لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
توجيهات في كلمات
الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله -------------------------------------------------------------------------------- الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله - صلى الله عليه وسلم - وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن سار على نهجهم في العلم والعمل والدعوة إلى الله إلى يوم الدين. أما بعد: فقد طلب مني أن أكتب توجيهاتٍ إلى إخواني المسلمين، في كلمات مختصرة، تتضمن التذكرة والنصح، والوعظ والإرشاد نحو مهمات الأمور لدى كل مسلم ومسلمة، فأجبتُ إلى ذلك، سائلاً المولى - عز وجل - أن ينفع بها. وقد اشتملتْ على الحثِّ على التمسُّك بالكتاب العزيز والسُّنة المطهرة، وعلى تعلُّم العلم الشرعي، والتذكرة بفضائل القرآن الكريم، وبيانِ حقيقة الإيمان والتقوى، والحثِّ على تحقيق الأخوة الإسلامية، وعلى لزوم الرفقة الصالحة، والبُعد عن الرِّياء والغِيبة والنميمة، والغناء واستماعه، والزنا واللواط، وبيان وصف الجنة التي وُعِدَ المتقون، ووصف النار المعدَّة لمن كفر بالله وعصاه، وتحذير المرأة المسلمة من التبرج والسفور والاختلاط بالرجال، والعمل خارج بيتها لغير ضرورة، والتحذير من البدع في الدين، والحث على التوبة النصوح في جميع الأوقات من جميع الذنوب والسيئات، كما يلي: 1- التمسك بالكتاب العزيز والسنة المطهرة: اللذين لن يضلَّ من تمسَّك بهما ولن يشقى، وقد قال الله - تعالى -: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى} [طه: 123]، وقال ابن عباس: "تكفَّل الله لمن قرأ القرآن وعمِل بما فيه ألاّ يضل في الدنيا، ولا يشقى في الآخرة"، وعنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((إني قد تركتُ فيكم ما إنِ اعتصمتم به، فلن تضلوا أبدًا: كتاب الله، وسنة نبيِّه))؛ رواه الحاكم وقال: صحيح الإسناد، فيجب على المسلم أن يتمسَّك بكتاب الله - تعالى - وسنة نبيِّه - صلى الله عليه وسلم - علمًا وعملاً، واعتقادًا ودعوة، حتى يكون ذلك حجةً له عند ربِّه، وشفيعًا له يوم القيامة. 2- العلم: وهو معرفة الله - تعالى - ومعرفة نبيِّه محمد - صلى الله عليه وسلم - ومعرفة دين الإسلام، بالأدلة من كتاب الله - تعالى - وسنة نبيِّه - صلى الله عليه وسلم - هذا هو العلم الواجب تعلُّمُه على كل مسلمٍ ومسلمة. وهو الذي سوف يُسأل عنه العبدُ في قبره: ((مَن ربُّك؟ وما دينُك؟ ومن نبيُّك؟))، فيثبِّت اللهُ المؤمنَ بالقول الثابت، فيقول: ربي الله، والإسلام ديني، ومحمد - صلى الله عليه وسلم - نبيِّي، ولا يستطيع الفوزَ بالإجابة الصحيحة إلا مَن كان في هذه الحياة مطيعًا لله ولرسوله، وعاملاً بشرائع الإسلام. فالعلمُ نورٌ، والجهلُ ظلمات، وما يستوي الظلمات والنور، والعلمُ حياة، والجهل موت؛ {وَمَا يَسْتَوِي الأَحْيَاءُ وَلَا الأَمْوَاتُ} [فاطر: 22]، والعالِم بمنزلة البصير، والجاهل بمنزلة الأعمى؛ {وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ} [فاطر: 19]. يجب على كل مسلم أن يتعلَّم هذا العلم، ويعمل به، ويدعو إليه، ويصبر على ذلك؛ بدليل قول الله - تعالى -: {وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} [العصر: 1 - 3]. وطالبُ العلم سائرٌ في سبيل الله، وفي طريق الجنة إذا كانت نيتُه صالحة، كما وردتِ السُّنة بذلك، فهنيئًا له بذلك. 3- فضائل القرآن الكريم: وهي كثيرة؛ فهو خير كتاب، أُنزل على أشرف رسول، إلى خير أمةٍ أُخرجتْ للناس، بأفضلِ الشرائع وأسمحها، وأسماها وأكملِها، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((خيرُكم من تعلَّم القرآن وعلَّمه))؛ رواه البخاري، وقال - عليه الصلاة والسلام -: ((اقرؤوا القرآن؛ فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه))؛ رواه مسلم، وأخبر أن أصحابه الذين يشفع لهم هم العاملون به، فقال: ((يؤتى يومَ القيامة بالقرآن وأهله الذين كانوا يعملون به في الدنيا، تقدمه سورةُ البقرة وآل عمران تحاجَّان عن صاحبهما))؛ رواه مسلم. 4- حقيقة الإيمان: هو قول واعتقاد وعمل، وحبٌّ وبغض، وفعل وترك، وأخلاق وآداب وحسن معاملة، يزيد بالطاعة، وينقص بالمعصية، وأصوله ستة، وهي: أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره، وقال - عليه الصلاة والسلام -: ((المؤمن من أَمِنَه الناسُ على دمائهم وأموالهم))؛ رواه الترمذي والنسائي. وكل طاعة لله، فهي من شُعب الإيمان، التي تزيد على السبعين. 5- التقوى: طاعة الله بامتثال أوامره واجتناب نواهيه، وهي وصية الله للأولين والآخرين، وهي تثمر سعادة الدنيا والآخرة؛ لقول الله - تعالى -: {وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ} [الطَّلاق:2، 3]، {وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا} [الطَّلاق: 4]، {وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا} [الطَّلاق: 5]، فلنلزم طاعةَ الله ورسوله؛ لنكون من سعداء الدنيا والآخرة، وصدق الله العظيم حين قال: {وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} [الأحزاب: 71].
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
جوانب الرؤيا متداخلة _ توجيهات للمعبرين | الدكتور فهد بن سعود العصيمي | 📚 منتدى المراجع ومقالات الدكتور فهد العصيمي حول علم التعبير< | 11 | 2011-09-26 12:45 PM |
توجيهات للمرأة المسلمة | يمامة الوادي | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 17 | 2010-05-08 4:03 PM |
توجيهات لمريد حفظ كتاب الله | يمامة الوادي | رياض القرآن | 8 | 2008-01-24 7:08 AM |
*,،* توجيهات وأفكار موجهة للمرأة في رمضان *,،* | fateh | المنتدى الإسلامي | 8 | 2006-10-02 3:52 PM |
توجيهات ونصائح للمرأة الداعية | أبو عامر الشمري | المنتدى العام | 1 | 2004-09-30 9:38 AM |