[Amnmn]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور فهد بن سعود العصيمي الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد...... متابعي ومتابعات برنامج الأحلام على قناة الراية، ورواد الموقع.......بعد هذه الرحلة الطويلة معكم والتي تنقلت فيها معكم بين الرؤى المبشرة والمحذرة واختلاف الثقافات في التعامل مع الرؤى والأحلام وقلة العلم فيها لدى البعض ومااكتسبه بعضهم من خلال متابعة البرنامج أحببت أن أضع لكم استبانة أرجو ممن يشارك بها توضيح كل الجوانب التي سألت عنها. - فهل هناك ثمة تغيير في مسار ثقافتك عن الرؤى والأحلام بعد متابعتك لبرنامج الأحلام على قناة الراية، وما الأثر الذي تركه لديك برنامج الأحلام؟ - ما اثر التزامك وتقيدك بالسنة النبوية المطهرة في الرؤى والأحلام؟ - هل من تجارب تقولها هنا، سواء كنت معبرا أم مستفتيا؟ - هل من مثال لديك على فائدة تطبيق السنة في مواجهة ما يفزع في المنام؟ - ما أثر التعبير للرؤى في حياة الناس؟ - هل أنت ممن يولي الآداب الشرعية في الرؤى والأحلام أهمية؟ وهل حاولت أن تقوم بنشرها؟ - هل تؤيد نشر هذه الثقافة الشرعية في فقه الرؤيا بين الصغار؟ - سؤال خاص بمن لديه أطفال: هل تهتم بتعليم أطفالك آداب النوم وسننه القبلية والبعدية؟ وهل توجههم وتحاورهم في كيفية مواجهة الأحلام المفزعة أو الكوابيس؟ - ما موقفك حين تتكرر عليك رؤيا بنفس الرموز والأحداث؟ وهل سبق أن حدث لك هذا؟ ملحوظة/ نرجو ذكر التخصص لكل مشارك، فسيترتب عليه الكثير بعد استيفاء هذا الموضوع. وهناك عناية بأفضل المشاركات لنقاشها وتحليلها في هذا الموضوع. ولكم شكري وتقديري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1- لا أتابع برنامج الأحلام على قناة الراية ولكنى أتابع كل منتديات الأحلام فى هذا الموقع بنهم شديد وأقضى الساعات فى تصفح المواضيع ... الأثر الذى تركه لدىّ هذا الموقع هو زيادة اهتمامى وحبى لهذا العلم حيث أننى من عمر الثامنة عشر تقريباً وأنا أقرأ كل ما يقع تحت يدى من كتب تتحدث فى هذا العلم واقتنعت بأنه كعلم يمكن تعلمه ولكن الفراسة هى الأساس وهى ما لا يمكن تعلمه على الأقل بالنسبة لى حيث أنها ملكة يهبها الله لمن يشاء كغيرها من الملكات التى يتميز بها كل إنسان عن غيره لحكمة الله فى خلقه.
2-أثر التزامى فى رؤاىّ وأحلامى هو أنى كانت أغلب رؤاىّ تحذيرية وبعد الالتزام أصبحت بفضل الله تبشيرية وذلك اعتماداً على ملاحظتى أنا للفرق بين شعورى عند الاستيقاظ على رؤاىّ قديماً والآن لا اعتماداً على معبرين حيث لم أستفت فى رؤاى قبل انضمامى لهذا المنتدى المميز فعلاً.
