[يمامة الوادي]

باسمك اللهم ينطق الخطيب، سبحانك ربي فأنت القريب ، ما سبّح الحوت في البحر العجيب ،
أدعوك ربي فأنت المجيب ، سدّد القول لا تجعله يغيب ، ولا تجعله عند الناس غريب
وصلي اللهم على رسولك الحبيب ، ما غرّد الشادي على الغصن الرطيب
واجمعنا به وبجمعه المهيب
فـ باسم الله أبدأ القول
والصلاة والسلام على الرسول ، وعلى آله وصحبه ومن والاه في الفعل والقول
بسم الله أبدأ... وعليه التكلان
إليه الملتجأ... خالق الأكوان
رحـتُ أنظــر للسمـاء الصافيــة بلونــها الأزرق المُحـبب لقلبي تـظـهـر كـثـوب مخمليّ تزينه النجـوم بتـلألأ
انطـلقـتُ بخاطـري أهيـمُ بينَ جـنـبات السحـاب على ضــوء قمـر وضي وضـاء حيث الصــفاء يسكـن وحيث النقاء
أتلفتُ حولي أبحث عن شئ أفقده ولا أدري كـنهه
أترنم بقول الشاعـــر :
فقلتُ للفكر لما صار مضطربا وخانني الصبر والتفريط والجلد
دعها سماويـة تمشي على قدر لا تعترضها بأمـر منك تـنفســد
فحفنـي بخفـي اللطـف خالقنا نعــم الوكيل ونعــم العـون والمدد

أطل بعيني وأرى
.
.
رفــ ــ ــات الجسـد بظلمــة القبــر
والقلب والروح هناك فوق السحاب تهيــــم
يالها من حياة ونعيم ينتظرنا بقربك يا مولاي
ولكن كيف السبيل إليك ،، يا اللـــه

كنبضات القلوب ودقاته تترنم الأرواح وتنتشي .. يومــض بيــن جنباتـها النـــور فتـزدهــي
ينبثـق من زفراتـها نفحــات وعبيــر يظل دوما له عبـقا خاصـا .. يتلاقى من أنات القلـب في خط متواز
وكــما ينبــض القلب بالفــرح والشجــن .. تظل الروح معينا بترانيمها للحظات الحزن والألم
وبعدما استمعت لنبضات قلبي وشعرت بأناته ها أنا أستمع إليكـِ أيتها الروح وأتنسم زفراتكِ
فبما ستتنهدي ؟

وسام الايمان