لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
( الحلقة الرابعة عشر )
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. الموضوع الذى نتناوله اليوم من قصة سيدنا موسى في غاية الأهمية، نرى فيه كيف تتحقق وعود الله لعباده، تستشعر فيه قوة وعظمة الله لك إذا كنت مظلوم، وتستشعر فيه قوة وعظمة الله عليك إذا كنت ظالم. موضوع اليوم هو خروج سيدنا موسى من مصر وانشقاق البحر له وانتقام الله من فرعون وهامان وإغراقهم في البحر. هذه القصة سمعناها مرارًا ويعرفها الصغير منا والكبير، بل وتعلمها كل ثقافات العالم، ولتكرار سماعنا لهذه القصة، فقدنا إحساسنا بالمعجزة ولم نعد نستشعر قدرة الله، لذا فتخيل أن هذه هى المرة الأولى التي تسمع فيها هذه القصة، واستشعر أن الله قوي عزيز، وعندما تردد في ركوعك " سبحان ربىَّ العظيم" فاملأ قلبك باسمه "العظيم". في قصة سيدنا موسى نجد الخطر محدق به منذ يوم ولادته وحتى اليوم الذي نحن بصدد الحديث عنه الآن، وكان عمره فيه خمسًا وخمسين عامًا، وهو يوم يشبه يوم بدر. ولنبدأ بعرض سريع مختصرللطريق الذي سلكه سيدنا موسى وقومه أثناء خروجهم من مصر، خرجوا من العاصمة فى ذلك الوقت برعمسيس ومكانها الآن بالشرقية، واتجهوا للأسفل لعبور البحر الأحمر عند أضيق نقطة فيه وهى التي انشق عندها البحر، ويرجح الكثيرون أنها مكان خليج السويس الحالي، ثم مروا بسيناء واستمروا في الصعود لأعلى لدخول فلسطين فكتب الله سبحانه وتعالى عليهم ألا يدخلوها، وكُتبت لأمة سيدنا محمد كما سيرد الحديث فيما بعد، وانطلقوا إلى المكان الذي عاش فيه بنو إسرائيل حتى وفاة سيدنا موسى وأغلبه في دولة الأردن، لذا فهم لم يمكثوا بسيناء إلا فترات قليلة، مجرد عبور يريدون الذهاب للمنطقة التي بالأعلى في فلسطين، وقضوا فترة التيه في الأردن. وخريطة الخروج هذه متاحة لمن يريد الاطلاع عليها على موقع www.amrkhaled.net وستجد أن حياتهم كلها ترحال وانتقال من مكان لآخر في فترة التيه حينما جبنوا ورفضوا دخول الأرض المقدسة، يذكرونني في كثرة التنقل بالإمام الشافعي والإمام أحمد بن حنبل، فحياتهما كلها كانت ترحال. خروج اضطرار وآخر اختيار: لنبدأ القصة: أوحى الله سبحانه وتعالى إلى سيدنا موسى كما يقول في كتابه العزيز " فَأَسْرِ بِعِبَادِي لَيْلاً إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ" (الدخان:23) وكلمة أسر إشارة لسرعة التحرك قبل أن يعلم فرعون بخروجهم فيهاجمهم، فتحركوا من بيوتهم ليلًا مع سيدنا موسى وعندما علم فرعون بخروجهم أخذ في تجميع الجنود، يقول سبحانه وتعالى: " فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ " (الشعراء:53) واستغرق ذلك عدة أيام وهذا من ترتيب الله عز وجل حتى يكون سيدنا موسى وقومه قد قاربوا وصول البحر، فالله سبحانه وتعالى يريد أن تكون نهاية فرعون في البحر كما ذبح وأغرق الكثيرين من أطفال وأهل هذا البلد، فالجزاء من جنس العمل، أمهله الله كثيرًا، سنوات وسنوات، لكن من عظمة وقدرة الله أن الانتقام سيكون بنفس الطريقة. خرج بنو إسرائيل مع سيدنا موسى وخرج سيدنا هارون وخرجت أم موسى وأخته مريم