[محمد الرقيه]

الاعجاز اللفظي في القران دعوه للبحث
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم


هذا ليس بحثا إنه دعوه للبحث

لله في خلقه معجزات كثيره يشهد به كل ذي لب عاقل يراها في كل شيئ يقع عليها بصره أو تسمعها أذنيه أو تلمسها أنامله أو يستشعرها عقله ولكن معجزة الله في القرآن تجمع هذا كله فهو المعجزه التي تستطيع حملها في يدك أو بالأحرى تستطيع أن تحملها في عقلك وصدرك وبحثي هذا قد بدأت التفكير فيه منذ زمن طويل حين قال لي أحد الأخوه لا أذكر إسمه الآن جزاه الله خيرا حينما رأيته يقرأ في مصحف صغير سورة مريم أنه يعجب من تكرار لفظ الرحمن في سورة مريم بصوره لافتة للإنتباه حتى عندما قال سيدنا إبراهيم لإبيه إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن عذاب من الرحمن أعذنا يا رب ومن يومها بدأت ألاحظ تكرار الألفاظ في نفس السوره التي أقرأها في اي سوره من سور القرآن جميعها فوجدت ذلك في كل سور القرآن بدون إستثناء حيث تجد أن هناك ألفاظ تتكرر بعينها في كل سوره بعدد أكبر من السور الأخرى وذلك لإيصال معنى محدد خاص بكل سوره على حده وقد توجد هذه الألفاظ في سور أخرى مشابهه إلا أنها تحتفظ بخواصها ودلالاتها في هذه السوره تحديدا لأن القرآن في ألفاظه يختلف عن الكلام العادي لناطقي العربيه حيث يستطيع أي شخص حتى لو لم يكن يحفظ القرآن أن يفرق بين القرآن وغيره من الكلام وهكذا أيضا تختلف السور عن بعضها البعض في التركيب اللفظي لتكون كل سوره نسيج خاص بها حتى لوتشابهت مع بعض السور الأخرى في قليل أو كثر في بعض المواضع وهذه قصه ومعجزه أخرى لأيصال معاني أخرى أدعوا الله أن يطيل عمري لأبحثها أيضا وقد وجدت عند بحثي في الكتب الكثيره الخاصه بتكرار الألفاظ الوارده في القرآن أن الباحثين قد اهتموا بتكرار الألفاظ في كل السور ولكنهم لم يبحثوا في نفس السوره وبحثي المتواضع هذا هو دعوه لكل مسلم أن يبحث في هذا الموضوع الذي أجده جديدا تجدد القرآن الدائم إلى قيام الساعه واستطيع أن أزعم أن هذا البحث يشعرك أكثر بالإستمتاع بقرآة القرآن حيث أنك ترتحل من محطة إلى أخرى داخل كل سوره لتجد الالفاظ المتشابهه التي توصلك إلى الأهداف الخاصه بكل سوره التي تتجمع وتتشابك لتوصل إليك المعاني بكل الصور والطرق في إنسيابيه بسيطه معجزه حتى توصلك في نهاية السوره إلى السوره التاليه لها حيث تنتقل بالتدريج من نفس الموضوع إلى موضوع آخر جديد تجدد القرآن الدائم بانتقال معجز آخر وهذه قصه أخرى من المعجزات اللفظيه للقرآن إنها جزء من قطره من بحار إعجاز القرآن وخصوصا ان معظم السور قد نزلت متفرقه في اياتها بفوارق زمنيه تطول وتقصر وهذا من اوجه اعجاز القران حيث يستحيل على اي بشر مهما كانت قدرته اللغويه ان يفعل ذلك ولهذا فاني لا احبذ تقسيم السوره الى اجزاء فيما يتصل بموضوعاتها لان كل السوره متصله ومتشابكه من بدايتها الى نهايتها وانا في هذا البحث اكتفي بعرض الايات المتشابه في الالفاظ والمعاني داخل السوره الواحده دون التعرض الى تفسير الايات
ساعرض مثال من سورة ص
سورة ص الجزء الاول

الخطاب
1- وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآَتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ (20)
2- إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ (23)

الاسماء الحسنى
1- أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ (9)
2- قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لا يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (35)
3- قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنْذِرٌ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (65)
4- رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ (66)


وهبنا
1- أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ (9)
2- وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ (30)
3- قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لا يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (35)
4- هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ (39)
5- وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنَّا وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ(43)



اناب - اواب - مآب
1- اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ (17)
2- وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ (19)
3- وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ (30)
4- وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ (44)

5- قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ (24)
6- وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ (34)
7- فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآَبٍ (25)
8- وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآَبٍ (40)
9- هَذَا ذِكْرٌ وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآَبٍ (49)
10- هَذَا وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآَبٍ (55)


الاخيار – الخير
1- فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ (32)
2- وَإِنَّهُمْ عِنْدَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ (47)
3- وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ وَكُلٌّ مِنَ الْأَخْيَارِ (48)


نبأ
1- وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ (21)
2- قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ (67)
3- وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ (88)


الذكر
1- ص وَالْقُرْآَنِ ذِي الذِّكْرِ (1)
2- أَؤُنْزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِنْ بَيْنِنَا بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْ ذِكْرِي بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ (8)
3- اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ (17)
4- كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ (29)
5- فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ (32)
6- وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ (41)
7- وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنَّا وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ (43)
8- وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ (45)
9- وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ وَكُلٌّ مِنَ الْأَخْيَارِ (48)
10- هَذَا ذِكْرٌ وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآَبٍ (49)
11- إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (87)


الخصم
1- وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ (21)
2- إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ (22)
3- إِنَّ ذَلِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ النَّارِ (64)
4- مَا كَانَ لِيَ مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلَإِ الْأَعْلَى إِذْ يَخْتَصِمُونَ (69)


نذير
1- وَعَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ (4)
2- قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنْذِرٌ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (65)
3- إِنْ يُوحَى إِلَيَّ إِلَّا أَنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (70)


الالباب
1- كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ (29)
2- وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنَّا وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ (43)



العلو والارتفاع
1- أَمْ لَهُمْ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبَابِ (10)
2- وَمَا يَنْظُرُ هَؤُلَاءِ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَا لَهَا مِنْ فَوَاقٍ (15)
3- مَا كَانَ لِيَ مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلَإِ الْأَعْلَى إِذْ يَخْتَصِمُونَ (69)
4- قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ (75)


العزه


1- بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ (2)
2- إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ (23)
3- قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (82)



العجب
1- وَعَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ (4)
2- أَجَعَلَ الْآَلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ (5)

الايدي
1- اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ (17)
2- وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ (45)


فتنا
1- قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ (24)
2- وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ (34)



لقراءة الموضوع كاملا اتبع الروابط الاتيه


الإعجاز اللفظي ل القرآن الكريم - دعوه للبحث - تأملات في سورة النحل مع تفسير سورة النحل من كتاب صفوة التفاسير

http://www.4shared.com/office/-yy0f8..._________.html



لاعجاز اللفظي ل القرآن تأملات في سورة ص دعوه للبحث يليها تفسير سورة ص من كتاب صفوة التفاسير

http://www.4shared.com/office/EBre66..._________.html