لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
الفكاهة والطرفة في الخطاب الدعوي مرشد الحيالي ---------------------------------------- الحمد لله الذي أرسل رسوله داعيًا إلى الله بإذنه وسراجًا منيرًا، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، أرسله الله شاهدًا ومبشرًا ونذيرًا. وبعد: فلا شكَّ أنَّ الدعوة إلى الله من أشرف الأعمال التي يقوم بها المسلم؛ ولذا تنافس العلماء والصالحون في الدَّعوة إلى دين الله، وفي عصرنا الحاضر ومع ظهور وسائل الاتِّصال المتطورة كالإنترنت، ومع تغير الزمان، وتبدُّل الأحوال والظُّروف، واختلاف طبائع الناس - ظهرت على الساحة الدعوية وسائل جديدة، وأساليب مُبتكرة في مُخاطبة المدعوين، وترغيبهم في الخير، وترهيبهم من الشر، ومنها ما يسمى بـ (الأسلوب الفكاهي) وتوظيفه على النحو الذي يَخدم تعاليم الإسلام، ويكون له الأثر في جذب المدعوين، وتحبيبهم لتعاليم الدِّين الحنيف، وقد سلك عدد من الدُّعاة هذا الأسلوب في مُخاطبة الناس، وقد لقي رواجًا بين عموم المسلمين، وخاصَّة طبقةَ الشباب، فأحبوه، بل واهتدى الكثيرُ منهم بسببه، عير أنَّ البعض انتقده، وسجَّل ملاحظات عليه، وسنحاول في هذه الأسطر القليلة، والكلمات الوجيزة، بيانَ قرب هذا الأسلوب أو بُعده من المنهج الصحيح الموافق لنصوص الكتاب والسنة، وبالله التَّوفيق، ومنه نستمد العون والمدد. أساليب ومصادر الدعوة: لما كانت الدعوة إلى الله من المنزلة والأهمية في القرآن والسنة بمكان، فهي تحتاج إلى أن يكون الدَّاعي على قدر وفير من العلم والكفاءة، والتأثير فيمن يدعوهم، ويَتطلب ذلك معرفة جيدة بأحوال وظروف مُعينة، وخبرة بأحوال النفس البشريَّة وانفعالاتِها، وهذا كله لا بُدَّ أنْ يكون مَبنيًّا على المصادر الصَّحيحة؛ كي تُعطي الدعوةُ إلى الله ثِمَارَها، ويجني منها الدَّاعي الخير والبركة مع الأجر، والمثوبة في الدُّنيا والآخرة، ومن هذه المصادر: كتاب الله وسنة رسوله، وسير الصالحين وتجاربهم في حقل الدَّعوة، واستنباطات أهل العلم والنظر الثاقب[1]. أمَّا القرآن الكريم ففيه الكثير من العبر والتَّجارب والفوائد التي يستفيد منها الدَّاعي في دعوته، مثل قصص الأنبياء مع أقوامهم التي قصَّها الله علينا، وتحمُّلهم أعباء الدعوة، والصبر على ما لاقوه من الأذى ممن كذبوهم من أقوامهم، والأساليب التي اتَّبعوها في دعوة أقوامهم إلى الهدى والتوحيد. وفي السنة الشريفة مادة غزيرة، وتجارب وفيرة، يستفيد منها الدَّاعي في مُعالجة مُعظم، بل جميع الأحداث والظُّروف التي يَمر بها، ويستفيد أيضًا من المراحل المتعددة التي مرَّ بها رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - إذ "ما من حالة يكون فيها الدَّاعي، أو أحداث تواجُهه، إلا ويوجد نفسها أو مثلها، أو شبهها أو قريب منها في سيرة النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - فيستفيد الداعي منها الحل الصحيح، والموقف السليم الذي يَجب أنْ يقفه إذا ما فقه معاني السيرة النبوية، وقد يكون من حِكْمة الله ولطيف لُطف الله أنْ جعل رسولَه