لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
كيف تتجاوز الحاضر؟ سلطان الدويفن يقول أينشتاين: أنا لا أفكر في المستقبل، إنه يأتي بسرعة! وبين الماضي والحاضر والمستقبل ليس هناك سوى وهم في تفكير العقل البشري! ويقول: أنا لا أعرف السلاح الذي سيستخدمه الإنسان في الحرب العالمية الثالثة، لكني أعرف أنه سيستخدم العصا والحجر في الحرب العالمية الرابعة (وهو هنا يمارس حالة من تجاوز الحاضر واستشراف المستقبل). والأسئلة هنا: 1- لماذا نفكر في تجاوز الحاضر؟ 2- ما مناهج استشراف المستقبل؟ 3- ما علاقة حدوث الأشياء الصغيرة بحدوث تحولات كبيرة؟ 4- كيف تتجاوز الحاضر؟ إجابات هذه الأسئلة سوف تبدو من خلال السطور القادمة! في وقتنا الحاضر أصبح لعلم استشراف المستقبل قواعدُ وأصول ومناهج، وتفرغ الكثيرون في الغرب لدراسته، وبيان مناهجه، وأصوله، والطرق التي يمكن أن تستخدم لاستشراف المستقبل والتعامل معه، ومن هؤلاء الذين درسوا طرق التعامل مع المستقبل إدوارد كورنيش (Edward Cornish ) مؤلف كتاب مناهج استشراف المستقبل (futuring: The Exploration of the Future)، وهو بالمناسبة من أبرز العلماء المهتمين بالمستقبليات ومناهجها، وقد قام ضمن دراسته -التي سوف نبين مناهجها في هذا المقال- بدراسة قصص المستكشفين العظام للاستفادة من كيفية تعاملهم مع المستقبل، وهم الذين غامروا بالسير في الأرض إلى مناطق كانت مجهولة في حينها، وماذا يمكن أن يتوقعوا في المناطق المجهولة.. وتوصل إلى عدد من الدروس التي تفيد في هذا المجال منها: - الدرس الأول: أَعِدَّ إعدادًا جيدًا لما يمكن أن تواجهه في المستقبل، إذ إن غياب الإعداد المناسب يستجلب الكوارث، وإن التحضير الجيد يكون مفيدًا لنا اليوم ونحن نخطط كيف نتغلب على المشاكل التي يمكن أن تواجهنا[1]. - الدرس الثاني: استبِقْ تقديرَ احتياجات المستقبل، ولقد كان المستكشفون العظماء يتحملون مشقات كبيرة لمعرفة ما يمكن أن يحتاجوا إليه في رحلاتهم، حتى يعرفوا كيف يعدون العدة لمواجهة هذه الاحتياجات[2]. - الدرس الثالث: استخدم المعلومات غير الموثوقة عند الحاجة، فعندما نكون مضطرين لاتخاذ قرار علينا أن لا نستهين بأية معلومات حتى لو كانت غير مؤكدة تمامًا[3]. - الدرس الرابع: توقع غير المتوقع، وحدث غير المتوقع ليس بالضرورة حدثًا سيئًا، بل قد يكون فرصة عظيمة[4]. - الدرس الخامس: فكِّر للمدى البعيد وكذلك للمدى القريب، فيمكن إنجاز المعجزات إذا كان لدينا هدف بعيد المدى وواظبنا على العمل لتحقيقه[5]. - الدرس السادس: تخيَّلْ تخيلا مثمرًا، فقد كان لدى المستكشفين العظام القدرة على الاستكشاف الفكري لما يمكن أن يواجهوه، كما كانوا يطورون استراتيجيات واقعية للوصول إلى الأهداف التي اختاروها[6]. - الدرس السابع: تعلم ممن سبقوك، فقد كان المستكشفون العظماء يسعون دومًا للتعلم من رحلات الاستكشاف التي سبقتهم حتى يعرفوا كيف يعدون لحملاتهم، ولتجنب الأخطاء التي وقع فيها الآخرون[7]. وقد توصل مؤلف كتاب (مناهج استشراف المستقبل) إلى عددٍ من التقنيات المستخدمة في الاستقراء واستباق الأحداث وتوقع الأحداث المستقبلية[8] وهي: 1- المسح: وهو الجهد المستمر لمعرفة التغيرات الأساسية في العالم، وبشكل نموذجي فإن المسح يعتمد على الاستقصاء المنظم للصحف المعاصرة والمجلات وصفحات الإنترنت، وغير ذلك من الوسائل الإعلامية، بحثًا عن مؤشرات التغير التي من المرجح أن يكون لها أهمية في المستقبل[9]. 