لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
من أخبار العِطاش
الألوكة مِن نِعم الله العظيمة التي أنعم بها علينا، والتي لا تقدر بثمن، نعمةُ الماء، هذا الماء الذي جعله الله سراً من أسرار الحياة، فحيث عُدم عدمَت الحياة، وُحيث وُجد وُجدت الحياة،كما قال جل ذكره: {وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ}[1]. وقد كثُر حديث العرب عن الماء والسقيا والرّي والعطش والظمأ، في أخبارهم وأشعارهم وسِيرهم وأيامهم... ولأن الماء من نعم الله الجليلة، فإنه دائماً يذكرنا بهذه النعمة، حتى نؤديَهَا حقّها في الشكر والثناء، قال تعالى: {أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ * أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ * لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ}[2]. وقال جلَّ ذكره: {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْراً فَمَن يَأْتِيكُم بِمَاء مَّعِينٍ}[3]. كما ورد ذكرُ الماء والشربِ كثيراً في كتاب الله عز وجل، وفي مناسبات عديدة،كما قال تعالى للسيدة مريم عليها السلام: {فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْناً فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيّاً}[4]. وكما قال لنبي الله أيوب عليه السلام: {ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ}[5]. وقد شبه الله عز وجل في كتابه العزيز أعمالَ الكافرين في الدنيا بالسراب الذي يحسبه الظمآن ماءً، قال تعالى: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ}[6]. والماء ليس فقط من نعم الله في الدنيا، بل من النعم التي خبّأها الله لعباده المؤمنين في الجنة، وإذا كان ماء الدنيا يأسنُ ويتغير مع مرور الزمن، فإن ماءَ الجنة لا يتغير، قال تعالى: {مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاء غَيْرِ آسِنٍ}[7]. وإذا كان المؤمنون يتنعمون بالجنة وما فيها من النعيم المقيم، فإن أعظم أمنيةٍ لأصحاب النار - والعياذ بالله - هي شربةُ ماء، ولكنّ الله حرمها على الكافرين، قال تعالى: {وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُواْ عَلَيْنَا مِنَ الْمَاء أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ}[8]. وكما يشرب المؤمنون من ماء الجنة وأنهارها، كالكوثر والتّسنيم، وكالعين التي تُسمى سلسبيلاً، وكالعين التي يشرب بها عبادُ الله يفجرونها تفجيراً، فإن المؤمنين يشربون أيضاً من حوض النبي عليه الصلاة والسلام، هذا الحوض الذي ماؤُه أبردُ من الثلج، وأشدُّ بياضاً من اللبن، كما قال صلى الله عليه وسلم: (أَلاَ إِنَّ لِي حَوْضاً مَا بَيْنَ نَاحِيَتَيْهِ كَمَا بَيْنَ أَيْلَةَ إِلَى مَكَّةَ - أَوْ قَالَ: صَنْعَاءَ إِلَى الْمَدِينَةِ - وَإِنَّ فِيهِ مِنَ الأَبَارِيقِ مِثْلَ الْكَوَاكِبِ، هُوَ أَشَدُّ بَيَاضاً مِنَ اللَّبَنِ وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ، مَنْ شَرِبَ مِنْهُ لَمْ يَظْمَأْ بَعْدَهَا أَبَداً)[9]. وقبل أن نخوضَ في الحديث عن العطش وأخبار العطاش، وبما أننا نتحدث عن الماء، لا بد لنا أن نخصَّ (ماءَ زمزم) بشيء من الحديث، لأن لهذا الماء خاصيةً وميزةً لا توجد في