لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
أعترافـــــات ( تــــائب.......
رسالة من تائب لن أقول شيئا أترككم مع أحرفه التي تقطر حزناً \ / \ دعني أقولها لك أيها القارئ.. فقط حينما تكون جاداً في البحث عن علاج شهوتك أقرأ الموضوع! أخي.. بين عيــنــيك -التي طالما نظرت إلى حرام ولم تبالي بما تراه من حرام- رسالة أكتبها أنا بقلم يسيل دماً وألم وحسرة مما عملته يداي، وحسرة مما فات من عمري. إنني الآن أحس بحقيقة الحياة.. أجد الراحة التي كنت أبحث عنها في المواقع الإباحية والصور الخليعة كنت أبحث وأبحث بالساعات الطوال والدقائق الثمينة بلا مبالاة عن إشباع شهوتي الزائفة!! وتباً لهذا التفكير!! فقد كنت أبكي فور انتهائي من مشاهدة هذه المناظر، لأن عقلي يرجع فور إنتهائي منها، وكأنني كنت مجنوناً لا يدرك ولا يحس بما حوله!! ثم أنظر إلى الساعة لأجد أنه قد مضى من الوقت خمس ساعات أو أكثر..!! إنني وإلى الآن أذكر ذلك اليوم الذي قضيت فيه الكثير والكثير من الوقت من أجل هدف دنيء. لكن تتلاشى هذه الأحلام حينما أتفاجئ أنني أكرر هذه الشيء باستمرار ودون توقف!! لم أستيقظ من غفلتي إلا متأخراً أستطيع وصف حالتي أنني كالنائم! والآن أنا مستيقظ!! أنظر للحياة الحقيقة بعين صادقة الآن لست أخادع نفسي –كما كنت – نعم.. لقد كنت لا أرضى عن عملي سابقاً فعندما أدخل لغرفتي والتي بها جهاز الحاسب أتأكد من خلو الغرف المجاورة وأغلق الأبواب وأطفئ الأنوار- ويا لتعاسة حظي- فقد كنت اعتقد أنه لا أحد يراني.. والملائكة من فوقي تسجل وتحصي عملاً عملاً، لقد كنت أتناسى الآية التي تقول( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب وعتيد) وإن مَنْ يُغلق الأبواب ويريد الخلوة إما لعمل شنيع قبيح أو لعمل صادق خالص لله –وشتان بينهما-. فتباً لمن جهّز نفسه لعادة قبيحة، وطوبى لمن جهّز نفسه لعمل صالح وتقي. آه.. من أيام أضعتها أمام صور سخيفة خليعة آه.. ضاعت سنين طوال أرتجي فيها إشباع شهوتي إنني حزين لما فاتني من أعمال خير كان ينبغي أن أعملها في ذلك الوقت فيا لله كم من ليلة قضيتها وحيداً أخلو بهذه الشاشة التي بين عيــ*** لأخدع نفسي بأن مشاهدة الصور أمر ممتع..!! وغيري يخلو بربه يسجد ويصلي، يصوم ويزكي ويعطي الفقراء المال والصدقة أنا هنا في هذا الكرسي أقضي أحلى وقتي في أتعس مشاهد !! ولشدة غبائي فإني أكرر نفس الخدعة!! يوماً بعد يوم، ربما أنني لا أتركها إلا في رمضان، فهذا موسم جليل. ولكن مع السنين أصبحت أفكر وبجدية في الإفطار قبل الناس..؟؟؟ ماذا تستغرب أن يكون هكذا تفكيري أيها القارئ.. الآن أجد مرارة عملي وفعلتي..! فأمراض وأمراض وهم وغم وحزن وألم وضنك. يقول تعالى( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى، قال ربي لما حشرتني اعمى وقد كنت بصيراً ،قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى) والله لن تجدها أنت الآن ولكن تذكر كلمتي هذه، فإن الأمراض والأحزان والهموم والغموم آتية لا محالة. لن تجد من ينصحك وينبهك من غفلتك التي أنت الآن عليها..! تنبه يا مسكين لحالك السيئة، إنني أجزم انك لست راضٍ عن نفسك فكيف لك بالاستمرار على هذا الوضع..؟ أخي.. هل تعتقد أنك مستور..؟؟ والله والله إنك مفضوح، ربما لم يكشف أحد سرك إلى الآن، لكن والله الذي لا إله إلا غيره سيأتيك يوم لن تنساه يفضحك الله ويكشف سرك وأنت تقوم بعمل لا يرضاه الله ورسوله. أخي.. عد معي إلى الحياة السعيدة وإلى الاطمئنان الذي تبحث عنه فكر بالواقع الذي حولك؛ أبحث عن حل دائم لا تحاول العبث بنفسك روحك الغالية تنتظر عمل خير عظيم ونفسك تتوق دائماً للخير فلا تحرمها تقدم للعمل واترك الكسل واستيقظ! فالناس تقدموا بالأعمال وأنت لا تزال في صفوف النيام حيران لا تدري ما تعمل هيا أعلنها وأدرك نفسك كما أدركت نفسي إن الواقع أن الإنسان سيعيش مكبلاً إن رضى بهذا العمل الوقح،، وسيبقى ذليلاً مُهاناً عند الله وعند الناس وفي كل حال وتأكد وتيقن أن الراحة والسعادة حينما تقلع عن عادة سرية لا تغني أبداً وإنما هي تضيق النفس وتحزن الخاطر وتنكد العيش وتكدر الحياة في نظر الناظر نعم.. الآن الآن وإلا فمتى..؟؟ هل ستبقى هكذا حتى الزواج حتى تكبر..حتى تصبح رجل يُعتمد عليه؟ أغلق منافذ الشر وافتح ينابيع الخير وإني والله أتأمل فيك الخير وأجد انك ستكون مثلي إن شاء الله مسرور سعيداً أستطيع التحدث بكل طلاقة وأستطيع فهم الحياة بشكل صحيح والله ستبكي إن لم تعي وتفهم ما أقول والله ستندم حينما تعود لما كنت عليه الآن وليس بعد قليل.. أنضم معنا في ركب السعداء المسرورين لكي تحيا حياة جميلة سعيدة مليئة بالصفاء ستدرك كلامي بعد عشرة أيام فقط..! حبيبك والمشفق عليك تائب منقول...
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|