لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
(الماسنجر) يخطف أبي
أ. سلمان الجدوع هذه رسالة وصلتْني عبر الإيميل، تقول صاحبتها: جاءت إليَّ إحدى الأخوات، وكأنَّ وجهها كِسَفٌ من الليل، مُظْلم من الهمّ، لدرجة أنِّي خِفْت ممَّا ستقولُه، وخشيت أن لا أعرِف كيف أساعدها. المشكلة هي كالتَّالي: تقول الأخت: والدي الذي تَجاوز الخامسة والأربعين من عمرِه تعرَّف على إحْدى الفتيات عن طريق الماسنجر، ويتحدَّث إليْها يوميًّا، وليستْ هذه هي المشْكِلة فحسب؛ بل الأدهى من ذلك: أنَّ أخاها الصَّغير الذي يبلغ الخامسةَ عشرة من عمره يستخدِم نفس جهاز الحاسوب الذي يستخدمُه والدُها، قام الأخ بالتَّفتيش بالملفَّات، ووجد سجلَّ المحادثة الذي كان بيْن والدها وبين الفتاة، صعق أخوها وصُدم بوالده، والمصيبة الكبرى أنَّ الوالد كان يكذِب على الفتاة، ويُعْطيها معلوماتٍ خاطئةً عنه، قام أخوها الصَّغير بإخْبارِها ظنًّا منْه أنَّ أُخته ستحلُّ المشكلة، الأخت تقول: لَم أستطِع أن أفعل أيَّ شيء، وزادت صدمة أخي الصغير أنِّي لم أفعل شيئًا حيال المشكلة، والآن ما التصرُّف الصحيح في مثل هذه المشكلة؟ جوابًا لرسالتِك أختي الفاضلة أقول: لا نستغرب في هذا الزَّمن عودةَ المراهقةِ لابْنِ الأرْبعين أو الخمسين, في زمنٍ تبعثَرَت فيه أوراق الحياة, في زمَن الأشُدّ - الأربعين سنة – غاب مفهوم العيش السعيد, في هذه الفترة الذهبيَّة من عمر الإنسان حوَّلها البعض إلى لهْو وعبثٍ، وجنوح وانْحراف, وملاحقة الفتيات وصور الفاتنات, وهذه بلوى يُبْتلى بها كلُّ من بَعُد عن دين الله, وأهمل علاقتَه بربِّه، وجعل حياتَه نهبًا للشَّيطان، فكَمْ جرَّت التِّقنية الحديثة على الأشْخاص والأُسَر من ويلات! ومن أبرزِها شيوع العلاقات المحرَّمة بين الجنسين، بسبب سهولة الاتِّصال غير المرئي، الذي قد يخدع فيه أحد الطرفين بِمعلومات مغلوطة تجرُّ الطرف الآخر، وتستدرِجه في علاقة آثمة محرَّمة. لكن لسنا نعمِّم؛ حيث يوجد مَن يستخدم التّقنية في الدَّعوة إلى الخير، والإصْلاح بين الناس؛ قال تعالى: {وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ} [النحل: 8]. أمَّا بِخصوص القضية المطروحة، فأقول: لنكُن واقعيين، لماذا ينشغِلُ هذا الزَّوج أو الأبُ عن زوجتِه وأولادِه إلى المكالمات أو الماسنجر أو الشات؟ هل يَجد فيه ما لا يَجد في زوجتِه؟ هل يستأنِس مع المحادثة أكثَر من الاستمْتاع بالمحادثة مع أولادِه؟ هل حقَّقت له زوجتُه ما يحتاجه وما يريده منها؟ فقد يكون التقصير في حقِّه جعله يحاول الانصِراف بالتَّسلية بهذا المكالمات. أوَّلاً: نقول للزَّوجة: تبصَّري حقَّ زوْجِك، وتعرَّفي مكامِنَ النَّقْص، التي ربَّما كانت سببًا في بحْثِ زوْجِك لدى غيْرِك بطريقةٍ غير مشروعة، أمَّا إذا كانت الزَّوجة لم تقصِّر، فرُبَّما كانت مكالَماتُه عادةً سيِّئةً اكتَسَبها من رفقةٍ سيِّئة معه، فالرفْقة الصَّالحة مطلبٌ غالٍ ونفيس للصِّغار والكبار من الجنسين، فعلى الزَّوجة في كل أحيانها أن تكون أكثر قربًا إلى زوْجِها، تتلمَّس ما يهمُّه، وتعمل على تَجديد حياته، وما هذه المكالمات إلا مؤشرٌ لإهْمالها. وبهذا يملأ الفراغ الذي أشبعه بطريقةٍ غير صحيحة، وعليْها أن تُشْبِعَ رغباتِه الجنسيَّة والنفسيَّة والروحيَّة، فربَّما كانت مقصِّرة في إشْباعها، ولا تجعله وحيدًا عاطفيًّا ووجدانيًّا، بكثرة خروجها أو إهْمالها. ثانيًا: