[شمعة فرح]

قال تعالى..:

ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى...الايه.

لربما انه كثر في هذا الزمان المشكلات النفسية والاكتئاب والاحباطات والطفش والانزاعاج وكثرة الضغوط والاثارة لاتفه الاسباب..وسرعة الغضب...

ومما لا شك فيه ان ضغوطات الحياة كثيرة متنوعه...حتى الطفل الصغير اصبح لديه ضغوط ..واصبح يفكر في اشياء كثيرة لدرجة ان البعض من هولاء الاطفال فقد رونق وجمال ووهج وبرائة طفولته من اما شدة التفكير وبالتالي انعككاسها كضغوط..او من الممراسة المادية لضورف حياتيه قاسية تؤدي الى ضغوط..

ولكن مع ذلك فان بعد الناس عن المنهج الرباني القويم...في ابجديات التعامل مع اصعب الظروف..في السراء والضراء..وفي العسر واليسر..

ولنا برسول الله صلى الله عليه وسلم اسوة حسنه حيث كان يقو لاذا حزبه امر...ارحنا بها يا بلال......وهو يقصد الصلاة..


وهو كانه في احلك الظروف واعقدها في زمنه المبارك ..لم تطيش به الظروف ولم تعصف به المشكلات الجسام التى كما الجبال بحجمها ..عن اداء الصلاة بوقتها كركن يستوجب الآداء بوقته..من حيث كون الصلاة كتاب موقوتا من الرب جل جلاله....ولم يعفى من ادائها اى انسان مهما كان .. لدرجة ان المحارب الذي في ساحة الحرب لم يعفى منها...وكذلك المريض لم يعفى من اداء هذا الركن...ولكن لكل من هولاء ظروف ورخص تؤتي وتؤدي.


ومع وجوبا لصلاة. كركن واجب لصلة العبد لربه.. .....فهي كذلك سلوى وراحه وعلاج وتخفيف للتوترات ووسيلة لقبول الرب للدعاء حال المشكلات والفزع اليها مدعاة للراحه بذاتها اذا اديت على الوجه المطلوب باركانها وشروطها وواجبابتها..

وبنفس الوقت مدعاة ووسيلة لتفريج الكروب...ولترريح النفس والعقل والقلب...والرضى والتسلبم بأمر الله..


وسبحان الله قبل فترة قرأت لاحد الباحثين المتخصصين وهو طبيب مصري درس الكيمياء الحيويه..في احد جامعات الدول الاسكندنافيه...وبحثه مع استاذه بعدة امرو ولكن من ضمنها اثار تفريغ الشحنات من التوترات التى يفرغها الجسم عند السجود على الناصيه....

سبحان الله..امر غير عادي مما توصل اليه الباحث هو ان الشحنات بدائرة كهرومغناطيسيه ..مستمره وعند السجود يتم تفريغ شحناتها بالارض....وبالطبع كلنا نصلي وكل مسلم ولكن من يتقن اداء الصلاة كما ينبغي .باركانها وواجباتها وشروطها..

كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم للمسئ بصلاته ارجع فصلي فانك لم تصلي..واعادها عدة مرات حتى اتقن الصلاة..

لذلك لا غرو ان تكثر مشكلاتنا لان البعض يؤدي الصلاة كعادة وليست عبادة كما ينبغي ان تؤدي لكي يتقبلها الله وبالتالي ينعكس اثرها على حياتنا بصفة عامه بشكل ايجابي والايجابيات الفرديه سوف تؤثر على الفرد ومن ثم تؤثر بمجومع الافراد على الامه....وهى تجربة مضمونه النتائج .لان هذا الدين حق...وما نجاحات نبينا صلى الله عليه وسلم واصحابه الا نتاج هذا الدين وتطبيقاته...



ولكم مني اطيب التحايا

والله من وراء القصد


م
ن
ق
و
ل
من احد المنتديات النفسيه