الكريم يَمرُّ بما مر به من ظروف وأحوال؛ حتى يعرف الدُّعاة المسلمون كيف يتصرفون، وكيف يسلكون في أمور الدعوة في مختلف الظروف؛ اقتداء بسيرة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم"[2]، والتجربة أيضًا خير معلِّم، فهي مَجموع ما تعلَّمه الدَّاعي من تَجارب سابقة، ومما استفاد منه من خبراته المتراكمة، ثم خبرة غيره؛ كي لا يقعَ في الخَطَأ، وكذلك يدخل في ذلك استنباطات بعض العُلماء والفقهاء في هذا المجال، ممن رزقه الله إلهامًا صادقًا، وفراسة صحيحة، وعملاً متقبلاً، وبذا تكون الخبرة والتجربة كالكتاب المفتوح للدَّاعي المسلم، يرى فيها الأخطاء فيجتنبها، ولا يرتكب الخطأ، ويقع فيه مرة ثانية. على الداعية الالتزام بالمنهج السليم في الدعوة: لا عذر للداعية المسلم من ترك المنهج السليم - المصادر المتقدمة - في الدَّعوة لأيِّ حجة أو سبب؛ لأن المطلوب منه هو أن تكون دعوته وفقًا لما أمر الله به ورسوله، وسيجد الداعية في الطريق القويم من الثمار والإيجابيَّات ما تقرُّ به عينه، وينشرح به صدره، ولو طال به الطَّريق، وشق عليه، ولو كان ذلك بعد مماته، وانتقاله إلى الرفيق الأعلى، والحجج التي يَحتج بها من يُخالفون المنهج السليم في الدَّعوة، أو يسلكون غير سبيلها، غالبها ترجع إلى ما يلي: 1- عدم قَبول وارتياح الناس له، وهي حُجَّة مرفوضة من الأساس، فليس كل ما يقبله الناس صحيحًا، ولا كل ما يرفضونه باطلاً؛ لأنَّه قد يُوافق أهواءهم فيَعُدُّونه حسنًا مقبولاً، ولا يعني هذا ألا يبالي الدَّاعي بنفسيات الناس، ودراسة أحوالهم، وما يُحبونه، وما يُبغضونه، وعلى ضوء ما جاء من المصادر الصحيحة، بل يتفحص ذلك ويهتم به، ويسلك من الوسائل ما يتسلَّل به إلى القلوب؛ ليؤثر فيها، ويأخذ بناصيتها نحو الخير، والهدف من ذلك كلِّه ابتغاء مرضاة الله - سبحانه - وهداية الخلق إلى هدى الله - سبحانه - وقد جاء في السيرة أنَّ رسولَنا الكريم ذهب إلى الطائف، ولقي منهم أذًى شديدًا، بل رفضوا دعوته، وضربوه بالحجارة[3]، ولم يستجب لرغبات الناس، ولكنَّه استعمل معهم الصَّبر والدعوة بالحكمة، ولم يدعُ عليهم بالهلاك والويل، فهداهم الله بعد حين أجمعين، بفَضْل ما كان يتحلَّى به من خُلُق عظيم، وصبر وحكمة - صلَّى الله عليه وسلَّم. 2- طول الطريق ومشقته: مما يدعو الدَّاعي في بعض الأحيان إلى الاستعجال في قطف الثِّمار، أو يسلك من الوسائل ما يُخالف نهج الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - في دعوته؛ استعجالاً لبلوغ الغاية والهدف، فتكون له ردود ونتائج عكسيَّة، بل قد يفشل الدَّاعي في دعوته، وفي السيرة النَّبوية: أنَّه لما اشتد أذى قريش لصحابة رسولِ الله الكرام، فكانوا يأتونه فيطلبون منه الدُّعاء على قريش[4]، فيأمرهم بالصبر لعلمه - بأبي هو وأمي - أنَّ طريق الدعوة طويل وشاق، يَحتاج إلى قدر كبير من الصبر والتحمُّل والتقوى، وأنَّ العاقبة الحميدة والنصر يأتي بعد ذلك، ولكونه لم يأمر حينها بعد بالجهاد والهجرة. 