للزَّوجة أثر كبير في حياة زوْجِها، بالخروج من الجو الرُّوتيني إلى الحيويَّة والتَّجدُّد، من خلال السَّفر إلى عمرة أو مكانٍ مناسب، أو نزهة ثنائيَّة، أو عشاء بيْنهما في مكانٍ هادئ وجميل، ومن خلال هديَّة مناسبة تقدَّم له أو لها بطريقة مفاجئة له، إنَّ هذه الأشياء تُنْعِش الحياة وتُسْعِد الزَّوجين، وترمِّم العلاقة، وتأسو الجراح. ثالثًا: مادامت هذه البنْت الصالحة اكتشفتِ الأمْر مع أخيها، فمن الأفْضل عدمُ إخْبار الأمِّ، وإنَّما تتمُّ معالجة الأمْر بطريقٍ غير مباشرة؛ فلهذا فائدةٌ كبيرة في حلِّ المشكلات، ذلك أنَّ أكبر ما يُعينُ الإنسان على الاستِقامة حرصُه على سُمْعتِه، ومكانته عند الآخرين، وخوف الفضيحة، خصوصًا إذا كان الأبُ من أهْل الصَّلاح والصلاة, فإذا فقدْنا هذا العنصر الهامَّ، فقدنا ورقةً رابحة في الحل؛ لذا من أهمِّ الأدْوار التي تقومُ بها مع أخيها العنايةُ بالصلاح والثَّقافة داخلَ المنزل، من خلال الاشتراك في قنوات الخير مثل قناة المجْد، والاستماع إلى ما تبثُّه من الخير، والمشاركة في المجلاَّت الهادفة؛ مثل مجلة الأسرة وغيرها، وللأطفال نصيب من المجلاَّت والكتب والفتاوى الهادفة، ومن المفيد توفيرُ الأشرِطة والاستِماع إليْها في البيت والسَّيَّارة، عند التنقُّل من مكانٍ إلى مكان آخَر، وحبَّذا وضعُها في غرفة الجلوس، وبِهذا تكون الأخت وأخوها قدَّما رسالةً أو نصيحةً غير مباشرة للأُسْرة بشكلٍ عام. رابعًا: ومن المفيد أن تطرح هذه الأُخت – ابنته - نقاشًا مع الأسرة حوْل قضيَّة اجتماعيَّة, أو حادثة، أو تعليقًا على مقالٍ, أو تفسيرِ آية أو حديثٍ، أو تحكي قصَّة وقعت لها في مقرِّ عملِها بسبب التقنية الحديثة، وما تجرُّه من ويلات، وتناقشه مع أفْراد الأسرة، وتطلب وجْهة نظرِهم حولها، وتُبْدِي سخطها من مثْل هذه العلاقات الآثِمة، وهذا من أنْجح الأساليب التَّربويَّة في تغْيير القناعات والمفاهيم الخاطئة. خامسًا: ومن المهمِّ تفقُّد البيت وما يعرض فيه، فالبيت الذي عشَّشت فيه القنوات الفضائيَّة، وعاثت فيه فسادًا، ولطَّخته الأفكار المسمومة والصُّور الخليعة - لا نستبعِد أن تنتشر فيه هذه الأمراض والأوْبئة، من المعاكسات والعلاقات المحرَّمة، وربَّما كانت هذه الزَّوجة ضحيَّة هذا التَّفريط. سادسًا: ومن الأمور المؤثِّرة على نفسيَّة الأب وحصول التَّعاطُف معه بشكل إيجابي: الحديث عن إنْجازاته، ودوْرِه في الأسرة كأب وزوج، له أثره في سعادتها واستقرارِها؛ لذا من المهمِّ إشراكه في أمور الأسرة والأولاد، وحلِّ مشكلاتهم النفسيَّة والسلوكيَّة، وهذا يغرس في نفسِه أنَّه قدْوة لهم، ويُجَنِّبه الشعورُ بالمسؤوليَّة الكثيرَ من السقطات والمزالق، ويشعِره بالاحتراس من أن يرَوْه إلا على كلِّ فعلٍ جميل، وقول حسن، وعمل طيب. لعلَّ الله أن يصلِح حاله، وأن يردَّه إلى جادَّة الصَّواب، اللهم آمين. هذا كلُّه إذا أجدتِ الأساليب غير المُباشرة، والتي يجب أن نركِّز عليْها فترة طويلة، ونصبر لعلها أن تأتي بالنَّفع. أمَّا المرحلة الثَّانية، فنستخدم الأساليب المباشرة: وهي التي نستخدِم معها الحوارَ المباشر، بآدابِه وأخلاقِه، من إظْهار الاحتِرام والتَّقدير والرِّفق والحنان، في مقابل الحزْم والجدِّية في حلِّ المشكلة، وتكون خلالها جلسة مصارحة؛ لمعرفة هذا السلوك وهذه الدَّوافع التي أدَّت إلى ظهوره، وبيان مخاطره وحكْمِه الشَّرعي، ومعرفة السلْبيَّات والإيجابيات، والحد