لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(ج1)..الحاجات النفسية (تعريفها وخصائصها) زود الله الإنسان بعدد كبير من الحاجات، منها ما هو ضروري للمحافظة على بقائه، كالحاجة إلى الطعام والماء والراحة، ومنها ما هو ضروري لبقاء النوع والمحافظة عليه، كالجنس. ويُطلق على هذا النوع "الحاجات الفسيولوجية"، وهي حاجات فطرية أولية، يشترك فيها الحيوان مع الإنسان. أما النوع الثاني من الحاجات، فيُطلق عليه "الحاجات النفسية"، وهي حاجات ضرورية للتكيف والتوافق مع الآخرين، سواء أكانت حاجات شعورية يدركها الفرد، أو حاجات لا شعورية لا يدركها وتحتاج إلى متخصص للكشف عنها وإجلائها. والحاجات النفسية ذات أهمية كبيرة في حياة الإنسان؛ فعدم إشباعها يؤدي إلى الشعور بالإحباط، وإلى إعاقة الصحة النفسية؛ بينما يؤدي إشباعها إلى النمو النفسي السوي، وعدم الإصابة بالاضطرابات النفسية الحادة. ويحتاج إشباع هذه الحاجات إلى حرية التعبير اللفظي، أي حرية الفرد في التعبير عما يرغب فيه، وحرية التعبير عن الذات والبحث عن المعلومات، وتوافر البيئة النفسية المواتية والسوية أيضاً. كما أن تصور الواقع الاجتماعي عن إشباع الحاجات عموماً، يمكن أن يفجر لدى الأفراد العديد من المشكلات، التي تنعكس آثارها على الفرد والمجتمع ذاته. ولما كانت الحاجة هي أم الاختراع، فإن هذا يُشير إلى القوة الحافزة للحاجة التي تدفع الفرد للبحث عن حلول مبتكرة لما يعترضه من مشكلات؛ فالحاجة هي التي توجه الفرد إلى التركيز على موضوع المشكلة أو محورها، وإلى البحث والدراسة حولها، وإلى المثابرة في أداء الأعمال وزيادة كفاءة البحث والتقصي. وللحاجة أهميتها الخاصة في عملية التعلم؛ فالحاجة إلى الإنجاز والتحصيل وتحقيق المكانة العلمية، تستثير سلوك الفرد وتوجهه نحو تعلم خبرات جديدة دائماً. فإذا ما تحقق له ذلك انخفض توتره. ويكون انخفاض التوتر هو المكافأة التي يحصل عليها، نتيجة بذله للجهد في عملية التعلم. أما عن الأهمية المجتمعية للحاجات النفسية، فتتجلى في أن وقوف الدول والمسؤولين على الهوة التي تفصل بين الأفراد وحاجاتهم، من ناحية، والواقع الذي يعيشون فيه دون أن يحقق لهم الإشباع، من ناحية أخرى، يؤدي بالمجتمعات إلى وضع السياسات التربوية والدينية والتعليمية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية، واتخاذ الإجراءات لإغلاق تلك الهوة أو ردمها ورفع المعاناة عن الأفراد، حتى يمكنهم أداء أدوارهم الحقيقية بالكفاءة المطلوبة. ولإشباع الحاجات النفسية دور هام في تحقيق النمو النفسي، خلال المراحل الارتقائية المختلفة؛ فقد تبين –مثلاً- أن الشعور بالأمن النفسي يكمن في شعور الفرد بتقبل الآخرين له وحبهم إياه، وأنهم يعاملونه بدفء ومودة، وشعوره بالانتماء إلى الجماعة، وأن له دوراً فيها، وإحساسه بالسلامة وندرة شعوره بالخطر أو التهديد أو القلق. إن الشعور بالأمن النفسي يعني أن البيئة الاجتماعية بيئة صديقة، كما يحقق شعور الفرد بأن الآخرين يقبلونه داخل الجماعة. إن الفرد الذي يشعر بالأمن والإشباع في بيئته الاجتماعية في الأسرة، يميل إلى أن يُعمم هذا الشعور؛ فيرى في الناس الخير والحب، ويتعاون معهم. أما الفرد غير الآمن نتيجة لعدم إشباع حاجاته النفسية، فيكون في خوف دائم، ويعيش في حالة من عدم الرضى، ويرى أن البيئة تمثل تهديداً خطيراً لذاته، ما يعوق نموه النفسي، ومروره بالمراحل الارتقائية بسلام. وإن معرفة الحاجات النفسية يُمكِّن من قياسها، على نحو يؤدي إلى الوقوف على شدتها ونوعها، ما يعين على ضبط السلوك وتوجيهه، وإلى توظيف هذه الحاجات النفسية في مجالات التعلم والتدريب والإنتاج. :::::::::::::::::::::: أولاً: تعريف الحاجات النفسية يُقصد بها نقص شيء ما، بحيث لو كان موجوداً لأعان على تحقيق ما فيه صالح الفرد، أو تيسير سلوكه المألوف. أو هي توتر يتولد لدى الفرد نتيجة لنقص معين؛ أو هي قوة في المخ تنظم الإدراك والفهم والتفكير والمجهود العقلي، على نحو يكفل تحويل موقف غير مُرضي، إلى اتجاه مُرضي. وتُعرف الحاجة أيضاً، بأنها ذلك المظهر الطبيعي، الذي تتخذه الحساسية الداخلية، والذي يوقظ ميلاً إلى إنجاز فعل معين، أو ميلاً إلى البحث عن شيء بعينه؛ أو هي الميل إلى إنجاز أفعال معينة أصبحت عادات، أو الميل إلى استخدام أشياء معينة. كما تُعرف الحاجات النفسية بأنها قصور أو عدم اتزان، في الأنسجة يُطلق "السلوك"؛ فالحاجة -بصورة عامة- تعني أي شيء، يخل بالتوازن الأمثل. ومن الأمثلة السابقة لتعريف الحاجات، يتضح أن: 1. الحاجة تكوين فرضي يُستدل عليه من وجهة السلوك والهدف، الذي يسعى لبلوغه، ومن مثابرة الفرد واستمراره في بذل الجهد، سعياً لبلوغ الهدف المنشود. وكذلك من الانتباه الانتقائي والاستجابة لمثيرات معينة دون غيرها، ومن التعبير الانفعالي بالارتياح عند الإشباع، وبالضيق وعدم الرضا عند الإخفاق في الإشباع. 2. الحاجة كتكوين فرضي، تربط بين مثير واستجابة؛ إنها رابطة غير مرئية لا يمكن ملاحظتها مباشرة، بل يُستدل عليها. إنها إمكانية أو استعداد للاستجابة بطريقة معينة، في ظل ظروف معينة (مثل وجود نقص ما) 3. تُستثار الحاجة عندما يشعر الفرد بنقص ما، أو حرمانه من شيء معين؛ فغياب الأم يشعر الطفل بنقص الأمان عندئذ تُستثار حاجته للاطمئنان. ويؤدي هذا النقص إلى توتر الطفل على نحو يؤدي إلى زيادة طاقته وتوجيهها، لكي يخفض أو يزيل هذا التوتر. ثانياً: خصائص الحاجات النفسية 1. الحاجات النفسية تميز الإنسان؛ فهو يسعى إلى الحب والانتماء، لكي يشعر بالأمن والاطمئنان؛ ويسعى إلى الاستطلاع وكسب المعرفة، حتى يستطيع إنجاز ما يريد. وقد وضع العلماء تنظيمات مختلفة للحاجات النفسية، مثل التنظيم الهرمي عند "ماسلو". 2. لا تُدرك الحاجات مباشرة، شأنها في ذلك شأن كثير من المفاهيم الإنسانية؛ ولكن يُستدل عليها من السلوك؛ فالرضيع الذي يصرخ وهو شبعان، إنما يُعبر عن حاجته للأمن والاطمئنان، ورغبته في الشعور بالدفء الأمومي. ويُستدل على هذه الحاجات من تحرك الكائن نحو أهداف معينة، ومثابرته لتحقيقها. 3. يختلف ترتيب الحاجات، بحيث كلما ارتفعت الحاجة، كان ظهورها متأخراً في عملية التطور؛ فالحاجة للأمن تبدأ في الظهور (وفقاً لنظرية ماسلو) عندما تُشبع الحاجات الفسيولوجية، وتأتي حاجات الانتماء والحب متأخرة في النمو، وقبل الحاجة إلى التقدير. أما الحاجة إلى تحقيق الذات، فقد وضعها العلماء على قمة هرم الحاجات. 4. تظهر بعض الحاجات النفسية العليا في تنظيم الحاجات في أواسط عمر الإنسان، وقد لا تظهر على الإطلاق، كالحاجات الجمالية المتمثلة في حب النظام، والرغبة في إتمام العمل، وتكامل الأداء. 