لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
وصيتي لولدي في ليلة زفافه
محمد ناجي بن عطية الحمد لله رب العالمين، وبه نستعين على أمور الدنيا والدين. يا بني: لقد خَلَق الله لك المرأة لتعيش معها حياة طبيعية سعيدة، وبدونها لا تكون الحياة طبيعية، ولا يكون لها طعم ولا لذَّة. إنها الحياة، إنها السعادة، إنها السكن، إنها الراحة والطمأنينة، ولكن متى ما كانتْ صالحة؛ حسب ما وصَّاك بذلك نبيُّك - عليه الصلاة والسلام - بقوله: ((تُنكَح المرأة لأربع: لمالها، وجمالها، وحسبها، ودينها، فاظفَرْ بذات الدِّين تربتْ يداك))[1]. إنها دعوة لك بالخير والبركة والتوفيق والسعادة من النبي - صلى الله عليه وسلم - على أن تظفر بذات الدِّين. ولفظة الظفر: توحِي بالفوز بعد العناء، والتعب والمنافسة بعد طول عناء وبحث وتفتيش، فإذا ما بدت لك فاظفرْ بها، وإياك أن تتركها ليظفر بها غيرُك، وإياك أن تقدِّم شيئًا من الثلاثة المذكورة في الحديث على الدِّين، إلا ما كان مكملاً له، لا سابقًا علَيْه. يا بني: إنَّ المرأة مخلُوق رقيق، يغرُّه الثناء، وتغيره القسوة، وتفْسده العِشْرة السيِّئة. إن لها مفاتيح، عليك استخدامها لفَتْح قلبها الطاهر الجميل، منها: المودة والرحمة، وذلك بالعطف والشفَقة عليها، واللين معها، حتى تحس بأنك كبيرٌ وعظيم، وحتى لا تشعرَ أنك صغير تأخذ بالذنوب الصغيرة، ولا تحلم على زلاَّتها، وهي بين يديك كالطفل الوديع. إنَّها تُخطئ وتُكَرِّر الخطأ، فعليك بأخلاقِ الكبار، عليك بالحلم والأناة، لا بأس أن تبتَسم، وأن توجه نصيحة دافئة مِن قلبٍ مَمْلوءٍ بالحب، ويدفعه الحرص على التعليم والتوجيه، فإذا بالكلمات الحنون تؤثِّر في ذلك القلب البريء، وإذا بالخلق الحميد يأْسِر المشاعر، ويقيد العواطف. احذر يا بني أن تفوتَ الموقف الخاطئ من غير تعليق منك، ولو بنَظْرة حانية تُنَبِّه على الخطأ، أو بكلمة رقيقة ممزوجة بالمشاعر الدافئة، توصل معها رسالة مفادها: إن هذا سلوك لا تحبه. واحذر يا بني أن يستدرجك الشيطان إلى مستنقع البحث عن السفاسف، وصغائر الأمور؛ لتغرق فيها وقتك وعمرك ورجولتك. ثم احذر يا بني من السكوت عن الأخطاء؛ فإنها تتراكَم حتى تصبحَ مثل الداء العضال، الذي يقاوم كل الأدوية. يا بُني: إنَّ هذا المخلوق الوديع قد ينْقَلِب أحيانًا إلى مخلوق شرِس الطباع، كثير الغيرة والحسد، سيئ الظن والقصْد، عظيم الكيد والمكر والوقيعة بينك وبين الآخرين؛ ربما بحجة شدة المحبة لك والغيرة عليك، وقد يكون الآخرون من أعز الناس إليك، وأقرب الناس موَدَّة لك. هل تدري يا بني متى يستأسد الحمل الوديع؟ وكيف يتعلم الزئير من لم يخلق له؟ إن هذا قد يكون بسبب منك، بسكوتك عن أخطائِها، وصبرك عن حركاتها الطفولية غير المسؤولة، التي وراءها ما وراءها، وتركها من غير تقويم ولا تعديل. دعني أحكِ لك حكاية ما يجري بينكما منذ ليلة الزفاف الأولى، لقد جَمَع الله بينكما على خيرٍ، القلوب مملوءة بالمشاعر الفيَّاضة بالمحبَّة والموَدَّة، وكلُّ واحدٍ منكما حريصٌ على أن يرضي الآخر، وألا يرد له طلبًا، ولا يجرح له خاطرًا، وألاَّ يُعَكِّر له مزاجًا. وفي هذا الخضمِّ، وفي غفلة منك، تبدأ باختبار قوة تحملك في أشياء، وصبرك عن أشياء، ما الذي يغضبك؟ وما الذي يرضيك؟ وما هي الخطوط الحمراء التي تثيرك؟ وما هي الحدود المسموح بها لديك؟ وقد تُحاول أن تتصنع بعض المواقف لترى ردة فعلك، وقد تعمل ذلك ببراءة، لكن أثر ذلك عليك في غاية الأهمية عندها، أنها تدرسك في الأيام الأولى من الحياة، وتنظر أي الرجال أنت، هل تستجيب لكل طلباتها دون تمييز؟ هل هناك أفضل منها عندك؟ حتى أمك وأبيك، لا مانع لديها أن تختبر هذا فيك؛ لتنظر أي ترتيب تقع فيه عندك، حتى أقاربك، أرحامك، حتى أولادك - إنْ كان لك أولاد من غيرها - إنه امتحان صعب يجرى عليك، وأنت غارق في لحظات المشاعر الدافئة والساعات الجميلة. إنك تظن أن الوقت لم يحنْ بعد لأن تبين لها ما الذي يرضيك، وما الذي يغضبك، إنك تظن أنه بعد ما يسمى بـ(شهر العسل)، وانقضاء اللحظات السعيدة - تظن أنك ستعلمها كلمات تحط فيها النِّقاط على الحروف، وتُبَيِّن لها الحقوق والواجبات. إنك لا تشعر أنها قد رسمت صورة نهائية عنك في أيام معدودات، إن كلماتك لن يكون لها أثر كبير أمام المواقف العملية التي جربتها، ووصلت إلى نتائج عملية قد لا تستطيع كلماتك التعبير عنها. وبعد كل هذا، تبدأ بتجريب النتائج التي توصلت إليها، فإذا أفقت من غفلتك، وكنت فاهمًا لحقوقك عليها وواجباتك نحوها، حينها ترد على كل موقف تجريببي منها بالموقف الصحيح، الذي ينبغي أن تكون عليه، وتلمح أو تصرِّح لها بكل صراحة ووضوح - مع المودة - بالذي ينبغي أن يكون، فإذا بها تكتشف أنها كانت خاطئة، فتعود إلى تصحيح النظرة، وربما قد تحاول ثانية، فإذا وجدت منك نفس الموقف، انطبع ذلك في قلبها، ولم يفارقها مدى الحياة، فإذا اكتشفت أنك لم تُعلِّق على الخطأ الواضح، ربما كرَّرت التجربة؛ لتتأكَّد من حقيقة موقفك، فإذا عكفتْ على عدم انتباهك عن الخطأ، انطَبَع في ذهْنها أن هذا أمر يسير عندك، سهل عليك، ولا مانع لديك من استمرارها عليه. فإذا حاولتَ الإنكار عليها بعد ذلك، قد يصعب عليك تغيير قناعتها تلك إلاَّ بصعوبة شديدة تضطر معها إلى استخدام بعض الأساليب التربوية، والتي ربما قد تكون شاقة، لإعادتها إلى جادة الطريق. إنَّ المشكلة تكمُن في أنك لا تشعر أنها تختبرك في هذه الرِّحلة كلها، وأنك ربما تجاملها حتى لا تجرح مشاعرها، وهنا تعلم أنك محتاج إلى أن تكون أكثر حذرًا ويقظة، خاصة في المواقف الأولى في حياتكما، وعند الأخطاء الأولى. وقد تحتاج ذلك أيضًا في الأعمال الحميدة الأولى التي تمارسها، فعليك أن توصل لها رسائل جميلة، تشعرها بحسن ما صنعت، حتى تتطبَّع على ذلك العمل، وتعلم أن هذا شيء يسرُّك ويرضيك. وحتى لا نظلمَ الصالحات منهن؛ فإنه يوجد نوعٌ من النساء بعيدات عن كل هذا، غافلات عما تكيد له النِّساء، إنهن مَن ملأ اللهُ قلوبهُنَّ بالتقوى والخوف من الله، لكن يا ولدي إنهن قلائل، قلة الدر في أعماق البحار والمحيطات، ومع ذلك فلا بد لك أن تمر بالتجربة من كلا الصنفين، وقد يصل الجميع إلى نفس النتائج معك، لكنهما قد يختلفان في الاستفادة من النتائج في مدى تطويعك لأهوائهن ورغباتهنَّ. وإليك بعضَ النصائح والتنبيهات التي تفيدك في مسيرتك وعشرتك الطويلة، والتي تكون بمثابة المعالِم التي ترشدك إلى الاتِّجاه السليم في الحياة: 1- الخطوط الحمراء: عليك أن تُبَيِّن لها الخطوط الحمراء في حياتك، والمقصود بالخطوط الحمراء: أقوال وأفعال ومواقف لا يجوز بحال من الأحوال أن تعملها أو تتعداها؛ لأن عواقب ارتكابها وخيمة وخطيرة على استمرار الحياة الزوجية، تحت أي مسمى، وتحت أي ظرف كانت، وأنها غير قابلة للتجربة والخطأ، ومن تلك الخطوط الحمراء: • التساهُل بأمور الدين. • التهاون بالصلاة. • التهاون بالحجاب. • الكلام السيئ على والديك، أو أحد من أقاربك. • ضعف الأمانة، وقلة الصدق. • التساهل في مخاطَبة الرجال الأجانب. • رفع الصوت عليك، إهانتك والتقصير في طلباتك. • ضيوفك وزوَّارك والواجب عليك وعليها تجاههم في أي ظرف نزلوا، وفي أي ساعة حلّوا. وقد يكون هناك الكثير من هذه الخطوط الحمراء غير ما ذكر، عليك باستحضارها، وتعويدها عليها خلال مراحل الحياة، وسنوات العمر، والقاعدة في ذلك: أن تكون تلك الخطوط واضحة لديك، بل شديدة الوضوح، لدرجة التشبُّع بها، كقِيَم أساسية لا تستقيم الحياة بدونها، فإذا تمَّ ذلك تمكَّنتَ حينئذ من توصيلها إليها، وتعليمها إياها، وإلاَّ فإنَّ فاقدَ الشيء لا يعطيه. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
وصيتي إليك | يمامة الوادي | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 3 | 2010-09-23 3:24 PM |
عبرة الموت ... وفاة شاب توفي صبيحة ليلة زفافه | fvr | منتدى القصة | 22 | 2010-04-11 4:34 AM |
حلمت انه نزل منى مثل حبة الفاصوليا شفافه وفيها جنين | مريومه 2008 | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 9 | 2010-02-22 12:37 PM |