لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
هــديـــة مـــلـك.. !!
جلسا يتسامران فقص أحدهما هذه الحكاية اللطيفة ، قال : مر أحد الملوك وحاشيته ببعض عبيده ، فوقف عليهم ، ثم نادى أحدهم وناوله رمانة ، وقال له مبتسماً : هذه هدية مني إليك ..!! اشتد فرح العبد بهذه العدية غير المتوقعة ، حتى كاد أن يخرج من إطاره !! ولم يحسن التعبير عن شكره وامتنانه للملك على هذه الالتفاتة الملكية الجليلة ، التي لن ينساها ما عاش !! ظل العبد اياما طويلة لا يُرى إلا وتلك الرمانة بيده ، يقلبها في يده ، في فرح طفولي ، ويقبلها بين الحين والحين ! فقيل له : وماذا في هذه الرمانة عن بقية الرمان ، وهو يملأ المزرعة التي نعمل فيها منذ الصباح حتى المساء !؟ فقال منتشياً : الفرق كبير .. وكبير جداً .. لكنكم لا تنظرون من الزاوية التي أنظر من خلالها ..! قالوا : وما الفرق ؟ ! كله رمان نأتيك به متشابهاً ، لا تفرق بين واحدة وأخرى ! قال ضاحكاً : هذه التي في يدي ليست رمانة ، إنها هدية الملك ، في صورة رمانة ! وإني في حالة فرح قلبي مستمر منذ أن تعطف صاحب الجلالة ، وتكرم عليّ وناولني إياها .. ولو علمت أنها لن تتلف ، لأبقيت عليها حتى آخر العمر ..! فلما سكت الأول ، قال له صاحبه : انتهت الحكاية عندك ، لكنها بدأت عندي..!! قال : كيف ؟ قال له صاحبه : وكم أعطانا ملك الملوك سبحانه من هدايا متتابعة ، ومنح متوالية ، لا تقدر بثمن على الإطلاق ، ومع هذا لم يكن حال أحدنا كحال ذلك العبد الذي كاد يجن فرحاً بتلك الرمانة _ التي ربما كانت تخلو من الحلاوة !! _ ولكنه رآها هدية ملك ، إلى عبد لا حول له ولا قوة !! وكفى بها من نعمة جليلة ، أن يذكره الملك بعطية ، ويكرمه بها على رؤوس الأشهاد ، ويفضّله على كثير من عبيده وحاشيته !! وقد فضلنا الله وكرمنا على كثير من خلقه ..!! هل فهمت الدرس يا عزيزي ..؟! قال الأول : سبحان الله .. أنا أسوق القصة ، وأقول الحكاية ، وأنت تخرج لي منها درسا لا يخطر لي على بال .. الله أكبر ..! قال صاحبه ، كأنما لم يسمع شيئا : يا إلهي الرحمة ..! كم نحن منغمسون في القصور والتقصير ، وأنت لا تزال تتابع إنعامك علينا ، وتوالي إحسانك إلينا ، ولا تقطع صور كرمك لنا ، وحلمك علينا .. ونحن كأننا لا سمع ولا بصر !! متى سيستحي هذا القلب فيمتلئ حباً لله ، وحياء منه .؟! لو كان في القلب حياة ، لذاب حبا لهذه الإله العظيم الجليل الكريم جل جلاله ..غير .. وقطع كلامه ولم يسترسل ، لأن صاحبه شرع يبكي ، وهو يغطي وجهه بكفيه !! ابو عبد الرحمن |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|