لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
حين يكون السوق ملاذاً للمرأة!
خباب بن مروان الحمد كان أبو العبَّاس السفَّاح يوماً مشرفاً على صحن داره، ينظر إليها ومعه امرأته، فعبثت بخاتَمِها فسقط من يدها، فألقى السفَّاح خاتَمه، فقالت: يا أمير المؤمنين! ما أردتَ بهذا؟ قال: خشيتُ أن يستوحِش خاتَمُك فآنستُه بخاتمي، غيرةً عليه لانفراده!! قد تكون هذه القصَّة القصيرة مثار استغراب لنا، لجمعها روح الدعابة والمبالغة العجيبة في غيرة هذا الخليفة على زوجته. وفي المقابل؛ تحدِّثني إحدى القريباتُ الداعياتُ عن نساءٍ خرَّاجاتٍ ولاَّجاتٍ، تعرفُهُنَّ، يرمي بهنَّ أزواجهنَّ - عفواً - يذهبُ بهنَّ أزواجهنَّ إلى الأسواقِ عند ذهابهم للعمل المسائي، فيمضين الساعات الطوال يتجوَّلن في الأسواقِ، ومن ثمَّ يعود بهن أزواجهنَّ بعد أن رأينَ صويحباتهن، وتسكَّعن، وأضناهن المشي في السوق الحبيب إلى قلوبهن! إنَّها مفارَقَة بين قصَّتين، ترينا حقيقة المروءة عند الرجال، وغيرتَهم على زوجاتهم.. وقصتنا الأخيرة لم تقع مرَّة واحدة؛ بل إنَّها تتكرَّر في بعض المجتمعات -خاصةً الخليجيَّة- وتقع حوادثُها كلَّ يوم، على نحو لافت للنظر؛ حتَّى إنَّ بعض النساء جعلن هذه الأسواق مكان اجتماع لهنَّ؛ للحديث والضحك.. وإني لأتساءل: ما الذي يستفيده الرجل من إرساله المرأة إلى السوق كلَّ هذه المدة؟! ألا يخاف الرجل أن يزيِّن الشيطان لزوجته السوء فتخونه بالوقوع في الحرام؟! إن كانت المرأة تظنُّ أنَّها عصيَّة على الوقوع في حبائل الفساد؛ ألا تعلم أنَّ النفس أمَّارة بالسوء، وأنَّها قد تنحدر -من حيث لا تشعر- إلى براثن الرذيلة؟! ألا يعلم الرجل أنَّ هناك ذئاباً يترصَّدون النساء لإيقاعهنَّ في المخططات المرسومة لهنَّ؟! ما معنى كلمة (الغَيرة) عند الرجال؟ وكيف يَفهمُ الرجلُ هذه المعاني في هذا الزمن؟! ما الفائدة التي ستجنيها المرأةُ من خروجها إلى السوق، وتجوُّلها تلك الساعات الطوال، بمفردها، في كل يوم؟! إنَّها أسئلة تعبِّر عن مدى المأساة التي تعيشها بعض بيوتات المسلمين. لقد أدهشني سماع ذلك الخبر من تلك المرأة الداعية، وقلت في نفسي: هل وصل الأمر بالرجال إلى أن تحكمهم النسوان؛ فليس لهم إلاَّ الموافقة على أقوالهنَّ والانصياع لأوامرهنَّ؟؟!! إن المأساة تقع عند خروج المرأة من بيتها، متجمِّلة متعطِّرة متزينة، تلك الساعات الطوال؛ لتذهب إلى ذلك السوق، وتحادث البائع الفلاني، وتسأله، وليس قصدها إلاَّ الثرثرة والنظر؛ لأنَّها بالطبع لم تذهب لتشتري، وإنَّما ذهبت لتتمشَّى وتتجوَّل!!! لا أدري كيف لم تفهم المرأة -إن لم يكن يفهم الرجل- قولَه تعالى: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُْولَى} [الأحزاب:33]؟! فالمعنى من هذه الآية واضح؛ وهو أنَّ المرأة مأمورة بالقرار في بيتها، فإن خرجت، وكان خروجها لضرورة أو لحاجة؛ فلتخرج، ولكن لا تتبرَّج وتتجمَّل في خروجها، كما كان يُفعَل في الجاهليَّة!! ولا تخرج لغير قصد أو حاجة! وكم من الآيات والأحاديث التي تحثَّ المرأة على البعد عن مخالطة الرجال الأجانب! بل