[عطاء بن يسار]

[font='Simple Bold Jut Out']أعلل النفس بالآمال ارقبها
ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل (التسلية)
قديم قال الشاعر:
لابد من شكوى إلى ذي مرؤة ويواسيك أو يسليك أو يتوجع
هل تسليه عن الناس من أبواب الإحسان هل هي جزاء من الابتسامة وكما ورد في معنى الحديث النبوي الشريف( تبسمك في وجهه أخيك صدقه) عن تسري عن شخص معنى عظيم من معاني الخير وخاصة إذا كان هذا الإنسان إنسان محتاج إليك شخص وحيد اومريض (مريض نفسي أو عضوي لأفرق)
إنا إنسان وحيد ؟ فعلا!!!! فعلا لااجد من يخاطب عقلي أو حتى مشاعري واحاسيسي0
في عملي أعيش مع مراجعين يتحدثون عن مشاكلهم في العمل 0
بعد العمل طبعا الزيارات العائلية بين الأهل أصبحت لها مواعيد وجداول ومناسبات لم تعد في أي وقت وحتى تلك التي بين الجيران والاصدقاء0والاحاديث يجب إن تكون موزونة ولانزعج الناس بهمومك واهتماماتك بل اترك مجال للآخرين!!!!!!!!
في البيت بين الإخوان والأخوات لم نعد نلتقي فقط أصبح البيت فند للآكل والنوم والحمد الله إن جعل لنا بيوت نسكن إليها أصبح الدوام يأخذ كل أوقاتنا 0 وإذ التقينانتكلم فقط في الضروريات0والمواضيع العامه0
وهو نداء استغاثة من مسلم (حتى السفن الغرقى الوحيدة في أعالي البحار إذا استغاثت تجد من يغيثها من ربابنة السفن الأخرى المجاوره0اسأل الله إن يؤنس وحشتنا عند وحدتنا في القبور
وفي الختام صلاة والسلام على سيد الأنام محمد صلى الله عليه وسلام واله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين0 [/font]