لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
إلى شاب يطلب النصيحة
الحمد لله وحده.. والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، - صلى الله عليه وسلم -.. أخي الحبيب: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد.. فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو.. وأسأله - سبحانه - أن يشرح صدري وصدرك للإسلام، وأن يجعلنا هداة مهديين، وأن يوفقنا لطاعته ويلحقنا بالصالحين. أخي الحبيب: أَرْعِني سمعك، وأَقبِل علىَّ بقلبك، واشْحَذ لما تسمع همتك، واجمع أحاسيسك ومشاعرك فإن الأمر عظيم، والخطب جسيم. نصيحة غالية.. فأول ما أرشدك إليه إجمالاً ـ وقبل الخوض في التفاصيل ـ أن تتعود كلما نزلت بك نازلة، أو اعتراك همٌّ، أو اعترضتك مشكلة ـ أن تتعود إنزال حاجتك بالله، والاستعانة به، والتوكل عليه، فهو - سبحانه - على كل شيء قدير.. يكشف الضر، ويجيب دعوة المضطر، ومع التوكل والاستعانة احرص على الدعاء كذلك: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} (البقرة: من الآية186) وقد علَّم النبي - صلى الله عليه وسلم - علياً - رضي الله عنه - هذا الدعاء ـ وكان شاباً مثلك ـ فقال له: قل: [اللهم إني أسألك الهدى والسداد] فاحفظ هذا واستعمله في دعائك.. وقل أيضاً ما علمه النبي - صلى الله عليه وسلم - أمته: [اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري.. وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي.. وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي. واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، والموت راحة لي من كل شر]. الإنسان روح وجسد.. ثم اعلم أن الإنسان: "روح وجسد".. ولكل منهما حق لا ينبغي التقصير في أدائه.. وإنما تكون السعادة في الدنيا والآخرة بالتوازن بين حاجات الجسد وحاجات الروح.. والإسلام دائماً يأمرنا بالتوازن في كل الأمور فهو دين الوسطية بين الإفراط والغلو، وبين التفريط والتقصير.. وكما أن الإنسان ليس له أن يهمل حاجات الجسد حتى لا يأخذه الضعف والخور، والسآمة والملل.. فليس له كذلك أن يهمل حاجات الروح حتى لا يصير كالبهيمة وبالتالي يفقد أسباب تكريمه وتفضيله كما قال - تعالى -: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً} (الإسراء:70). إن لبدنك عليك حقاً.. نعم.. ليس للإنسان أن يهمل حاجات الجسد، ولو كان السبب المبالغة في التعبد استجابة لحاجات الروح.. وقد فعل ذلك أبو الدرداء الصحابي - رضي الله عنه- حتى أغفل القيام بحاجة أهله وأضر بنفسه، فشكته زوجته وكان توجيه النبي - صلى الله عليه وسلم - له: [إن لبدنك عليك حقاً، وإن لأهلك عليك حقاً …] وفعل ذلك عبد الله بن عمرو بن العاص فكان يصوم دائماً ولا يفطر أبداً، وكان يختم القرآن كل يوم، فشكته امرأته، فنهاه النبي - صلى الله عليه وسلم - وقال له: اختم القرآن كل شهر، وأمره أن يصوم الاثنين والخميس.. ولعلك تذكر حديث الثلاثة نفر الذين أرادوا أن يشددوا على أنفسهم في العبادة حتى أهملوا أجسامهم، فقال أحدهم: أنا أصوم ولا أفطر، وقال الثاني: أنا أقوم الليل ولا أنام، وقال الثالث: أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبداً، وفي رواية قال: وأنا لا آكل اللحم، فيوازن بين حاجة الجسم وحاجة الروح.. ثم قال منكراً عليهم في آخر الحديث: [فمن رغب عن سنتي فليس مني]. وإن لروحك عليك حقاً.. وكذلك ـ يرحمك الله ـ فإنه ليس للإنسان أن يهمل حاجات الروح بسبب انشغاله بحاجة الجسد، من مطاعم ومشارب وملاهٍ وملاعب وغير ذلك من شهوات الجسم التي سرعان ما تنقضي.. وقد ذم الله - تعالى - ذلك وجعله من صفات الكافرين: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوىً لَهُمْ} (محمد: من الآية12) وقال - سبحانه - فيمن غلب حاجات الجسد: {أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً} (الفرقان:44) فما أقبحه من تشبيه لو عقله