لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
الآثار المترتبة على تخلي المرأة عن موقعها
مصطفى مهدي الحمدُ لله الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى، وهو الحكيم الخبير، والحمدُ لله الذي يعلم مَن خَلَق وهو السميع البصير، والصلاة والسلام على مَن أَرْسَلَهُ الله تعالى رحمةً للعالمين، فأخرج به الناس مِنَ الظُّلمات إلى النور، وبيَّن لهم السبيل القويم إلى الله تعالى. أما بعدُ: فمِن آيات الله تعالى وحكمته البالغة أن خَلَقَ الإنسان من جنسين: ذكر، وأنثى، ولم يفرد الخلق من جنس واحد، ومنَ المقرر لدى أهل الإيمان أنَّ الله تعالى {لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ} [الأنبياء: 23]، والله تعالى ما خلق شيئًا عبثًا سبحانه؛ {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا} [ص: 27]، وعلى ذلك فالله - جل وعلا - قد خَلَقَ كل شيء بحكمةٍ ولحكمة، وأمدَّ ما خلقه بما تظهر فيه آثار الحكمة الإلهية، فهو - تبارك وتعالى -: {رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى} [طه: 50]. قال ابن كثير: "أعطى كل ذي خَلْق ما يصلحه من خَلْقه، وأعطى كل شيء ما ينبغي له، وهيَّأ كلَّ شيء على ذلك"[1]. وقال الشيخ الأمين الشنقيطي: "لا شكَّ أنَّ اللهَ أعطى الخلائق كل شيء يحتاجون إليه في الدنيا، ثم هداهم إلى طريق الانتفاع به، ولا شكَّ أنه أعطى كل صنف شكله وصورته المناسبة له، وأعطى كل ذكر وأنثى الشكل المناسب له من جنسه في المُناكَحة، والأُلفة، والاجتماع، وأعطى كل عضو شكله الملائم للمنفعة المنوطة به، فسبحانه جل وعلا! ما أعظمَ شأنَه، وأكمل قدرته!"[2]. رعاية الإسلام لطبيعة المرأة الله سبحانه خَلَقَ المرأة، وهو أعلم بما ركب في طباعها وجِبِلَّتها؛ لذلك شرع لها ما يناسب طبيعتها وتكوينها، ومنَ المعلوم عند كلِّ ذي لُب أنَّ المرأة من طبيعتها - آصلة إلا ما شذ - الرقة، والضعف، والعاطفة، التي تغلب العقل أحيانًا كثيرة، مع كونها جوهرةً مكنونة، ودرَّة مصونة، تتنقل من رعاية إلى رعاية، فمن بيت أبيها إلى بيت زوجها، ويقوم على شؤونها أولياؤها، وهذا مُقَرَّر عند بني البشر، ومشاهدته لا تحتاج إلى إقامة البراهين عليه. فلما كان هذا هو حال المرأة، والله تعالى لا تخفى عليه خافية، فهو أكثر إحاطة وأعلم بمخلوقاته وما يناسبها منَ الأمور؛ ولأن الله تعالى يريد بخلقه اليُسر، ولا يريد بهم العُسر، ويَتَحَبَّب إليهم بالنِّعَم في مرحلة خلافتهم للأرض، فلما كان الأمرُ كذلك، جَعَلَ الله تعالى لكل جنس من عباده ما يناسبه من الأحكام التي تتوافَق مع طبيعته وجبلته، بحيث يسهل عليه تحصيل مصالحه بلا مَشَقَّة. فجاءت التشريعات الإسلامية المتعلِّقة بالمرأة مناسبة لطبيعتها، وعاملة على مصلحتها، وضمان صيانتها، والحفاظ عليها، والتكفل لها بالحقوق على الآخرين، ورُتِّبَ الثواب والعقاب على هذا أيضًا، وما هذا إلا لشدة اهتمام الإسلام بالمرأة. وكما أعطاها الإسلامُ الحقوقَ، وكفل لها الصيانة والحفظ، طالَبَهَا بالواجبات التي تتناسَب معها، ولا يصلح أحد أن يحل محلها فيها؛ لأنَّ الله سبحانه جَعَلَ مثل هذه المصالح التي تقوم عليها الدنيا لا تصلح