لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
وزن العمل
جمال المعاند - ثلة جمعتهم آصرةُ العقيدة ووحدهم العمل في مسارب الدعوة، جلسوا في بيت أخ يدعى عبدالكريم، لمناقشة موضوع من الخطورة بمكان، فحالُنا بين تقليد في الأعمال، إلى إرجاء ينذر بعواقب وخيمة المآل، إلا من رحم ربي. قلتُ: مما ذكره العلامة ابن القيم في سِفْره العظيم إغاثة اللهفان: (من علامات القلب السليم... أن يكون اهتمامه بتصحيح العمل أعظم منه بالعمل..). ويخطئ مَنْ يظن أن إتقان آليات التعبد كافية، بل ثمة شروط للعمل، وآليات تنفيذه، ووقفات مع نتائجه، وكثيرون يكتفون بالمعرفة عن العلم، والمعرفة لا يشترط فيها الدقة والإحاطة، اللتان هما ركنان أساسيان لأي علم حقيقي. وأعجب لمسلم لم يجثُ على ركبتيه أمام عالم قط في حياته، على الأخص في زماننا، زمن ضعف السليقة العربية، وبعد الناس عن مصدري الوحي، وكثرة الإرجاف بشبهات. قال أبو أحمد: أمران لا ينفع معهما عمل صالح، الكفر والشرك. قال رشاد: كيف نوفق ذلك مع قوله تعالى في سورة الزلزلة: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ} [الزلزلة: 7]. قلتُ: يكافئ الله سبحانه من يعمل خيرًا من الكفار والمشركين في الدنيا برزق أو دفع ضر أو شفاء.... قال عبدالكريم: يقول أحد العلماء: "وددت أنه لو كان من العلماء من ليس له شغل إلا أن يعلم الناس مقاصدهم في أعمالهم ويقعد للتدريس في إعمال النيات ليس إلا". قلتُ: دعوني أدلي باستهلال عن النية، فهي لغةً: القصد، وشرعًا قصد الشيء مقترنًا بفعله، ومحلها القلب، فقد ذكر الإمام البيضاوي "أن النية عبارة عن انبعاث القلب نحو ما يراه موافقًا لغرض جلب نفع أو دفع ضرر حالا أو مآلا، والشرع خصصه بالإرادة المتوجهة نحو الفعل لابتغاء رضا الله وامتثال حكمه". قال حسن: حديث (إنما الأعمال بالنيات) الذي رواه البخاري ومسلم يمثل أحد أصول الدين. قال عبدالكريم: وثمة رواية (الأعمال بالنيات). قلت: الروايتان تفيدان أنه لا أجر بلا نية، وسواء ابتدأ بكلمة (الأعمال) أو (إنما) المفيدة للحصر، فالمعنى واحد. قال رشاد: مسألة التلفظ بالنية؟. قال أبو أحمد: لم يرد التلفظ بالنية إلا في الحج عند الميقات وعند النسك، فما عدا ذلك لم ترد فيه رواية صحيحة. قال حسن: لو سألت أي مسلم عن النية لقال إنها لتميز العبادة من العادة. قلت: هي كذلك في عبارة الفقهاء، وزيادة للدلالة على فرض معين، وللتفريق بين عبادة وأخرى، وتميز الفرض والنفل، ويقول العلماء إن الأفعال الاختيارية لا تقع إلا بنية. قال أبو أحمد: دعونا نلج في فقه النية، ولنتكلم عن الخلط وتعدد النيات؟. قال عبدالكريم: أكره الخلط؛ فما أُتِي كثير من المسلمين إلا من ضباب النية. قلت: نقل الإمام الطبري عن جمهور السلف أن الاعتبار بالابتداء. قال حسن: نسمع عن تجديد النية؟. قلت: ما فات من عمل فقد انتهى أمره، أما ما هو مستمر من العمل - مثل حالنا نحن في الغربة - فإن تجديد النية أو تقويمها ممكن، والله أعلم. قال ابن الأندلس: قبل ختم موضوع النية قرأت لأمير المؤمنين في الحديث سفيان الثوري قال: "كانوا يتعلمون النية للعمل كما يتعلمون العمل"، وهو الميزان الخفي للأعمال. قال رشاد: حتى لا ينسي الكلام بعضه بعضًا، نقول الميزان الأول تصحيح الاعتقاد. قال أبو أحمد: والميزان الثاني استحضار النية لوجهه الله تعالى، وليس الأمر مقصورًا على العبادات فحسب، بل كل ما هو مظنة ثواب، والإسرار هو الأصل كما أنه يَرْفِد الإخلاص. قال عبدالكريم: نصل إلى (بوصلة) الأعمال؛ الإخلاص، وهو الميزان الثالث. قال أبو أحمد: الإخلاص من أعمال القلوب، وهو من أصول الإيمان وقواعد الدين كما قال ابن تيمية. قلت: مادة الكلمة: الخاء واللام والصاد، وهي من أصل مطرد وهو التنقية والتهذيب، وغالب وروده بصيغة المصدر ليؤكد الأصل، وما ذكر في نص إلا مقابل الرياء والسمعة والعجب والكبر. قال رشاد: الرياء أخطر شيء على الإخلاص. قال عبدالكريم: عند علمائنا المشرقيين يسمونه الشرك الخفي، وهو شرك جزئي عند علماء المغرب نصًا، ولا يخرج من الملة، لكنه