تتوب عن عد الذنوب. يا أخي، دعِ الخلق للخالق. • ذكرتني بعبدالخالق، كم هو متزلفٌ منافق! رأيته في أحد المجالس، كعادته يدس الدسائس، لم أرَ له في هذه الوظيفة منافس! • مهارةٌ، تُدرُّ عليه الأموال والنفائس. • أردت أن أقول... • أنت عَجول. • حقًّا تقول، حينًا أثور كالعُجُول، أصول وأجول، لا ألوي على شيء ولا أدري ما أقول. • سوى اغتياب الناس. • يضايقني ذلك الإحساس، فأعوذ بالله من الوسواس. لكنني أنسى، فأعود للذنوب، أود أن أتوب. لكنها النفس، والشيطان، والهوى. • من أطاعهم هوى، وضل وغوى. • صدقت، لكن ما زلت لا أدري عمَّ كنت أبحث؟ • في الواقع أنت تبحث عن ذاكرتك نفسها، وربما عن ذاتك، هل تذكر من أنت؟ • ... كنت إنسانًا، أكرمه الله عن الحيوان، فأبى إلا الهوان، فابتلاه بالذل والخسران. كان لي عقل وإيمان، طواه النسيان، وأبدلتُه بفكر شيطان، بغي وظلم وطغيان، وغفلة وعصيان. • وماذا الآن؟ • أسأل الرحمن، واسعَ الغفران، مغفرةً ورحمة بعبده الندمان. • لابد للإنسان أن يدع الغفلة والنسيان. • ذكرتني. • ماذا؟ • كنت أبحث عن شيءٍ ما. • وهل تذكرتَه؟ • نعم، كنت أبحث عن شيء يساعدني على النسيان! ـــــــــــــــــــــــــــــ [1] مَثَلٌ يقال للدلالة على مرور الوقت بغفلة ودون وعي. [2] العيّار باللهجة الدارجة هو المُحتال. [3] جمع محلّي لكلمة "شائب"، وهو كبير السن. شريفة الغامدي
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
من احق بالكنز الذي رآه في المنام ام الذي سبق اليه واخرجه | حارث الخير | منتدى الحوار والنقاش وتصحيح الأمور العارية من الصحه | 35 | 2008-06-29 12:02 AM |
هل تبحث عن السعاده ؟ | مافي مني | المنتدى العام | 5 | 2007-08-28 1:08 PM |
شاهد صورة الكافر الذي سب النبي محمد وصورة الأسد الذي قتله | يوسف عبداللطيف الحمادي | المنتدى العام | 6 | 2007-01-23 1:32 AM |
صورة تبحث عن روح؟ | جوري الشرقية | ❇️ منتدى التواصل والتهنئة والمناسبات وتبادل الآراء وخبرات الأعضاء | 24 | 2006-01-17 8:33 PM |
روى تبحث عن معبر | الطموحه | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 1 | 2005-05-28 8:46 PM |