لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
كيف أصل رحمي دون أن أخسر كرامتي؟
أ. عائشة الحكمي السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا لي بعض الأهل (قريبي الصلة) الذين يُسيئون التصرُّفَ في بعض الأمور، وعندما أقوم بلفْت نظرِهم وتوجيه العتاب، يقومون بمقاطعتي، وعندما أحاول انتهاز أيِّ مناسبة للاتِّصال بهم، يكونون في غاية البرود والجفاء، ولا يُعاوِدون الاتصال بي، وأنا لا أريد أن أخسرهم، وفي الوقت نفسه أريد أن أحفظ كرامتي، علمًا بأنهم لا يعملون حسابًا لكبير أو قريب؛ فهم في غاية العناد والكبر. أرجو الإفادة، ولكم جزيل الشكر. الجواب: عزيزتي الغالية، حياكِ الله وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. تسألين عن الأقارب، وآه! ما أقسى الأحبةَ والأقارب! كلُّ المعاني المؤلمة في الدنيا ما عرَفها الناس إلا من أقرب الناس! فالعقوقُ: من الأبناء فلذات الأكباد، والقسوةُ: من الآباء والأمهات أسرار الحياة، والخيانةُ: من الأزواج أنصاف النفوس والأرواح، والهجرُ: من الأحبة فراديس الدنيا، والغدرُ: من الأصدقاء أجمل ما في الحياة، والقطيعةُ: من الأرحام جذورنا العميقة العميقة، والإساءةُ: من الجيران وصية جبريل - عليه السلام! وماذا بعد؟ إننا لا نلوم الأعداءَ إذا عادَوْنا؛ فهؤلاء أعداء، هكذا نعرفهم، أما وأن يكونوا ذوي قربى وأصدقاء، وتجمعنا بهم الأرواحُ والدماء، فالأمر جِدُّ قاسٍ؛ ولكنها سُنَّة ماضية قد جَرَتْ على الأنبياء من قبلُ، فها هي كل نصائح نوح - عليه السلام - لابنه العاصي وزوجته الخائنة، تذهب سدًى، وتغرق معهم في الطوفان، في واحدة من أكثر المشاهد التصويرية المؤثِّرة والموجعة في القرآن الكريم؛ {وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَلَا تَكُنْ مَعَ الْكَافِرِينَ * قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ * وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ * وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ * قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ} [هود: 42 - 46]. ومن ينسى الخليلَ إبراهيمَ - عليه السلام - مع أبيه آزر؟! {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا * إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا * يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا * يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا * يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا * قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا * قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا} [مريم: 41 - 47]. {وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ} [التوبة: 114]. أقول لكِ ذلك؛ كي تعلمي أنكِ لستِ وحدكِ من يقدم لأهله وأحبَّتِه النصحَ، ثم يجازى بالصدود والمقاطعة. أختي العزيزة: أحيي فيكِ هذه الرغبةَ الصادقة في النصح، والحرص الجميل على صلة الرحم، وحفظ الوشائج الدموية التي تربطكِ بذوي قرابتكِ؛ فعن أبي هريرة، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((المؤمن مرآة المؤمن، والمؤمن أخو المؤمن، يكفُّ عليه ضيعته، ويحوطه من ورائه))؛ رواه أبو داود. وعن تميم الداري: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((الدين النصيحة))، قلنا: لمن؟ قال: ((لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين، وعامَّتهم))؛ رواه مسلم. وقد أورد ابن أبي شيبة في "مصنفه" عن زهير بن عبدالرحمن، عن يزيد بن ميسرة - وكان قد قرأ الكتب - قال: "إن الله أوحى فيما أوحى إلى موسى: أنَّ أَحبَّ عبادي إليَّ الذين يمشون في الأرض بالنصيحة، والذين يمشون على أقدامهم إلى الجُمعات، والمستغفرون بالأسحار، أولئك الذين إذا أردتُ أن أصيب أهلَ الأرض بعذابٍ ثم رأيتهم، كففتُ عنهم عذابي، وأنَّ أبغض عبادي إليَّ الذي يقتدي بسيئة المؤمن ولا يقتدي بحسنته". كتب الله لكِ الأجر يا مديحة، ولكِ الحق كل الحق أن تحافظي على كرامتكِ؛ فالإنسان مخلوق مكرَّم، سجدت له الملائكة المكرمون؛ {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا * قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا} [الإسراء: 61، 62]. إنما يبقى السؤال: كيف نوجِّه النصيحةَ للآخرين؟ تبدأ النصيحة دائمًا بالكلمة الطيبة، حتى وإن كان المنصوح من أشرِّ عباد الله كفرعون؛ فقد وصى الله -سبحانه وتعالى - موسى وهارونَ - عليهما السلام - بالترفُّق في نصح هذا الطاغية؛ {اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى * فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى} [طه: 43، 44]؛ فالقسوة والشدة تزيدانِ من النفرة، ولن يتغير الحال أبدًا؛ {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} [آل عمران: 159]. من المهم الإشارة هنا إلى أن وصية الله - تعالى - لموسى - عليه السلام - بالترفق في نصح فرعون، تحمِل بين طياتها معنًى جميلاً، قد خفي على الكثير، هو: ألا ننسى الجميل. ففرعون - برغم كل المعاني السلبية التي يَعجِز القلمُ عن وصفها - يبقى الرجل الذي تربَّى موسى في كنفه؛ {قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ} [الشعراء: 18]، وقد علَّمَنا الله - تعالى - ألا ننسى الفضل والجميل؛ {وَلاَ تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [البقرة: 237]. لقد علَّمنا الحبيب المصطفى - صلى الله عليه وسلم - ألا ننصح فردًا وسط جماعة، فإن كان ولا بد ناصحًا فلا يَذكُره باسمه؛ فعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا بَلَغَه عن الرجلِ الشيءُ، لم يَقل: ما بال فلان يقول؟ ولكن يقول: ((ما بال أقوامٍ يقولون كذا وكذا؟))؛ رواه أبو داود. وخيرُ النصيحة ما كانت في السرِّ؛ قال ابن رجب - رحمه الله - : "كان السلف إذا أرادوا نصيحة أحد، نصحوه سرًّا"، وقال مسعر بن كدام - رحمه الله - : "رحم الله من أهدى إليَّ عيوبي في سرٍّ بيني وبينه".
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أنا في مشكله بتدمر حياتي ساعدوني قبل مآ أخسر شي مآ يرجع مره ثآنيه . | ضحكة أمل | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 27 | 2009-10-14 10:55 AM |
*·~-.¸¸,.-~*كرامتي تسوى حياتك وتسواك *·~-.¸¸,.-~* | يمامة الوادي | منتدى الشعر والنثر | 33 | 2009-05-08 12:05 PM |
كيف أصل رحمي؟ | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 3 | 2005-12-02 3:36 PM |
قصة المغربي اللي ميسر ولد خالتي بالعقال وانا جتني أم الركب المغاربه يدخلون >>>> | سعد88 | المنتدى العام | 24 | 2005-05-21 8:02 PM |