قد أمرها القرآن أن يكون الحديث مع الأجانب من وراء حجاب وستار؛ حتَّى لا يطمع الذي في قلبه مرض الشهوة؛ فيقع هو، أو تقع المرأة في الحرام.. فتندم، ولات ساعة مندم! يقول الله تعالى: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ} [الأحزاب:53]. ثمَّ إنه لا يُقبَل أن تكون للمرأة قوامة على الرجل؛ فتأمره هي أن يخرج بها من بيتها الذي أُمِرَت بالقرار فيه!!! بل إن نسبة البيت للمرأة ألصق بها من نسبته لصاحبه، وهو الرجل، وقال العلماء في ذلك كلاماً جميلاً: إنَّ إلصاق وصف البيت بالمرأة ونسبته لها أكثر من إلصاقه بالرجل ونسبته له؛ لأنَّ المرأة مأمورة بالقرار في بيتها، وأنَّ مكثها في البيت أكثر من مكث الرجل في بيته، فللرجل الخروج لكسب العيش، وللمرأة المكث في البيت لتربية الأولاد، وإصلاح شؤون البيت، وتهيئة المقام للزوج قبل مجيئه من العمل. أمَّا الزوج، الذي جعلت له الشريعة القوامة على المرأة، وأوجبت على المرأة أن تكون مطيعة لأمره إن لم يخالف شرع الله؛ فنجده -في هذا الزمان- قد حادَ -للأسف!!- عن وصف الشريعة له بأنَّه قَوَّام على المرأة، قائمٌ بحقوقها؛ فقد قال تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ} [النساء:34]، وصارت المرأة -للأسف- هي التي تأمر الرجل! هل الشرع أتى بذلك؟ أم بأية حجَّة جاز ذلك؟! وما المصلحة من خروج المرأة متجمِّلة متعطِّرة؟! ولمن تتجمَّل هذه المرأةُ حين تخرج إلى السوق؟! ألا يسأل الزوجُ نفسَه -إن كان يغار على أهله- تلكَ الأسئلةَ؛ ويجيب عنها بصدق وموضوعيَّة؟!! لقد أوضحت الأحاديثُ أنَّ السوقَ مكان ينصب الشيطان فيه رايته، وأنَّ السوق أبغض البقاع إلى الله؛ فقد جاء في الحديث عن أبي هريرة-رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ((أَحَبُّ الْبِلاَدِ إِلَى اللَّهِ مَسَاجِدُهَا، وَأَبْغَضُ الْبِلاَدِ إِلَى اللَّهِ أَسْوَاقُهَا)). أخرجه مسلم. وعن سلمان الفارسي -رضي الله عنه- موقوفاً، قال: ((لاَ تَكُونَنَّ -إِنْ اسْتَطَعْتَ- أَوَّلَ مَنْ يَدْخُلُ السُّوقَ، وَلاَ آخِرَ مَنْ يَخْرُجُ مِنْهَا؛ فَإِنَّهَا مَعْرَكَةُ الشَّيْطَانِ، وَبِهَا يَنْصِبُ رَايَتَهُ!)). أخرجه مسلم في الصحيح برقم: (3562). وعن سلمان الفارسي -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ((لاَ تَكُنْ أَوَّلَ مَنْ يَدْخُلُ السُّوقَ، وَلاَ آخِرَ مَنْ يَخْرُجُ مِنْهَا، فِيهَا بَاضَ الشَّيْطَانُ وَفَرَّخَ!)). أخرجه أبو بكر البرقاني. وقال ميثمٌ، رجلٌ من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: ((بَلَغَنِي أَنَّ المَلَكَ يَغْدُو بِرَايَتِهِ مَعَ أَوَّلِ مَنْ يَغْدُو إِلى المَسْجِدِ، فَلاَ يَزَالُ بِهَا مَعَهُ حَتَّى يَرْجِعَ، فَيَدْخُلَ بِهَا مَنْزِلَهُ، وَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَيَغْدُو بِرَايَتِهِ مَعَ أَوَّلِ مَنْ يَغْدُو إِلى السُّوقِ)). قال ابن عبد البر: وهذا موقوف صحيح السند. وحين استعرض الإمام القرطبي شيئاً من هذه الأحاديث المذكورة؛ عند تفسيره قولَه تعالى: {وَقَالُوا مَال ِهَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الأَْسْوَاقِ..