إلا بقيام المرأة بدورها فيها. مكانة المرأة في الإسلام لقد كَرَّمَ الله تعالى المرأة، وشَرَّفها بالكثير منَ الخصال الحميدة، والمناقب الشريفة، والأدوار الرئيسة في المجتمع التي لا يصلح للقيام بها إلا المرأة، فمن تشريف الله تعالى للمرأة:- أولاً: العبودية: فكفى بالمرء أن يكونَ عبدًا لله تعالى، مستسلمًا لشَرْعِه، مطيعًا له ولرسوله - صلى الله عليه وسلم - وهذا منقبة، يَتَساوَى فيها المكلفون أمام الله تعالى، من حيث أصلُ التشريع، فلا فرق بين ذكرٍ ولا أنثى، بل الكل عباد لله تعالى طَوْعًا أو كَرْهًا؛ قال تعالى: {إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا} [مريم: 93]، وكذلك الأصل في كلِّ نداء وخطاب في القرآن أنه مُوَجَّه للمرأة وللرجل، إلاَّ ما خص الله تعالى به الرجل أو المرأة بحكمته البالغة. ثانيًا: الزوجيَّة: منَّ الله تعالى على المرأة بالمرتبة المساوية للرجل في إقامة الأسرة؛ لأنَّ المرأة هي الركنُ الثاني في الزَّواج، فبهما قوام الأسرة التي هي نواة المجتمع، والذي به تَتَكَوَّن البشريَّة وتعمر الأرض؛ قال تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الروم: 21]. وقال - جلَّ وعلا - مُبَينًا نعمته على خلقه في هذا المقام: {وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ} [النحل: 72]، وبيَّن النبي - صلى الله عليه وسلم - أهمية المرأة في الحياة فقال: ((الدُّنْيَا مَتَاعٌ، وَخَيْرُ مَتَاعِ الدُّنْيَا الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ))[3]. وأعطى الإسلامُ المرأة حقوقها المسلوبة، وجعل لها كرامة كانت ممتهنة عند السابقين من الجاهليين أو غيرهم، فجاء الإسلام وسطع ضوءُه على كل ظلام، فأخرج المرأة من جور الأديان إلى عدل الإسلام ورحمته، واعتبر إرادتها ورغبتها وحقوقها المالية، وجعل الرجل قَيِّمًا عليها، يرعى لها شؤونها ومصالحها لتقوم هي بالدور الذي أنيط بها كزوجة. وحَثَّ الشرعُ الزوج على القيام بدوره تجاهها بالعدل والقسط والإحسان؛ كما في قوله: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا} [النساء: 19]، وفي ذلك يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا))[4]، ويقول - صلى الله عليه وسلم -: ((أطعموهن مما تأكلون، واكسوهن مما تكتسون، ولا تضربوهن ولا تقبحوهن))[5]. بل حتى عند استحالة العيش بين الرجل والمرأة واللجوء إلى الطلاق، حَذَّر الشرعُ من بخس المرأة حقها، أو استرداد صداقها، ما لم يَكُنْ خُلعًا أو تنازلًا على ما في كُتُب الفقه من تفاصيل، ولكن المهم هنا حماية الشرع لحق المرأة عند الطلاق؛ قال تعالى: {وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} [بالنساء: 20]. فانْظُر - رحمني الله وإياك - إلى مكانة المرأة وحقوقها في الإسلام كزوجة، ثم ارجع البصر كرتين ينقلب البصر حاملاً المزيدَ مِن تكريم الإسلام للزوجة، فيكفي أنها غير ممتهنة بل مصونة محفوفة بالرعاية والكلاءة من زوجها على الوجه الذي يرضي الله - جل وعلا. ثالثًا: الأمومة: لقد خَصَّ الشرعُ الحنيف الأمَّ بالمكانة العظيمة، والمنزلة الرفيعة، وجَعَلَ طاعتها - ولو كانتِ الأم على غير الإسلام، ما