[سناء]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إسمح لى أخى الكريم فاتح أن أكتب رؤيتك مرة أخرى

فى يوم 5/10/2004

رأيت فبل نصف ساعة من آذان الفجر هذه الرؤية

رأيت الأخ فاتح ينادى ويقول لى أرجو أن تتصلى أرجو أن تتصلى نظرت إلى الإظهار ثم نظرت إلى الكمبيوتر

وهو يواصل النداء قلت كيف عرف مكانى كيف وصل لى ثم قال

إن الله قال إلى إبراهيم الخليل......... إن الله قال إلى إبراهيم الخليل

ثم قراء سورة البقرة وعند قراءته للقرآن كانت تخرج حروف القرأن أمام عينى من نور وكان يجود القرآن بصوت جميل عذب
وعندما يبتعد الصوت كان يقترب أكثر جمالا وعذوبا فإقشعر جسمى وبكيت
وقلت إنه يريد إن يقول لى شء يخصنى
وكنت صليت القيام وقراءت سورة البقرة وختمتها ونمت فرأيت هذة الرؤية

هذا ما قام بكتابته كرد على الموضوع :
***************
والله يا أختي إني أخجل من الله العلي الكريم.

أخجل منه سبحانه أن أرسل ملك الرؤيا إليك لتريني أقرأ سنام أي القرآن وهي البقرة.

وتقولين أني كنت أقول لك إن الله قال لإبراهيم ....

آه يا ربي يا الله ما أكرمك وما أعظمك. والله إني لأبي خشوعاً لك وإجلالاً لفضلك
ومنك علي وخجلاً من كرمك الذي لا تحده حدود.

والله إني لمقصر مع ربي وهو الغني عني ...

أتدرين ماذا قال الله لإبراهيم؟ قال سبحانه

<(وناديناه أن يا إبراهيم. قد صدّقت الرؤيا إنّا كذلك نجزي المحسنين)>

الله الله ... ما شاء الله.

أيعقل أن أقول لك ما قاله الله لإبراهيم ثم يكون في قول الله شيء متعلق بالرؤى!!!

كلمة رؤيا مرت فيالقرآن ببضع أيات وشاء الله أن تكون إحداها في رؤياك دون أي آية
أخرى.

لا أخفيك سراً أنني أداوم على قراءة سورة البقرة كل يوم أي شيء منها.

وأدعو الله أن يتقبلها مني ويعيذني من أبالسة الإنس والجن بقراءتها.

لقد سمعت صوتي عذباً جميلاً مجوداً وهو في الحقيقة غير ذلك. فصوتي ليس بالعذب أو
الجميل مع أني أحافظ على التجويد الصحيح.

فسبحان الله رب العالمين

سبحان الله... لما رأيتني أنا في رؤياك رغم أني لم أعبر لك غير رؤيا واحدة فقط من
مجموع 18 رؤيا !!!

أحمد الله رب العالمين مالك الملك على رسالته وبشارته التي أرسلها معك أيتها
الكريمة الطاهرة.

هي الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له. أليس هذا ما قاله الحبيب المصطفى صلى
الله عليه وسلم؟

أشكرك من قلبي يا أختي في الله. أحبك الله وجعل في قلبك السرور وأفرغ عليك فرحاً لا
ينضب.

آمين

أخى فاتح
كما قلت كان يفسر لى سيدى الشيخ الجليل فهد ومن بعده الأخ جمال بارك الله له ووفقه للخير وكل يوم أنتظر
قدومه علينا كان حسن الخلق ارى إبنى san

أخى فاتح
أشهد ربى أنك صادق فى كل كلمة أقراءها لكل نصيحة تقدمها لمن يطلب النصيحة ولا تجيد إرتداء الأقنعة لك وجه واحد ولسان واحد هو لسان الصدق
بارك الله لك أخى وفتح الله عليك ومن فتح إلى فتح أن شاء الله