5. تكون الحاجات العليا في الترتيب، أقل إلحاحاً في الإشباع من الحاجات الدنيا، ومن ثم فإنها أقل علاقة بالبقاء؛ فحاجات الانتماء والحب أقل إلحاحاً من الحاجات الفسيولوجية، نظراً لأن الأخيرة ترتبط ببقاء الإنسان حياً؛ فحياته تتوقف بالدرجة الأولى على إشباع حاجاته الفسيولوجية على اختلافها. 6. يؤدي إشباع الحاجات العليا في الترتيب، إلى الشعور بالسعادة وراحة البال؛ فحاجة تحقيق الذات تُشعر الفرد برضائه عن نفسه وموقفه في الحياة، كما تجعله أكثر شعوراً بالعزة وترفع من روحه المعنوية. 7. يتطلب إشباع الحاجات العليا في التنظيم ظروفاً بيئية أفضل، كي تظهر وتؤدي وظائفها، ومع انتقال الإنسان من إشباع حاجة دنيا إلى حاجة تعلوها في التنظيم، تقل بالتدريج حاجاته الحيوانية وتزداد إنسانيته. 8. تختلف شدة الحاجات النفسية تبعاً لاختلاف مراحل النمو؛ فحاجات الرضيع النفسية تكون أكثر ارتباطاً بالحاجات الفسيولوجية، ويغلب عليها الحاجة للحب والطمأنينة الأمومية. أما حاجات المراهقين، فتظهر واضحة في الحاجة للمعرفة وللتذوق الجمالي، ولتحقيق الذات، وإلى تنمية المهارات الشخصية. فإذا ارتقى الشخص في سلم التعليم، تزداد حاجته للتحصيل وللتحمل المرتبط بالتحصيل. أما في الشيخوخة ولدى كبار السن، فتزداد الحاجة للمعاضدة والتواد والتكامل الذاتي. وتختلف شدة الحاجات النفسية وفقاً للبيئة؛ فأطفال المناطق النائية تزداد لديهم الحاجة للحب والعطف، والرعاية، والتوجيه، والتقدير الاجتماعي، وللحرية والاستقلال، والحاجة للثقافة، وللأمان النفسي والاقتصادي. كما تختلف الحاجات النفسية بناءً على الجنس؛ كذلك فحاجات الذكور هي التحمل والعطف على الغير، والحاجة للتغيير والاستقلال؛ بينما حاجات الإناث هي الحاجة للتحمل والنظام والعطف، والحاجة للاستعراض والخضوع. وتكتسب الحاجات خواصها من خلال الإطار الثقافي والاجتماعي، الذي يعيش فيه الفرد؛ فالحاجة إلى النجاح والإنجاز تظهران بوضوح لدى أبناء الطبقة الوسطى، التي يتوافر لها قدر من الثقافة والتعليم، وتسعى إلى تحقيق مستوى أعلى في المجتمع. 9. قد تسيطر حاجة معينة على السلوك، إلا أن السلوك، عادة، يكون محدداً بحاجات متعددة؛ أي أن ثمة مركباً متشابكاً من التفاعلات بين الحاجات، وإن كانت كل حاجة تميل إلى أن تربط نفسها بموضوع، أو موضوعات معينة، وبذلك يتكون ما يُسمى بمركب الحاجة، الذي يتحقق ويظهر في سلوك صريح. وقد لا يفعل ذلك ويظل كامناً يؤثر؛ ولكن لا يظهر. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ لــ"علي أبو فيصل"/علم النفس الإجتماعي.
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الأطباق الخيرية .. وسد الحاجات | يمامة الوادي | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 14 | 2012-06-03 4:10 AM |
أخطاء قد تقع فيها أخوتنا الحاجات ولمعتمرات | شموخ البدر | المنتدى الإسلامي | 4 | 2010-11-08 2:50 PM |
ما هي الحاجات العاطفية للرجل والمرأة؟ | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 8 | 2006-12-20 5:49 PM |
التحيات تعريفها شرعا | دانة قطر | المنتدى العام | 13 | 2005-10-09 9:42 AM |