لم تأمرْ بمعصية - مناطَ الثواب والعقاب، وسبيلاً للجنَّة أو النار. فحثَّ الإسلامُ على برِّ الوالدين، وأشار القرآن إلى معاناة الأم خصوصًا، والتي لم يشاهدها الإنسان حين الحمل، ولم يُدرك مشقتها حين تربيته في صغره، فلمَّا بلغ أشده واستوى، أخبره الله تعالى في غير ما آية ليعلم فضل الأم عليه، فيعمل جاهدًا على طاعتها وبرِّها، وما هذا إلا لفضل المرأة في الإسلام، ورفيع مكانتها، ففي ذلك قال تعالى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ * وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} [لقمان: 14، 15]. أخرج البخاري عن أبي هريرة، قال: جاء رجلٌ إلى رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول اللّه، مَن أحقّ النَّاس بحُسن صحابتي؟ قال: ((أمُّك))، قال: ثُمَّ مَن؟ قال: ((ثمَّ أمّك))، قال: ثمَّ مَن؟ قال: ((ثمَّ أمّك))، قال: ثمَّ مَن؟ قال: ((ثُمّ أبوك))[6]، وحَذَّرَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - في غير ما حديث من عقوق الأمهات؛ كما في حديث البخاري، عن المغيرة بن شعبة، عن النَّبي - صلَّى اللَّه عليه وسلم - قال: ((إنَّ اللَّه حرَّم عليكم عقوقَ الأمَّهَاتِ، وَمَنعًا وَهَاتِ، وَوَأدَ البَنَاتِ، وَكَرِهَ لَكم قِيلَ وَقَالَ، وَكَثرَةَ السّؤَالِ، وَإِضَاعَةَ المَالِ))[7]. رابعًا: البنوة: لقد اهتمَّ الشرعُ بالمرأة من حين ولادتها إلى أن تُسلمَ إلى زوجها، وجعلها في كفالة أبويها، يقومان بشأنها، ويصلحان أمرها، فضلاً عن إبطال الشرع الحنيف مأساة وأد البنات في المجتمع الجاهلي؛ بل جَعَلَ ذلك منَ الذنوب العظام التي تستجلب سخط الله تعالى لما فيه من قتل النفس بغير حق. وتكريمًا للمرأة خَصَّ الشارعُ تربية البنات بالفضل والثواب؛ كما في الحديث الذي أخرجه مسلم، باب "فضل الإحسان إلى البنات": أن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت: جاءتني امرأةٌ ومعها ابنتان لها، فسألتني، فلم تجد عندي شيئًا غير تمرةٍ واحدةٍ، فأعطيتها إياها فأخذتها فقسمتها بين ابنتيها، ولم تأكل منها شيئًا، ثم قامت فخرجت وابنتاها، فدخل عليَّ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - فحدثته حديثها، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن ابتُلي منَ البنات بشيءٍ فأحسن إليهنَّ، كُن له سترًا من النار))[8]. فبعد هذه الإطلالة السريعة على مكانة المرأة في الإسلام، لا يشك عاقل مُنصف في مرتبة المرأة في الإسلام، وعلوّ شأنها، وعليه؛ فمَن كان هذا قدره، عُلم أنه كما له حقوق عليه واجبات. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
المفاسد المترتبة على تناقل الصور الإباحية | بحر الأشواق | المنتدى الإسلامي | 4 | 2010-12-03 1:23 PM |
في السعودية أمرأة فعلت ما عجز عنه الكثير وافتتحت موقعها(شيء مخجل ) | بشاير الفرح | المنتدى العام | 5 | 2006-09-18 7:24 AM |
من الآثار الواردة في( الاستغفار) | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 3 | 2006-06-30 1:52 AM |
من الآثار وأقوال العلماء في ( الإرشاد ) | يمامة الوادي | المنتدى الترفيهي والمسابقات | 3 | 2006-06-13 10:21 AM |