}؛ قال: (ففي هذه الأحاديثِ ما يدلُّ على كراهة دخول الأسواق، لا سيما في هذه الأزمان التي يخالط فيها الرجالُ النسوانَ)! فماذا نقول نحن في زمننا هذا؟!! وقال -يرحمه الله- عن النساء الذاهبات الرائحات إلى تلك الأسواق، منكراً عليهنَّ فعلهنَّ: (فإنَّ الأسواقَ مشحونةٌ منهن، وقلةُ الحياء قد غلبت عليهن! حتى ترى المرأةَ -في القيساريات وغيرها- قاعدةً متبرجةً بزينتها، وهذا من المنكر الفاشي في زماننا هذا. نعوذ بالله من سخطه). مما سبق ذكره؛ نعلم يقيناً أنَّ السوق لم يكن لدى أهل العلم والصلاح والديانة مكاناً للرَّواحِ والذهاب والإياب! بل كان مكاناً يشتري منه المرءُ حاجتَه، ثمَّ يغادره؛ لأنَّهم يعلمون أنَّ السوق: (مَكثَرَةٌ للمالِ، مَذْهَبَةٌ للدِّينِ)! كما كان يقول مالك بن دينار -رحمه الله- بل كان عمرو بن قيس إذا نظر إلى أهل السوق بكى، وقال: (ما أغفلَ هؤلاءِ عمَّا أُعِدَّ لهم!). فأين هؤلاء العظماءِ مِن زمنٍ صارَ فيه الشِّعارُ يرفرف في فضائياتِنا ووسائلِ إعلامنا؛ أن: هيَّا إلى متعة التسوق!! وأيُّ متعةٍ في مكان فيه ينصب الشيطان رايتَه، وفيه يبيضُ ويُفرِّخُ؟! وأي متعة في مكان هو عند الله -تعالى- أبغضُ الأماكن إليه؟؟!! ولهذا حينما علَّق الإمامُ النوويُّ على قوله صلَّى الله عليه وسلَّم: ((أَبْغَضُ البِلاَدِ إِلى اللهِ أَسْوَاقُهَا))؛ قال: (لأنَّها محل الغش، والخداع، والربا، والأيمان الكاذبة، وإخلاف الوعد، والإعراض عن ذكر الله.. وغير ذلك ممَّا في معناه). فعجباً ممَّن فضَّل أبغض البلاد إلى الله على أحبِّها إليه، وهي المساجد!! وعجباً ممن فضَّلَ أبغض الكلام إلى الله تعالى؛ من أغاني الحب والغزل الفاحش، والطرب والرقص والموسيقى؛ على أحب الكلام إليه -سبحانه- وهو كتاب الله، القرآن الكريم!! ولو تأمَّلنا هذه القضيَّة سنجد أنَّ مَن يَهوَى الأسواق، والذهابَ إليها بلا حاجة، بل للثرثرة، أو النظر إلى الغادي والرائح، وغير ذلك من توافه الأمور؛ نجده ملازماً مَن يحبُّ سماع الموسيقى والكلام الفاحش. والعكس بالعكس؛ فنجد أهلَ القرآن -وهم أهلُ الله وخاصَّته- هم أهلَ المساجد والطاعة والعبادة.. وشتانَ شتانَ! وقد تدَّعي المرأة أنَّ جلوسها في بيتها يسبِّب لها الملل والسآمة! ولا أعلم لذلك سبباً؛ إلاَّ كثرةَ حديث النساء عن الذهاب إلى السوق، وما تراه المرأة من دعايات للتسوق، فتظن المرأة أنَّ بهذا السوق متعة وسعادة! وما الدخولُ إليه -في الحقيقة- إلا دخولٌ إلى أماكنِ الفسق والفساد، خاصة في هذا الزمان، والله المستعان. وأمَّا من ادَّعت أنَّها تصاب بالملل والسآمة لبقائها في البيت؛ فلا أظن ذلك يحدث، وإن حدث فإنَّما هو من وسوسة الشيطان؛ ليزيِّن للمرأة طُرُقَهُ، ويُروِّجَ بضاعتَه، ويَجُرَّها إلى أبغض البقاع إلى الله. فالمرأة المسلمة العفيفة تعلم أنَّ هناك بدائلَ طيبةً ومخارجَ حسنةً؛ تبعد بها عن نفسها المللَ والسآمةَ.. فيُقَال لمن يصيبها الملل والسآمة: اذهبي إلى دور تحفيظ القرآن! أو اجتمعي مع النساء الصالحات لتتدارسن