لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
كيف تكونُ قويَّ الشَّخصيَّة؟ عن أبي هُرَيْرَة - رضي اللهُ عنهُ - قال: قال رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إنَّ اللهَ إذا أحبَّ عَبْدًا دعا جِبْرِيلَ فقال: إنِّي أُحِبُّ فلانًا، فأَحِبَّهُ، قال: فيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، ثمَّ يُنادِي في السَّماء، فيقولُ: إنَّ اللهَ يحبُّ فلانًا؛ فأَحِبُّوهُ، فيُحِبُّهُ أهلُ السَّماء، قال: ثم يُوضَعُ له القَبُولُ في الأرض. وإذا أَبْغَضَ عَبْدًا دعا جِبْرِيلَ، فيقولُ: إنِّي أُبْغِضُ فلانًا؛ فَأَبْغِضْهُ، قال: فَيُبْغِضُهُ جبريلُ، ثم يُنادِي في أهل السَّماء: إنَّ اللهَ يُبْغِضُ فلانًا؛ فأَبْغِضُوهُ. قال: فيُبْغِضُونَهُ، ثم تُوضَعُ لهُ البَغْضَاءُ في الأرض))[1]. الشَّخصيَّة من أهمِّ عوامل النَّجاح في مختلف جوانب الحياة (زوجيَّة - اجتماعيَّة - عمليَّة)، ومن ثَمَّ وجب إلقاءُ الضَّوء عليها، ولو بصورة مختصرة. فالشَّخصيَّة هي صفةٌ نِسْبيَّةٌ، وقوَّةٌ خَفِيَّةٌ توجدُ في كلِّ شخصٍ إلى حدٍّ ما، وتختلِفُ في نوعها وقوَّتها باختلاف الأشخاص؛ بمعنى أنَّها: مجموعةُ الفُرُوق التي تميِّزُ الشَّخصَ عن غَيرِهِ، وتَمْنَحُهُ قَبولاً لدى الآخَرِين وتأثيرًا فيهم. وتتكوَّنُ الشَّخصيَّة القويَّة من عناصرَ جَوْهَرِيَّةٍ، منها: 1- الجاذبيَّةُ: هي قوَّةٌ طبيعيَّةٌ، إن وُجِدَتْ في الشَّخص استطاعَ أن يجتذِبَ قلوبَ غيره ممن يتَّصِلونَ به بغير أن يتكلَّفَ أو يَتصنَّع ذلك، من خلال أَدَبِهِ، وعِلْمِهِ، وخُلُقِهِ، ورَجَاحَةِ عَقْلِهِ، وخِفَّةِ رُوحِهِ، وسُرعةِ بَدِيهَتِهِ، وحُسْنِ أسلُوبِهِ، ومُراعاةِ شُعُورِ غيره، فيحْصُلَ على غَرَضِهِ، ويكْسِبَ ثقةَ مَنْ حولَهُ. قال رسولُ الله – صلَّى الله عليه وسلَّم-: ((إِنَّ مِنْ أَحَبِّكُمْ إليَّ وأَقْرَبِكُمْ منِّي مَجْلِسًا يَوْمَ القيامةِ أَحَاسِنَكُمْ أخلاقًا، وإنَّ أَبْغَضَكُمْ إليَّ وأَبْعَدَكُمْ منِّي مَجْلِسًا يَوْمَ القيامة الثَّرْثَارُونَ والْمُتَشَدِّقُونَ والْمُتَفَيْهِقُونَ. قالوا: يا رسولَ اللَّهِ، قد عَلِمْنَا الثَّرْثَارُونَ والمُتَشَدِّقُونَ؛ فما المُتَفَيْهِقُونَ؟ قال: المُتَكَبِّرُونَ))[2]. وعن ثَقيلِ الظِّلِّ قال الشَّاعرُ: سَقَطَ الثَّقِيلُ مِنَ السَّفِينَةِ فِي الدُّجَى فَبَكَى عَلَيْهِ رِفَاقُهُ وَتَرَحَّمُوا حَتَّى إِذَا طَلَعَ الصَّبَاحُ أَتَتْ بِهِ نَحْوَ السَّفِينَةِ مَوْجَةٌ تَتَقَدَّمُ قَالَتْ: خُذُوهُ كَمَا أَتَانِي سَالِمًا لَمْ أَبْتَلِعْهُ لأنَّهُ لا يُهْضَمُ!! 2- الذَّكاءُ: هو حُضُورُ الذِّهْن، وسُرعةُ البَدِيهَة، وصفاءُ القَرِيحَة، وللنَّشاط العقليِّ – الذَّكاء - تأثيرٌ كبيرٌ في شخصيَّة الإنسان؛ في أعمالِهِمْ، وأقوالِهِمْ ومَنْطِقِهِمْ وتفكيرِهِمُ المنظَّمِ، وآرائِهِمُ المرتَّبة، وأسلوبِهِمُ الجميل، وحُسْنِ اعتذارِهِمْ، وبُعْدِ نَظَرِهِمْ، وقُدْرَتِهِمْ على التخلُّص من أيَّة مشكلةٍ تعترضُهُمْ، بما أوتوا من نشاطٍ عقليٍّ، وحِدَّةِ ذِهْنٍ، وصِدْقِ حِسٍّ. قيل للعبَّاس بن عبد المُطَّلبِ: "أَأَنْتَ أَكْبَرُ أَمْ رسولُ الله –صلَّى الله عليه وسلَّم-؟ قال: هو -عليه الصَّلاة والسَّلام- أكبرُ مِنِّي، وأنا وُلِدْتُ قَبْلَهُ"! وهكذا يساعد الذَّكاءُ على النَّجاة من أيِّ مَوْقفٍ طارئٍ، ويُنْقِذُ صاحبَهُ، ويحفظُ شخصيَّتَهُ، وله أثرٌ كبيرٌ في حُسْنِ الخُلُقِ والسُّلوكِ، والنَّجاحِ في الحياة. قال الشَّاعرُ: مَا عَاتَبَ الْمَرْءُ اللَّبِيبُ كَنَفْسِهِ وَالْمَرْءُ يُصْلِحُهُ الْجَلِيسُ الصَّالِحُ 3- المُشارَكةُ الشعورية: من أهمِّ عناصر الشَّخصيَّة، تجعلُ القلبَ مُتَّقِدًا، يَشْعُرُ بشعور غَيْره، ويَقِيسُ نفسَه بمقياس سواهُ منَ النَّاس. وفي الحديث؛ قال رسول الله –صلَّى الله عليه وسلَّم-: ((مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ في تَوَادِّهِمْ وتَرَاحُمِهِمْ وتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ، إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الجَسَدِ بالسَّهَرِ والحُمَّى))[3]. لذلك كان الشُّعورُ بمشاعر الآخَرينَ، ومشاركتُهُمْ أفراحَهُمْ وأحزانَهُمْ وأفكارَهُمْ وآلامَهُمْ سببًا في امتلاك قلوبِهِمْ. غيرَ أنَّه ينبغي ألاَّ يتدخَّلَ الشعورُ والعاطفةُ في أقوالِنا وأفعالِنا وتحرُّكاتِنا تدخُّلاً كبيرًا؛ حتَّى نَزِنَ الأمورَ بميزان العَدالة والمَنْطِق، لا العاطفةِ، ومن ثَمَّ وَجَبَ ألاَّ نَنْظُرَ إلى الأمور من ناحيةٍ واحدةٍ (عاطفيَّةٍ)؛ حتَّى لا تُعْمِينا عن حقائق الأشياء، وعَلاقتِها بغيرها. عن أبي هُرَيْرَة –رضي الله عنه– قال: قال رسول الله –صلَّى الله عليه وسلَّم-: ((لا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حتَّى تُؤْمِنُوا، ولا تُؤْمِنُوا حتَّى تَحَابُّوا؛ أَلا أَدُلُّكُمْ على أَمْرٍ إذا أَنْتُمْ فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟ أَفْشُوا السَّلامَ بَيْنَكُمْ))[4]. 4- الشَّجاعة: هي قوَّةٌ بها يَتمكَّنُ الإنسانُ منَ السَّيطرة على قُوَاهُ، مع ضبط نَفْسه وقتَ الخطر الذي يهدِّدُهُ، سواءٌ كان ذلك الخطر حقيقيًّا أو وهميًّا. وهي خيرُ مقياسٍ يُقاسُ به الإنسانُ في أوقات الشِّدَّة؛ إذ يُتَطَلَّبُ الثَّباتُ والإقدامُ، وهذه الفضيلةُ تبدو في ثبات القلب ورَبَاطَةِ الجَأْشِ والبَسَالةِ في مواجهة أيِّ مَوْقفٍ، وبِحَسَبِ العقل والمنطِق؛ لا سَبَبَ يدعو الإنسانَ إلى الخوف من بني جِنْسِهِ؛ لأنَّ الخوفَ غالبًا مبنيٌّ على الوَهْم، والثِّقَةُ تُوَلِّدُ الثِّقةَ، وتُوجِدُ التأثيرَ في قُلُوب الآخَرينَ؛ ذلك لأنَّ المؤمنَ يعلمُ أنَّه لن يُصيبَهُ إلا ما كَتَبَهُ اللهُ تعالى؛ قال سبحانهُ: {قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} [التوبة: 51]. ومَنْ ترسَّخَ الإيمانُ في قلبه كان شجاعًا، ولعل مِن أفضل مَوَاقف الشَّجاعة ما يكونُ اعترافا بالخطأ، ومحاولة إصلاحِهِ؛ فالاعترافُ بالحقِّ فضيلةٌ، والأمانةُ تقتضي الصَّراحةَ في القَوْل والفِعْل أيضًا. إِذَا الْمَرْءُ أَعْيَتْهُ الْمُرُوءَةُ يَافِعًا فَمَطْلَبُهَا كَهْلاً عَلَيْهِ ثَقِيلُ ولعلَّ ضبطَ النَّفس وكبح جِماحِها يتطلَّبُ قوَّةً وشجاعةً هائلةً؛ عن أبي هُرَيْرَةَ –رضي الله عنه– قال: قال رسول الله –صلَّى الله عليه وسلَّم: ((لَيْسَ الشَّدِيدُ بِالصُّرَعَةِ؛ إِنَّمَا الشَّدِيدُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ))[5]؛ فيَقْهَرُ نفسَه بالحِلْم، ويَتغلَّبُ عليها بثَباتِه؛ فيَدْفَعُ السَّيِّئةَ بالحَسَنَة؛ قال تعالى: {وَلاَ تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلاَ السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ} [فصلت: 34-35]. وكذا نَجِدُ أنَّ للشَّجاعة دَوْرًا كبيرًا في التغلُّب على الصِّعاب التي تَعْترضُ حياتَنا، ولنا في رسول الله –صلَّى الله عليه وسلَّم– وصحابتِهِ الأبرارِ أروعُ الأمثلة في الشَّجاعة والإقدام؛ قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: ((انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا))، فقال رَجُلٌ: يا رسولَ اللَّهِ، أَنْصُرُهُ إذا كان مَظْلُومًا؛ أَفَرَأَيْتَ إذا كان ظَالِمًا! كيف أَنْصُرُهُ؟!! قال: ((تَحْجُزُهُ – أَوْ: تَمْنَعُهُ - مِنَ الظُّلْمِ؛ فَإِنَّ ذَلِكَ نَصْرُهُ))[6]. 5- الحِكْمَةُ: إنَّ شخصيَّة الإنسان لا تكونُ متينةً إلا إذا زانَتْها الحكمةُ، والعِلْمُ، والحَزْمُ، ووَضْعُ الأشياءِ في مَواضِعِها، وتقدِيرُها حقَّ قَدْرِها؛ فالرَّجلُ الحكيمُ يكونُ سديدَ الرَّأيِ، بَعيدَ النَّظَرِ، حَسَنَ التَّقديرِ، يَتمسَّكُ بالحقِّ والعدلِ والنَّزاهةِ؛ قال تعالى: {وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيراً} [البقرة: 269]. فالحِكْمَةُ تَحْمِلُ الإنسانَ على العمل وَفْقَ العقل، وهي خُلاصَةُ الأخلاق، وأساسُ كلِّ فضيلةٍ، بما يُدْرِكُ به الإنسانُ عواقبَ الأمور، ويُميِّزُ بين الخير والشَّر، والحقِّ والباطل. ومِنَ الحِكْمَةِ: التَّوَاضُعُ، والحِلْمُ، والاحْترامُ، والشَّجاعةُ. عن أبي سعيدٍ الخُدْرِيِّ –رضي الله عنه– قال: سمعتُ رسولَ اللهِ –صلَّى الله عليه وسلَّم– يقولُ: ((مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا؛ فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ، وذَلِكَ أَضْعَفُ الإيمانِ))[7]. وقال -صلَّى الله عليه وسلَّم-: ((الكَيِّسُ مَنْ دَانَ نَفْسَهُ – أي: حَاسَبَها - وعَمِلَ لِمَا بَعْدَ المَوْتِ، والعَاجِزُ مَنْ أَتْبَعَ نَفْسَهُ هَوَاها وتَمَنَّى على اللهِ الأمَانِيَّ))[8]. قال الشَّاعرُ: يُعَدُّ رَفِيعُ الْقَوْمِ مَنْ كَانَ عَاقِلاً وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي قَوْمِهِ بِحَسِيبِ وَإِنْ حَلَّ أَرْضًا عَاشَ فِيهَا بِعَقْلِهِ وَمَا عَاقِلٌ فِي بَلْدَةٍ بِغَرِيبِ وقال آخَرُ: اعْمَلْ وَأَنْتَ مِنَ الدُّنْيَا عَلَى حَذَرِ وَاعْلَمْ بِأَنَّكَ بَعْدَ الْمَوْتِ مَبْعُوثُ اعْلَمْ بِأَنَّكَ مَا قَدَّمْتَ مِنْ عَمَلٍ مُحْصًى عَلَيْكَ وَمَا خَلَّفْتَ مَوْرُوثُ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لا تدعها لِلصُدف.. صِدْها مع بداية كل شروق.!؟ (( الشمس تشرق بكنوز يا عباد الله..!! ) | رذاذالمطر | المنتدى الإسلامي | 44 | 2010-08-03 2:20 AM |
حتى تكونَ خدماتُ رسائلِ الجوال هادفةً لا محرمة أو مزعجة! | يمامة الوادي | منتدى الحاسب العام والهواتف النقالة والتصميم وتعليم الفوتوشوب | 10 | 2009-03-30 12:27 AM |
كيف تكونُ معلماً محبوباً؟ | يمامة الوادي | منتدى الحوار والنقاش وتصحيح الأمور العارية من الصحه | 3 | 2008-07-12 2:13 AM |