3- الانجرار وراء النِّيات الحسنة والعواطف النبيلة، وهي من المطبات التي يقعُ فيها بعض من ينتسبون للدعوة أفرادًا وجماعات، علمًا أنَّ النيات والعواطف الطيبة الحسنة لا تَجعل من الخطأ صوابًا، ولا شَكَّ أنَّ الداعية في هذه الحالة يتحمل نتيجةَ خطئه، وجريرة عمله، ولو كان صادقًا؛ لأنَّ الله رتب الأسباب وَفْق مسبباتِها، ومن هذا القبيل إقدام بعض الصحابة الكرام على قطع جسر في معركة حاسمة[5] بين المسلمين والكفار حبًّا للشهادة، فكانت النتيجة وقوع عدد كبير من القتلى في صفوف المسلمين، وكان لذكاء القائد المثَنَّى وحنكته في المعارك دورٌ فعالٌ في إنقاذ الجيش الإسلامي من خسارة كبيرة مُتوقعة. فعلى هذا الأساس يتبين أنَّ الداعي المسلم الصادق يأخذ بنظر الاعتبار الوسائل والأساليب، ومن منظور القرآن والسنة وتجارب العلماء، ويقوم بما يجب عليه، وليس مطلوبًا منه النتيجة أو الثمرة من حيث بلوغُ الهدف؛ لأن هذا بيد الله - سبحانه - وحده، وإن كان رؤية الثمرة مما يُفرح الداعي، وهو يرى كثرة مَن يدخلون الإسلام من الجُدُد، كما فرح رسولنا الكريم بنصر الله - سبحانه - ونزل قوله - تعالى -: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ...} [النصر: 1 - 2][6]، لكن المطلوب من الداعية هو البيان - بيان الدلالة - والتبليغ، أمَّا الهداية - هداية القلوب - والتزام الناس بما يقول ويدعو إليه، فليسَ من اختصاصه؛ قال تعالى: {لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ} [البقرة: 272]، وهذا الموضوع يَجُرُّنا إلى أنْ نتفحص في بعض الأساليب والوسائل التي انتشرت في عصرنا الحاضر، وأصبحَ لها رواجًا واسعًا، واستخدمها بعضُ الدعاة، ونسلط عليها الضَّوء؛ لنرى هل هي مُوافقة لشرع الله - سبحانه - وهل توافق المصادر التي ذكرناها؟ ومنها استعمال الفكاهة والطرف والنكت، وتوظيفها للدعوة. فنقول بعد هذه المقدمة: الطُّرفة أو الفُكاهة: - بالضم - في اللغة هي: المزاح، وبالفتح مصدر: (فكه) الرجل، من باب سلم، فهو فَكِهٌ إذا كان طيبَ النفس مزاحًا، (والمفاكهة) الممازحة، ومعناها: ما يتمتَّع به المرء من حديث مستملح، واستعمالها وسيلة فعالة - إذا أحسن استخدامها - في إيصال المعلوم، ومعناها أيضًا: استغلال بعض المواقف بقول أو فعل يُدخل السُّرور على القلب، ويسري في النَّفس؛ مما يُحقق للفرد الصفاء الذِّهني، والتوازُن النفسي[7]، وقد عرف الأدباء بلطائف ونوادر لإجمام النُّفوس، وتسلية لها، وإبعادًا للسآمة، ولَهَا فوائدُ جَمَّة يستعان بها في تلطيف أجواء الدروس والمحاضرات، خاصَّة التي تستغرق وقتًا، وتزخر كتب الأدب، ودواوين الشِّعر والنَّثر بما يفرح القلب، ويؤنس النفس. رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - هو القُدوة الحسنة: فقد كان من هديه - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنْ يُلاطف أصحابه الكرام، ويداعب ويبتسم، ويبشُّ في وجه أصحابه ولا يقول إلا حقًّا[8]، وفي نفس الوقت يقومُ من الليل حتى تتفطر قدماه[9]، ويبكي حتى يبل الأرض من الدُّموع، فهو - صلَّى الله عليه وسلَّم - يُعطي صورةَ الإسلام الحقَّة التي تَجمع بين المثالية والواقعية، مثالية في الحِرص لبلوغ الكمال في المستوي الإيماني والأخلاقي، مع النَّظر إلى طبيعة البشر وتفاوُتِهم، ومدى استعدادِهم لبلوغ المستوى الرفيع، والمتمثلة بالواقعية التي تعترف بفِطَر النَّاس وغرائزهم ورغباتِهم، ومن الأمثلة على استعمال الطرفة في الدَّعوة في الأفعال: قوله لزهير بن حرام: ((لستَ كاسدًا، أنت غالٍ))[10]، وقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم - لامرأة عجوز: ((إنَّ الجنة لا يدخلها عجوز))[11]، والقصد من المزاح: "تأليف قلوب الضعفاء وجبرهم، وإدخال السرور عليهم، والرفق بهم، ومزاحه - صلَّى الله عليه وسلَّم - سالم من جميع هذه الأمور، يقع على جهة النُّدرة لمصلحة تامَّة من مُؤانسة بعض أصحابه، فهو بهذا القصد سُنَّة"[12]. ومن هذا الباب دأب العُلماء في دروسهم ومحاضراتهم[13] على استعمال المزاح، وفي حدود معينة، من أجل دفع المَلَل عن طلابِهم، خاصَّة إذا كان الدَّرس طويلاً، وتوسع فيه بعضُ الدعاة ممن يحسن فيهم الظَّن ممن له قدم راسخ في مجال الدَّعوة[14]،والذي دفعهم إلى ذلك جملة أمور منها: 1- ما يتعرض له الإسلام والمسلمين من حملة شعواء، يراد من خلالها تشويه صورة الإسلام والمسلمين في الإعلام الغربي[15] خاصة، وفي أذهان الناس عامَّة، وإعطاء صورة قاتمة سوداويَّة عن المسلم؛ حتَّى لا يبقى مجال للعوام من تدبر الدَّعوة الإسلامية وتعاليمها، فأراد هؤلاء الدُّعاة - غيرةً لدينهم ودفاعًا عنه - دفعَ الشبه، ودفعَ التُّهم الموجهة إلى المسلم، وبيان أنَّ الإسلام ليس كما يصور في الغرب، ومن خلال ابتكار وسائل في الدَّعوة تُعينهم على إيصال المفهوم الصَّحيح لمعاني الإسلام. 2- توصيل معاني الإسلام الحنيف بهذا الأسلوب إلى أكبر شريحة من المسلمين وغيرهم؛ بحيث يستوعب أغلب الفئات العمريَّة، وفتح الباب على مصراعيه؛ لِيَلِجَه أناسٌ لم يتعوَّدوا حضور المساجد، وقاعات الدُّروس والمحاضرات. 3- التمكُّن من الدُّخول إلى مؤسسات ثقافية وإعلامية، وهيئات، ومجتمعات ممن لا تتقبل نوعًا معينًا من الدُّعاة، وإيصال معاني الدِّين بأسلوب مَمزوج نُشئ من الدُّعابة، واللهو المباح، وما لا يتم الواجب إلاَّ به فهو واجب - كما يقولون. 4- التنفيس عن طاقة التوتُّر، والقلق النَّفسي الناتج عن ضُغُوط الحياة ومشاكلها المعقدة، ولا شَكَّ أنَّ إدخالَ المرح أو الفكاهة في الدرس أو المحاضرة يزيل الملل، ويَبعث على النَّشاط والحيوية، ويُقلل من حِدَّة روتين الحياة، وهو بديل رائع يتوجه إليه الشباب، بدلاً من التنفيس فيما يضر ولا ينفع. .
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الجانب الدعوي في السيرة النبوية | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 9 | 2008-02-04 8:51 AM |
الماسنجر الدعوي .. لاتفوتكم الفرصه | دانة قطر | منتدى الحاسب العام والهواتف النقالة والتصميم وتعليم الفوتوشوب | 7 | 2008-01-08 7:24 PM |
اضحك مع الفكاهة | يمامة الوادي | المنتدى الترفيهي والمسابقات | 3 | 2007-08-27 5:17 PM |
افلاش الدعوي عن ( البكاؤون) | ام اروى | منتدى الصوتيات والمرئيات | 4 | 2007-05-05 7:20 PM |