ماء آخرَ، فمَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ[10]. وماء زمزم طعامُ طُعم، وشفاءُ سقم، فهذا أبو ذر الغِفاري عندما كان في مكةَ يسأله النبي صلى الله عليه وسلم: (مَتَى كُنْتَ هَا هُنَا؟) قَالَ: كُنْتُ هَا هُنَا مُنْذُ ثَلاَثِينَ مِنْ بَيْنِ لَيْلَةٍ وَيَوْمٍ. قَالَ: (فَمَنْ كَانَ يُطْعِمُكَ؟) قُلْتُ: مَا كَانَ لِي طَعَامٌ إِلاَّ مَاءُ زَمْزَمَ. قَالَ: فَسَمِنْتُ حَتَّى تَكَسَّرَ عُكَنُ بَطْنِي وَمَا وَجَدْتُ عَلَى كَبِدِي سَخْفَةَ جُوعٍ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (إِنَّهَا مُبَارَكَةٌ وَإِنَّهَا طَعَامُ طُعْمٍ)[11][12].. فهو ماءٌ مبارك، وأشرف منه الماءُ الذي نبع من بين أصابع النبي صلى الله عليه وسلم، فقد ذكر في زاد المعاد أن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ: (يَا أَخَا صُدَاءَ هَلْ مَعَك مَاءٌ؟) قُلْت: مَعِي شَيْءٌ فِي إدَاوَتِي فَقَالَ: (هَاتِه) فَجِئْت بِهِ، فَقَالَ: (صُبّ)، فَصَبَبْتُ مَا فِي الإِدَاوَةِ فِي الْقَعْبِ فَجُعِلَ أَصْحَابُهُ يَتَلاحَقُونَ ثُمّ وَضَعَ كَفّهُ عَلَى الإِنَاءِ فَرَأَيْت بَيْنَ كُلّ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِهِ عَيْنًا تَفُورُ. ثُمّ قَالَ: (يَا أَخَا صُدَاءَ لَوْلا أَنّي أَسْتَحِي مِنْ رَبّي عَزّ وَجَلّ لَسَقَيْنَا وَاسْتَقَيْنَا). ثُمّ تَوَضّأَ وَقَالَ: أَذّنْ فِي أَصْحَابِي مَنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ بِالْوُضُوءِ فَلْيَرِدْ. قَالَ فَوَرَدُوا مِنْ آخِرِهِمْ[13]. وكذلك عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ - رضي الله عنهما - قَالَ عَطِشَ النَّاسُ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ، وَالنَّبِي - صلى الله عليه وسلم - بَيْنَ يَدَيْهِ رَكْوَةٌ فَتَوَضَّأَ فَجَهَشَ النَّاسُ نَحْوَهُ، فَقَالَ: (مَا لَكُمْ؟). قَالُوا: لَيْسَ عِنْدَنَا مَاءٌ نَتَوَضَّأُ وَلاَ نَشْرَبُ إِلاَّ مَا بَيْنَ يَدَيْكَ، فَوَضَعَ يَدَهُ فِي الرَّكْوَةِ فَجَعَلَ الْمَاءُ يَثُورُ بَيْنَ أَصَابِعِهِ كَأَمْثَالِ الْعُيُونِ، فَشَرِبْنَا وَتَوَضَّأْنَا. قُلْتُ كَمْ كُنْتُمْ؟ قَالَ لَوْ كُنَّا مِائَةَ أَلْفٍ لَكَفَانَا، كُنَّا خَمْسَ عَشْرَةَ مائةً[14]. وحصل نبعُ الماء من بين أصابع النبي صلى الله عليه وسلم في أكثرَ من موضعٍ، كما هو معروف للجميع. وغالباً عندما يُذكر الماءُ يُذكر معه العطش والظمأُ، مع أن الإنسان قد يُروى من غير الماء، ولكنه ريٌّ مؤقتٌ، فالنبي صلى الله عليه وسلم شرب لبناً، قَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ: لَمَّا خَرَجْنَا مَعَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ مَرَرْنَا بِرَاعٍ وَقَدْ عَطِشَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ فَحَلَبْتُ لَهُ كُثْبَةً مِنْ لَبَنٍ، فَأَتَيْتُهُ بِهَا فَشَرِبَ حَتَّى رَضِيتُ[15]. وسقايةُ العطشى من أعظم الأجور التي يُؤجَرُ المرء عليها، وإرواءُ الماء، حتى في الجاهلية كانوا يتسابقون لسقاية الحجيج، ومازالت إلى اليوم سقاية الحجيج من أعظم الشرف وأرفعه. وكثيراً ما استسقى النبيُّ صلى