[تركيان]

الصلاة عماد الدين وهي الركن الثاني من أركان الإسلام
قال عليه الصلاة والسلام : ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر )
فعجباً لذلك الذي يسمع المنادي فيصم أذنيه ويدخل لغرفته وينام قرير العين هانيها
اعجب لذلك الوالد شديد الحرص على أبناءه ونيلهم الشهادات والمراتب العالية وعندما يأتي وقت الصلاة تجدهم إما نيام لأخذ قسط من الراحة أو يذاكرون بجد والأب ينظر لهذا بعين الرضا ويقول : (انجح بامتياز ولك عندي جائزة ) جائزة دنيوية زائلة .

اعجب من هذه الأم تزور و تترك بناتها خلفها في سبات عميق طوال فترة النهار ثم يستيقظن ليلاً بعد أن يكون فاتهن الخير الكثير.

اعجب من أولئك الذين يصلون ولكن ليس كما أمر رسول الله بل كما أمرتهم به شهواتهم فهم ينامون النهار ويستيقظون آخره ليجمعوا ما فاتهم .
اخواني صلوا قبل ان يكون ترك الفرض عاده وتفقدوا السعاده، صلوا وامروا اولادكم بها فكلم راع وكلكم مسؤول عن رعيته

قال أحدهم :
أتيت إليــك يـــا رب العــباد ........ بإفــلاسي وذلــي وانفــراد
و ها أنا واقـف بالبـاب ابكي .........زمانـــاً ما بلــغت به مراد
عسى عفو يبلغني الأمـــاني......... فقد بعد الطـريق وقــل زاد
فأنت ذخيرتي وبك انتصاري....... وفيك تألــهي وبك اعتمادي
وما لي حيـــلة إلا رجــائي ..........ومنك على المدى حسن اعتقادي
ولو اقصيتني وقطعت حبلي ........ وحقك ما احــول عن الوداد
فجد بالعفو يا مولاي وارحم..........عبيداً ظل عن طريق الرشاد
وقد وافى ببــــابك مستجيراً ..........يخاف من القطيعة والبــعاد
وصل على النبي البر حقاً ........... شفيع الخلق في يوم المعاد