لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
يظن البعض أن الحديث عن الأهداف الزوجية مقتصرا على خطط ما قبل الزواج، سواء فترة الخطوبة أو بعد الزواج مباشرة، والحقيقة إن هذا الأمر غير صحيح، والزوجين يمكنهما البدء بوضع أهداف مشتركة لحياة زوجية أفضل، وبالتأكيد ستتغير حياتهما إيجابيا. ما الذي يمكننا فعله بعد هذه السنوات الطوويلة؟ بداية، فلنجاوب على هذا السؤال: هل مازلنا نعاني من خلافات أسرية؟، وهل ننوي الإستمرار مع شريك الحياة؟ سأفترض أن الإجابة نعم، ودعونا نراجع بعض الخلاقات. الخلافات ربما تكون بسبب الأولاد، قسوة الأب وإهماله، بخله وأسلوب تربيته، وربما الزوجة من يتصف بذلك. وقد يكون أهل الزوجين وتدخلالتهم أو زياراتهم الدائمة هي السبب. وربما الإهمال العاطفي، أو قلة الترفية في الأسرة أو انعدامه وعدم تخصيص وقت لإحتياجات جميع الأطراف. وقد تكون الخلافات بسبب تدهور الوضع المادي، النفسي، الصحي... وقد تكون المشاكل أكبر أو أصغرمما سبق ، ولكن من ينشد الإستفادة من هذا الموضوع عليه أن يبدأ بكتابة مشكلاته التي تسيطر على حياته، فيتعرف عليها جديا، ويشرع في ترتيبها حسب وتصنيفها كل حسب نوعها كي لا يتشتت لاحقا، فالزوجة على سبيل المثال عندما نطلب منها الحديث عن بعض مشاكلها تقول: لدي مشاكل كثيرة كزيارات أهل الزوج المتكررة ودون موعد مسبق، زوجي يمنع علاقاتي الطيبة مع الجيران، زوجي يتحفظ على عدد زياراتي لأهلي... وكما ترون، تلك المشكلات يمكن تصنيفها تحت بند واحد هو( المشكلات الإجتماعية في حياتي الزوجية ). والزوج قد يقول لك: مشكلتي مع زوجتي أنها إنسانة مادية، و يظهر عليها النزعة التنافسية في علاقتها بي، ولا تعترف بمفهوم التضحيات...الخ، وتلك المشكلات تصنف على أنها ( مشكلات أخلاقية ). وعند كتابة المشكلات وتصنيفها بهذا الشكل، بالتأكيد سنوفر الجهد وسينحصر تفكيرنا في الطرق المناسبة لكل نوع على حدة، وكما تعلمون المشكلات الإقتصادية طرق حلها يختلف عن الدينية وهكذا بالنسبة لباقي أنواع المشكلات، ومن هنا تأتي أهمية التخطيط الجيد . قد يسأل سائل: ما هي ايجابيات كتابة هذه الأهداف الزوجية؟ دعونا نضرب هذا المثل: ( قسوة الأب مع الأبناء)، مشكلة ظاهرة في بعض الأسر، والزوجة تعاني لأن الأب لا يتفهم أن الوضع في هذا الزمان لم يعد كالسابق، وأن الأبناء بحاجة لتربية تختلف أسلوبها عن السابق، إلا أن بعض الآباء يصروا على اتباع طرق ابائهم متجاهلين الكثير من التغيرات، وفي مثل هذه الحالات تقوم الزوجة بعدة محاولات كي تخفف عن الأبناء خاصة بعد فشلها في تغيير اسلوب الزوج، فتعمد حينها إلى تعويض الأبناء من خلال مصاحبتهم، تلبية متطلباتهم، تحملهم على طاعة الأب وتوصيهم بمرضاة الله، وتحثهم على تفهم وجهة نظر والدهم واسلوبه في التربية .. الخ، حسنا،وماذا عن الجو العام في المنزل، الحالة الداخلية ومشاعر الأبناء، نفسية الزوجة وأعصابها أثناء نشوب خلاف بين الأبناء ووالدهم، وإلى متى سيستمر هذا الوضع... بالطبع قد ينفجر الوضع في أي لحظة وأمام أول مشكلة لأننا بالأساس لم نعالج جذور المشكلة. والآن، كيف أصيغ هدف يساهم في الخلاص من تلك المشكلة؟ إذا قررنا الوقوف عند هذه المشكلة وجعل حلها هدف من أهم اهدافنا الأسرية، إذا نحن بحاجة لتخطيط يتناسب مع شخصية الطرف الآخر، والزوج هو المعني هنا، والذكاء والحرص ضروري، وهدف مثل ( التخلص من قسوة الزوج مع الأبناء )، لابد وأن يصل للزوج بطريقة تجعله أكثر تفاعلا مع الموضوع، وبالتالي يجب تجنب جميع الطرق التي فشلت سابقا، والشروع بخطة جديدة. أيتها الزوجة، قسوة الأب وما ينتج عنها من آثار يمكنك تمريرها للزوج بطريقة مختلفة تماما، فبعد الإتفاق على التغيير الإيجابي في حياتكما، وبعد اختيارك لهذا الهف، مرريه للزوج بطريقة ذكية، والبداية عنوان الهدف، فعوضا عن قولك: ( هدفي أن تخفف من قسوتك على الأبناء، هدفي أن تغير معاملتك معهم....الخ، )، عوضا عن ذلك قولي له ( هدفي أن يكون لدينا أبناء أصحاء نفسيا. ). وعند مناقشة الهدف مع الزوج ستتفتح أمامكم وسائل كثيرة لتحقيق هذا الهدف، بل أن اسلوب الحوار سيتغير تماما ، وتخيلي لو أنك بدأتي حديثك بقولك هدفي أن تتوقف عن القسوة ! عندها قد تكون ردة فعله سببا كافيا لإنهاء الحوار واجهاض المهمة، أما إذا وجهتي له سؤال عن رأيه في الأمور التي تكفل للأبناء نفسية مطمئنة و مستقرة وغير مضطربة نفسية ولا تدفعهم للتمرد أو الإنحراف، بالتأكيد سينصت إليك، بل سيخرج لك أفكار جميلة. اسمعي مني أيتها الأم، في حياتنا دائما هناك الشخص المبادر، سواء في العمل ، البيت، العلاقات الإجتماعية، بل حتى على مستوى الدول، ولهذا، كوني أنت المبادرة، واعلمي أنها صفة لا يجيدها إلا من حباهم الله بعقل وحكمة ومنحهم الصبر، وإن قبلتي المبادة لإسعاد نفسك وأسرتك، فعلى عاتقك إذا تحمل مسؤولية التخطيط والتنسيق، ولهذا قبل أن تدخلي في حوار مع الزوج، خططي جيدا، أكتبي الأهداف، وابحثي عن الطرق المناسبة لتحقيقها، واكتبي ما الذي يمكنك فعله، وما الذي يتوجب على الزوج فعله، فالزوج الصامت قد لا يتجاوب معك مالم تبادري أنت بالحديث وفتح نوافذ كثيرة أمامه، فأنت عندما تعرضين عليه هدف مثل ( يتمتع الأبناء بنفسية مطمئنة )، سينصت لك، ولكن بعض الأزواج سيقدموا لك حلول وخطط تساعد، والبعض سينتظر مقترحاتك في هذا الشأن، ولهذا لابد وأن تكوني مستعدة لكل الإحتمالات، اعطه فرصة ليقدم لك أفكاره، ومتى ما توقف اقترحي عليه وخذي رأيه فيما فكرتي به سابقا، وهكذا هي المرأة الذكية. ومن إيجابيات وضع الأهداف المشتركة، إن أي محاولة تنصل من المسؤولية سيتم مواجهتها بطريقة مقبولة، فعلى سبيل المثال، إذا تنصل الزوج من بعض المهام المتفق عليها، فالزوجة هنا لا تخاطب ذات الرجل ولا تنتقده، وإنما الخطاب سيختلف تماما هذه المرة، فالأسئلة والاستفسارات ستتوجه للعمل، للفعل، للمهمة المتفق عليها، كأن تقول له: ماذا عن هدفنا الذي اتفقنا عليه، هل مازال الهدف قائما؟ هل ترغب بمراجعة الخطة لنرى مدى قدرتنا على الإلتزام بها، هل نقوم بتغيير بعض الوسائل المتفق عليها ؟ وهذا الأسلوب كما رأيتم لم يمس الزوج مباشرة، لا ذاته، ولا إهماله، ولا أي شيء من ذلك، وبالتالي ستكون ردة فعله خالية من أي انفعالات سلبية، وسنسد أي مدخل للشيطان.. محاربة فكرة الأهداف الزوجية بعض من يقرأ الموضوع قد يعلق قائلا: زوجي لا يعير حياتنا أي اهتمام، ولن يفيد معه أي محاولة. زوجتي غير مثقفة لدرجة تخولها لفهم الأهداف وأهميتها في الحياة. لا يوجد بيينا حوار ولا تفاهم كي نجلس معا ونتحدث في موضوع الأهداف في الحقيقة إن من يحجم عن التفكير في أهدافه زوجية قد تكون فكرته عن الزواج يشوبها بعض النقص، وللأسف، ما زال البعض يظن أن الزواج لا يتعدى كونه تحصين للنفس ومتطلب شرعي وسنة نبوية، ويرون أن أمنياتهم وأحلامهم تتبخر بعد الزواج وأن دورهم منحصر في تحصين النفس وإنجاب الأطفال وتربيتهم كما تربوا في بيئتهم دون مراعات تغير الأزمان، ومن لديه مشاكل زوجية يرى أن الوضع سائد وطبيعي وأن البيوت لا تخلوا من المشكلات، وإن حصل الطلاق فهو أمر مشروع، والفئة التي لا يوجد بينهم انسجام عاطفي بالتأكيد لا يفكرون في وضع أهداف خاصة بهم لأنه لا يوجد أساس عاطفي متين يحفزهم على التغيير. وكل أولئك عليهم أن يدركوا أنهم في الوقت الذي استسلموا فيه لكل ذلك، اتبع غيرهم طرق مدروسة للتغير نحو سعادة زوجية منشودة، فهم كغيرهم يعانون من مشكلات ولكن الفرق أنهم يبحثون عن كل ما يخدم سعادتهم، وغيرهم فقط يتمنى، ( فهل حقا هناك طرق تساعد على التغيير)؟، نعم، ووضع الأهداف هو الطريق الأمثل. كيف يعيش من لا يملك أهداف مشتركة؟ ستستمر مشاكله الزوجية وقد تتفاقم عند البعض، كما وسيضطر بعض الأطراف للإهتمام بذاته دون مراعاة للطرف الآخر، وهذا ما يدفع بعض الرجال للزواج بثانية ظنا أن البداية الجديدة ستكون في أحضان زوجة جديدة، أما النساء فبعضهم يبحثن عن السعادة بطرق أخرى مباحة مثل: (علاقات متعددة مع الزميلات في العمل، الصديقات بشكل عام، الجيران، وتواصل مستمر مع الأهل، وأيضا قد تفكر بعض النساء بإكمال دراستهن، وإثبات ذاتهن والإستمتاع بالحياة بطرق مختلفة)،وكل هذا يعد تعويضا عن حياتها التعيسة مع الزوج، وإن كانت المرأة حريصة على الأبناء فستشرك الأبناء في هذا الدور، أما الزوجة الغير مبالية بالتأكيد ستخسر الأبناء إضافة لخسارتها السابقة للزوج، وبالمقابل هناك الزوجة صاحبة التضحيات العظيمة، زوجة تعيش كما عاشت والدتها وجدتها، نسخة مكررة لا أكثر ولا أقل، وهذه التضحيات جميلة ورائعة ولكن بشرط أن لا تؤدي إلى أمراض نفسية ومن ثم ما نطلق عليه امراض نفسجسمانية. في كل الأحوال لن يكون هناك عمل مشترك بين الزوجين، وكما نعلم، الخاسر الأكبر هم الأطفال. والهدف المشترك يدفع كل شخص لتحمل المسؤولية الملقاة على عاتقه، والإلتزام بواجباته والتزاماته المتفق عليها، وبالتالي سيسهم ذلك في الحد من الخلالفات الزوجية، وفي حين حصل أي خطأ في الطرق المتبعة سيهتم كل طرف بالبحث عن طرق أفضل، وربما يستشير شريكه لأن في النهاية الهدف واحد ولكن كل يخدمه بطريقته. هل تودين أقناعنا بأن وضع الأهداف سيغير من هذه السلبيات؟ نعم، وستتحول حياتكم لساحة من الإيجابيات بإذن الله، ونحن حين نتحدث عن وضع أهداف لحياتنا الزوجية، يجب أن نعرف أن الأهداف لها شروط وأساسيات ولا نعتمدها هكذا دون تخطيط، فعلى سبيل المثال، لا يمكن أن نقول للزوج ( أنت المسؤول الأول والأخير عن تربية الأولاد الذكور )، فقبل كل شيء لابد وأن ندرس طبيعة عمل الزوج، فهناك من يعمل في السلك الدبلوماسي، وهناك من عمله يتطلب السفر، وهناك من يعمل في مدينة أخرى، وهناك من شرع في الدراسات العليات، مثل هذا الرجل لا يمكن ان نوكل له المهمة كاملة، ولكن بالمقابل هناك حلول كثيرة يمكننا اعتمادها، وإذا بدأنا باتخاذ قرار ستحضر الأفكار مباشرة بإذن الله. ومن إيجابيات وضع اهداف مشتركة أنها ستحد من تدخل الأهل والأصحاب، فعندما يعترض أحدهم على اسلوبنا الجديد أو طريقتنا الجديدة في إدارة حياتنا، بالتأكيد لن نسمح بتدخلهم وسندافع عن هدفنا المشترك مع شريك حياتنا لتحقيق الإستقرار الأسري، ولن نسمح بأن تُسلب منا متعة الإنسجام العائلي، بل أن أم الزوج والزوجة الحريصات بطريقتهن الخاصة على سعادة ابنائهم، سيتوقفوا عن تدخلاتهم إذا أدركوا جيدا أنكم تعملون بطريقة متفق عليها، وأن الجميع سيقدم تضحيات لحياة أفضل، وهكذا بالنسبة للأبناء، فسابقا كانت الزوجة مضطرة لإخفاء بعض الأمور عن الزوج ، ولكن الآن سيتعلم الأبناء كيف يواجهون مشاكلهم، وسيضطر الوالد للإستماع لهم بصدر رحب لتحقيق هدفه الخاص بمصلحة الأبناء، ولن يعترض الأبناء على والدتهم، ولن يستنكروا إخبار الوالد بكل ما يحدث لهم، والسبب طبعا معرفتهم أن الوالدة اتخذت قرارها، وأن هناك تعهد من الطرفين هدفه مصلحتهما.... وما أروع أن يعيش الزوج وزوجته في حياة يتطلعان فيها لآمال مشتركة، وأن تتوحد أفكارهما ويعملان على خدمة الأهداف المشتركة كل بطريقته التي تتناسب مع جنسه وإمكاناته. كما وأن وضع الأهداف يمنحنا شعور ا بأن الحياة أسهل وأيسر، وهذا بدوره يمنحنا فرصة التعبير عن سعادتنا، وستصرح الزوجة بالراحة التي تشعر بها، كما وستشجع الزوج على الكلام فيحصل حوار مشترك. والزوجة التي هدفها تحسين العلاقة الزوجية، هذا الأمر سيدفعها للتفكير بطرق جديدة كي تكفل تحقيق مرادها، وعندما تشرع في كتابة هدفها، ستفكر تلقائيا في مشاكلهم، وستكتشف الحال الذي وصلوا إليها، وقد تكتشف أنها ساهمت بطريقة أو أخرى في تفاقم المشاكل عوضا عن حلها، وعندها ستيقظ كل حواسها لتتفنن في طرق حل المشكلات ليتحقق الهدف. أتمنى لكم السعادة أختكم/ البركة سليمان.
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اسم الله المنان | غيمة النور | المنتدى الإسلامي | 10 | 2015-04-05 1:22 AM |
الشعر في المنان | عيونها النجلا | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 6 | 2015-01-13 10:52 PM |
جملة من الأهداف ..!! | يمامة الوادي | ❇️ منتدى التواصل والتهنئة والمناسبات وتبادل الآراء وخبرات الأعضاء | 15 | 2012-06-04 5:27 AM |
ورقة : الزواج .. الأهداف والفوائد | يمامة الوادي | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 6 | 2010-07-28 10:29 AM |
من أجل إنتاجية أفضل أهمية رسم الأهداف | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 2 | 2006-06-13 10:44 AM |