لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله باسط اليدين بالعطايا ، كثير البركات والهدايا ، ينزل على عباده الغيث ، برحمته ومنته ، ويمسك ذلك عنهم بسبب معاصيهم وذنوبهم ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، رحيم غفور ، حليم شكور ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله وخيرته من خلقه ، صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين ومم تبعهم بإحسان إلى يوم الدين . . أما بعد : فإن الناظر في واقع الأمة اليوم تأخذه الشفقة والرأفة بكثير من المسلمين ، فلم تعد الأمة هي تلكم الأمة التي كانت تفتح الأمصار ، وتنشر الإسلام عبر الطرق البرية والبحرية ، بوجود أبطال فاتحين ، ومجاهدين منافحين ، رجال باعوا الدنيا بالآخرة ، دفعوا جماجمهم ودماءهم مهوراً لجنة عرضها السموات والأرض ، علموا حقارة الدنيا وفناءها فنأوا عنها ، وأدركوا عظيم حياة الآخرة وبقاءها فرغبوا فيها ، فأصبحت سماؤهم خيرات ، وأرضهم بركات ، قال الله فيهم : { رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ } [ النور 37 ] ، وقال تعالى في شأنهم : { مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً } [ الأحزاب 23 ] . اليوم لا تجد إلا أشباه الرجال ، إلا من رحم الله وعصم ، فكثير من الناس قست قلوبهم ، وابتعدوا عن منهجهم ، وتقاذفتهم أمواج الحياة الدنيا يمنة ويسرة ، فناج مخدوش ، ومكردس فيها ، حتى أصبحت الدنيا هي همهم الأهم ، وشغلهم الشاغل ، فنضبت المياه ، وغارت الآبار ، وأجدبت الأرض ، ولم يستطع الناس أن يستخرجوا الماء بمجاديع الدعاء ، لأن كثيراً منهم ابتعدوا عن طريق الهداية والصواب . ولنا مع المطر والماء وحبسه وإرساله وقفات : الوقفة الأولى : اليوم وحتى هذا التأريخ نسمع ونرى أسعاراً خيالية لقيمة الماء ، حتى وصل سعر الوايت الواحد إلى قرابة 1000 ريال أو أكثر ، وأصبح هناك شح في الماء ، كل ذلك بما كسبت أيدي الناس من المعاصي والآثام ، فهل سيدرك الناس خطورة هذا الأمر ، أم سيستمرون على ما هم عليه من الذنوب والعصيان ؟ الوقفة الثانية : الماء أصل الحياة وأساسها ، قال الله تعالى : { وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَاباً ثِقَالاً سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَّيِّتٍ فَأَنزَلْنَا بِهِ الْمَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْموْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } [ الأعراف57 ] . الله تعالى هو الذي يرسل الرياح الطيبة اللينة مبشرات بالغيث الذي تثيره بإذن الله , فيستبشر الخلق برحمة الله , حتى إذا حملت الريح السحاب المحمل بالمطر ساقه الله بها لإحياء بلد , قد أجدبت أرضه , ويَبِست أشجاره وزرعه , فأنزل الله به المطر , فأخرج به الكلأ والأشجار والزروع , فعادت أشجاره محملة بأنواع الثمرات ، كما نحيي هذا البلد الميت بالمطر نخرج الموتى من قبورهم أحياءً بعد فنائهم ; لتتعظوا , فتستدلوا على توحيد الله وقدرته على البعث . وقال تعالى : { أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ } [ الأنبياء30 ] . أولم يعلم هؤلاء الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا ملتصقتين لا فاصل بينهما , فلا مطر من السماء ولا نبات من الأرض , ففصلناهما بقدرتنا , وأنزلنا المطر من السماء , وأخرجنا النبات من الأرض , وجعلنا من الماء كل شيء حي , أفلا يؤمن هؤلاء الجاحدون فيصدقوا بما يشاهدونه , ويخصُّوا الله بالعبادة ؟ الوقفة الثالثة : إذا نزل الماء من السماء استطاع الناس أن يسقوا أراضيهم فتنموا الأشجار وتخرج الثمار ، ويستطيع الناس أن يسقوا البهائم ، فتتكاثر وتتناسل ، وللماء فوائد كثيرة جداً فلولا الماء لما بقيت الحياة ، وتأمل معي قول الحق تبارك وتعالى : { وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُوراً * لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَّيْتاً وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَاماً وَأَنَاسِيَّ كَثِيراً * وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُوراً } [ الفرقان 48-50 ] . وتدبر قول الله عز وجل : { وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ } [ الذاريات22 ] . قيل في تفسير هذه الآية : رزقكم أي : المطر ، وما توعدون أي : الجنة . الوقفة الرابعة : الماء من ضروريات الحياة ، فإذا امتنع الماء تضرر الناس والبهائم ، حتى ورد في تفسير قوله تعالى : { أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ } [ البقرة159 ] . قول بعض المفسرين : إذا أجدبت الأرض قالت البهائم : " هذا من أجل عُصاة بني آدم ، لعن الله عصاة بني آدم " [ تفسير ابن كثير1/472 ] . وكم هي المناطق التي تأثرت بشح الماء وقلته أو انقطاعه في هذه