لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
أمثال القرآن الكريم
محمد الخضر حسين المصدر: مجلة "الهداية الإسلامية" ضرب الله الأمثال في كتابه العزيز، دلَّ على هذا الكتاب نفسه، فقال تعالى: {وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}[1]، وقال تعالى: {وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ}[2]، وقال تعالى: {وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآَنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ}[3]. ودل على هذا قوله - عليه الصلاة والسلام - فيما رواه الترمذي عن علي - رضي الله عنه -: ((إنَّ الله أنزل القرآن آمرًا وزاجرًا، وسنة خالية، ومثلاً مضروبًا)). وتتبَّع ابن القيم أمثال القرآن التي تضمنت تشبيه الشيء بنظيره، والتسوية بينهما في الحكم، فبلغت بضعة وأربعين مَثَلاً. وجرى على طريقة القرآن في ضرب الأمثال أحاديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى روي عن عبدالله بن عمر أنه قال: "حفظت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ألف مثل"، وهذا الأثر قد نبَّه نقَّاد الحديث على عدم صِحَّته، لكن روايته تشعر بأن الأمثال الواردة في السنة ليست بقليل، وقد عقد للأمثال النبوية أبو عيسى الترمذي في جامعه بابًا أورد فيه أربعين حديثًا، وقال القاضي أبو بكر بن العربي: "لم أرَ من أهل الحديث من صنَّف فأفرد للأمثال بابًا غير أبي عيسى، ولله درُّه، لقد فتح بابًا، وبنَى قصرًا أو دارًا، ولكنَّه اختطَّ خطًّا صغيرًا، فنحن نقنع به ونشكره عليه". فللأمثال أثر بليغ في تلقي الدعوة بالقبول، لذلك أحرَزَتْ بين الأساليب التي يتحرَّاها القرآن في هدايته منزلة سامية. ولمَّا دعاني حضراتُ الفُضَلاءِ جماعة المحاضرات بكلية اللغة العربية إلى إلقاء محاضرة بالكلية آثرت أن يكون موضوع المحاضرة أمثال القرآن الكريم. فلا جرم أن نوجه النظر إلى البحث عن معنى المَثَل، ثم إلى البحث عن فوائد ضرب الأمثال، فتحقيق معنى المثل، وبيان الحكمة من ضربه، هما الغرضان اللذان نرمي إليهما في هذه المحاضرة. المثل في اللغة: يستعمل المثل في أصل اللغة بِمعنى الشبيه والمِثْل، ثم قالوا للقول السائر الممثل مضربه بمورده مثلاً. والمثل بِهذا المعنى هو الذي ألَّف فيه علماء اللغة كتب الأمثال؛ كأبي عبيدة، وابن حبيب، وابن قتيبة، وابن الأنباري، وأبي هلال، والميداني. ولما كان العرب لا يضربون الأمثال إلا بقول فيه حسن وغرابة، ونقلوا لفظ المثل إلى معنى ثالث، هو الشأن الغريب والقصة العجيبة، وبهذا المعنى فسر لفظ المثل في كثير من الآيات؛ كقوله تعالى: {مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آَسِنٍ}[4]. ونبه الزمخشري لهذه المعاني الثلاثة، ودل على أنها وردت في اللغة على هذا الترتيب؛ فقال في "كشافه": "والمَثل في أصل كلامهم بمعنى المِثل والنظير، ثم قيل للقول السائر الممثل مضربه بمورده مثل، ولم يضربوا مثلاً ولا رأوه أهلاً للتسيير، ولا جديرًا بالتداول والقبول إلا قولاً فيه غرابة من بعض الوجوه"، ثم قال: "وقدِ استُعِير المثل للحال أو الصفة أو القصة إذا كان لها شأن وفيها غرابة". وكذلك يقول السعد التفتازاني في "الشرح المطوَّل": "ولكون المثل مما فيه غرابة استعير لفظه للحال أو الصفة أو القصة إذا كان لها شأن غريب ونوع غرابة؛ كقوله تعالى: {مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آَسِنٍ}؛ أي فيما قصصنا عليكم من العجائب قصة الجنة العجيبة". وحدث بعد هذا أن ذهب علماء البيان في تعريف المثل إلى معنى رابع، إذ قالوا في بحث المجاز المركب: إن المجاز المركب الذي تكون علاقته المشابهة متى فشا استعماله سمي مثلاً، وإلا سمي مجازًا مرسلاً، وقالوا: فما لم يكن استعارة أو لم يفش استعماله، فليس بمثلٍ عندهم، فالمثل إذًا هو المجاز الذي تكون علاقته المشابهة ويفشو استعماله؛ وإنما قلنا: إن ما ذهب إليه البيانيون معنى رابع للمثل، وليس هو المعنى الذي يريده المؤلفون في أمثال العرب؛ ذلك أنَّ المؤلِّفين في الأمثال لا يقصرون المثل على ما يكون استعماله من قبيل الاستعارة؛ نحو قولك للمتردد في فعل أمر: "ما لي أراك تقدم رجلاً وتؤخر أخرى"، وقولك لمن ترك شيئًا عند سنوح الفرصة لإدراكه، ثم قام يسعى إليه بعد فوات الفرصة: "الصيف ضيعت اللبن"؛ بل يطلقون المثل على كلام شائع لحسنه، أو لاشتماله على حكمة بالغة، فيتناول كلامًا يكون استعماله في مضربه على وجه الاستعارة، وما يكون استعماله على وجه الحقيقة نحو "السعيد منِ اتعظ بغيره"، وما يكون استعماله على وجه التشبيه الصريح نحو قولك "يخاف شره ويشتهي قربه" كالخمر يشتهي شربها ويخشى صداعها. فتلخَّص لنا مما سبق أنَّ للمثل معنى في أصل اللغة،، هو الشبيه والمِثل، ومعنى هو القول السائر، ومعنى هو الوصف الغريب أو القصة الغريبة، ومعنى هو المجاز المركب الذي تكون علاقته المشابهة ويفشو استعماله. المثل في القرآن: فإذا رجعنا بعد هذا إلى تعرُّف أمثال القرآن، المشار إليها بمثل قوله تعالى: {وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} [الحشر: 21] لنعلم ما المراد من المثل الذي يضربه الله للناس، فهل يراد منه الشبيه والنظير، أو يراد منه القول السائر الذي يشبه مضربه بمورده، أو يراد منه الحال أو القصة الغريبة، أو يراد المجاز المركب المستعمل على وجه الاستعارة؟ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
افتحوا القلوب لحفظ الجزء الثانى من القرآن الكريم... منتدى القرآن لمن يريد الاشتراك | الهديل | رياض القرآن | 18 | 2014-05-19 3:00 AM |
الى جميع المشتركين بموضوع حفظ القرآن الكريم على منتدى القرآن والدعوة مفتوحة | الهديل | المنتدى العام | 12 | 2012-04-06 4:20 PM |
القرآن الكريم | يمامة الوادي | رياض القرآن | 11 | 2010-11-15 10:28 AM |
أمثال القرآن والسنة أصول لتعبير الرؤى | يمامة الوادي | 📝 منتدى الدروس والتوجيهات والاستفسارات حول تعبير الرؤى | 5 | 2010-09-28 10:30 AM |