لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
الفشل يحتاج لتكلفة وجهد أكبر من تكلفة وجهد النجاح
سلطان الدويفن لعل القارئ الكريم يسمح بأن أطرح التساؤلات القادمة قبل الحديث عن أن الفشل لدى الأفراد والمجتمعات يحتاج لبذل جهد وتكلفة أكبر من الجهد والتكلفة المبذولين لتحقيق النجاح، وهذه التساؤلات هي: ما الإرادة؟ كيف ترتبط بمعاني النجاح والفشل الشخصي؟ ما أثر الإرادة في نمو أو تراجع المنظمات والشركات والدول والحكومات؟ يعرف الدكتور عبد الحميد محمد الهاشمي الإرادةَ بأنها: طاقة جسمية نفسية كامنة على شكل استعداد يدفعنا نحو سلوك معين يهدُف إلى غاية، وهذا التعريف أورده الدكتور في كتابه الرائع الموسوم بـ"لمحات نفسية من القرآن الكريم" الصادر عن رابطة العالم الإسلامي. وهي بهذا المعنى مقاربة لمعنى الدافع الذي يعرفه الدكتور محمد عوض الترتوري على أنه: القوة التي تدفع الفرد لأن يقوم بسلوك من أجل إشباع وتحقيق حاجة أو هدف. ومن خلال هذه التعريفات نلاحظ القيمة العالية لمعنى الإرادة التي تعد أهم محركات النمو والتطور في حال وجودها لدى فرد أو منظمة أو دولة، والفشل والتخلف في حال غيابها عنهم. إن القضية الرئيسة عند حديثنا عن النجاح والفشل الشخصي تتمثل في وجود إرادتين، فلدى الناجح إرادة، ولدى المخفق كذلك إرادة ويمكن تسميتهما بإرادة الفشل وإرادة النجاح. ولعل المستغرب هنا هو وجود إرادة للفشل! نعم هناك إرادة للفشل حتى لو تسمى بهذا الاسم، فالشخص الذي ينوي الانتحار، ومدمن المخدرات ومدمن الخمور، والمهمل لدراسته وتعليمه، والمضيع وقته في اللهو والعبث -حتى لو كان مباحًا- كلهم يتبنون إرادة للفشل. ويأتي بعد هذا السياق أهمية تحديد مفهوم النجاح؛ فقد قيل: وبضدها تتميز الأشياء! أعتقد أنه لا أحد يستطيع تحديد مفهوم الشخص الناجح والنجاح، فما يمكن أن يعده أحدهم نجاحاً كبيراً قد يعد في عين شخص آخر أمرًا لا معنى له، والعكس صحيح!. إن تحقيق صفقة مالية كبيرة قد يعد في عين أحد الأشخاص هو قمة النجاح، في حين يراه شخص آخر قمة الفشل إذا كان الشخص الذي حقق تلك الصفقة مقصرًا في حقوق الله عز وجل، أو مقصرًا في حقوق زوجته وأبنائه. إنها معادلة نفسية تختلف من شخص لآخر بحسب الرؤية للحياة، والاعتقادات، والخلفية الاجتماعية، والثقافية، والبيئة التي عاش فيها، وهذا الاختلاف والتباين بين الناس في الفهم، والرؤية، وتحديد المواقف، وتحديد العمل الذي يقوم به الشخص في حياته مهم لاستمرار الحياة البشرية وتبادل المنافع بين الناس لضمان قيام حياة متوازنة في المجتمع تغطي كل احتياجات والتزامات هذا المجتمع أو ذاك. والقضية الكبيرة هنا أن تكلفة الفشل أكبر من تكلفة النجاح، فالجهد الذي يبذله المخفق حتى يخفق أكبر من الجهد الذي يبذله الناجح حتى ينجح. إنها التكلفة النفسية والشعورية التي لا تعادلها تكلفة على الإطلاق. إن الشخص المخفق يعيش معاناة نفسية يومية مستمرة، فهو ينام ومعاناته النفسية معه، ويستيقظ وهي معه، وهي تكلفة يدفع ثمنها طوال حياته، وهو مجبر على دفع ذلك الثمن دون أي خيار له. لقد تبنى ذلك المخفق خيار إرادة الفشل حتى أصبح يعيش بدون إرادة طوال حياته، فهو مجبر على القيام بذلك العمل أو ذاك، وهو مجبر على القبول بذلك المبلغ من الراتب في الوظيفة التي يعمل بها، وهو كذلك مجبر على العيش في ظروف معيشية لا يرضاها، وكل ذلك كان نتيجة لقرار فردي ذاتي تبناه في مرحلة من مراحل حياته وذلك القرار هو: إرادة الفشل. أما إرادة النجاح فهي على النقيض من ذلك تماماً، فصحيح أن الشخص الناجح يبذل جهدًا كبيرًا حتى ينجح، سواء كان ذلك الجهد على الصعيد الدراسي، أو على صعيد طلب العلم، أو على الصعيد الأسري، أو على الصعيد المهني والوظيفي، ولكن المحصلة النهائية حين يبذل ذلك الجهد هي السعادة النفسية التي يحيا بها ذلك الشخص، فهناك جهد مبذول نعم، ولكن هذا الجهد يزول بمجرد تذكر الإنجازات، والأهداف، والغايات التي حققها. والمعادلة الجميلة هنا أن الشخص الناجح يستمتع كلما بذل جهداً أكبر لتحقيق نجاح أكبر، فهو يعيش بهذه المعادلة المطردة، وهو بهذا يحقق أهدافه وتصوراته للحياة، وهو يحيا حياة هانئة بها الكثير من السعادة والحبور، خصوصاً إذا كانت هذه النجاحات مرتبطة بعلاقة صادقة مع الله عز وجل وعمرها صاحبها بعمل الصالحات، وقد قال الله عز وجل: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النحل: 97]. إن هذه الإرادة وهذه الدوافع التي تشكل حياة الفرد ومن ثم المجتمع تتميز بميزات ذكرها الدكتور الهاشمي نوردها في النقاط التالية بتصرف يسير: 1- ليست الدوافع بدرجة واحدة من القوة؛ فدافع الأمومة ليس كدافع الجوع. 2- الدافع الواحد تختلف قوته من إنسان إلى إنسان تبعاً لمبدأ الفروق الفردية، فدافع طلب العلم لدى إنسان يختلف عن دافع طلب العلم لدى آخر. 3- الدافع الواحد لدى الإنسان ذاته قد تختلف قوته من مرحلة إلى أخرى في حياته. 4- تمتاز كل الدوافع بمرونة مطاوعة عجيبة، وهذا هو الأساس العضوي والنفسي لنجاح عمليات الضبط والتربية (فبإمكان الإنسان صناعة الدافع في نفسه وتقويته أو تغييره وذلك بحسب رغباته وقناعاته). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
وجهي | رحماك-ربي | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 1 | 2008-07-14 1:57 PM |
من رحم الفشل يولد النجاح | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 0 | 2007-12-08 2:14 AM |
نور يشع من وجهي | محتـاره | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 1 | 2006-05-17 7:03 PM |
النجاح أم الفشل | نداء الحق | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 1 | 2006-03-30 8:00 AM |
الفشل أول خطوات النجاح... | شمعة فرح | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 10 | 2005-07-06 8:38 AM |