لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
إليكِ .. يا حارسة القلعة
د. صفاء رفعت إليكِ ... لأنكِ نهر من الماء القراح يروي اشتياق الأرض لبرد الريّ في جفاء الجدب .... لأنكِ .... عطاء بغير منع , و ود بغير مقابل , و حب سخيّ كغيث يلامس مفردات الحقول و الأشياء , غير ضنين بمنحه , و لا متردد في هباته ... لأنكِ .... نسمات تتهادى في مساء الصيف , فـــيءٌ يبسط برد رداءه للعابرين في دروب القيظ , و حمائم تسبح في هديلها هادئة مطمئنة تتسلل سكينة ترجيعها في قلوب السامعين لتملأها سلاماً و أمناً سرمديّ المدى و السمات... لأنكِ ... حب جارف كسيلٍ لا تصده أحجار السد , و عطف مطلق لا يحفظ لمواثيق الجفاء العهود , و تسامح لا يغريه دمع الوجد لقطع علائق الود , و صبر لا يشكو من ضيق ذات الصدر, إليك .... أيتها المجبولة على حب الجمال , المفتونة برقة القلوب , المسحورة ببليغ البيان , المنذورة للعطاء الدائم , للصبر و المكابدة , يا رفيقة الدمع و الجهد , يا صائغة الحكايا العظيمة , و يا حائكة غزل الحياء و العز , إليكِ .... كي لا تغفلي في ازدحام الصخب عن جلل المهمة , إليكِ .... كي لا تشغلك رفاهة الحس و دعة العيش عن فرض الحراسة , و كي لا تتسلل الى يقظة القلب سنة من نعاس الغفلة , فيحتل اللصوص القلعة .... إليكِ ........ يا حارسة القلعة .... أهدي هذه الخواطر .... ............ (1) لا تقللي من قدركِ ... و لا يغرَّنك ما يقولون عنك , و لا يشغلنك اختصامهم فيك , فتنشغلي بمدافعتهم عن المرابطة ....... إنما التفتوا إليك لمَّا علموا عظيم منزلتك و خطورة دورك , فأنت الرفيقة الهادية كنجمات الشمال في اختلاط التيه , و بك ... تبدأ الحياة , كل حياة ... و بهمس صوتك تصاغ الحكايا , كل الحكايا , و برعايتك و حدبك و سهر أحداقك و أنينك و بحنين قلبك و تحنان عطفك تتفتح رؤى العيون لتلامس في محياك الباسم ملامح الحياة , و من شفتيك تبدأ مدارك العقل و الفهم تتلمس في عتمة الكون بصيصاً من نور الحقيقة , و في أحداق عيونك ترتسم الأحلام , و على كواهل كدك تنعقد الآمال الكبار , صغيـــــــــــــرة , تدق بيديها الوادعتين بابك لتحبو على أعتابك , كي تتحس وجِلةً مدارج المسعى , و تبدأ الخطوات , صغيرة متقاربة , تخطو و تكبو , تمشي و تقع , تضيق و تتسع , ثم , إذا أخرج الزرع شطأه و استوى على سوقه عاد إليك .... يسألك المباركة ... و على هدي قلبك يرتسم أمام سعيه الصراط ... فإذا أعجبك زرعك ... و انتظم في عقد الصفوف ... فمن ذا الذي يفتح بوابات القلعة للضاربين في الأرض غيرك , و من الذي ستمر من بين يديه صفوف المجاهدين في سبيل الله سواك , و إن لم تأخذي أنت على الجنود العهد بحمل الأمانة فمن الذي سيغرسها في قلوبهم من بعدك و من سيُحْكِم ربط قلائد العهد في أعناقهم الأبية إن أنت غفلتِ ؟ و من الذي سيستقبل العائدين بالنصر ويكللهم بالزهر والغار والياسمين , من ...؟ فلا تأخذنك سِنةٌ من سبات الغفلة .... فالأمر جلل ... و المهمة عظيمة .... و الرسالة شاقة .... و الدرب طويلة .... بكى فيها الأنبياء ... و أريقت على نواتئ أحجارها زواكي الدماء ... و امتُحِنَ فيها أولي الصبر و العزائم حتى قالوا متى نصر الله ... و ابتُلِي فيها المؤمنون الصادقون فما بدّلُوا في البيعة و لا داهنوا في الحق و لا نكصوا عن الصراط .... فمن سيعيد الى ذاكرة الأيام أمثالهم إن أنت نكصتِ , و من سيصمد إن أنت ضعفت , و من سيصدق الوعد إن أنت بعتِ , و من سيرابط دون أبواب الحصن إن أنت غفلتِ ؟؟؟ فإن هنتِ أنت فمن سيعــز ؟ و إن ضيَّعْتِ أنتِ فمن سيحفظ ؟ و إن اضطربت في الأرض منك الجذور , فأي ثبات يبقى للفروع و الأغصان , و من الذي سينغرس راسخاً في يقينه الحق أصله ثابت و فرعه في السماء , من سيفعل إن أنت هَوِيتِ ..؟؟؟ فلا تهوّني من شأنك .... فمن قوتك يستمدون ثباتهم ... و من يقينك يستمدون الرسوخ ... و من نضالك يبدأ النضال ... و بكدِّ أياديك تخضر المروج و تثمر في مواسمها الثمار ... و من بهاءك تتفتح في القلوب الأزهار .... و لنور عينيك تتلألأ في عتمة الليل النجوم و الأقمار ... و لبهجة حضورك تغني في رَوْحَةِ الصبح العصافير .... و من نبض إيمانك تتعلم الإخبات قلوب المُسبِّحِين في الأسحار .... فلا تهوني من شأنك .... و لا تقعدن همتك عن بلوغ الغاية ... و لا تغفِلِنّ لساعةٍ ... فيضيع منك إحكام الحراسة ... و يتسلل المدلسين العابثين المثبطين من تحت يديك ... فلو ضيّعتِ ضعتِ ... و لو ضعتِ فأنَّى لنا أن نفلح بعدك ؟؟؟ أنَّى لنا ؟؟؟!!! (2) عندما علموا أن لا سبيل الى أبواب القلعة بغير المرور بين يديكِ , انشغلوا بك حتى انشغلت بهم عن المرابطة .... و استدرجوك بالآلئ و نوافس الأحجار . و لما علموا حب الجمال و الزهو به في طبعك , أفاضوا في الاحتفاء بجمال القد و الخد و اتساق القوام , و انسقت انت معهم , فشغلت بجمال يدنو فيزيف و يظهر عن جوهر يعلو فيدق و يخفى , و تفننوا في فتنتك حتى فتنوا بك , و أنت ورائهم في كل واد تهيمين , حتى اذا دخلوا جحر شيطان لئيم فثم أنتِ , فأين أنتِ ؟؟ أنسيتِ نوبة الحراسة و بعدت بك عن باب قلعتك السبل و الدروب , فلما آنست من الدرب وحشة , و تنبهت الى النفس بعد غفلة , وساورك الى العود الحنين , فقدت معالم الطريق ,,, و استوحشت الدار بعد ألفة , فأنى تعرفين الدار و قد عاثت في كل زواياها يد الفتنة و البغي .... أنى تعرفين؟؟؟ فلله الأمر و عليه التكلان .... أما الصغار فضائعين , و أما من عقدت عليهم الآمال فضالين مضللين , تافهين مهمشين في دروب التلقيد سادرين , يتقلبون بين رغبات سادية زائفة و طمع في الظلمات يتردى , و أفكار تتهافت لا تغني القلوب ولا تسمنها من جوع , ليس في قلوبهم من اليقين نور , و لا لعقولهم من الهدي نصيب , و لا لسعيهم في الغايات غاية , و لا لهمهم في العزائم راية , و ليس في جيوب خطوهم بوصلة الصراط , اجتثت شجرتهم من فوق الأرض ... فما لها من قرار ... فلمن تعودين يوم تعودي ؟؟؟؟ و قد ضيعت الأمانة .... و فقدت في السعي حروف البدء ومواثيق العهد و انكسرت بانكسارك سارية الراية ؟؟؟ و كيف سترأبين الصدع و قد عاثت في قلعتك أيدي الفساد ,,, فلو أحكمت فرض الحراسة من البدء ما تسللت في غفلة منك الى الأمة المنكوبة اسراب النمل الأبيض تنخر قواعدهم و ما غشيتهم الغفلة و ظهر فيهم على الدهر الفساد .... أفلا يكفيك الوصف عن المعاينة ؟؟؟ تيقظــــــــــــــي .... فلا زال بين يديك الخير , و في حدقتي عينيك الوادعتين بحلم العزة يتمكن في قلب الناس النص , فأقيمي على بوابة اليقظة .... و الزمي الصبر مع المرابطة ,,, فإن أصابك الهم و الوسن .... فتذكري .... و استعيني بالصبر و الصلاة في خشوع القلوب القانتة .... فاذا لاح لقلبك ذكر دار القرار ,,, هانت على الزمان المصاعب و الغايات الكبار... يا أقدام الصبر ... احملي بقي القليل ... |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حكمتي إليكِ | يمامة الوادي | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 0 | 2009-03-16 12:38 AM |
بستان القلعة | زايرة | منتدى للصور والديكور و تأثيث المنزل | 22 | 2007-04-06 1:38 AM |
حوار مع القلعة | يمامة الوادي | المنتدى العام | 4 | 2007-02-05 2:30 AM |
(( .. رؤية خاصة... اخوكم من موقع القلعة .. )) | نار النكهة | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 9 | 2005-01-09 7:01 PM |