لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حيا الله الاخوة والاخوات ونسال الله لنا ولكم التوفيق والسداد لكل خير وان نكون نحن واياكم ممن يفيد ويستفيد من هذا المكان الطيب المبارك **** الحياة الطيبة السعادة الطمأنينه الهناء الراحة الرزق النجاح الخ من كل المعاني التي تعطي كل نفس معنا حقيقيا للحياة نعم الكل يبحث عن هذا كله سواء مسلم او كافر ولكن كلماتي هذه موجهه بشكل خاص لكل تائب وتائبه وبشكل عام لنا جميعا فكلنا يريد هذا المكسب الطيب والمسلم لايحتاج الى الكثير من الوقت للبحث عن هذا الطريق طريق السعادة ولكن هناك كثير من الناس اهلك نفسه واضاع اوقاته للاسف في تحقيق هذا المعنى الطيب ولكن لم يجد طعما لها حتى الان لان طريقها واااحد وحتى لو وجد هذه السعادة في طريق اعتقد هو انه صحيح تبقى سعادة مزيفه ووهم يعيشه صاحبها وهؤلاء هم من يطلب السعادة بمعصية الله تعالى وبااعمال وافعال محرمه نسال الله العافيه نعم وربما نرى في وجهه الفرح والابتسامة والتفكه في الحياة والتمتع في حياته ايضا يجد شيئا من اللذة والشهوة وكل هذه لمن يراه في مظهرة يعتقد انه سعيد ولكن لا والله ليست هذه هي السعادة فلو فتحنا مابداخله لوجدنا الهموم والغموم والسعادة الحقيقيه هي ماتكون في الداخل وليس في الظاهر ولن يسعد ابدا صاحب المعصيه مهما بلغ من المتعه واللذة والدليل نلمسه من واقع حياتنا قبل ان نراه في غيرنا كيف ؟ لايوجد بيننا معصوم فكل يقع ويقصر ويذنب ولكن صاحب القلب الحي عندما يقع في ذنب من الذنوب بسبب استسلامه للشيطان وهواه ياتيه احساس بالهم والضيق والندم .... مع العلم انه كان سعيدا في فعله للمعصيه وهذا كما ذكرنا في الظاهر واما الباطن هو الاحساس الذي خرج بعد الوقوع وهذه هي السعادة اللحظية المزيفه اين اللذة ؟ اين ذهبت سعادتها ؟ وهذا دليل على عدم وجود سعادة في هذا الطريق ... طريق المعصيه وطريق اللذة المحرمة بانواعها واشكالها سواء سماعا او نظرا او فعلا واما الجانب الاخر من الناس وهو صاحب القلب الغافل نسال الله العافيه والسلامه الذي غرق بالملذات والشهوات المحرمه وهو يعتقد في نفسه انه في سعادة ولكنه كمثل الضمئأن ويشرب من ماء البحر فكلما زاد شربه زاد عطشه وهو يعيش مع الشهوات المحرمه وكلما زاد في البحث اكثر زاد همه وبحث اكثر عن شئ يذهب عنه مابه من شقاء ولكن يضل يبحث بما حرم الله نسال الله العافيه وربما يغتر بعض الناس بظهر حياته مع المتعه واللذة ويعتقد انه سعيد ولكن لا والله فدائما نسمع الكثير من الشباب والفتيات يقول (طفش ملل ) الخ من العبارات المعبره عن عدم وجود السعادة الحقيقيه فهي سعادة زيفها الشيطان اين السعادة و كيف يكون سعيد ويتلفظ بهذه العبارات ؟ ايضا كثيرا مانسمع بظاهرة بين الشباب والفتيات انتشرت وهي قوله اريد ان انتحر سبحان الله .... هل السعادة توصل صاحبها الى حد انه ينتحر ؟ لا والله ولكنها سعادة في الظاهر والباطن خاوي من معانيها ومليئ بالهم والضيق والحسرة وهذا يجعلنا نذكر بقوله تعالى ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ......) ايها الاخوة والاخوات لااطيل عليكم ولكن هذه هي الحقيقه وهذا مايعيشه الناس اليوم والكل يبحث عن السعادة ولاطريق الا طريق وااحد فقط وهو الطريق الذي بينه الذي هو اعلم بصلاحنا وهو سبحانه اعلم بطريق نجاتنا وفوزنا في الدنيا والاخرة وقد امرنا باتخاذ هذا الطريق وارشدنا بفعل كل الاسباب التي تجلعنا نسير مطمئنين سعيدين حتى نفوز ولكن هل فعلا سرنا وفعلنا ماامرنا به حتى نحقق معنى السعادة ؟ والسعادة والحياة الطيبه والهناء وكل معاني الراحة والطمانينه تتلخص في آيه عظيمه قال تعالى (من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ...) اذا – لامجال للبحث الكثير والاجتهاد فنحن المسلمين بمنة الله علينا لانحتاج الكثير من الجهد والوقت لإيجاد الحلول السريعه والشافيه الكافيه لاننا نعيش وبين ايدينا كتاب الله تعالى وسنة الحبيب صلى الله عليه وسلم ولكن السؤال متى نطبق ونعمل ؟ *** نعم الحياة الطيبه كما هو في الاية ولكنها تاتي بعد العمل الصالح والايمان والايمان ايها الاحبة ليس كما يصفه بعض الناس فاذا ذكر الايمان وهو مقصر او متبع لهواه اشار الى صدره وقال هنا الايمان ...! نعم هنا الايمان صحيح ولكن معنى الايمان هو النطق باللسان والتصديق بالقلب والعمل بالجوارح وربما البعض ينطق بلسانه ويصدق في جنانه ولكن يفقد شيئا مهما وهو تصديق الجوارح لهذا الايمان الموجود في الباطن فالايمان الصادق في الباطن لابد ان يظهر بالاعمال وهي كل مايحب الله تعالى ويرضى من القول والعمل وطريق الحياة الطيبه يسير لكل من يسره الله له وهو بالايمان اولا ثم بالاعمال الصالحة الخالصه لله تعالى ولاننسى هدفنا الاول كمسلمين وهو رضى الله تعالى والفوز بجناته جنات النعيم اذا – لابد من التغيير لنفوز بالدارين وسلعة الله تعالى غاليه وتحتاج الى مزيدا من العمل والجهاد لتحقيقها والفوز بها ولو القينا نظرة على اهل العمل الصالح واهل الايمان الصادق والالتزام – ربما ظاهرهم يوحي للناظر اليهم انهم في حزن وهم وغم فدائما الدموع تدل على الحزن ..... ولكنها من خشية الله تعالى وفي طاعته لذة لايعلمها الا الله سبحانه وصاحب العمل الكثير والسهر بالليل في ظاهرة انه في مشقه وسهر وقلة نوم ايضا والصيام وطول القيام هو فعلا تعب وتكليف ولكنه طاعة لله تعالى فهذه لذه عظيمه لايعلم طعمها الا من وفق لها بفضل الله تعالى والحرمان ليس والله حرمان المال وحرمان مافي الدنيا من شهوات وملذات ولكنه حرمان الطاعة ولذة العبادة لنعود قليلا الى الوراء ونتفكر بحال الحبيب صلى الله عليه وسلم افضل خلق الله واحب خلق الله كيف كان حاله مع العمل الصالح والعبادة نقف عند عمل فقط وهو قيامه في الليل كان يقوم صلى الله عليه وسلم حتى تتفطر قدماه من الوقوف وهو الذي غفر له ماتقدم من ذنبه وماتاخر في الحقيقه ان تفطر القدمان من الوقوف شيئا مؤلما لصاحبه اليس كذلك ؟؟؟ ولكنه بطاعة الله تعالى شيئا عظيما ولذة طيبه وسعادة لاتقارن بسعادة ***** اخواني التائبين اخواتي التائبات اهل التوجه والالتزام لكل من يصل له صوتي وانا قبلكم الحياة الطيبه طريقها واضح وبين فلا نسوف ولانتردد في العزم على المسير ولنقذف بهذه القلوب في الاخرة ولنعيش لما خلقنا من اجله بكل ماتعنيه الكلمة ( وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ) والعبادة الخالصة بالايمان الصادق هي الحياة الطيبه بحول الله تعالى وقوته هيا بنا نسير في هذا الطريق الطيب لنفوز بوعد الله تعالى في الدنيا ورضاه في الاخرة برحمته ومنته علينا ولاننتظر شيئا يبدل حالنا فالله تعالى قال ( ان الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابانفسهم ) لنفعل اسباب هذا التوجه لتحقيق النتجيه ومنا الاسباب وعلى الله سبحانه التكلان امر مهم ايها الاحبة هناك عقبات وهناك صعوبات ربما تتعرض لنا في هذا الطريق نعم يوجد عدو لنا جميعا وسوف يرفع كامل سلاحة وكامل قواه ليعدلنا عن هذا الطريق ولكن لنتذكر ان الله تعالى قال انه عدو وامرنا بان نتخذه عدو والعدو لايطاع ابدا فهو عدو لايريد الا هلاكك فلا ننهزم ابدا حتى لانخسر كل شئ ولاننسى ايضا اننا في هذه الدنيا في اختبار وابتلاء فمن صبر ظفر باذن الله تعالى وسيتبين الصادق من الكاذب في هذا الطريق قال تعالى (احسب الناس ان يقولوا امنا وهم لايفتنون * ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين ) اخي اختي لنؤمن حق الايمان ونعمل خالص العمل ونثبت بتوكلنا على الله تعالى وبتجنب كل فتنه تكون سببا لوقوعنا ولنكن من الصادقين امام الله تعالى ولا نكن من الكاذبين ونخسر هذا الاختبار والحديث باالاعمال الصالحة لعله يطول ولكن كلنا نعرف ونقدر مدى توجهنا وكلنا يعلم مقدرا الانهزام والاستسلام امام الشيطان لنحاسب انفسنا مادام في الوقت متسع قبل ان نندم في يوم لاينفع فيه ندم . اخيرا عذرا على الاطاله واسال الله العلي القدير ان يوفقنا واياكم لكل خير وان ينزع حب الدنيا من قلوبنا ويملأها بحبه تعالى وحب من يحبه وكل عمل يقربنا الى حبه وان يجعلنا مؤمنين مخلصين في اقوالنا واعمالنا لنفوز بالحياة الطيبه ورضاه وجناته جنات النعيم ان اصبنا من الله تعالى وان اخطأنا فمن انفسنا والشيطان عمل بشري من فقير لله تعالى فلا تبخلوا علينا باي ملاحظة والصلاة والسلام على نبينا وحبيبنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اخوكم ابومحمد طريق التوبة
التعديل الأخير تم بواسطة يمامة الوادي ; 2009-04-15 الساعة 5:02 AM.
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الحياة الطيبة | يمامة الوادي | المنتدى العام | 3 | 2009-05-01 7:43 PM |
الحياة الطيبة ... | يمامة الوادي | منتدى الشعر والنثر | 13 | 2008-04-13 6:32 AM |
الحياة الطيبة | سعاد عثمان | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 4 | 2006-12-01 3:58 PM |
عشرُ زهرات يقطفُها من أراد الحياة الطيبة | الإيمان | المنتدى العام | 13 | 2005-06-26 9:27 AM |