من تفاقُم المشكلة إلى ما هو أعظم منها. ومن الأساليب الهامَّة: أن يبيَّن للزَّوجين خطورة الفراغ العاطفي الذي يعانيه بعض الأزواج، فلا الزَّوج يعبِّر عن حبِّه لزوجَتِه، ولا يلتفِت لِجمالِها وزينتها، ولا يُجْرِي معها حديثًا نفسيًّا منسجِمًا، يُحقق من خلاله المودَّة والرَّحمة وعمق الرَّابطة بينهما، وكذلك الزَّوجة تهمل حقوق زوجِها النفسيَّة والعاطفيَّة، فلا تتزيَّن له، ولا تلتفِت لمطالبه، ولا تلين الخِطاب والكلام، بل ربَّما رفعت صوتَها وشمخت بأنفِها - خصوصًا إذا تقدَّم العمر بِهما قليلاً - فيؤدِّي ذلك كله إلى شغف كلٍّ منهما بِمن يُتيحُ لهما هذه الأمور بطريقة غير شرعيَّة، يساعد على ذلك الفضائيَّات المُغْرية، والإنترنت الخليع، والجوَّال المفتوح. وأنفع علاج وأعظمُه: العلاج الشَّرعي، الذي هو طبُّ القلوب والأبْدان، ومن لَم يسعْه الحكم الشَّرعي فلا خير فيه، فنبيِّن له ولأمثالِه حكمَ المغازلات الهاتفيَّة بين الجنسيْن، وبالذَّات الَّتي تكون عبر التقنية بأنواعِها، وأنَّها محرَّمة؛ فالله جلَّ ذِكْرُه حرَّم الزِّنا، وحرم وسائلَه، وهذه المُراسلات والمكالَمات طريقٌ رئيسٌ لارْتِكاب الفاحشة وإشاعة الفساد؛ ففيه فسادٌ لأُسَر المسلمين وبناتِهم. فالحبُّ الذي تبحث عنه - أيها الزَّوْج - أوْلى مَن صُرِف له أولادُك وزوجتك، فهُم أوْلى النَّاس بعطفِك وحنانك، فكيف تصرِفُها إلى مَن لا تعرف من بنات المسلمين، وتَجعل زوجتك وأولادَك عالةً يبْحثون عن الحبِّ والعاطفة من البعيد والقريب. ومن المهمِّ أن نُحاور هذا المعاكِس حوارًا عقليًّا عاطفيًّا، ونقول له: هل أشبعتْ هذه المكالمات جُوعك العاطفيَّ؟ هل داوتْ جراحك؟ هل شفتْ غليلَك وحقَّقت سعادتك؟ فما حالك - والله – إلا كشارب ماء البحر لا يُرْوى أبدًا، تشعر أنَّك في جوع دائم، وترقُب المكالمات، ألَم تشغلك هذه المكالمات والمغازلات عن مهامِّك وطموحك في حياتك؟ ألم تعلم أنَّ هذه المغازلات العاطفيَّة كذب فاضح مكشوف؟! تلعب على ألْف حبل، تكذب على الضحيَّة في حبِّها وغرامها والهيام بها، وفي جعْبتِك مائة غيرها، ويقال له: ماذا لو سمِعتَ زوجتَك أو بنتَك تحدِّث رجلاً غريبًا وتَهيم في حبِّه، هل ترضى بذلك؟! أم تغضب وتكيل اللَّوم والسِّباب، هذا منهج نبوي كريم في علاج مَن تشتاق نفسُه لممارسة الحرام، الخطاب العقْلي الممزوج بالغَيْرة على محارم مَن يرتكب الحرام أو يهمُّ به. وأخيرًا: عليْك بالدُّعاء له ولك ولأهلك، وصدق اللجوء إلى الله أن يُلْمِهك حسن التصرُّف، وأن يرجع عن فعلِه، ونتحرَّى وقت إجابة الدَّعوة؛ فالله لا يُخيِّب مَن رجاه. وصلى الله على سيدنا محمد. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اداب استخدام الماسنجر | زهيه | المنتدى العام | 1 | 2009-03-22 5:12 PM |
حصن المسلم على الماسنجر | يمامة الوادي | منتدى الحاسب العام والهواتف النقالة والتصميم وتعليم الفوتوشوب | 0 | 2008-12-31 8:33 AM |
مشكلة في الماسنجر؟ | بحر الأشواق | منتدى الحاسب العام والهواتف النقالة والتصميم وتعليم الفوتوشوب | 3 | 2008-08-17 5:13 PM |
خطأ في نظام الماسنجر (msn) | شافي الشكري | منتدى الحاسب العام والهواتف النقالة والتصميم وتعليم الفوتوشوب | 3 | 2008-01-02 8:20 PM |
الماسنجر ام اس ان الجديد | midomssh | منتدى الحاسب العام والهواتف النقالة والتصميم وتعليم الفوتوشوب | 17 | 2006-10-28 7:32 PM |