المنهمكون في شهوات الدنيا! {أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ} (لأعراف: من الآية179). حاجات الروح.. ولعلك الآن تسألني عن حاجات الروح والجسد حتى تنظر في أمرك.. فاسمع يسر الله أمرك وشرح للإسلام صدرك، فأما حاجة الروح فقد جمعها الله - عز وجل- في كلمة واحدة: {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا} (الشمس: 9-10) وذلك حين أقسم بالروح وخالقها {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا}(الشمس:7) وبين أنه أرشدها إلى طريق الخير والشر {فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا} (الشمس:8) ثم ذكر حاجة النفس ـ أي الروح ـ: {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا}. أي قد أفلح من زكى روحه بطاعة الله، وذلك بالتحلي بالفضائل والتخلي عن الرذائل، وإن لم يفعل خاب وخسر، وإنما تكون طهارة الروح بمجموع ثلاثة أشياء رئيسية: أولها: العلم النافع.. لأنه أعظم أسباب الخشية: {إِنَّمَا يَخْشَى الله َ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}(فاطر: من الآية28). وثانيهما: العمل الصالح.. لأنه سبيل سعادة الدنيا والآخرة، قال - تعالى -: {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً [أي في الدنيا] وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}(النحل:97) [أي في الآخرة]. ثالثهما: التفكر في خلق الله.. والتأمل في نعمه وآلائه التي أبدعها في النفس وفي الكون.. فهذا يثمر الإيمان واليقين كما في قوله - تعالى -: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ الله َ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ} (سورة آل عمران: 90-91).! وحسبك هذه الآية الجامعة: {أَلا بِذِكْرِ الله ِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} (الرعد: من الآية28). حاجات الجسد.. وأما حاجة الجسد فيحتاج إلى إشباع الدوافع الغريزية التي خلقها الله - عز وجل - في كل إنسان كالحاجة إلى الهواء والطعام والشراب.. فإذا بلغ سن المراهقة زادت حاجات أخرى غريزية منها الشهوة للنكاح ولهذا يسمى الولد"غلاماً" لإحساسه بالغلمة وهي الشهوة. موقف الإسلام من الشهوة.. ومن أجل ذلك كانت مرحلة المراهقة مرحلة المشاكل بالنسبة للشباب بسبب الميل الغريزي إلى الجنس الآخر، والحاجة إلى الارتباط العاطفي والرغبة في تصريف الشهوة.. وغير ذلك من الحاجات الغريزية الفطرية التي يحتاج الإنسان إلى إشباعها.. فكيف كان موقف الإسلام منها؟!. إن الإسلام لم ينكر هذه الحاجات الفطرية، بل نظمها وجعل لها حدوداً وقيوداً، وحلالاً وحراماً، بحيث تحقق مصالح الشاب وتستجيب لدوافعه، ولا تضر ـ في نفس الوقت ـ بدينه وعفافه، وصحته وشبابه، حفاظاً على المجتمع من الانحراف وحماية له من الفساد. الإسلام دين الوسطية.. فجاء تشريع الإسلام بين رهبانية النصارى ـ الذين حرفوا شرعهم ـ وإباحية الغربيين ـ الذين لا دين يحكمهم ولا شريعة تنظمهم ـ فلم يمنع تصريف الشهوة مطلقاً ويخالف الفطرة كرهبانية النصارى، بل أنكر ذلك عليهم بقوله - تعالى -: {وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ} (الحديد: من الآية27) ولا فتح الباب على مصراعيه أمام الاختلاط الماجن والشهوات الأثيمة كما هو حال الإباحيين من الغربيين العلمانيين [ومن يقلدهم ممن ينتسبون إلى الإسلام في بلادنا!] الذين لا يمتنعون عن تصريف شهواتهم كيفما أرادوا على حسب أهوائهم وشياطينهم. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
طرق النصيحة | يمامة الوادي | منتدى الصوتيات والمرئيات | 4 | 2009-01-19 10:45 PM |
في أدب النصيحة | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 3 | 2008-07-29 7:46 PM |
أساليب النصيحة | الاندلسي | المنتدى الإسلامي | 10 | 2006-09-13 2:16 PM |
الفرق بين النصيحة والغيبة | fmfmfm | المنتدى العام | 5 | 2005-10-15 1:59 AM |