يبطل الأجر. قال حسن: روي أن لقمان وهو يعظ ابنه ويوصيه بالإخلاص، سأله الولد عن طريق ذلك فقال: "كتمان العمل". قلت: والإخلاص يدل على الإتقان لذا هو من الموازين، لما في الحديث: ((إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه)). قال أبو أحمد: نصل لرابع الموازين وهو الاتباع، أيضًا لحديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها الذي رواه الشيخان: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد))، ويعد الميزان الظاهر للأعمال. قال رشاد: وصلنا لمفصل الحديث، البدعة. قال حسن: لا أدري لماذا إذا ذكر الاتباع تذكر البدعة؟. قلت: دعونا نتداول الموضوع بمنهج علمي، البدعة كما ذكر الفيروزابادي في قاموسه "البدعة: الحدث في الدين بعد الإكمال، أو ما استحدث بعد النبي من الأهواء والأعمال". قال أبو أحمد: ذكر الإمام الشاطبي في (الاعتصام 1/37) "البدعة: طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشرعية يقصد بالسلوك عليها ما يقصد بالطريقة الشرعية،.. وأضاف في مكان لاحق ويقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله تعالى". قلت: وأورد قولا آخر يزيد الأمر وضوحًا ذكره ابن رجب الحنبلي في (جامع العلوم والحكم 160) "إيراد قول أو فعل لم يستن فيه بصاحب الشريعة وأصولها المتقنة". فالأصل اتباع الرسول، وحري بالمسلم متابعة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وأن لا يقدم عليه قول آخر، والنصوص الدالة على التزام أحسن القول وهو النص بدهية لدى كل من عنده أنس بعلم. فالأصل الأصيل اتباع النصوص، وقد أوتي الكثير من المسلمين من اتباع بعض أقوال العلماء وتقديمها على النص، وربما كان ذلك العالم مأجورًا فاجتهد في الفهم ولم يصله النص، وعلينا النظر لآراء سادتنا العلماء بكثير من الاحترام فهم بين منزلة الأجر والأجرين، بيد أنه في رأيي المتواضع نحن متعبدون بالدليل، والآن مع توفر الطباعة ونقل كثير من جهود علمائنا وإتاحتها فلا مناص من اتباع الدليل الأقوى ما أمكن، وفي حال وجود إشكال فسؤال أهل الذكر، أما مع تفشي العلم فلا يصح التقليد الأعمى. قال أبو أحمد: نلخص الموازين الشرعية؛ أولا: تصحيح الاعتقاد. قال حسن: ثانيًا: استحضار النية، ومحلها القلب. قال رشاد: وتحري الإخلاص يعد ميزانًا ثالثًا. قال عبدالكريم: الاتباع هو الميزان الشرعي الرابع للأعمال. قلت: لكن السؤال الذي يفرض نفسه: ما علامات قبول العمل؟. قال حسن: قرأت لبعض العلماء من علامات قبول العمل أن يوفق الله العبد لكتمانه وعدم التحدث به. قال رشاد: وأن يتبعه بعمل صالح. قال عبدالكريم: الرؤية الواسعة لحق الله تعالى على العبد، فيرى التقصير مهما قدم. قال أبو أحمد: الوجل من رد العمل، والاستغفار من التقصير. قلت: رجاء القبول مع كثرة الدعاء، أسوة بسيدنا إبراهيم وابنه عليهما السلام عند بناء الكعبة. قال ابن الأندلس: جزاكم الله خيرًا، ولا تنسوا الابتعاد عن محبطات الأعمال، وكم من حديث نبوي شريف حذر فيه الصادق المصدوق من قول أو عمل يحبط العمل، وعلى سبيل المثال الآية الثانية من سورة الحجرات، وفيها النهي عن رفع الصوت بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا كان مجرد رفع الصوت محبطًا فما بالكم بتقديم قول على قوله، وحذار حذار من ظلم العباد لحديث ((أتدرون ما المفلس...))، وعدم الإصرار على ذنب. قلت: جزاكم الله خيرًا، نكتفي بهذه الإلمامات. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أهل العلم | يمامة الوادي | منتدى الشعر والنثر | 5 | 2010-07-21 10:31 AM |
نحن في العمل | ام سطام | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 1 | 2006-04-05 11:04 AM |
العمل لله | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 0 | 2006-03-25 6:05 AM |
في العمل! | طلوع الفجر | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 1 | 2006-03-23 10:13 AM |
العمل... | طيف الامل | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 2 | 2006-02-27 1:52 PM |