2- تحليل التوجهات: وهو تفحص توجه ما لمعرفة طبيعته وأسبابه وسرعة تطوره وتأثيراته المحتملة، وقد يكون هناك حاجة للتحليل العميق؛ لأن التوجه يمكن أن يكون له تأثيرات مختلفة عدة على مظاهر مختلفة لحياة الإنسان، والكثير من هذه التأثيرات ربما لا تكون ظاهرة في البداية[10]. 3- مراقبة التوجهات: يمكن أن تتم مراقبة التوجهات التي تبدو على أنها ذات أهمية خاصة، أي أن تجري متابعتها بانتظام وإصدار التقارير الدورية عنها إلى متخذي القرارات، ومن ذلك مثلا سرعة تزايد البطالة[11]. 4- إسقاط توجه ما إلى المستقبل: فعندما تتوفر البيانات الرقمية، يمكن رسم المخطط البياني لتوجه ما على ورق لإظهار التغيرات مع الزمن؛ فمثلا إذا كان لدينا زيادة منتظمة من 2% من عدد السكان في السنة؛ فإن ذلك سيؤدي إلى مضاعفة عدد السكان بعد حوالي خمس وثلاثين سنة إلى رقم محدد ومعروف[12]. 5- السيناريوهات: إذ يمكن لمتتبع الأحداث الذي يملك الحصيلة العلمية والمؤهلات اللازمة أن يصوغ عددًا من السيناريوهات أو الاحتمالات لظاهرة معينة أو سلوك معين، والتي يمكن من خلالها اتخاذ القرارات بناء على هذه الاحتمالات وإمكانية وقوعها. 6- العصف الفكري: وهو توليد أفكار جديدة بواسطة مجموعة صغيرة يتم جمعها للتفكير المشترك حول موضوع ما[13]. 7- صياغة النماذج: فمثلا يمكن لنموذج رياضي لاقتصاد دولة ما أن يظهر التأثير الممكن لزيادة عشرة بالمائة في الدخل[14]. 8- الألعاب: وهي محاكاة حالة معينة في العالم الحقيقي من خلال أشخاص يؤدون أعمالا مختلفة تشابه الحالة الحقيقية، وتستخدم هذه الطريقة كثيرًا في المجالات العسكرية، حيث توضع خطة الحرب والاحتمالات المختلفة من خلال لعبة يتدرب عليها الجنود والطيارون والضباط في عملية تشابه كثيرًا ما يمكن أن يواجهوه في الواقع[15]. 9-التحليل التاريخي: وهو استخدام الأحداث التاريخية في محاولة لتوقع نتيجة تطورات راهنة[16]. 10- تصور رؤى مستقبلية: وهو صياغة رؤى مستقبلية بطريقة منظمة بالنسبة لمؤسسة أو فرد، وتبدأ هذه الصياغة بمراجعة الأحداث الماضية والحالة الراهنة، ثم التحرك باتجاه تصور حالات مستقبلية مرغوب فيها، ثم الانتهاء بالنظر في سبل محددة للتحرك باتجاه المستقبل المرغوب[17]. هذا في الغرب ولأنهم أدركوا ماذا يعني التعامل مع المستقبل والاستعداد له وضعوا له المناهج والطرق والأساليب، فما حالنا في التعامل مع الزمن؟ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
هذا شعار الزمن الحاضر وشعار للزمن الآتي | رمل الصحارى | منتدى الحاسب العام والهواتف النقالة والتصميم وتعليم الفوتوشوب | 0 | 2008-11-07 8:57 AM |
موضوع هز الحاضر والامس؟؟ | حلمك | منتدى الحوار والنقاش وتصحيح الأمور العارية من الصحه | 0 | 2006-09-14 6:54 PM |
قصيدة شاب بين الحاضر والماضي... | هنااادي | منتدى الشعر والنثر | 6 | 2006-07-05 6:28 PM |
بين المستقبل والماضي ضاع الحاضر | يمامة الوادي | منتدى النثر والخواطر | 2 | 2006-07-03 3:01 AM |
ذكريات الحاضر والمستقبل | غدي 1 | المنتدى الإسلامي | 8 | 2006-05-03 11:27 PM |