لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
بسم الله الرحمن الرحيم ... من عجيب ما قرأت أعلم أن الموضوع طويل ولكنه مثير للغاية وعجيب غاية في العجب !! فأرجو أن تقرأ ما بين يديك بتأنٍ شديد، وتأمل أشد ، ثم تعجّب كيفما شاء لك أن تتعجب !! وإني أحسب أن هذا الموضوع سيرسم في راسك علامات تعجب كثيرة جداً ، وسيضع نصب عينيك تساؤلات كثيرة ، بل أحسبه سيفتح لك مغاليق كثيرة تتعلق بمهناجنا الدراسية !!.. وأحسبك بعد هذه الجولة كلها .. لن تملك إلا أن تقلب يديك ظهرا لبطن ، وتدير لسانك بالحوقلة ، وتصب اللعنة على الظالمين !! فتابع يرحمك الله ..! - - ( .... لما عزم السلطانُ عبد الحميد الثاني العثماني على مد سكة حديدية من دمشق إلى الحرمين الشريفين ، قوبل هذا المشروع بمزيد من الاستغراب تبعاً للعادة ، ومن الناس من ضحكوا وتندروا به ، وقالوا : نحن نرى أنفسنا عاجزين عن إنشاء طريق عجلات ، فكيف نستطيع أن ننشئ سكة حديدية طولها يزيد على ألفي كيلومتر ، وأنى لنا المال والعلم اللازمان لمشروع عظيم كهذا !!؟ وأغرب من تشاؤم المسلمين وشعورهم بالعجز عن القيام بهذا العمل ، أن المهندس الألماني الذي انتدبه السلطان لرئاسة مهندسي هذا الخط ، وكان هذا الرجل صديقي ، فلما سألته مرة عن رايه ، قال لي : إنه يرجو إيصاله إلى ( معان ) _ في أرض الأردن _ وهي مسافة أربعمائة كيلو من دمشق ، فأما مدهُ من ( معان ) إلى ( المدينة المنورة ) فيكاد يكون من المستحيل !! فسألته : هل ذلك لعدم وجود المال !؟ قال : على فرض وجد المال ، فإن دون إنشاء الخط موانع طبيعية ، يتعذر التغلب عليها ، فإن السكة يلزم لها ماء ، في كل محطة ، والماء لا يوجد إلا في محطات معدودة ، وإن أنشأنا صهاريج تملأ بالمياه لم يؤمن أن الحرارة في الصيف تنشف بشدتها مياه الصهاريج ، وهناك صعوبة أخرى ، وهي أن الخط سيمتد في أمكنة كلها رمال ، وقد تهب الرياح السافياء ، فتأتي برمال تغطي الخط ، ولا يمكن منع ذلك إلا بزرع الحلفاء والقصب والطرفاء ، وكل هذا يلزمه ماء حتى ينمو ، واين الماء من تلك الأراضي !؟ هذا كان كلام المهندس الكبير من جهة الموانع الطبيعية ، ثم ذكر الخطر الواقع على الخط من أعراب البادية !! فأما أنا فكنت أعتقد خلاف اعتقاد الآخرين ، بأن ليس ثمة صعوبات لا يستطاع تذليلها ، وكنت من الذين ينددون بالمتشائمين والمتهكمين والساخرين ، ونظمت في هذا المشروع قصيدة أحث بها الأمة على التبرع لأجل هذا المشروع ... .. فلما طبعت القصيدة ونشرتها سلقني الكثيرون من أولئك الغربان بألسنة حداد ، وكأني كفرت في تنويهي بمشروع يربط الشام بالحجاز ، ويختصر المسافة بينهما على الحجاج من أربعين يوماً إلى أربعة أيام فقط !!! وهزأوا ما شاءوا ، وتمنطقوا بقدر ما أرادوا !! ولكن تلك الفلسفة لم تجدهم فتيلاً ، وأنجز الخط الحديدي من دمشق إلى المدينة المنورة ، وهي مسافة ألف وأربعمائة كيلومتر ، ولولا خلع السلطان عبد الحميد لكان تم إلى البلد الحرام ..!! ولكن من بعده فترت الهمة بإكماله !! ثم جاءت الحرب الكبرى وعواقبها فقضت بإهماله تماماً !! ثم إن هذا الخط جاء من ابدع الخطوط الحديدية في العالم ، صادفت مرة فيه أحد كبراء مسلمي الهند من أعضاء مجلسها الأعلى ، وهو ممن تثقفوا ثقافة انكليزية محضة ، وتخرج من جامعة أكسفورد فقال لي : لا يوجد في نفس إنكلترا _ يومها _ سكة حديدية تضاهي في الإتقان هذه السكة ، ولو لم أشاهدها بعيوني ما صدقت وجودها !! وبالفعل لم يصدق كثير من المسلمين أخبارها ، فأرسلوا وفوداً يشاهدونها بأعينهم ، فكان المسافر يصل من دمشق إلى المدينة في ليلتين !! وكانت دمشق تستفيد كل سنة من هذا الخط ما يقارب ( 200 ) ألف جنيه ، وعمرت القرى التي يمر بها الخط ، وارتفعت أثمان الأراضي ارتفاعاً مدهشاً ، وتضاعف عمران المدينة المنورة أضعافا ، هذا فضلاً عما توفر من المشاق والأخطار على الحجاج والزائرين والتجار والمسافرين ... وأما الصعوبات الطبيعية التي كانوا يقدرونها فلم يصح منها شيء !! وأما الأعراب فلم يقع منهم على الخط أدنى اعتداء ..!! وكان عند كل محطة من محاط الخط قلعة فيها جند للمحافظة ، وكل تلك المحطات والقلاع كانت مبنية أمتن بناء .. .... ولما انتهت الحرب واحتلت انكلترا فلسطين وفرنسا سوريا كان أول ما توجهت إليه همم الانجليز والفرنسيين هو : تعطيل هذا الخط الحديدي !!!! وكم احتج المسلمون على تعطيل هذا الخط الحيوي ، وكم أبدوا وأعادوا في أن هذه السكة الحديدية كانت تركيا قد جعلتها من أوقاف المسلمين فلا يحق لدولة أجنبية أن تعبث بأوقافهم !! فلم يكن ذلك ليقنع تينك الدولتين بالاعتدال ورفع الاعتداء ....!!! ) انتهى.. ثم وجدت على الشبكة مقالا طويلا حول هذه القصة .. وأقتطف أعجب ما قرأت : .. يعتبر خط سكة حديد الحجاز من أروع إنجازات السلطات العثماني عبد الحميد الثاني من الناحية السياسية والدينية والحضارية؛ إذ استطاع هذا المشروع العملاق الذي امتد العمل فيه ثماني سنوات متتالية أن يقدم خدمات جليلة لحجاج بيت الله الحرام، تمثلت في اختصار وقت هذه الرحلة الشاقة التي كانت تستغرق شهورًا، يتعرضون فيها لغارات البدو ومخاطر ومشاق الصحراء، فأصبحت الرحلة بعد إنشاء هذا الخط الحديدي الذي بلغ طوله (1320) كم تستغرق أيامًا معدودة ينعمون فيها بالراحة والأمان ... ..... وعندما وصل أول قطار إلى المدينة المنورة حاملا الحجاج انهمرت الدموع، وانهالت الدعوات للسلطان عبد الحميد. وقدم بعض الحاقدين والناقمين على السلطان ممن عاصروه أو المؤرخين من خصومه تفسيرات تعسفية ادعوا فيها أن هدف إنشاء الخط الحجازي كان قمع الثورات في الحجاز، ولخدمة أهدافه العسكرية، وتوجهاته الاستبدادية. والواضح أن هؤلاء الخصوم لا يتركون فرصة للتقليل من شأن السلطان عبد الحميد الثاني إلا وجهوا فيها سهام حقدهم ونقدهم إلى شخصه، حتى أعماله العظيمة طبعوها بطابع الاستبداد... ..... واجهت المشروع صعوبات تمويلية، منها ضخامة تكلفته التي قدرت بنحو 3.5 ملايين ليرة عثمانية، والأزمة المالية التي تواجهها الدولة العثمانية، فضلاً عن ذلك فإن السلطان عبد الحميد أراد أن يضفي على مشروعه الطابع الإسلامي؛ ومن ثم أراد أن يتم إنشاء المشروع برأسمال إسلامي دون اللجوء إلى بيوت المال الأجنبية الربوية...( !!! ) ...... ولم تقتصر تبرعات وإعانات المسلمين على الفترات التي استغرقها بناء الخط فحسب، بل استمر دفعها بعد وصوله إلى المدينة المنورة؛ أملاً في استكمال مدّه إلى مكة المكرمة... ..... صادف المشروع عقبات كثيرة، كان على رأسها نقص المياه، وأمكن التغلب على ذلك بحفر آبار وإدارتها بمضخات بخارية أو طواحين هواء، وجلبت المياه في صهاريج تسير على أجزاء الخط التي فرغ من مدّها. ولمواجهة نقص العمال وتوفير النفقات استخدمت قواتٌ من الجيش العثماني بلغ عددها زهاء ستة آلاف جندي ومائتي مهندس كانوا يعملون في الخط بصفة دائمة. كذلك كانت السيول الجارفة إحدى