لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
معالم على طريق النجاح ..
= = = = يقول الله سبحانه : ( والله خلقكم في بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا ) يخرج الإنسان إلى هذه الدنيا عاريا تماماً ، لا يملك شيئا ، ولا يمتلك مهارة تميزه عن غيره ، ومن ثم فما من إنسان إلا وتكون نقطة البداية عنده ، هي نقطة الصفر ! ولا يزال الناس بعد ذلك يتفاضلون بجهدهم واجتهادهم ، وتعبهم وعرقهم ، والله يمد الإنسان بعونه على قدر ما يعطي هذا الإنسان من جهده وجهاده .. قال تعالى ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ) .. فحركة الإنسان وسعيه في حياتهم ، هي التي تؤهله أن يتميز .. وما من مبدع بارع ، وعالم نحرير ، إلا وكانت بدايته كبداية غيره من الناس ، ثم استطاع بجهده وثقته بنفسه ، ومحاولاته ، وإصراره ، وعون الله له ، أن يتألق شيئا فشيئا حتى وصل إلى ما وصل إليه .. بل إنك لتقرأ في حياة عدد من العباقرة ، كيف أن بدايات حياتهم لم تكن مشجعة أن يصلوا إلى ما وصلوا إليه ، ومنهم من كان يزدريه معلموه ، أو أقاربه ..! ولكنهم حققوا المعجزة ، ووصلوا إلى القمة .. ! فما الذي يجعل الواحد منا يقنع بالقاع ، وطريق القمة متيسر له ، إذا أحسن الاستعانة بالله ، وقرر أن يشمر بهمة ، وأن يحذف من قاموسه اليأس..؟! اقتنص الفرص المتاحة لك ، واجهد أن تهيئ الظروف المناسبة ، احرص على استغلال أوقات الفراغ _ وما أكثرها _ اجهد أن تستغل الأجواء المتاحة بين يديك ، استفد من تجارب الآخرين مما ترى وتسمع وتقرأ ، حاول وكرر المحالة ولا تستسلم لليأس ، وجدد ثقتك بنفسك في كل مرة ، واستعن بالله ولا تعجز .. قد تبدو لك مهمتك التي تعزم على المضي فيها ، شيئا صعبا ، ولكن لا يهولك هذا ، هذه طبيعة الأمور ، تبدو صعبة قبل الإقدام عليها ، فإذا ما باشرتها بهمة ، وثقة وعزيمة ماضية ، هانت لك ، وتذللت بين يديك .. ترغب أن تكون متحدثا لبقا في مجالس الناس ، أو خطيبا مفوها على المنبر ، فليس لك طريق إلى تحقيق هذه الأمنية إلا أن تعزم أمرك ، وتثق بنفسك ، وتجمع مادتك التي ترغب الحديث عنها ، وتحسن التدريب عليها مرة ومرات ، ثم تتقدم للكلام في ثقة .. نعم قد تخطئ وترتبك في البداية ، وقد تتلعثم قليلا ، وقد لا تحسن عرض ما تريد قوله ، لكن لا ينبغي أن يهولك هذا ، بل جدد المحاولة ، وكرر التجربة ، والأصل أن تتدرج من الكلام مع مجموعة صغيرة من الناس ، من معارفك وأقاربك وأصدقائك ، ثم مع آخرين وآخرين .. وشيئا فشيئا ستجد نفسك قد تحسنت وتألقت ، وأصبحت مميزاً في هذا المضمار ..! وهكذا قل في أشياء كثيرة ترغب أن تحققها وتبدع فيها ، وتتميز بها .. أن تكون خطاطاً مبدعا ، أو رساماً بارعا ، أو كاتبا متألقا ،..الخ قرر أن تكون ، واعزم على المضي في الطريق إليها ، واجهد جهدك في تحصيل كل ما يعينك على الوصول ، وكرر المحاولات ، ولا تسمح للعجز ولا الكسل ولا الفتور ولا الإحباط ولا اليأس أن يغزو قلبك ، واجعل بينك وبلين هذه المعاني ردما أعظم من ردم ذي القرنين !!.. وأحسن الاستعانة بالله ، وثق به ، فإنه قد وعدك ، ووعده الحق الذي لا يتخلف .. ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ) اجعل هذه الآية نصب عينيك أبداً .. وثق أن الإرادة القوية ، والعزيمة الماضية ، كفيلة أن تذلل لك كل العقبات التي قد تعترضك في الطريق ، ووطن نفسك على أنك قد تتعثر المرة بعد المرة ، ولكن اجعل من كل عثرة سبباً للمراجعة ، والبحث عن الخلل ، والعزم على تفادي هذه العثرة في المحاولة التالية ، وهكذا .. وفي كل الأحوال ، ومع كل الظروف ، تبقى ثقتك بالله على تمامها ، وثقتك بنفسك على كمالها ، وعزمك يتواصل ليقطع بك الطريق نحو القمة التي تنشدها . وكما ينطبق هذا على الأمور المادية ، كذا فإنه ينطبق على الأحوال القلبية الراقية التي ترغب أن تتحقق بها ، وقد ترى بينك وبينها آمادا بعيدة ، ومفاوز هائلة .. كلا ، ما قلناه آنفا عن تحقيق الأهداف المادية ، ينسحب على الأهداف الروحية القلبية ، فلا تسوف ولا تتلكأ ، ولا تتردد ولا تيأس ، واستعن بالله ولا تعجز . ومنذ نقطة الانطلاق ، وخلال انطلاقاتك القوية ، وحتى نهاية خط الرحلة ، وبعد تحقيق الأمل الذي تصبو إليه ، خلال هذا كله ، لا تغفل ساعة عن اللهج بالدعاء والتضرع ومناجاة الله سبحانه ، أن يكون في عونك ، وأن لا يتخلى عنك طرفة عين ، فإنه إن تخلى عنك هلكت ولابد ، ولن ينفعك جهدك واجتهادك ، وتذكر : إذا لم يكن عونٌ من الله للفتى ** فأول ما يجني عليه اجتهادهُ ! كتبها بو عبدالرحمن |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
طريق النجاح | يمامة الوادي | منتدى الصوتيات والمرئيات | 2 | 2009-01-17 10:32 AM |
حدّد هدفك على طريق النجاح | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 3 | 2008-12-10 10:04 AM |
قبل أن تسألني عن طريق النجاح.. قل لي من أنت؟؟ | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 1 | 2008-09-04 2:02 AM |
جرعات على طريق النجاح .. | يمامة الوادي | المنتدى العام | 0 | 2008-05-06 7:40 PM |
نُقولات مختارة من كتاب : معالم في طريق طلب العلم | يمامة الوادي | منتدى النثر والخواطر | 2 | 2006-12-03 7:42 AM |