لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
كلا إنهم عن ربهم يومئذٍ لمحجوبون
الشيخ خالد عبدالمنعم الرفاعي الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد بينت الآية الكريمة: {كَلاَّ إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ} [المطففين: 15] أن الإنسان إذا انتكست فطرته، وعميت عن الحق بصيرته، وفسدت سريرته - استحق العذاب المقيم، والحرمان الأليم، والحجب عن رب العالمين، فكما حجبت الآثام والمعاصي قلوبَهم، وطمستها حتى أظلمت وعميت عن الإحساس بربها في الدنيا - عذبوا بالحجاب عن ربهم في الآخرة؛ فحرموا لذة النظر إلى وجه الله الكريم، وحيل بينهم وبين السعادة الكبرى - وهو أعظم عليهم من عذاب النار - التي لا تتاح إلا لمن شَفَّتْ روحه، ورَقَّت وصفت واستحقت أن تُكْشَف لها الحُجُب بينها وبين ربها. أما المؤمنون، فيرون ربَّهم - تبارك وتعالى - في الجنَّة رؤية فرح وسرور، وتلذذ وحبور، يتلذَّذون بالنَّظَر إلى وجهِه الكريم، وذلك غايةُ النَّعيم، وأعلى الكرامات، وأفضل المكرمات، وأعظم من سائر اللذات، ويبتهجون بخطابه، ويفرحون بقربه؛ فيذهلونَ بالنَّظر إليْه عن كلِّ ما هم فيه من النَّعيم المُقيم والمتْعة والحبور؛ وهذا مما أجْمع عليه الصَّحابة والتَّابعون، ومَن بعدهم من أئمَّة الهدى ومصابيح الدجى. فالقلب إذا تعلَّق بالمحبوب، لم يهدأْ له بالٌ، ولم يقرَّ له قرارٌ، حتَّى يلقى محبوبَه، راضيًا عنْه، متمتِّعًا بلذَّة النَّظَر إليْه ومحادثتِه وتحيَّتِه؛ فأعظمُ اللَّذَّات رؤيةُ ربِّ الأرْض والبريَّات - عزَّ وجلَّ - وهي الغاية الَّتي شمَّر إليْها المشمِّرون، الذين تعلَّقت قلوبُهم بالرحمن - جلّ وعلا. وقد دلَّ على ذلك: الكتاب، والسنَّة المتواترة، وأقوالُ الصحابة والتابعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أمَّا القُرآن: فمنه قوله - تبارك وتعالى -: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} [القيامة: 22، 23]، أجمع أهلُ التَّفسير من الصَّحابة والتَّابعين: على القَوْلِ بالرُّؤية، ولم يُنْكِرْها أحدٌ منَ السَّلف الصَّالح - رضوان الله عليْهم. قال الحافظ ابن كثير: "وهذا - بِحمد الله - مُجمعٌ عليْه بين الصَّحابة والتَّابعين وسلَف هذه الأمة، كما هو متَّفق عليه بين أئمَّة الإسلام، وهُدَاة الأنام، ومَن تأوَّل ذلك بأنَّ المُراد بـ {إِلَى} مفرد الآلاء - وهي النِّعم - كما قال مجاهد: {إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} فقال: "تنتظر الثَّواب من ربِّها"؛ رواه ابنُ جريرٍ من غيْر وجهٍ عن مُجاهد، وكذا قال أبو صالحٍ أيضًا - فقد أبعد هذا القائلُ النجْعة، وأبطل فيما ذهب إليْه، وأين هو مِن قولِه تعالى: {كَلاَّ إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ}؟! [ المطففين: 15]، قال الشَّافعيُّ - رحِمه الله -: "ما حُجِب الفجَّارُ إلا وقد عُلِم أنَّ الأبرار يَروْنه - عزَّ وجلَّ"، ثم قد تواترت الأخبارُ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلَّم - بِما دلَّ عليه سياق الآيةِ الكريمة، وهي قوله: {إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ}؛ قال ابنُ عبَّاس: "وأكثَرُ النَّاس تنظُر إلى ربِّها عيانًا بِلا حجاب"، قال الحسن: "تنظُر إلى الخالق وحُقَّ لها أن تَنْضر، وهي تنظُر إلى الخالق". اهـ. مختصرًا. ومنه قوله تعالى: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} [يونس: 26]، فروى مسلمٌ في تفسيرها عن صُهيْبٍ: أنَّ رسولَ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - تلا هذه الآية: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} وقال: ((إذا دخل أهْلُ الجنَّةِ الجنَّة، وأهلُ النَّار النَّار، نادى منادٍ: يا أهلَ الجنَّة، إنَّ لكم عنْدَ الله موعدًا يُريد أن يُنْجِزَكُمُوه، فيقولون: وما هو؟ ألَم يُثقِّل موازينَنا، ويبيِّض وجوهَنا، ويدخلْنا الجنَّة، ويزحزِحْنا من النَّار؟ قال: فيكشف لَهم الحجاب، فينظرون إليه، فواللَّهِ، ما أعْطاهمُ الله شيئًا أحبَّ إليْهِم من النَّظر إليْه، ولا أقرَّ لأعيُنِهم)). ومنه قوله تعالى: {لَهُم مَّا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ} [ق: 35]، قال أنسُ بن مالكِ: "يظهر لَهم الرَّبُّ - عزَّ وجلَّ - في كلِّ جُمعة". ومنه قوله تعالى في شأْنِ الكفَّار: {كَلاَّ إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ} [المطففين: 15]؛ فإذا حُجِبَ أولياؤُه عن رؤيته – جل وعلا - أيضًا، فأيُّ فضيلةٍ لَهم على أعدائِه من الكفار؟! ومنه قوله تعالى: {إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ * عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ} [المطففين: 22، 23]، أي: ينظرون إلى ربِّهم - عزَّ وجلَّ - في دار كرامتِه، فهم أولياؤُه المقرَّبون. قال الحافِظ ابنُ كثير: "وهذا مقابلةٌ لِما وُصف به أولئك الفجَّار: {كَلا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ}، فذكر عن هؤلاء أنَّهم يُباحون النَّظرَ إلى الله - عزَّ وجلَّ - وهم على سُرُرهم وفُرُشِهم؛ كما تقدَّم في حديث ابنِ عُمر: ((إنَّ أدنى أهل الجنَّة منزلةً لَمنَ ينظُر في ملكِه مسيرةَ ألفَيْ سنة، يرى أقصاهُ كما يرى أدناه، وإنَّ أعلاه لَمَن ينظُر إلى الله في اليوم مرَّتَين)). ومنه جَميعُ الآيات التي فيها ذِكْرُ لقاءِ الله - عزَّ وجلَّ - فكلُّها صالحةٌ للاحْتِجاج بِها على رؤية الله سبحانه؛ كقولِه - سبحانه -: {فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً} [الكهف: 110]، وقولِه - عزَّ وجلَّ -: {تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْراً كَرِيماً} [الأحزاب: 44]، فسَّرها طائفةٌ من العُلماء من السَّلف فمَن بعدَهم: بأنَّ لقاءَ الله برؤيتِه، وهو المعروفُ لغةً؛ قال ثعلبٌ - وهو من فحول علماء اللُّغة الكِبار -: "أجمع أهلُ اللُّغة على أنَّ اللُّقيا هاهنا هي الرُّؤية؛ وذلك لأنَّه لا يُمكن ملاقاةٌ وتَحيَّة وخطابٌ باللغة إلا بِرؤية". وهذه الآياتُ وغيرُها صريحةُ الدّلالة على رؤْية المؤْمنين ربَّهم - تبارك وتعالى - ولا تقبلُ تَحريفًا ولا تأويلاً، ولا يردُّها إلا مكابرٌ، قد ختم الله على سمِعه وقلبِه، وجعل على بصره غشاوةً، فمن يهديهِ من بعْدِ الله؟! فجاحد الرُّؤية مدعٍ على الله تعالى، مكذِّب بالصِّدْق إذ جاءه، رادٌّ لكتاب الله وسنَّة رسولِه - صلَّى الله عليْه وسلَّم - مُخالف لجماعة المؤمنين، متَّبعٌ غيرَ سبيلهم. أمَّا الأدلة على رؤية المؤمنين ربهم في الجنة من السنة الصحيحة: فقد تواترتْ الأحاديث على إثباتها عن أكابِر الصَّحابة: كأبي بكْرٍ الصِّديق وأبي هُريرة وأبي سعيدٍ، وجرير بن عبدالله وصُهيب وابنِ مسعود، وعليِّ بن أبي طالب وأبي مُوسى وأنسٍ، وبُريدة بن الحصيب وأبي رزينٍ وجابر بن عبدالله، وأبي أُمامة وزيدِ بن ثابتٍ وعمَّار بن ياسرٍ، وعائشةَ وعبدالله بن عُمَر وعمَّار بن روَيْبة، وسلْمان الفارسي وحُذَيفة بن اليَمان وعبدالله بن عباسٍ، وعبدالله بن عمرِو بن العاص وعُبادة بن الصَّامت وأبَيِّ بن كعب، وكعْب بن عُجْرة وأبِي الدَّرداء وفُضالة بن عُبيْدٍ، وعدِيِّ بن أرطاة وأبي مُوسى الأشعري، وغيرهم - رضي الله عنهم - ورواها أئمَّة السنَّة في دواوين الإسلام. وسنذكُر بعضَها؛ لضيق المقام، ومَن أرادَ المزيدَ، فعليْه بِمراجعة كُتُب الحديثِ المعتَمَدة: كالصَّحيحيْن، والسُّنن، والمَسانيد، وكتب العقائد في القديم والحديث، وما إلى ذلك. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
:: إنهم حزب الشيطان :: لفضيلة الشيخ أبي عبد الله محمد سعيد رسلان حفظه الله تعالى | Aboabdalah | المنتدى الإسلامي | 2 | 2010-04-02 3:53 AM |
وش بلى ابناء مجتمعنا اصبحوا لايخافوا ربهم ؟؟؟!!! | المتعلق | منتدى الحوار والنقاش وتصحيح الأمور العارية من الصحه | 2 | 2008-03-21 11:11 PM |
كلمات اتعبت الملائكه.......فشكوا الى ربهم | مـــــــــــــــيرا | المنتدى العام | 14 | 2008-03-03 1:42 PM |
ويخشون ربهم | manal-abd | المنتدى الإسلامي | 2 | 2006-08-29 5:24 PM |
ويخشون ربهم | manal-abd | المنتدى الإسلامي | 1 | 2006-08-25 2:20 PM |