العقبات التي شكلت خطورة كبيرة وحقيقية على الخط الحجازي في مرحلتي البناء والتشغيل؛ لذلك قام المهندسون بإنشاء مصارف للسيول على طول الخط الرئيسي.... ..... أما الرمال المتحركة التي تعرض صلابة الخط للخطر وتؤدي إلى انقطاع الحركة بتحرك الخط عن مكانه فأمكن التغلب عليها بتغطية منطقة الرمال المتحركة بطبقة من الصلصال، وبُني سد حجري ضيق يمتد موازيًا للخط الحجازي ليحول دون خطر تغطيته بالرمال المتحركة. أما مشكلة الوقود فتم استيراد الفحم من الخارج وأقيمت مستودعات ضخمة لتخزينه... ..... تعد تكاليف الخط الحجازي من أقل تكاليف خطوط السكك الحديدية في الدولة العثمانية على الإطلاق رغم ضخامة وكثرة منشآته، فقد بلغ مجموع تكاليفه -بما في ذلك القطارات والعربات وسائر المباني على طول الخط- حوالي أربعة ملايين و283 ألف ليرة عثمانية ( !!!! ) .... أسدى الخط الحجازي خدمات جليلة لحجاج بيت الله الحرام؛ حيث استطاع حجاج الشام والأناضول قطع المسافة من دمشق إلى المدينة المنورة في خمسة أيام فقط بدلاً من أربعين يومًا، مع العلم أن الوقت الذي كان يستغرقه القطار هو (72) ساعة فقط، أما بقية الأيام الخمسة فكانت تضيع في وقوف القطار في المحطات وتغيير القاطرات ... .... وساعد الخط الحجازي في نهضة تجارية واقتصادية لمدن الحجاز، وكافة المدن الواقعة على امتداد الخط، ومنها مدينة حيفا التي تحولت إلى ميناء ومدينة تجارية هامة، وكذلك المدينة المنورة . كذلك ظهرت مجتمعات عمرانية نتيجة استقرار بعض القبائل والتجمعات البدوية على جانبي الخط في بعض الجهات واشتغالهم بالزراعة.... ..... استمرت سكة حديد الحجاز تعمل بين دمشق والمدينة المنورة ما يقرب من تسع سنوات نقلت خلالها التجار والحجاج، و عندما نشبت الحرب العالمية الأولى ظهرت أهمية الخط وخطورته العسكرية على بريطانيا؛ فعندما تراجعت القوات العثمانية أمام الحملات البريطانية، كان الخط الحجازي عاملاً هامًا في ثبات العثمانيين في جنوبي فلسطين نحو عامين في وجه القوات البريطانية المتفوقة.. .... وعندما نشبت الثورة العربية بقيادة الشريف حسين واستولت على معظم مدن الحجاز، لم تستطع هذه القوات الثائرة السيطرة على المدينة المنورة بسبب اتصالها بخط السكة الحديدية ووصول الإمدادات إليها، واستطاعت حامية المدينة العثمانية أن تستمر في المقاومة بعد انتهاء الحرب العالمية بشهرين؛ لذلك لجأ الشريف حسين –تنفيذًا لمشورة ضابط الاستخبارات البريطاني لورانس- إلى تخريب الخط ونسف جسوره وانتزاع قضبانه في عدة أجزاء منه، وكانت الذريعة التي سوّلت للحسين القيام بهذا العمل اللاأخلاقي التخريبي تتمثل في احتمال قيام "أحمد جمال باشا" قائد الجيش العثماني الرابع باستغلال سكة حديد الحجاز في نقل قواته لضرب الثورة العربية في عقر دارها ( !!!! ) ...................... كتبها بو عبدالرحمن |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
من التاريخ .. | مها | منتدى القصة | 4 | 2008-12-03 5:18 AM |
صنعو التاريخ | فوق الجليد | منتدى القصة | 0 | 2007-12-27 4:50 AM |
صداقة عبر التاريخ | شموخ الامل | ❇️ منتدى التواصل والتهنئة والمناسبات وتبادل الآراء وخبرات الأعضاء | 5 | 2007-07-03 12:48 AM |
التاريخ الإسـلامي.... | مها | المنتدى الإسلامي | 6 | 2007-06-28 11:42 PM |
التاريخ ! | خايفة | 📝 منتدى الدروس والتوجيهات والاستفسارات حول تعبير الرؤى | 1 | 2007-05-01 2:02 AM |