لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
أرباح رغم الجراح
الشيخ إبراهيم بن صالح العجلان الحمد الذي أنزل على عبده الفرقان، وأيده بنصره يوم التقى الجمعان، أحمده سبحانه وأشكره على جزيل النِّعم وسابِغ الإحسان، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك الديان، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله، سيد ولد عدنان، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلَّم تسليمًا كثيرًا. أما بعد: فاتقوا الله معاشر المؤمنين حقَّ التقوى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} [التوبة: 119]. إخوة الإيمان: ولا تزال المحرقة اليهودية تعيث في أرضنا الفساد، ولا تزال مناظر الدماء والأشلاء تصبحنا وتمسينا؛ فرحماك ربي، رحماك بالأطفال الرُّضَّع، والشيوخ الرُّكَّع، والنساء الثَّكالى. لسنا بحاجة - عباد الله - أن نستذكر المواجع، ونعيد الفواجع. لسنا بحاجة أن نصوِّر أنين المكلومين، ولا توجعات المصابين، ولا آهات المقهورين؛ بل حتى المساجد التي يُذكر فيها اسمُ الله كثيرًا لم تسلم من إجرام وإرهاب يهود. نتجاوز هذه المآسي؛ فعدسات الإعلام وشاشات الفضائيات قد كَفَتْنا تصويرها، والصورة أبلغ من ألف قولٍ ومقال. وإنما سيكون حديثنا عن مِنَحٍ بيضاءَ في أَزْمَتِنا السَّوداء!! منح... تحيي جُذْوَة الأمل في النفوس، فما أضيق العيش لولا فسحةُ الأمل. منح.... نخفِّف بها جراحاتنا، ونستعلي بها على تشاؤماتنا، ونصحِّح بها رؤيتنا في قضيتنا. عباد الله: إنَّ من المقرَّر شرعًا: أن الله لا يقدِّر شرًّا محضًا؛ بل قضاء الله فيه من الخير والخيرية ما يغيب على كثيرٍ من العباد. أيُّ مصابٍ أعظم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من أن يُتَّهَم في عِرْضِه، وتُرمى زوجتُه - أحبُّ الخَلْق إليه - بالفاحشة، ويمكثُ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - شهرًا كاملاً، بهمِّه وغمِّه، ينتظر خبر السماء، ثم يأتي الوحي بَلْسَمًا على قلب النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: {لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ} [النور: 11]. فمن غير اللائق بأمَّة الإسلام، أمَّة الشهادة والحُجَّة، أمَّة البَذْل والهداية والإرشاد - أن تنوح على مآسيها، وتتوجَّع لخسائرها، وتتناسى مكاسبها ومرابحها. إخوة الإيمان: وأول مكاسب أزمتنا: أننا رأينا حقيقةَ اليهود كما صوَّرها القرآن الكريم، تلك الحقيقة التي طالما حاول اليهود بإعلامهم وعملائهم تغييرها وتزويرها. ما نراه اليوم؛ صورةٌ من إفساد يهود، الذين قال عنهم ربهم الذي خلقهم: {وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا}، وقال سبحانه أيضًا: {كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ} [المائدة: 64]. رأينا كذب يهود وبهتانهم، حين زعم ساستهم أنهم لا يقتلون الأبرياء، وإنما هدفهم الإرهابيين كما يزعمون!! لقد رأى العالم كله: أن ضحية صواريخهم سوادهم من المدنيين العُزَّل. هذا الكذب والتضليل نبَّأنا الله به عنهم؛ فقال - جلَّ جلاله -: {سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ} [المائدة: 42]، فهم كَذَبَه، ويحبُّون سماعَ الكذب؛ حتى قال رئيسهم الهالك (رابين): "من الواجب الكذب من أجل مصالح إسرائيل"!!. ورأينا أيضًا: جبن اليهود وخورهم وهلعهم، حين يهاجر مئات من أسرهم بعيدًا عن صواريخ المقاومة المتواضعة. رأيناهم كيف يفزعون ويختبئون؛ حرصًا على الحياة، وصدق الله: {وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ} [البقرة: 