لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
ابدئي في التغيير الآن
هناء رشاد لماذا التغيير؟ - لأنَّ المرأةَ المبدعة هي صاحبةُ الشخصية المليئة، المتوهجة، التي لا تقف عند حد؛ فهي كلَّ يوم في تطور، وكل يوم لها منتج جديد، وإضافة جديدة، وطاقات متفجرة، لا تركن عند الحدود، ولا تعبر من الممرات الضيقة، بل تتجاوزها إلى آفاق وانطلاقات أوسع وأرحب. - لأن المرأةَ المبدعة لا تقفُ مكتوفة الأيدي عند المحتمل والممكن، بل بالمثابرة والجهد تقفز فوق الاحتمال والإمكان، وتجاوز المستحيل الذي كان بالأمس بعيدًا فإذا هو ملك يمينها، وليس معنى التغيير الإزالة، بل قد يعني الإضافة الغنية المدهشة والمؤثرة التي تصنع فرقًا لحياة أكثر سعادة وبهجة. - لأن المياه الراكدة حتمًا يصيبُها العطبُ، وتتكالبُ عليها الطفيلياتُ، أما المياه الجارية فهي متجددةٌ تتخلص من شوائبها أولا بأول. - لأن الحياة تستحق أن نتقلب فيها؛ نعرف جوانبها المختلفة، نبحث وننقب، نقتنص فرصتها التي نمتلك حتمًا مفاتحها لو أردنا لإحداث التغيير. - لأن الأرواح تمل كما تمل الأبدانُ، والتغيير هو قطع هذا الملل، والانتصار عليه، وإعطاء الحياة وجهًا آخرَ أشد جاذبية وأكثر بعدًا وعمقًا مما هي عليه. - لأن أحباءك يستمدون منكِ الأمل والقدرة والقدوة، فابدئي أنت ليمتد تأثيرُك الإيجابي إليهم، فيزادوا حماسةً وإقبالا على الحياة، فيتغلبوا على كبواتها ومنحنياتها. كيفية التغيير: التغيير، حتى لو كان يسيرًا، فهو ذو تأثير، ويمكن التغيير في عدة محاور؛ منها: - الحديث: بالبحث عن مفردات جديدة، وكلمات أكثر تأثيرًا، وحروف أنعم، وموسيقى أوقع، وسحر خاص بكِ يلحظه المقربون الذين حتمًا سيسعدهم هذا التغييرُ إلى الأفضل. - الألوان: هناك الكثير من الألوان التي لها تأثيرٌ مبهج ومشرق؛ مثل اللون الأحمر القاني، واللون البرتقالي؛ فيمكنك إضافتها -لإحداث التأثير المبهج والمحبب إلى نفوس أعزائك- إلى حجرة نومك؛ بتغيير (شراشف) حجرة النوم، أو إضافة بعض المساند إلى حجرة المعيشة أو إضافة الورود إلى مائدتك وقت الطعام، أو التغيير المميز في اختيارك لألوان ثيابك بشكل لم تعتادي عليه من قبل، جربي ألوانًا جديدة أكثر إشراقًا وتفاؤلا. - الشخصية: أضيفي السحر إلى شخصيتك لجعل البشاشة والبشر يحل محل التجهم والكدر، وسعة الصدر محل التشبث والعناد، والاهتمام محل عدم المبالاة والتهكم، والصبر الجميل بدلا من الشكوى والتأفف الذي يُنفّر أكثر مما يقرب، ويشتت ويفرق أكثر مما يجمع ويلم. فروق سهلة وتغييرات يسيرة، تساعدك حتمًا على الوصول الذي ظننته بعيدًا، وهو أقرب ما يكون، وأبسط مما كنتِ تتوقعين، فقط ابدئي. - الطعام: كثير من النساء ما زالت تسير على نهج أمها في طريقة إعداد الطعام؛ فالأكلات مكررة، والطعم معتاد، والنفس تزهد وتتمرد، وتطلب التغيير، وليس أيسرَ من التغيير في الطعام؛ فهناك الكثير من الوصفات لإعداد الوجبات اللذيذة والشهية الجديدة التي يمكن تعلمها بسهولة وإضافتها إلى قائمة طعامك، ويمكن إدخالُ الألوان للوجبات لمزيد من الجاذبية إليها لتنهال عليكِ عباراتُ الثناء من الزوج والأبناء، تحمل ملامح الرضا والسعادة، وتشعرهم باهتمامك وحبك المميز لهم، إلى جانب إحداث التأثير المعنوي الذي تستحقين. وسائل التغيير: المرأة المبدعة لا تترك وسيلةً تُوفّرُ السعادةَ لها ولأحبائها إلا وتجربها، فهي مجربة لا تخشى عواقبَ قد يصورُها الكثيرون مضيعةً للوقت أو لا طائل منها، في حين تذهب هي إلى حيث الإنجاز وما وراء الأسباب، سعيًا وراء النتائج المبهرة والاندهاش الجميل والثناء الذي يزيدها وعطاءً. ومن وسائل التغيير: وسائل التغيير كثيرة ومتنوعة وفي متناول اليد، منها: - الاستعداد للتغيير، وامتلاك الإرادة لذلك، والإصرار على الوصول. - إخلاص النية لله وتجديدها خير معين للنجاح في حياتك. - الاطلاع على مختلف صنوف العلم والمعرفة؛ لتعميق فكرك وزيادة علمك وغناء مواردك. - حضور الندوات والدورات التي تؤهلك وتدربك على مهارات الحياة. - الأمل والبشارة بأن الله لا يضيع أجر من أحسن عمله، تدفعك للحماسة، ومن ثم الجهد والاستمرار. من أين تأتي بالصبر، ومَن قدوتك؟ الصحابيات من أوائل المبدعات، فليس أغنى من سيرة الصحابيات وأمهات المؤمنين، ولا أثمر ولا أينع من رحيق ذكراهم المعطرة لتستقي منهن الحكمة، وتستخلصي النتائج، وتستوعبي الدروس، فقد كن مثالا للصبر والتدبر والحكمة، وكن يتوجن كل ذلك بالرضا الذي يرتكز إلى صلابة الإيمان، وقوة العقيدة، وعمق اليقين، والوثوق بالله بأن الصبر يعقبه الفوز. فكوني كالسيدة خديجة في حكمتها ومساندتها وحنانها، وكالسيدة سَوْدَة في مشورتها ورجاحة عقلها، وكالسيدة عائشة في حبها لزوجها وعلمها وفقهها وغيرتها المحببة، وكالسيدة أسماء في إقدامها وشجاعتها، فإن لم تكن الصحابيات الجليلات قدوتنا فمن يكون؟! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ابدئي عامك الهجري وانتي اقر الى الله | همس الازهار | منتدى الصوتيات والمرئيات | 2 | 2010-07-11 10:50 PM |
رمضانُ .. وفرصةُ التغيير | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 3 | 2008-09-29 1:06 PM |
على خطى التغيير | يمامة الوادي | منتدى النثر والخواطر | 4 | 2007-10-18 4:09 PM |
قوة التغيير | يمامة الوادي | رياض القرآن | 4 | 2007-04-25 1:30 PM |