[رقـــ الروح ـــي]

أنقلها لتعم الفائدة
ادعو الله أن يرد لي من أتمنى عاجلا غير آجل.....آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمن




بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواتي.. وأحبتي

لقد قطعت على نفسي عهدا أن أضع قصتي بين أيديكم.. لعلها تكون سببا في هداية البعض .. أو تفريج كرب البعض الآخر ..

وقبل البدء أحب أن أنوه بأنني صاحبة القصه الحقيقيه لانقلتها ولا أقتبستها من شخص آخر .. كل ماستقرأونه في موضوعي هو محصلة احاسيسي وصراعي وقناعاتي التي تغيرت كليا



كما أنني أبيح وأحلل كل من نقلت موضوعي او نشرته بل وأشد على يدها وأشكرها مقدما



لن أطيل عليكم


أنا أنسانه متوسطة الألتزام .. أقضي صلواتي وادفع زكاتي وأصوم شهري وأدعو ربي واتقرب اليه من حين لاخر (فترات زمنيه متباعده جدا)

مررت بمحن عظيمه خلفت ماخلفت في نفسي وكسرت ماكسرت من كبريائي وليس هاهنا حديثي إنما في الفتره الاخيره ( قرابة الأسبوعين ) كنت في فترة اختبارات جامعيه


وبينما انا منكبة على كتبي أقرأ وأحفظ وأفكر وأستنبط .. إذ وصلتني رساله من أختي في حوالي الساعه 2 صباحا فحواها كالتالي ..


(( أنني لتغلق علي المسألة فأستغفر الله 1000 مرة أو أكثر أو اقل فيفتح الله علي .... أبن تيميه رحمة الله ))


ورغم أنني قرأت عن الأستغفار كثيرا إلا أنني لم ألتزم به تهاونا واعتقادا مني بأن تلك القصص بها الكثير الكثير من المبالغه ، ولكن تلك الرسالة وضعت في قلبي شئ لا اعلم ماهو ..


ألتزمت بالاستغفار من تلك اللحظه .. الساعه 2 ونصف تقريبا

ولازلت استغفر حتى الصباح ثم نمت وكان اختباري الساعه 4 عصرا


\


في الجامعه وبينما انا في الكفتريا انتظر موعد الاختبار الذي تبقى عليه تقريبا ربع ساعه

وصلتني رساله من اختي الكبرى ( ليست المذكوره اعلاه) رساله فحواها


(( حولت لحسابك 20 ألف وبكره 10 المجموع 30 ألف وترى هذا هدية زواجك قسما بالله ماترجعين منها ريال))


هنا تزلزل كياني

اتسعت عيناي وتلخبط تفكيري

أشعر بأن جزء مني لم يستوعب ماحصل حتى الآن

تخيلو معي موقفي لحظتها

دمعت عيني .. في ذات اللحظه التي أطلقت بها ضحكة صاخبه سمعتها كل الفتيات بجواري

والكل يعتقد بأنني قرأت نكته مضحكه

ولكني والله ضحكت وبكيت معا

سمعت عن الاستغفار نعم

ولكن لم اتخيل بهذه السرعه

لاتبتعدوا فقصتي لم تنتهي بعد .. وتابعوا معي الى النهاية

دخلت اختباري وخرجت سعيده بينما الكل يشتم ويلعن لان الاسئه كانت صعبه

لم يكن تفكيري منصبا على الاسئله

بل كان تفكيري في قدرة صاحب القدرة وفي كرمه وامره الذي ادهشني

وكان لساني مستمرا على ذلك الكنز الذي غفلت عنه لسنوات طويله (( أستغفر الله العلي العظيم وأتوب إليه))

هكذا كنت استغفر بتلك الصيغه .. وبكل تأكيد من حصل معه مثل ماحصل معي لتمسك بكنزه الى الابد ولكن هيهات هيهات هناك عدو متربص .. هناك من ينتظر لحظة ضعف هناك من لايريدني ان استغفر واذكر الله طول يومي ... هناك عدو يجري مني مجرى العروق

أنه الشيطـــــــــــــــان

وهو بطل الفصل الثاني من قصتي



\




تابعوني