لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
احمد الزومان إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هاديَ له، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله، {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً} [النساء: 1]، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} [الحشر: 18]. أَمَّا بَعْدُ: فَإِنَّ خَيْرَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ، وَخَيْر الْهَدْي هَدْيُ مُحَمَّدٍ – صلى الله عليه وسلم - وَشَر الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُل بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ. إخوتي: ما أعظمَ قدرَ الصدقِ! ففيه تتعلق سعادة الدنيا والآخرة، والنجاة من شرهما، فما أنجى اللهُ مَن أنجاه إلا بالصدق، ولا أهلك من أهلكه إلا بالكذب، وقد أمر الله – سبحانه - عباده المؤمنين أن يكونوا مع الصادقين؛ فقال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ} [التوبة: 119]. لقد قسم سبحانه الخلق إلى قسمين: سعداء وأشقياء، فجعل السعداء هم أهل الصدق والتصديق، والأشقياء هم أهل الكذب والتكذيب؛ ففي غزوة تبوك حين غزاها النبي - صلى الله عليه وسلم - في حرٍّ شديدٍ، واستقبل سفرًا بعيدًا وعدوًّا كثيرًا، في وقت طابت فيه الثمار فتخلَّف عنها من تخلَّف، وحضرها مَنْ مَنَّ الله عليه ووفَّقَه لحضورها، لكن الأمر لم يقف على ذلك الحد، بل حينما رجع النبي – صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة، افترق المتخلِّفُون عن هذه الغزوة إلى فريقين: فريق صِدْق ولم يكذب، وبيّنَ سبب تخلُّفِه، فمحصوا ثم تاب الله عليهم، وفريق آخر كذبوا، فعُفِي عنهم في بداية الأمر، ثم فَضَحَهم الله بقرآن يُتلَى إلى قيام الساعة، يقول كعب بن مالك، وهو يحدِّث حين تخلف عن تبوك: لم أكن قط أقوى ولا أيسر حين تخلفت عنه في تلك الغزاة، والله ما اجتمعت عندي قبله راحلتان قط حتى جمعتهما في تلك الغزوة، ولم يكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يريد غزوة إلا ورَّى بغيرها حتى كانت تلك الغزوة، غزاها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حرٍّ شديدٍ، واستقبل سفرًا بعيدًا ومفازًا وعدوًّا كثيرًا، فجلَّى للمسلمين أمرهم؛ ليتأهبوا أُهبَة غزوهم فأخبرهم بوجهه الذي يريد، والمسلمون مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كثيرٌ، ولا يجمعهم كتاب حافظ، يريد الديوان، قال كعب: فما رجل يريد أن يتغيَّب إلا ظن أن سيخفى أمره ما لم ينزل فيه وحيُ الله، وغزا رسول الله – صلى الله عليه وسلم - تلك الغزوة حين طابت الثمار والظلال، وتجهَّز رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والمسلمون معه، فطفقت أغدو لكي أتجهَّز معهم، فأرجع ولم أقضِ شيئًا، فأقول في نفسي: أنا قادر، فلم يزل يتمادى بي حتى اشتد بالناس الجد، فأصبح رسول - صلى الله عليه وسلم - والمسلمون معه، ولم أقض من جهازي شيئًا، فقلت: أتجهز بعده بيوم أو يومين، ثم ألحقهم، فغدوت بعد أن فصلوا لأتجهز فرجعت، ولم أقض شيئًا، ثم غدوت ثم رجعت ولم أقضِ شيئًا، فلم يزل بي حتى أسرعوا وتفارط الغزو، وهمَمْت أن أرتحل فأدركهم، وليتني فعلت فلم يقدر لي ذلك، فكنت إذا خرجت في الناس بعد خروج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فطُفْت فيهم، أحزنني أني لا أرى إلا رجلاً مغموصًا عليه النفاق أو رجلاً ممَّن عذر الله من الضعفاء، ولم يذكرني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى بلغ تبوك، فقال، وهو جالس في القوم بتبوك: ((ما فعل كعب؟))، فقال رجل من بني سلمة: يا رسول الله، حبسه برداه ونظره في عِطفَيه، فقال معاذ بن جبل: بئس ما قلت، والله يا رسول الله، ما علمنا عليه إلا خيرًا، فسكت رسول الله - صلى الله عليه وسلم. قال كعب بن مالك: فلما بلغني أنه توجه قافلاً حضرني همِّي، وطفقت أتذكر الكذب، وأقول: بماذا أخرج من سخطه غدًا؟ واستعنت على ذلك بكل ذي رأيٍ من أهلي، فلما قيل: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد أظل قادمًا زاح عني الباطل، وعرفت أني لن أخرج منه أبدًا بشيءٍ فيه كذب فأجمَعْت صدقه، وأصبح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قادمًا، وكان إذا قدم من سفَر بدأ بالمسجد، فيركع فيه ركعتين، ثم جلس للناس، فلما فعل ذلك جاءه المخلَّفون، فطفقوا يعتذرون إليه، ويحلفون له، وكانوا بضعة وثمانين رجلاً، فقبل منهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - علانيتهم، وبايعهم واستغفر لهم، ووكل سرائرهم إلى الله فجئته، فلما سلمت عليه تبسَّم تبسُّم المغضِب، ثم قال: ((تعالَ))، فجئت أمشي حتى جلست بين يديه، فقال لي: ((ما خلَّفك؟ ألم تكن قد ابتعت ظهرك؟!)) فقلت: بلى، إني، والله، يا رسول الله، لو جلست عند غيرك من أهل الدنيا لرأيت أني سأخرج من سخطه بعذر، ولقد أُعْطيتُ جدلاً، ولكني، والله، لقد علمتُ: لئن حدَّثتك اليوم حديث كذبٍ ترضى به عني، ليوشكنَّ الله أن يُسْخطك عليَّ، ولئن حدثتك حديث صدق تجد عليَّ فيه، إني لأرجو فيه عفو الله، لا، والله، ما كان لي من عذر، والله ما كنت قط أقوى ولا أيسَر مني حين تخلَّفت عنك، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((أمَّا هذا، فقد صدق، فقم حتى يقضي الله فيك))، فقمت وثار رجال من بني سلمة، فاتبعوني فقالوا لي: والله، ما علمناك كنت أذنبت ذنبًا قبل هذا، ولقد عجزتَ أن لا تكون اعتذرت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بما اعتذر إليه المتخلفون، قد كان كافيكَ ذنبَك استغفارَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لك، فوالله، ما زالوا يؤنبونني حتى أردت أن أرجع، فأكذِّب نفسي، ثم قلت لهم: هل لقي هذا معي أحد؟ قالوا: نعم، رجلان قالا مثل ما قلت، فقيل لهما مثل ما قيل لك، فقلت: من هما؟ قالوا: مُرَارَة بن الربيع العمري، وهلال بن أميَّة الواقفي، فذكروا لي رجلين صالحين قد شهدا بدرًا فيهما أسوة، فمضيت حين ذكروهما لي، ونهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المسلمين عن كلامنا - أيها الثلاثة - من بين من تخلف عنه، فاجتنبنا الناس، وتغيّروا لنا حتى تنكرت في نفسي الأرض، فما هي التي أعرف، فلبثنا على ذلك خمسين ليلة، فأما صاحباي، فاستكانا وقعدا في بيوتهما يبكيان، وأما أنا، فكنتُ أشبَّ القوم وأجلدَهم، فكنت أخرج فأشهد الصلاة مع المسلمين وأطوف في الأسواق، ولا يكلمني أحد، وآتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأسلم عليه، وهو في مجلسه بعد الصلاة، فأقول في نفسي: هل حرَّك شَفَتَيْهِ بردِّ السلام عليَّ أم لا؟ ثم أصلي قريبًا منه فأسارقه النظر، فإذا أقبلت على صلاتي أقبل إليَّ، وإذا التفتُّ نحوه أعرض عني، حتى إذا طال عليَّ ذلك من جفوة الناس، مشيت حتى تسوَّرت جدار حائط أبي قتادة - وهو ابن عمي وأحب الناس إليَّ - فسلمت عليه، فوالله، ما رد عليَّ السلام، فقلت: يا أبا قتادة، أنشدك بالله، هل تعلمُني أحِبُ اللهَ ورسوله؟ فسكتْ، فعدت له فنشدته فسكت، فعدتُ له فنشدته، فقال: الله ورسوله أعلم، ففاضت عيناي وتولَّيت حتى تسوَّرت الجدار. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الصدق والكذب | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 9 | 2012-11-23 7:03 PM |
أفتقدنا الصدق..... | شـفاء | منتدى الشعر والنثر | 9 | 2010-08-13 10:44 AM |
الصدق يهدي إلى البر.... | مها | المنتدى العام | 13 | 2010-08-10 7:16 PM |
الصدق | يمامة الوادي | منتدى القصة | 4 | 2008-03-20 7:21 AM |
الصدق | الأخت-يسرا | منتدى الشعر والنثر | 2 | 2006-09-09 7:17 PM |