مسألة ما، أو تتكلَّمن فيما يفيدكنَّ في دينكن ودنياكنَّ، بالكلام المباح الذي لا يفضي إلى الحرام. فطرقُ استغلال الوقت عديدةٌ جداً، والموفَّقُ من وفَّقَهُ الله سبحانه. ولقد كان من فقه وفطنة أبي هريرة -رضي الله عنه- ((أَنَّهُ مَرَّ بِسُوقِ المَدِينَةِ، فَوَقَفَ عَلَيْهَا، فَقَالَ: (يَا أَهْلَ السُّوقِ، مَا أَعْجَزَكُم! قَالُوا: وَمَا ذَاكَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ؟ قَالَ: ذَاكَ مِيرَاثُ رَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُقْسَمُ، وَأَنْتُمْ هَاهُنَا؟! أَلاَ تَذْهَبُونَ فَتَأْخُذُونَ نَصِيبَكُمْ مِنْهُ؟ قَالُوا: وَأَيْنَ هُوَ؟ قَالَ: في المَسْجِدِ، فَخَرَجُوا سِرَاعاً.. وَوَقَفَ أَبُو هُرَيْرَةَ لَهُمْ حَتَّى رَجَعُوا، فَقَالَ لَهُمْ: مَا لَكُمْ؟ فَقَالُوا: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ! قَدْ أَتَيْنَا المَسْجِدَ، فَدَخَلْنَا فِيهِ، فَلَمْ نَرَ فِيهِ شَيْئاً يُقْسَمُ! فَقَالَ لَهُمْ أَبُو هُرَيْرَةَ: وَمَا رَأَيْتُمْ فِي المَسْجِدِ أَحَداً؟ قَالُوا : بَلَى! رَأَيْنَا قَوْماً يُصَلُّونَ، وَقَوْماً يَقْرَؤُونَ القُرْآنَ، وَقَوْماً يَتَذَاكَرُونَ الحَلاَلَ وَالحَرَامَ.. فَقَالَ لَهُمْ أَبُو هُرَيْرَةَ :وَيْحَكُمْ! فَذَاكَ مِيرَاثُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)). أخرجه المنذري في الترغيب والترهيب، برقم (2093)، وسنده حسن. وخلاصة القول: ينبغي أن يُفهَم وجهُ ما أقولُه: إنَّ ذهابَ المرأة على ذلك النحو، الذي وصفته آنفاً؛ أمرٌ محرَّمٌ، ويُخشى عليها من ذئاب البشر، ولن تستفيد منه إلاَّ ضياعَ الوقت، وذهابَ العمرَ بما لا فائدة منه. وينبغي أن يعلم الرجلُ أنَّ القوامةَ له، ليست لزوجته، سواء في بيته أو خارج بيته، وأنَّه راعٍ، ومسؤولٌ عن رعيَّته، وأنَّ خروج المرأة إلى أماكن الاختلاط، التي يعمُّ فيها الفساد؛ أمرٌ محرَّم شرعاً، خاصةً في هذا الزمن، الذي كثر فيه الفساد، وانتشر فيه ذئاب البشر؛ الذين يسيل لعابُهم حين يرون امرأةً غافلةً، وينصبون لها الفخاخ لتقع فيها. وأمَّا إذا كان الزوجُ ضعيفاً أمام زوجته، وكانت هي التي تدفعه للذهاب بها إلى تلك الأماكن، وتأمره وتنهاه، وما عليه سوى التنفيذ؛ فإنَّه لا يُقَال - في زمن تنمَّرت فيه المرأة على زوجها! - إلاَّ: على الرجولةِ السلامُ والعَفاء!! في زمن صلَّت المرأةُ فيه على زوجِها صلاةَ الجنازة؛ لموت الغيرة والشهامة والمروءة في قلبه!!! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
توجيهات للمرأة المسلمة | يمامة الوادي | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 17 | 2010-05-08 4:03 PM |
حين يكون السوق ملاذاً للمرأة! | يمامة الوادي | منتدى الحوار والنقاش وتصحيح الأمور العارية من الصحه | 4 | 2007-06-30 2:53 AM |
ظلم اللغة للمرأة ؟ | عبدالرحمن الحربي | المنتدى العام | 13 | 2006-12-08 8:00 PM |
كلمات عن ( الحرية ) للمرأة | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 8 | 2006-05-17 1:48 AM |