لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
و (( داري على شمعتك .... )) !!
-------------------------------------------------------------------------------- آآآه يا تلك " الشمعة " التي دوختنا و جعلتنا ندور في فلكها كل العمر .. لا نريدها أن تنطفئ مهما كانت الأسباب و الدواعي .. فاشتعالها يعني استمرار لوجود الأمان و السقف و الحياة و توالي الأنفاس و الأيام والأحلام ، و لا يهم عند " البعض " نوع تلك الحياة .. ولا لون تلك الأيام و الأحلام حتى وإن كانت كوابيس مرعبة !! فتراه يداريها و يخاف عليها حتى من نسمة هواء عليلة فما بالك بالرياح إن هبَّت و زمجرت !! تارةً بكفوف يديه .. و تارةً أخرى بجذعه كله ينحني عليها ، وإن تعرض للألم أو حتى للحرق !! لا يهم.... !! نعم لا يهم .. ؟! المهم أن لا تتأثر تلك " الشمعة " !! فمن خلالها كان يرى الدنيا بألوان الفرح و قوس قزح و بألف خير !! مع إن الحقيقة غير ذالك تماماً بكل أسف .. ما علينا .. دعوني ألج معكم اليوم إلى قلب جارتي ( سارة ) ذالك القلب الكبير الذي احتوى الجميع بعفويته و عطائه و طيبته .. و كم تحمَّل من عذابات وأنواع من اللوم و التأنيب و حتى التوبيخ من أفراد أسرتها " زوجها و أبنائها " و قد كنت أراها تتفانى بخدمتهم بصمت على مر السنين ..و طالما آثرتهم على نفسها في كل شيء ... الغريبة إنهم كانوا على السطح متوافقين ولكنهم ينتهون عندها بالتنافر و الخصام !! والكل كان يدَّعي وصلاً بليلى لأنه يريد أن يحظى بأكبر نصيب من الكعكة من ذاك القلب المثقل بالهموم ! و لم يصدِّقها أحد عندما كانت تلمح لهم من بعيد بأن الأمور ليست على ما يرام ؟؟!! وكم قالت لهم على استحياء بأنها تحتاج معهم إلى جلسة مراجعة لكثير من المسائل العالقة .. كانت ضغوطهم تتوالى عليها من كل جانب ، و لكنها فضَّلت في كل مرة يحمى فيها الوطيس أن " تبتسم " لكي تبدوا صورة أسرتها أمام الناس أحلى ... حتى خرجت الأمور عن السيطرة و انفرط العقد ..... فالزوج مزاجي في كل قراراته ... ثائر عند أتفة الأسباب ... متعب طوال اليوم ... مقطب الجبين من الصباح إلى الصباح الذي يليه .. يريد منها كل الاهتمام ولا يرضى بأقل من ذالك .. طالما أكد لها - بمناسبة و بدون مناسبة - على أهمية الحفاوة الرشيدية (نسبتاً إلى هارون الرشيد ) التي يجب أن توليها الزوجة العاقلة لزوجها المشغول بتوفير اللقمة آخر اليوم !! و كأن القضية هي قضية " لقمة " لا أكثر من ذالك و لا أقل ؟؟ وصل به الحال إلى أن يغار حتى من أبنائه و يبدي لها كثيراً من الامتعاض و التذمّر عندما يناديها احدهم ليسألها عن شيء ما أو لتقضي له حاجة ما ، و كل من في البيت قد اعتاد على خدمة الخمس نجوم التي تقدمها لهم بدون أي مقابل ! لكن الأبناء عندما كبروا و اشتد عودهم أصبح لهم رأي صدامي رافض لضعفها و سلبيتها كما هو رافض لسلطاته و جبروته ، و طالما و ضعها هذا الأمر في حيره و كثير من الحرج ... تلك (( الخلافات )) بدأت تطفوا على السطح و أصبحت الخبز اليومي الذي يقتات علية الجميع بمرارة في كل لقاء يجمعهم سوياً .. و هي بينهم متألمة ... خائفة ... بل مرعوبة ..!! تحاول إرضائهم بكل الطرق ، و تموت في اليوم ألف مرة خوفاً على تلك " الشمعة " ... !! تنحني للريح و تمتص الصدمات المتوالية .. وهي تراهم يزبدون و يرعدون !! و الطامة الكبرى إنهم في النهاية يتفقون على اتهامها بالإهمال ولتقصير التام وهي التي أوصلهم لتلك الحال البائسة !! بل و يقف كل طرف ليملي عليها باستعلاء إرشاداته و ملاحظاته و خطوطه الحمراء التي يجب أن لا يتجاوزها أحد خاصتاً ( هي ) لم تنتبه إنهم (( كبروا جداً حتى عليها هي )) ... !! غير مبالين بدمعاتها التي كانت تنهمر على خدها حارة كالجمر و لسان حالهم يقول : أنا و من بعدي الطوفان ..........! جاءتني "سارة " بالأمس القريب في زيارة مفاجئه لم أتوقعها (( وقد أظلم لون وجهها )) حتى لم أكد أتبين ملامحه ... قائلة بعد تنهيدةٍ طويلة : آآآآآآآآآآآآآآه يا أخيتي ... بكل شجاعة أعترف لك .. اكتشفت بعد هذا العمر الطويل إنني كنت مخطئه !! فقد فرَّطت ( بحقي ) في ان يكون لي كزوجة و كأم من البداية (( رأي صريح و واضح يحترمه الجميع رغماً عن انفه )) في كل ما كان يحدث من تجاوزات و ممارسات خاطئة بحقي و كذالك بحق بعضهم البعض ،، لأني ببساطة ............>>>>> آثرت الشمعة على نفسي ...!! نفسي التي رضيت لها بالذل و الهوان من أقرب الناس الى قلبي (( زوجي و أبنائي )) ! وليتني لم افعل !! ليتني لم أفعل !! جلست ارقب حالها .... وانا أتساءل : ما الفائدة من الاعتراف الآن يا ( أخيتي يا سارة ) ؟؟؟ و ما فائدة تلك الشمعة و قد انطفئ العمر ؟؟ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قرض من بنك خارج دولتي | الزهراء 2008 | المنتدى الاقتصادي | 2 | 2008-01-13 10:26 PM |
خارج القاموس | يمامة الوادي | المنتدى العام | 0 | 2007-07-16 2:25 AM |
جاري البحث | يمامة الوادي | المنتدى العام | 4 | 2006-12-18 12:10 AM |
كلام جارح | قيود | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 5 | 2005-10-10 11:14 PM |
صوت خارج الرؤيا | اسيا | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 1 | 2004-09-27 1:46 AM |