الله عليه وسلم للصحابة كما استسقى موسى لقومه، وبخاصة في العطش الشديد، قال عمر: خرجنا إلى تبوكَ في قيظ شديدٍ، فنزلنا منزلاً أصابنا فيه عطشٌ حتى ظننَّا أنّ رقابنا ستنقطع، حتى أنّ الرجل لينحر بعيرَه، فيعصر فرثه فيشربه، ويجعل ما بقي على كبده، فقال أبو بكر الصديق: يا رسول الله، إن الله قد عوّدك في الدعاء خيراً، فادع له، فقال: (أتحبُّ ذلك؟) قال: نعم، فرفع يديه فلم يرجعْهما حتى قالت السماء، فأظلت ثم سكبت، فملأوا ما معهم، ثم ذهبنا ننظرُ فلم نجدْها جازت العسكر[16]. بل كان النبيُّ صلى الله عيه وسلم في غاية التواضع، فهو يسقي أصحابه، ويشرب آخرَهم،كما روى الإمام أحمد في مسنده: أَصَابَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابَهُ عَطَشٌ. قَالَ: فَنَزَلَ مَنْزِلاً فَأُتِيَ بِإِنَاءٍ فَجَعَلَ يَسْقِى أَصْحَابَهُ، وَجَعَلُوا يَقُولُونَ: اشْرَبْ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (سَاقِي الْقَوْمِ آخِرُهُمْ)، حَتَّى سَقَاهُمْ كُلَّهُمْ. ويرغّب النبيُّ صلى الله عليه وسلم بالأذان لأن المؤذنين لا يعطشون يوم القيامة، كما قَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم: (الْمُؤَذِّنُونَ أَطْوَلُ أَعْنَاقًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ). لَيْسَ إِنَّ أَعْنَاقَهُمْ تَطُولُ، وَذَلِكَ أَنَّ النَّاسَ يَعْطَشُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَإِذَا عَطِشَ الإِنْسَانُ انْطَوَتْ عُنُقُهُ وَالْمُؤَذِّنُونَ لاَ يَعْطَشُونَ فَأَعْنَاقُهُمْ قَائِمَةٌ[17]. وليس الأمر في الثواب مقتصراً على الإنسان، بل حتى الحيوان عندما يعطش ويسقيه الإنسانُ فإن الله قد يَغفر له. والحديث الصحيح التالي يؤيد ذلك: فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم: (بَيْنَمَا كَلْبٌ يُطِيفُ بِرَكِيَّةٍ كَادَ يَقْتُلُهُ الْعَطَشُ، إِذْ رَأَتْهُ بَغِيٌّ مِنْ بَغَايَا بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَنَزَعَتْ مُوقَهَا فَسَقَتْهُ، فَغُفِرَ لَهَا بِهِ)[18]. وقد يكون المطر من السماء بسبب حيوانٍ، فقد خرج نبيٌّ من الأنبياء بالناس يستسقون، فإذا هُمْ بنملة رافعة رأسَها إلى السماء، فقال ذلك النبيُّ: ارجِعُوا فقد استُجيبَ لكم منْ أَجْلِ هذا النَّمْلِ. وعن أبي الصِّدِّيق النَّاجي قال: خرج سليمانُ بنُ داود - عليهما الصلاة والسلام - يستسقي، فرأى نملةً مستلقيةً على ظهرها، رافعةً قوائمها إلى السماء وهي تقول: اللهمَّ إنَّا خلقٌ من خَلْقك، ليس بنا غنًى عن سقْيك، فإمّا أنْ تسقينا وترزُقنا، وإمَّا أنْ تُميتنا وتُهلكنا. فقال: ارجعوا فقد سُقيتمْ بدعوة غيركم[19].
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
محتار أقول ؟؟ أو ؟؟ | أبو عامر الشمري | ❇️ منتدى التواصل والتهنئة والمناسبات وتبادل الآراء وخبرات الأعضاء | 5 | 2013-10-11 7:28 AM |
أختار ثم حلل شخصيتك | سحرالفجر | المنتدى العام | 38 | 2013-10-11 7:26 AM |
من أخبار السلف | يمامة الوادي | منتدى الصوتيات والمرئيات | 0 | 2008-03-16 6:44 PM |
أيهما أختار؟؟؟ | عاشق الجنان | منتدى للصور والديكور و تأثيث المنزل | 12 | 2006-04-21 7:31 AM |