ليلًا من السجن الكبير الذي احتجزهم فيه فرعون، خرج كل بنى إسرائيل حتى غير المؤمنين هربوا هروب المضطر فالعجز والذل اللذان تعودوا عليهما جعلهم يخشون البقاء وحدهم في مصر خوفًا من أن يعذبهم فرعون، فهربوا مع الهاربين المؤمنين. وفارق كبير بين خروج بني إسرائيل وهجرة الصحابة من مكة للمدينة، حقًا خروج بنى إسرائيل كان خروج مؤمنين كالصحابة، لكن بينهم كثيرين خرجوا خروج المضطرين وليس المختارين، بينما الصحابة خرجوا باختيارهم لله ولرسوله من أجل الرسالة والدعوة. موقفنا الثابت مع الحق وهكذا كان خروج بني إسرائيل من مصر، بعد أن دخلوها مع الهكسوس منذ أربعمائة عام في عهد سيدنا يوسف وكان عددهم ستين، خرجوا منها ستمائة ألف في عهد الفرعون رمسيس الثاني. وهنا نقطة يجب الإشارة إليها، وهى أن الفارق كبير بين خروج بني اسرائيل عام ثلاثة آلاف قبل الميلاد، وبين ما حدث في القرن العشرين، فقد خرجوا مظلومين، وعادوا ظالمين، خرجوا بالحق، وعادوا بالباطل، خرجوا هروبًا من الاستضعاف، وعادوا ليستضعفوا الناس، خرجوا هروبًا من العنصرية، وعادوا بالعنصرية، فالفارق كبير بين اللقطتين، بين من ظُلم بالأمس، فعاد يظلم اليوم. ونحن موقفنا ثابت، وهو: نحن مع الحق، نحن مع من ظُلم بالأمس، لكننا ضد الظالم اليوم حتى يأخذ المظلوم حقه. ولننظر للأمور بميزان العدل فلاحظوا أن القلة المؤمنة مع سيدنا موسى هى التي جرت القاطرة كلها بالناس المذلولين الهاربين لعدم وجود حل آخر، فلو لدينا أناس مؤمنين في كل زمان ومكان، وكلهم إيجابية وعقل وحكمة وحب للإيمان، فهؤلاء هم الذين سيجرون قاطرة الخاملين والسلبيين والصامتين، أين هم المؤمنون الذين يشدون القاطرة؟ فسيدنا موسى لم يكن باستطاعته إخراج ستمائة ألف عانوا هذا القدر من الذل بدون وجود مؤمنين أقوياء معه. مع أي الفريقين كنت ستكون؟ خرج بنو إسرائيل ليلًا بمنتهى الحذر والهدوء يحملون معهم طعام بالكاد يكفيهم لحين عبورهم البحر ولم يكونوا يعلمون أنهم سيواجهون فرعون لكن كانوا متبعين لأوامر سيدنا موسى وكان منهم مؤمنون مطيعون، واسأل نفسك لو أنت مكان بني إسرائيل ففي أي الفريقين ستكون؟ أفي الفريق الخارج فقط هربًا من الذل والهوان أم في الفريق المحب للحق الرافض للهوان؟ هل أنت من المؤمنين الرافعين رؤوسهم الأعزاء أم من التابعين لغيرهم أينما ذهب الناس فهو معهم، إن تحركوا تحرك، وإن سكنوا سكن، إن تكلموا تكلم، وإن سكتوا سكت؟ ويبدو أن القلة المؤمنة غالية حقًا عند الله، لأن لأجلهم تحقق نصر الله وأغرق فرعون. ولنتخيل معًا خروج بني إسرائيل هربًا شباب، وشيوخ، ونساء، وأطفال، خارجين في رهبة وقلق وخوف، يتوكل المؤمنون منهم على الله، لم يكونوا يعلمون أن فرعون قد خرج خلفهم، وحده سيدنا موسى كان يعلم فقد أخبره ربه في قوله "فَأَسْرِ بِعِبَادِي لَيْلاً إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ" (الدخان:23) وفرعون يحمس جنوده ضد بني إسرائيل يخبرهم بقلة عدد الهاربين ورغم ذلك يصرح بقلقه منهم في قول الله تعالى: " إِنَّ هَؤُلَاء لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ، وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ، وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُون (الشعراء، 56:54). وتخيل بكم من الجنود تحرك فرعون بعد أن نادى في البلاد لتجميع الجنود، تخيل الفرسان، تخيل المركبات الهائلة، تخيل فرعون وهو يقود عربته الحربية وتخيل الغل والتحدى، اقترب هؤلاء وهؤلاء من البحر كلٌ في طريقه، والله يرتب ويختار الميعاد. "... وَلَوْ تَوَاعَدتَّمْ لاَخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعَادِ وَلَـكِن لِّيَقْضِيَ اللّهُ أَمْراً كَانَ مَفْعُولاً لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ ... " (الأنفال:42)، هذه الآيات قيلت في غزوة بدر، لكن هذا هو فعل الله تبارك وتعالى في كل زمان ومكان مع المؤمنين وضد الظالمين. إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ: واقترب الفريقان، تقول الآية: " فَلَمَّا تَرَاءى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ " (الشعراء:61 ) تراءى الجمعان تعني أنهم لم يسمعوا أصوات بعضهم البعض في البداية أو يستشعروا قرب أحد بل فجأة رأوا بعضهم البعض، تخيل هؤلاء عُزَّل من السلاح، معهم أطفالهم ونسائهم، سيبادون ويقتلون جميعًا، فقال أصحاب موسى "إِنَّا لَمُدْرَكُونَ " فليس أمامهم سوى البحر من جهة وفرعون وجنوده من الجهة الأخرى، فتخيل يأسهم في هذه اللحظة، وتخيل ضعفاء النفوس منهم وهم يلومون سيدنا موسى وإلى ماذا أوصلهم، فيرد سيدنا موسى بكلمة كلها استشعار لعظمة وقوة الله سبحانه وتعالى: " قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ " (الشعراء:62 ) كلمة وأنت تقرأها تحب جدًا سيدنا موسى، قوي جدًا، عظيم جدًا، شجاع جدًا، وما هذه الثقة في الله، والتوكل على الله، ومدى شعوره بقوة ربنا، ما فرعون، وما الجنود، وما السيوف، وما الرماح، وما الفرسان، إن معي ربي، يقولها بمنتهى الثقة وهو لا يعلم كيف سينجو، ولا يعلم أن العصى ستشق البحر، فقط عرف أنها تتحول لأفعى بأمر الله، ولم يكن يعلم أنها ستلتقط حبال السحرة إلا عندما أخبره الله، أما ما يراه أمامه في هذه اللحظة فهو الواقع المادي الحقيقي أمام عينيه هو وبنى إسرائيل أن البحر أمامهم، وأن فرعون آخذ في الاقتراب منهم، وهو لا يعلم كيف النجاة، الشيء الوحيد الذي هو متأكد منه هو أن ربنا قوي، " إِنَّ مَعِيَ رَبِّي" أتستطيع أن تقولها بهذا الإحساس؟ أتستطيع أن تحيا بها مهما كانت الدنيا صعبة، وليس فقط مع من ظلمك، ولكن في حياتك كلها تكون مع الله لا تخشى شيئًا، وتحيا بإحساس "ربي لن يضيعني".
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قصص القران 7 | يمامة الوادي | رياض القرآن | 11 | 2009-10-09 9:23 PM |
قصص القران 5 | يمامة الوادي | رياض القرآن | 4 | 2009-08-30 1:52 PM |
قصص القران 6 | يمامة الوادي | رياض القرآن | 4 | 2009-08-30 1:52 PM |
عقد القران | طيف الامل | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 3 | 2007-06-08 5:10 PM |
حفظ القران | ديسكفري | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 1 | 2005-02-23 10:26 PM |