3- تجربتى التى دعتنى للانضمام للمنتدى من أجل تعبير رؤاى فى المجانى منذ أقل من شهرين هو حدث طرأ بحياتى وكنت أخفيه على الجميع بانتظار تحققه فعلياً ومع تأخره يوماً بعد يوم كان يزداد قلقى بشكل مبالغ فيه ومع تزايد قلقى كنت أرى رؤى أتجاهلها عند الاستيقاظ إلى أن كلمتنى أختى الكبيرة هاتفياً وهى بمثابة أمى التى ربتنى وهى التى ورثت عنها الاهتمام بهذا العلم وأخبرتنى بثلاث رؤى رأتها لى تبشرنى بتحقق ما أنتظره رغم أننا لم نتقابل أو نتكلم لعدة أشهر ولم تكن تتذكرنى أبداً على حد قولها فأخبرتها بما حدث معى بالواقع واندهشت لرؤاها ومن ثم بدأت أبحث على الإنترنت عن موقع ثقة للتعبير إلى أن وصلت لموقعكم هذا الملئ بالمعبرين/ات ذوى العلم والفراسة ما شاء الله جعله الله فى ميزان حسناتكم.
4- منذ طفولتى وأنا أرى أحلام مفزعة بشكل شبه يومى وكانت أمى دائماً توجهنى لتطبيق الاحترازات من الاستعاذة بالله من الشيطان والثفل ثلاثاً على يسارى وتغيير الجنب الذى أنام عليه وبتطبيقها الحمد لله بدأت كوابيسى تقل رويداً رويداً إلى أن انعدمت تقريباً.
5-الناس من حيث تأثرهم بتعبير الرؤى ينقسموا لثلاث شرائح وفقاً لمحيط تعاملاتى وماألحظه أنا فهم إما مؤمن بالرؤى إيماناً لا يتزعزع ويتخذ قراراته الحياتية اعتماداً على تعبير رؤاه حتى وإن أخبره المعبر أن التعبير بالظن وأن الرؤيا قد لا تصدق وأننى لست يوسف عليه وعلى نبينا السلام وما إلى ذلك ومنهم من لا يعتقد بها على الإطلاق حتى وإن أرشدته إلى الدلائل من السنة النبوية المطهرة ومنهم ما هو بين هذا وذاك أى المعتدل فكرياً الذى يؤمن بالرؤى وبتعبيرها ولكنه أيضاً يعلم أن الرؤيا قد لا تصدق أو أن المعبر قد يخطئ فهو وإن بلغ من العلم مداه إلا أنه يظل بشراً غير معصوم وأن كل شئ بيد الله ولن يغير قراراته بناءًا على رؤيا فالقدر بيد الله ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن.
6- نعم أنا أوليها اهتماماً كبيراً ولكنى لم أحاول نشرها.
7- نعم أؤيد وبشدة نشرها بين الصغار فحينما حرم الله سبحانه وتعالى الكهانة والعرافة أنعم علينا بالرؤى ولله الفضل والمنة.
8- سؤال لمن لديه أطفال: لست منهم.
9- حينما تتكرر علىّ رؤيا أسعى جاهدةً لتأويلها بنفسى اعتماداً على معرفتى الدقيقة لأحوالى الشخصية ولا أهدأ حتى أفهم الرسالة منها ... وقد حدث معى ذلك منذ تقريباً 5 أو 6 سنوات حيث ظللت أرى رؤيا تحذيرية لى لاستهوانى بمعصيةٍ ما بنفس الرموز والأحداث وكأنه مقطع فيديو مسجل أعيد مشاهدته بشكل شبه يومى وظللت أحاول تفكيك رموزها وتحليلها وتأويلها إلى أن فهمتها ونفذتها فتوقفت وهنا فهمت أن تأويلى صحيح وسبحان الله بعد عدة سنوات تذكرتها فسألت نفسى هل غفر الله لى وهل قبل توبتى ومحاولاتى الدائمة بالتكفير عن ذنبى فرأيت رؤيا أيضاً أولتها لنفسى بأنها إشارة تطمينية من الله بقبوله توبتى وأن أستمر على أعمالى الصالحة التى بدأتها بهدف طلب الغفران وهى ما شجعتنى ولله الحمد على عدم التكاسل والخمول الذى يعترينى أحياناً.
10- تخصصى هو المحاسبة وإدارة الأعمال وتكنولوجيا المعلومات