96]، وصدق الله: {لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى} [الحشر: 14]. أما نقضهم للعهود والمواثيق والاتفاقيات؛ فهذا خَصلة يهودية، يبدأ الحديث عنها ولا ينتهي، وحسبنا قول ربنا: {وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ} [المائدة: 13]، { أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ} [البقرة: 100]، {الَّذِينَ عَاهَدْتَ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنْقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ} [الأنفال: 56]. فها هي آيات ربِّنا نراها اليوم، شاهدًا ملموسًا محسوسًا في صراعنا مع يهود. إنَّ هذا كلَّه لَيُزِدْنا إيمانًا واطمئنانًا بكلام ربِّنا وصدق مَوْعُودِه، ومن مَوْعُودِه: {إن الله يدافع عن الذي آمنوا}، {إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آَمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ} [غافر: 51]. معاشر المؤمنين: ومن مكاسب هذه الأزمة: أنَّ الراية المرفوعة هي راية إسلامية، ليست راية قومية، ولا بَعْثِيَّة، ولا باطِنِيَّة. تلك الراية التي طالما أفزعت وأقلقت الصهاينة، التي قال عنها مؤسِّس دولة إسرائيل (ابن جوريون): "نحن لا نخشى الاشتراكيَّات ولا القوميَّات ولا الملكيَّات في العالم، وإنما نخشى الإسلام، هذا المارد الذي نام طويلاً، وبدأ يَتَمَلْمَل في المنطقة.. إنني أخشى أن يظهر محمدٌ من جديد في المنطقة"!!. ألا يحقُّ لنا أن نفرح بهذه الراية التي صَيَّرت اليهود في رعبٍ إلى رعبهم ؟! ألا يحقُّ لنا أن نُفاخِر بهذه الكتيبة التي عرَّت أسطورة الجيش الذي لا يُقهَر؟! فهنيئًا لأمَّة محمد هؤلاء الأبطال الذين ما ضرَّهم مَنْ خالَفهم، ولا مَنْ خَذَلَهم. هنيئًا بهؤلاء الرِّجال الذين علو وشمخوا، ورفعوا هاماتهم، وشدوا بأسَنا يوم أن كاد يغلبنا يأسُنا. إنهم فتيةٌ آمنوا بربِّهم، وضحُّوا بأرواحهم وأطفالهم، في سبيل حفظ حقوقهم ومقدَّساتهم، ما وهنوا لما أصابهم، وما ضعفوا، وما استكانوا... - شعارهم: { قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا} [التوبة: 51]. - مبدؤهم: {فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ} [محمد: 35]. - رجاؤهم: {كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ} [البقرة: 249]. - عزاؤهم: {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} [آل عمران: 169]. - يقينهم: {وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ} [الروم: 47]. - شكواهم: {حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} [آل عمران: 173]. - سلواهم: {وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ} [إبراهيم: 42]. لقد أحيت هذه المقاومة الباسلة في الأمة معاني منسية، فأحيت في ضمير الأمة حبَّ الشهادة والتطلُّع لها، حتى أضحت الشهادة وأخبارها حديث الناس هناك، وأصبحت البيوت تتلقى التهاني بها، لا التعازي عليها. هذه الخاتمة - يا عباد الله - مطلبٌ عزيز، وهاجسٌ ثمين لكل مؤمن بالله واليوم الآخر؛ أن يودِّع دنياه ويستقبل أُخراه بوسام الشهادة في سبيل الله . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مثل الجراد يهجم عالناس | غنيمه | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 1 | 2008-09-04 5:24 PM |
الجراد | جاكليين | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 1 | 2006-05-11 4:20 AM |
هاقد وضعت على الجراح عيونكم ..!! | صانعة في الحياة | منتدى للصور والديكور و تأثيث المنزل | 4 | 2006-03-20 10:27 PM |