الدولة المباركة ، حتى وصل سعر الوايت الواحد في بعض المناطق أكثر من ألف ريال ، وهو مبلغ كبير جداً على فئة من الناس ، ولا شك أن ذلك عقوبة من الله تعالى لعباده ، كما أن الله عز وجل يرسل الآيات يخوف بها عباده لعلهم يرجعون إلى دينهم ، ويتركون ما هم عليه من المعاصي والذنوب وتعدي حدود الله تعالى ، قال تعالى : { وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُواْ بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفاً } [ الإسراء59 ] . فكم رأينا من خسوف وكسوف وزلازل وغلاء في المعيشة بل غلاء في جميع السلع والمنتجات ، كل ذلك بما كسبت أيدي الناس لعلهم يتوبون وإلى ربهم يرجعون ، ولكن لم يزد الكثير منهم إلا عتواً ونفوراً ، فنسأل الله لنا ولهم الهداية والصلاح والتوفيق إلى سبيل الرشاد . ولو أردت أن تعدد المنكرات التي تعج بها أوساط المسلمين لاحتجت إلى وقت طويل ، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . ولنتأمل هذا الحديث العظيم ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ _ رضي الله عنهما _ قَالَ : أَقْبَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ : " يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ ! خَمْسٌ إِذَا ابْتُلِيتُمْ بِهِنَّ ، وَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ تُدْرِكُوهُنَّ : لَمْ تَظْهَرِ الْفَاحِشَةُ فِي قَوْمٍ قَطُّ حَتَّى يُعْلِنُوا بِهَا إِلاَّ فَشَا فِيهِمُ الطَّاعُونُ وَالأَوْجَاعُ الَّتِي لَمْ تَكُنْ مَضَتْ فِي أَسْلاَفِهِمُ الِّذِينَ مَضَوْا ، وَلَمْ يَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِلاَّ أُخِذُوا بِالسِّنِينَ ، وَشِدَّةِ الْمَؤُنَةِ ، وَجَوْرِ السُّلْطَانِ عَلَيْهِمْ ، وَلَمْ يَمْنَعُوا زَكَاةَ أَمْوَالِهِمْ إِلاَّ مُنِعُوا الْقَطْرَ مِنَ السَّمَاءِ ، وَلَوْلاَ الْبَهَائِمُ لَمْ يُمْطَرُوا ، وَلَمْ يَنْقُضُوا عَهْدَ اللَّهِ وَعَهْدَ رَسُولِهِ إِلاَّ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ فَأَخَذُوا بَعْضَ مَا فِي أَيْدِيهِمْ ، وَمَا لَمْ تَحْكُمْ أَئِمَّتُهُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ وَيَتَخَيَّرُوا مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلاَّ جَعَلَ اللَّهُ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ " [ أخرجه ابن ماجة ، وقال الألباني : صحيح ، انظر حديث رقم: 7978 في صحيح الجامع ] . ونحن نرى مصداق هذا الحديث اليوم ظاهراً بيناً ، فقَلَّ من يأمر بالمعروف وينهى عما ورد في هذا الحديث من المنكر ، فإذا فعل الناس ذلك وتغالوا وتعاموا ، فإنه لا يُستجاب دعاؤهم ، وهانحن نصلي صلاة الاستسقاء مرات عديدة ولم نرى مطراً ، بل نرى تقشعاً ووجهاً للأرض مكفهراً ، فإلى الله المشتكى ، وإليه المهرب والملتجأ . فإذا ما رُمنا مطراً وماءً منهمراً ، فلابد من عودة إلى الله صادقة ، ورجوعاً إليه حميداً ، يجب أن نترك المعاصي ، ونأخذ على أيدي العصاة والمجرمين ، لابد من إقامة حدود الله عز وجل على الجميع ، ولا نفرق بين غني ولا فقير ، ولا وضيع ولا عزيز ، فإذا ما فعلت الأمة ذلك فلسوف يمطرون بإذن الله حتى يقولوا : " اللهم حوالينا ولا علينا " . الوقفة الخامسة : لا يمكن أن تقوم الحياة إلا بالماء ، لأنه أصلها ومنشؤها ، فكم لهذه النعمة العظيمة من فوائد جمة ، فلا يمكن أن تُسقى الزروع والأشجار إلا بالماء ، فإذا فقد الماء هلكت ، وكذلك في الرعي ، فلا ينبت العشب إلا بالماء ، فإذا عُدم ماتت الماشية ، وكذلك في الاستعمالات اليومية ، فالإنسان يحتاج الماء في الاستحمام والاغتسال والطبخ والشراب ، فإذا عُدم الماء ، انتشرت الأوبئة والأمراض المهلكة ومات بني الإنسان ، فلله الحمد من قبل ومن بعد على هذه النعمة العظيمة ، وغيرها من النعم التي لا يمكن حصرها أو عدها ، ونسأله سبحانه أن يعيننا على شكره وذكره وحسن عبادته ، فهل أدرك الناس عظيم هذه النعمة وفضلها ؟ قال تعالى : { وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ } [ إبراهيم 34 ] . وقال سبحانه وتعالى : { وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ } [ النحل18 ] . ومع ظلم الإنسان العظيم ، وتعديه لحدود ربه الكريم ، إلا أن رحمة الله أوسع لعباده ، فهو يرحم بعضهم ببعض ، وهو يرحمهم جميعاً لعلهم يتوبون ويرجعون . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
غيث الرحمة | يمامة الوادي | منتدى النثر والخواطر | 3 | 2010-07-19 10:45 AM |
هل تستطيع إمساك الرمال؟ جرب ربما تستطيع ذلك | aljohi | المنتدى العام | 8 | 2008-03-02 8:09 PM |
إمساك يد الزوج .. علاج للضغوط ! | ::شبكات :: | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 16 | 2008-02-02 1:43 AM |